
بالدخول إلى كل منزل وهذا ما ينقصها لتتطور
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يخوض فريق ميفدون الجنوبي تجربة اللعب بين الكبار في دوري كرة اليد للمرة الأولى في تاريخه وهو يسعى لاثبات ذاته وفي هذا الاطار كان للديار لقاء مع رئيس النادي محمد رطيل.
يقول محمد رطيل في البداية: "انحدر من بلدة ميفدون قضاء النبطية، منذ نعومة الاظافر نشأ فينا حب الرياضة، وبدأت بممارسة لعبة كرة اليد الى ان اجتمعنا مع مجموعة من شباب البلدة بعد ان تطورت لعبة كرة اليد ووجدنا بأنه لا بد من انشاء صرح رياضي في البداية بالتعاون مع بلدية ميفدون، من اجل اطلاع الجميع على هذه اللعبة. وبالفعل تم انشاء هذا الصرح بالتزامن مع تأسيس ناد رياضي في ميفدون ونيل الرخصة لممارسة اللعبة من قبل الاتحاد اللبناني لكرة اليد".
يتابع: "بدأت الاستعداد ودخلنا منذ اللحظة الاولى في عملية بناء فريق قوي ومتكامل وايجاد ارضية صلبة لاستقطاب اللاعبين من اجل بناء الفريق مع وجود مدرب قدير الاستاذ نادر توبي والجهاز الفني واستطعنا بحمد الله الصعود من الدرجة الثانية الى الدرجة الاولى وحافظنا على وجودنا فيها بالرغم من الاوضاع التي كانت سائدة بهمة اللاعبين والجهازين الاداري والفني ونأمل ان شاء الله بتعزيز الفريق والاستمرار. انطلق قطار الاستعدادات لهذا الموسم منذ مدة مع وجود صعوبة في بعض الامور اللوجستية والمادية، ولكن بحمد الله تم تذليل العقبات بهمة النادي وبعض الخيرين والمتابعين لنا، وبإذن الله طموحنا دائما وابدا سيكون بقاء نادي ميفدون في الدرجة الاولى والحفاظ على الانجازات ولنأمل في دخولنا جديا في حلبة المنافسة مع الفرق العريقة بإذن الله تعالى. في الموسم الاول لنا في الدرجة الاولى كان التحدي كبيراً على اللاعبين والمدرب والجهاز الفني حيث هناك ارتقاء في مستوى اللعبةككل والجهد الكبير الذي يبذله الاتحاد في سبيل ذلك، لذلك كان لدينا تحضيرات خاصة ومباريات تحضيرية وقارعنا بعض فرق المقدمة وتحسن مستوى الفريق بفضل وجود مدرب قدير هو الاستاذ نادر توبي ولاعبين مميزين على سبيل المثال لا الحصر: علي سليم وعادل قدوح وايمن يقظان ومهدي توبي والحارسين محمد طباجة وعلي علاو وسواهم..".
يرى رطيل ان كرة اليد في لبنان لديها إمكانيات جيدة لكنها تعاني من بعض التحديات التي تعيق تطورها. واللعبة تحظى بشعبية محدودة مقارنة بكرة القدم أو كرة السلة، لكنها تمتلك قاعدة لاعبين متحمسين، وهناك أندية تشارك في بطولات محلية وآسيوية.
واما حول ما ينقصها لتتطور يقول: " اولا الدعم المالي والاستثماري: تحتاج اللعبة إلى مزيد من الرعاية من الشركات والمؤسسات، إضافة إلى دعم أكبر من الاتحاد اللبناني لكرة اليد لتطوير البنية التحتية والدوريات. ثانيا التغطية الإعلامية: ذا هناك ضعف في التغطية الإعلامية وهذا ما يجعل الجماهير أقل اهتمامًا باللعبة. يجب تعزيز التغطية عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. ثالثا تطوير الفئات العمرية: الاستثمار في الفئات الناشئة ضروري لبناء جيل قوي من اللاعبين القادرين على المنافسة. رابعا زيادة عدد الأندية والمنافسات: الدوري اللبناني محدود بعدد الفرق والمنافسة، ما يجعل اللاعبين يفتقرون إلى الاحتكاك القوي. خامسا التدريب والتطوير: استقدام مدربين أجانب ذوي خبرة، وإقامة ورش عمل تدريبية للمدربين المحليين، سيساعد على تحسين مستوى اللاعبين. سادسا بنية تحتية أفضل: تحتاج اللعبة إلى ملاعب وقاعات رياضية مجهزة بشكل أفضل لتوفير بيئة مناسبة للتدريبات والمباريات.
