
نائب رئيس مجلس الشورى تؤكد رفض دولة قطر القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى دولة قطر، على موقف بلادها الثابت في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط، مشددة على أن تحقيق الأمن والسلم الدوليين يمثل أولوية أساسية للسياسة القطرية.
جاء ذلك خلال كلمتها أمام الجمعية العامة التاسعة عشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما تحت عنوان: 'التحديات الأمنية والتنموية في منطقة البحر الأبيض المتوسط'
وأشارت السليطي، إلى دور قطر في الوساطة لحل النزاعات، وحرصها على توظيف علاقاتها الدولية وانفتاحها لدعم الحلول السلمية وتعزيز التعاون بين الدول.
وتناولت الدكتورة حمدة السليطي التطورات في قطاع غزة، مسلطة الضوء على حجم الدمار الذي خلفته الحرب على القطاع، مع الإشارة إلى الجهود القطرية، بالتعاون مع الشركاء في وقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يواصل عدوانه، مما يعوق عمليات إعادة الإعمار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وشددت على رفض دولة قطر القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما تناولت السليطي، في كلمتها، القضايا الإقليمية والدولية التي ناقشتها الجمعية العامة، ومنها جهود مكافحة الإرهاب، حيث أشارت إلى استضافة قطر لمكتبين تابعين للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ودورها في تعزيز الدبلوماسية الوقائية لمنع نشوب النزاعات.
وأكدت على التزام قطر بحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، مشيرة إلى المبادرات التي أطلقتها الدولة في هذا المجال، في ضوء استراتجياتها وخططها ومنها استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، إضافة إلى خططها لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتطرقت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في مختلف القطاعات وجهود قطر في تطوير التشريعات لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية، بما يتماشى مع رؤيتها الوطنية 2030.
كما سلطت الضوء على جهود قطر في تعزيز حوار الحضارات والتبادل الثقافي من خلال دعمها لمبادرة تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وإنشاء اللجنة القطرية لتحالف الحضارات، وإطلاق جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات.
وناقشت الجلسة ضمن جدول أعمالها عددا من القضايا الإقليمية والدولية، شملت الاتجار بالبشر، والحق في الحصول على مياه شرب آمنة، والتحولات الاقتصادية، وتحديات الأمن الغذائي، والتطورات الجيوسياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
بقرار أممي.. تعيين وزيرة البيئة سكرتيرًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لتولي منصب وكيل السكرتير العام السكرتير التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للاتفاقية. وذكرت وزارة البيئة أنه من المقرر أن تخلف الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب إبراهيم ثياو من موريتانيا، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة. وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد حاليا منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية. وتتمتع وزيرة البيئة بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية، وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
مصادر تكشف هوية المنظمة التي دربت الشرع
"اندبندنت عربية" كشفت مصادر مطلعة نقلت عنها "اندبندنت عربية" أن المنظمة البريطانية التي قدمت الدعم والتأهيل السياسي إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هي منظمة "إنتر ميديت" ومقرها لندن. وكان السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد أشار في وقت سابق هذا الشهر إلى عمله مع المنظمة لتقديم المشورة للشرع قبل نحو عامين من إسقاطه نظام بشار الأسد. مؤسسها مستشار الأمن القومي البريطاني الحالي "إنتر ميديت" هي منظمة بريطانية غير حكومية متخصصة في الوساطة والتفاوض في النزاعات المعقدة وفق موقعها الرسمي الذي اطلعت عليه "اندبندنت عربية"، وأسسها عام 2011 جوناثان باول الذي شغل سابقاً منصب كبير الموظفين لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وغادر جوناثان باول المنظمة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 بعدما عيّنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مستشاراً للأمن القومي، إذ يشرف على تنسيق ملفات السياسة الخارجية والأمن والدفاع والعلاقات الأوروبية والشؤون الاقتصادية الدولية من مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينغ ستريت". وشارك في تأسيس "إنتر ميديت" أيضاً الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ حتى يوليو (تموز) عام 2024. متخصصة في عقد الحوارات السرية وتعرّف "إنتر ميديت" نفسها بأنها منظمة تركز على حل النزاعات