
الكويت الدولي يعيد تشكيل مجلس إدارته لثلاث سنوات
بنوك عربية
أعلن بنك الكويت الدولي، اليوم الثلاثاء، إعادة تشكيل مجلس إدارته للفترة من 2025 حتى 2027، برئاسة محمد جراح الصباح، وفق بيان نُشر على موقع بورصة الكويت.
وضم التشكيل الجديد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي رائد جواد بوخمسين، وأعضاء مجلس الإدارة: أنور جواد بوخمسين، وجاسم حسن زينل، وعبد الله عبد الصمد معرفي، وصالح سليمان الطراد، ومرزوق خالد يوسف المرزوق، وعبد الرزاق صلاح المطوع، إلى جانب جاسم محمد الوزان، وسالم فلاح الحجرف، وجهاد محمد أحمد القبندي.
على صعيد الأداء المالي، تراجعت أرباح البنك خلال الربع الرابع من عام 2024 بنسبة 44.05%، لتصل إلى 6.87 مليون دينار، مقارنة بـ 12.29 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بنوك عربية
منذ 11 ساعات
- بنوك عربية
الكويت المركزي يطور تقنية لتشفير البيانات إلكترونياً
بنوك عربية أعلن محافظ بنك الكويت المركزي، باسل الهارون، عن تطوير تقنية مبتكرة لتوليد مفاتيح التشفير الإلكتروني من قبل البنك المركزي عبر مركز الابتكار 'ولوج'، في خطوة تمثل تحولاً مهماً في مجال حماية البيانات وتأمين المعلومات. وأكد الهارون أن هذا الإنجاز يأتي انعكاساً لسعي البنك الدائم لتحفيز الابتكار وتعزيز الريادة التكنولوجية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي يلعبه مركز 'ولوج' في دعم الابتكاعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأمن المعلومات وتكنولوجيا الخدمات المالية والتكنولوجيا التنظيمية والإشرافية، من خلال توفير بيئة تفاعلية لاختبار وتطوير حلول وخدمات مبتكرة. وأشار إلى أن التقنية الجديدة تعكس رؤية البنك في بناء بيئة رقمية آمنة ومتطورة تعتمد على استخدام بيانات غير تقليدية لخلق عشوائية عالية التعقيد يصعب التنبؤ بها. يتم بعد ذلك معالجة هذه البيانات وتحويلها إلى تدفقات رقمية تُستخدم لاستخراج العشوائية، والتي تدمج مع مصادر أخرى آمنة لتوليد مفاتيح تشفير قوية وعالية الأمان، وتجمع بين العشوائية التقليدية وغير التقليدية، مما يعزز أمن الأنظمة الرقمية في مختلف القطاعات. ولفت المحافظ إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة جهود وطنية خالصة من موظفي البنك المركزي ضمن منظومة الابتكار المؤسسي، حيث تم الانتهاء من تسجيل النظام كملكية فكرية لدى الجهات المختصة، وهو ما يعكس ريادة بنك الكويت المركزي في دعم التحول الرقمي وبناء بيئة آمنة وديناميكية تُحفّز على الابتكار والتطوير.


بنوك عربية
منذ 2 أيام
- بنوك عربية
وربة الكويتي يصدر صكوكًا بقيمة 250 مليون دولار
بنوك عربية أعلن بنك وربة عن الانتهاء من إتمام جميع الإجراءات الخاصة بإصدار وتسوية صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال، بقيمة 250 مليون دولار أمريكي (ما يعادل نحو 81.4 مليون دينار كويتي)، وإدراجها في كل من بورصة لندن للأوراق المالية الدولية (ICAP) و(ناسداك) دبي. وأعرب البنك عن توقعاته بأن لهذا الإصدار أثرًا إيجابيًا على مركزه المالي وعلى النسب الرقابية الخاصة به، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار جهوده المستمرة لتعزيز السيولة وتنويع مصادر التمويل. جدير بالذكر أن بنك وربة تأسس في عام 2010، وأُدرج في بورصة الكويت في عام 2013. ويبلغ رأسماله المصرح به 449.8 مليون دينار كويتي (نحو 1.3 مليار دولار). ويقدم البنك خدمات مصرفية متنوعة بما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، كما يقوم بإجراء الاستثمارات المالية باسمه أو باسم الغير.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
الانفاق التشغيلي يُرهق اقتصاد العراق