وإذا توفرت هذه العوامل، يمكن لكرة اليد اللبنانية أن تتطور وتنافس على مستوى أكبر عربيًا وآسيويًا".
تأخر عربي وآسيوي
يواصل حديثه: "في البداية نشكر الاتحاد اللبناني الجديد لكرة اليد على اهتمامه الدائم بهذه اللعبة وبذله الجهود الكبيرة والمتضافرة للارتقاء بهذه المسيرة الى مصاف افضل ومنافسة افضل وهناك جهود يتم بذلها من اجل ذلك، من جهة اخرى نطلب منه الاعتناء اكثر بالاندية المغمورة الصاعدة كنادي ميفدون لجهة الاهتمام والدعم المالي والمعنوي من اجل الحفاظ على هذه اللعبة التي بدأت بالدخول الى كل منزل وكل نادي".
يعتبر رطيل ان كرة اليد اللبنانية لا تزال متأخرة نسبيًا على المستوى العربي والآسيوي، لكنها تمتلك إمكانيات للنمو والتطور. مقارنة بدول مثل مصر، تونس، الجزائر، وقطر، التي تمتلك منتخبات قوية وتشارك في بطولات عالمية، لا يزال لبنان بعيدًا عن هذا المستوى بسبب قلة الدعم، وضعف المنافسات المحلية، وعدم وجود استثمارات كافية في الفئات العمرية.
أما على المستوى العربي، هناك دول متقدمة جدا في كرة اليد مثل مصر وتونس، اللتين تنافسان عالميا، ودول خليجية مثل قطر والبحرين والسعودية التي أصبحت قوية بفضل الاحتراف والاستقطاب الكبير للاعبين الأجانب والمدربين العالميين. لبنان، مقارنة بها، لا يملك دوريًا قويًا أو منتخبًا قادرًا على المنافسة على الألقاب القارية.
اما على المستوى الآسيوي، الدول الكبرى في اللعبة مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وقطر تملك منتخبات قوية ومتطورة، بينما المنتخبات العربية في آسيا مثل البحرين والسعودية والكويت أصبحت تنافس على بطولات كبرى. لبنان، للأسف، لا يشارك بانتظام في بطولات آسيا على مستوى المنتخبات أو الأندية، مما يؤثر على تطوره
يختم: "نشكر مكتب الشباب والرياضة في حركة امل على دعمهم للنادي والوقوف الى جانبه وتقديم كل ما يلزم، كما على وقوفه مع كل اندية الجنوب الذي قدم الشهداء بعزة ونصر وفخر. كما نشكر صحيفة الديار على هذه المقابلة وعلى اهتمامها بالشأن الرياضي العام وكرة اليد بصورة خاصة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
تدابير سير في المارينا-ضبية غداً... إليكم السبب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتم تنظيم سباق للدّرّاجات في محلّة المارينا – الضّبيّة، غداً الأحد، برعاية الاتّحاد اللّبناني للدّرّاجات الهوائيّة، على الطّريق البحريّ الممتدّ ما بين ثكنة اللّواء الشّهيد وسام الحسن (ثكنة الفهود) ومسبح غولدن بيتش، وذلك لعدّة دورات، اعتباراً من السّاعة 7:00 لغاية السّاعة 11:00. وسينطلق المتسابقون من أمام محطة "يونايتد" نحو ثكنة اللّواء الشّهيد وسام الحسن ومن ثم الالتفاف باتّجاه مجمع الرئيس إِميل لحّود، ومنها إلى "الغولدن بيتش"، وبعدها باتّجاه الطّريق المؤدّي إلى الثكنة ذاتها. لذلك، أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أنه "سيتم منع مرور الآليات على المسلك المذكور طيلة فترة السّباق". وطلبت من المواطنين "أخذ العلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم وبعلامات السّير التّوجيهية، حِفاظًا على سلامة المتسابقين ومنعاً للازدحام".