الأكثر خطورة وتعقيداً والتي يصعب على منظمات أخرى العمل فيها. وبحسب موقعها، "تضم المؤسسة نخبة من أبرز خبراء التفاوض والحوار في العالم، وتعمل بفريق صغير ومرن يسعى إلى ملء الفراغ في مشهد حل النزاعات". وتؤكد المنظمة البريطانية أنها تسعى إلى إطلاق "حوارات مجدية وسرية"، بخاصة في الصراعات التي تفتقر إلى قنوات فاعلة، مما يبرر غموض دورها في سوريا. كما يفيد موقعها الرسمي بأنها "تعمل كمنصة تواصل لأطراف النزاعات حول العالم. وتعتمد على خبرة ومعرفة كبار السياسيين والدبلوماسيين والخبراء، وتستجيب لحاجات الأطراف من خلال مشاركة تجاربها في عمليات السلام السابقة". مديرة تنفيذية جديدة أصولها فلسطينية - يهودية وبالتزامن مع مغادرة باول، أعلن مجلس أمناء المنظمة تعيين كلير حجاج مديرة تنفيذية جديدة اعتباراً من الثاني من ديسمبر 2024، وبحسب موقع المنظمة، فإن حجاج من أصول فلسطينية ويهودية وانضمت إلى المنظمة عام 2018، حيث عملت كمديرة للسياسات ثم نائبة للرئيس التنفيذي، وكانت مسؤولة عن قيادة الاستراتيجية والإشراف على أبرز مشاريع في مناطق متعددة من العالم، من هايتي إلى غزة. وبدأت حجاج مسيرتها المهنية في مجال حل النزاعات والتفاوض ضمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2002، حيث عملت مع لجنة مكافحة الإرهاب. وعلى مدى أكثر من 20 عاماً، أسهمت في مفاوضات إنسانية وسياسية وأمنية في مناطق النزاع في العالم، بما في ذلك لبنان وكوسوفو والعراق وميانمار ونيجيريا وأفغانستان وباكستان. وعملت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق في ذروة التمرد بعد الغزو الأميركي. ويشير موقع "إنتر ميديت" أنها تسعى إلى الاستفادة من موارد المنظمات الكبرى، مثل الحكومات والمؤسسات الدولية التي تنفق مليارات الدولارات سنوياً للتعامل مع آثار النزاعات، عبر جهود حفظ السلام والتدخلات الإنسانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) روبرت فورد يكشف عن كواليس الدور البريطاني وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد خلال جلسة لـ"مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" عن أن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات، لم يسمِّها حينها، كانت وراء مبادرة لدمج أحمد الشرع في الحياة السياسية، بعد أعوام من انخراطه في جماعات مصنفة إرهابياً على المستوى الدولي. وأكد السفير السابق أنه كان متردداً في البداية في الانضمام إلى المبادرة ولقاء الشرع، لكنه وافق لاحقاً على تقديم المساعدة بدعوة من المنظمة البريطانية. مدينة حماة السورية وكان فورد أول دبلوماسي غربي يزور مدينة حماة السورية في بدايات الثورة عام 2011، في خطوة أثارت غضب النظام السوري، مما دفع واشنطن لاحقاً إلى سحبه لأسباب أمنية، وهو اليوم من أبرز الأصوات الأميركية في الشأن السوري، ويعمل باحثاً في عدد من مراكز الفكر والسياسات. من جانبها وصفت الرئاسة السورية تصريحات فورد حول لقاءاته مع الرئيس الشرع بأنها "غير صحيحة" وأن الجلسات التي حضرها كانت مخصصة لتجربة إدلب مع وفود أجنبية زائرة، مشيرة إلى أن الدبلوماسي المتقاعد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث. وحاولت "اندبندنت عربية" التواصل مع منظمة "إنتر ميديت"، لكنها لم تتلقَّ رداً. دور المنظمات غير الحكومية وعن دور المنظمات غير الحكومية، أشار الباحث في الشأن السوري تشارلز ليستر إلى أن منظمات عدة غير حكومية مرموقة شاركت خلال الأعوام الأخيرة في حوارات مع الأطراف السورية، ولا يقتصر ذلك على "هيئة تحرير الشام" آنذاك بقيادة الشرع، بل حتى مع نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية"، بهدف فهم أجنداتهم السياسية وإشراكهم في المفاوضات. أضاف، "بصفتي شخصاً قضى سنوات طويلة منضوياً بعمق في إدارة مثل هذه الحوارات في الماضي، أستطيع أن أؤكد بثقة أن هذه العمليات تقوم بدور بالغ الأهمية في تمهيد الطريق نحو تفاهم أفضل، بعيداً من انعدام الثقة والعداء، وفي نهاية المطاف بناء الثقة اللازمة لتحقيق تقدم دبلوماسي حقيقي".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ياسمين فؤاد سكرتيرًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد لتولي منصب وكيل السكرتير العام السكرتير التنفيذي الجديد لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( UNCCD )، وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للاتفاقية. وذكرت وزارة البيئة- في بيان، اليوم- أنه من المقرر أن تخلف الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب إبراهيم ثياو من موريتانيا، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة.وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد حاليا منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية، وموضوعات البيئة العالمية، والدبلوماسية المناخية الدولية، وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.