تحاول الحكومة العراقية التي لم يتبق من عمرها سوى خمسة اشهر، ان تستعيد قدرتها على الإنفاق المالي بطريقة مريحة، لكنها قد تكون أسوأ 150 يوماً تمر بها كابينة السوداني، اذا ما جنحت روسيا واوكرانيا نحو السلام، وتوصلت أميركا وإيران إلى اتفاق جديد على الملف النووي. يقول مراقبون إن تسوية هذين الملفين تقود إلى انخفاض حاد في أسعار النفط، وهذا ما لا تنتظره الحكومة العراقية التي لجأت، أخيراً، إلى سحب أموال الأمانات الضريبية، والى طرح سندات مالية داخلية، والتوجّه لأول مرة نحو بيع أراضٍ في المنطقة الخضراء، من أجل تغطية "الموازنة التشغيلية التي تشمل الرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية والرعاية الاجتماعية والدعم، الى جانب تمويل أكثر من 8 آلاف مشروع استثماري وخدمي حكومي متوقفة"، بحسب المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح. وعد صالح في تصريح لـ"النهار، هذه التدابير "حقاً للموازنة". وربط المستشار المالي لرئيس الوزراء، الأزمة المالية التي تضيق بعمل الحكومة بـ"مرحلة ما قبل الانكماش التي يعيشها العالم"، مشيراً الى ان هناك حالة مراقبة لمستويات النمو والبطالة في الاقتصاد العالمي. وقال صالح ان مجموعة (أوبك+) ذهبت باتجاه اعتماد "سياسة حذرة لمساعدة اعضائها من الدول في حماية موازناتها المالية لعام 2025". ومن المقرر أن يصدر العراق 3.2 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام خلال أيار وحزيران، في خطوة تمثل انخفاضًا ملحوظًا عن مستويات الصادرات السابقة، التي بلغت 3.42 ملايين برميل يوميًا وفق بيانات وزارة النفط العراقية. يقول رئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب عطوان العطواني، في تعليق لـ"النهار"، أن "التقلبات المستمرة في أسعار النفط تؤثر في الموازنة العامة للدولة، وتحتم على الحكومة أن تبحث عن مصادر بديلة ومستدامة للإيرادات"، طالما ظل الوضع المالي للبلاد هشاً نتيجة اعتماد الاقتصاد الوطني، لعقود خلت، على إيرادات النفط. ويشير الخبير الاقتصادي والاكاديمي نبيل المرسومي، الى ارتفاع كبير في مستوى الإنفاق الحكومي، بينما هناك حالة عسر مالي يمر بها العراق. ويقول لـ"النهار" إن الإنفاق الفعلي في عام 2024 وصل الى 156 تريليون دينار (قرابة 120 مليار دولار)، بعجز حقيقي بلغ 19 تريليون دينار. ويحتاج العراق شهريا إلى قرابة 13 تريليون دينار، لتغطية النفقات التشغيلية، بينما ايراداته المالية من النفط لا تزيد 10 ىتريليونات دينار شهريا. ولتغطية تلك النفقات طرحت الحكومة سندات خزينة مالية ولجأت الى الاقتراض الخارجي والداخلي والاستفادة من خصوم الحوالات لدى البنك المركزي العراقي. لكن المرسومي يتوقع وضعاً أكثر ارهاقاً للحكومة. في النصف الثاني من العام الحالي، اضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات الضريبية والاقتراض من مصرفي الرافدين والرشيد، وارتفع الدين الداخلي من 70 إلى 83 تريليون دينار، كما طرحت الحكومة سندات مالية بقيمة تزيد عن 7 تريليونات دينار، بينما انخفض سعر برميل النفط إلى الستينات. وهذا يعني انخفاض العائد النفطي إلى 7 تريليونات دينار، بينما هي تحتاج إلى 7 تريليونات ونصف تريليون دينار لسداد رواتب الموظفين والرعاية الاجتماعية والمتقاعدين. يشار إلى أن هناك سبعة ملايين و350 ألف موظف ومتقاعد، ومليونان و125 ألفاً يتسلمون إعانات اجتماعية من الحكومة العراقية، وهذا ما يشكل عبئا ثقيلا على الموازنة العامة. وينبه الخبير الاقتصادي إلى أن مأزقاً كبيراً ينتظر الحكومة العراقية، في ظل تراجع أسعار النفط، واحتمال توقف الحرب بين روسيا واوكرانيا، وإذا ما توصلت ايران وأميركا إلى اتفاق على الملف النووي، إلى جانب تعطيل عملية تصدير النفط العراقي عبر خط جيهان التركي، فإن كل ذلك يضع العراقيين أمام خيارات صعبة، ربما تضطرهم الى التعايش معها.