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
بعد جائزة الأفضل في البريميرليغ... صلاح يرصد الكرة الذهبية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب علق المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنكليزي، عن منافسته المحتملة على جائزة الكرة الذهبية 2025، المقدمة لأفضل لاعب في العالم. وتوج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، المقدمة من رابطة كُتاب كرة القدم في إنكلترا، بعد حصوله على 90% من أصوات أعضاء الرابطة، الذين يزيد عددهم على 900 عضو. وأقيم الحفل السنوي لرابطة كُتاب كرة القدم الإنكليزية، بالعاصمة الإنكليزية لندن، بحضور صلاح وعدد من نجوم الكرة في إنكلترا، حيث تم تسليمه الجائزة. وقال صلاح، بعد تسلمه جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي: "التتويج بالكرة الذهبية سيكون شيئا لطيفا بالتأكيد، والكل لديه الفرصة لتحقيق ذلك". وواصل: "لم أشعر أبدًا بمثل هذه السعادة في ليفربول من قبل، بعد تتويجنا بالدوري هذا العام، خاصة بعد رحيل مدرب كبير ورحيل لاعبين مؤثرين، حيث سألنا أنفسنا: هل نستطيع أن نحقق ذلك مع مدير فني جديد ولاعبين جدد؟". وأضاف: "كنت أؤدي كل ما علي، وساعدني على ذلك وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين ومدير فني رائع.. بدأنا الموسم بشكل جيد وأنهيناه بنجاح.. ونحن أبطال الدوري هذا الموسم، وأتمنى أن أفوز بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي، وسعيد بأن أترك هذا التأثير مع ناد مثل ليفربول". وكان صلاح أصبح أول لاعب يتوج بالجائزة 3 مرات بعد الفرنسي تييري هنري أسطورة أرسنال، وأعرب النجم المصري عن تمنياته بالتتويج بها مرة جديدة من أجل تحطيم الرقم القياسي والانفراد بلقب الأكثر تتويجا بها. جدير بالذكر أن صلاح شارك في 51 مباراة مع ليفربول بمختلف المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 33 هدفا وصنع 23.


الديار
منذ 17 ساعات
- الديار
رسمياً... برشلونة يربط رافينيا بعقد جديد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نادي برشلونة الإسباني تمديد عقد نجم البرازيلي وقائده رافينيا ليستمر مع الفريق لفترة أطول. وأعلن النادي الكاتالوني، عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رافينيا مدد عقده مع عملاق إسبانيا، ليستمر بين صفوفه حتى عام 2028. وكان عقد رافينيا القديم ينتهي في صيف 2027، بما يعني أنه تمت زيادة مدته لعام جديد، ليمدد بقاءه في قلعة كامب نو إلى 6 سنوات. وكان الجناح البرازيلي انضم إلى برشلونة في صيف 2022 قادما من ليدز يونايتد الإنكليزي، وخاض مع الفريق الكتالوني من وقتها 143 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 54 هدفا وصنع 50. وأسهم رافينيا في تتويج برشلونة بـ5 ألقاب، بينها لقبان للدوري الإسباني، ومثلهما للسوبر المحلي، ولقب لكأس الملك. ولعب الدولي البرازيلي دورا كبيرا في تتويج برشلونة خلال الموسم الحالي بالثلاثية التاريخية المحلية للمرة الأولى في موسم واحد، بعدما لعب مع الفريق 56 مباراة، سجل خلالها 34 هدفا وصنع 25، ويعد احد المرشحين البارزين للتتويج بالكرة الذهبية خلال العام الحالي.