
ممشى الضباب
ويمتد الممشى على مسافة تزيد على 7 كيلومترات، ضمن الشريط السياحي الشهير بالمحافظة، ويتميّز بأجواء ضبابية باردة صيفًا، إذ لا تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية في ذروة النهار، ما يمنح الزوار تجربة استثنائية وسط الجبال الشاهقة والغابات الكثيفة.
ويحتوي الممشى على مسارات واسعة، ومناطق مخصصة للجلوس والاستراحة، ومرافق خدمية متكاملة تشمل عربات طعام، وأركانًا لتقديم القهوة والمشروبات الشعبية، إضافة إلى أكشاك للأسر المنتجة التي تعرض منتجات محلية وحِرفًا يدوية وأكلات تقليدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
مشاهد ساحرة من بلّسمر.. هنا وجهة سياحية تكتسي العرعر وتلامس الضباب
يُعدّ مركز بلّسمر، الواقع شمال مدينة أبها بنحو 100 كيلومتر، أحد أبرز الوجهات السياحية في منطقة عسير، لما يتميز به من طبيعة جبلية خلابة، وغطاء نباتي كثيف تكسوه أشجار العرعر التي تنتشر على معظم مرتفعاته، إلى جانب أجوائه الباردة الضبابية التي جعلت منه محطة مفضّلة للمصطافين خلال فصل الصيف. وتُضفي تضاريس بلّسمر المرتفعة، التي تتجاوز في بعض مواقعها 2800 متر عن سطح البحر، طابعًا فريدًا للمنطقة، حيث تلتقي الغابات الكثيفة بالسحب المنخفضة، في مشهد يعكس جمال الطبيعة الجبلية في جنوب المملكة. وتحتضن هذه المرتفعات عددًا من المتنزهات التي تُعد من المقاصد الرئيسة لزوار المنطقة، من أبرزها: متنزه شعف آل خثيم الذي يمتاز بكثافته النباتية وأجوائه الضبابية الدائمة، ومتنزه آل عبيد الواقع بين الجبال المكسوّة بالعرعر، ويتميز بمساراته الطبيعية وإطلالاته الواسعة، إلى جانب متنزه الحروس الذي يُعد من المواقع المفضلة للعائلات، لما يوفره من مساحات خضراء وأماكن جلوس على امتداد الأودية. كما يبرز متنزه شعف بلّسمر "الجاضع" بصفته أحد المواقع السياحية البارزة، حيث يجمع بين الخضرة الدائمة والإطلالة البانورامية على قمم الجبال وسهول تهامة، ويشهد إقبالًا متزايدًا خلال المواسم السياحية، نظرًا لموقعه المرتفع وأجوائه المعتدلة. وتتميّز قرى بلّسمر المنتشرة على جنبات الجبال، مثل قرى آل خثيم والحروس وآل عبيد، بتراثها العمراني الجبلي وتنوعها البيئي، إلى جانب احتفاظها بعاداتها الأصيلة التي تشكّل جزءًا من هوية المنطقة الثقافية. وتشهد بلّسمر خلال موسم الصيف تنظيم عدد من الفعاليات السياحية والمجتمعية التي تُسهم في تنشيط الحركة السياحية وتوفير تجربة متكاملة للزوار، وسط اهتمام من الجهات المختصة بتأهيل المواقع وتطوير البنية التحتية للحفاظ على جاذبيتها الطبيعية. كما تحتضن سنويًا مهرجان البرّ، الذي يُبرز منتجات المزارعين المحليين من الحبوب، ويُعد من أبرز الفعاليات الزراعية في المنطقة، لما له من دور في دعم المزارعين وتسويق منتجاتهم، وإبراز الهوية الزراعية التي تتميز بها بلّسمر منذ القدم.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب
في صباح مشرق على شاطئ البحر الأحمر، تبدأ الحكاية، حيث نسائم البحر الدافئة، محملة بعبق الملح وزرقة الأفق، في حين تهمس الأمواج وكأنها تروي حكايات البحارة القدامى. انطلقت من على الساحل الغربي للمملكة، لا يبدو البحر مجرد ماء وملح، بل بوابة إلى تجربة حسية تبدأ من أول نفس. وما إن لامست قدماي سطح القارب، حتى بدأ الحماس يتصاعد في داخلي كنبض متسارع. انطلقنا نشق عباب البحر، حيث الشعاب المرجانية لا تزال على فطرتها الأولى، لم يمسسها ضجيج، وكانت الخلجان من حولنا تنبض بالسكينة، تلوّنها الشمس بدرجات ساحرة من الفيروزي، كأنها لوحات مائية مرسومة بيد الضوء، وعندما غصت في الأعماق، أحاطتني أسراب الأسماك كأنها تعرفني، تتراقص من حولي برشاقة، بينما كانت الشعاب تتحرك بإيقاع الضوء، في مشهدٍ شعرت فيه أنني جزء من رقصة البحر السرية. وقبل أن تسحب الشمس خيوطها الذهبية، انطلقنا نحو عسير، حيث تنتقل الحواس من البحر إلى السماء، لم تكن المسافة طويلة، ومع توفر شبكات الطرق الحديثة، أصبح من الممكن الانتقال خلال ساعات قليلة إلى منطقة عسير، التي ترتفع نحو 3,000 متر عن سطح البحر، لكن التبدل كان مذهلاً؛ من الساحل إلى الجبل، من الرطوبة إلى النسيم العليل، من اللون الأزرق إلى لوحةٍ خضراء تتناثر عليها القرى كعناقيد الكرم. في عسير، يبدأ فصل جديد من الحكاية، وتحديداً من السودة، حيث تعانق القمم السماء في مشهد يخطف الأنفاس. شعرت بشيء لم أشعر به من قبل، كأنني أقف فعلا على أطراف الغيم. كان الضباب ينساب بين الأشجار برقة شاعر، يراقصها كما لو أنه يعرفها جيداً، وصوت الطبيعة من حولي يعزف سيمفونيته الخاصة؛ خرير المياه من بين الصخور، وصدى الطيور المتناغم، ونبض الأرض تحت قدمي. أينما وقع نظري، أجد الوجوه تبتسم، ابتسامات صادقة تنبع من القلب قبل الملامح، شعرت حينها وكأن أهل هذه المنطقة لا يستقبلونك كزائر، بل كواحد منهم، كأن بينك وبينهم معرفة قديمة، فيها من الكرم والعفوية ما يلامس الروح. أمسكت بهاتفي أبحث عن نشاطات يمكن أن أعيشها في عسير، ففتحت منصة روح السعودية لأطلع على برنامج صيف السعودية 2025، تحت شعار "لوّن صيفك"، وتنوعت الخيارات أمامي بشكل أدهشني، من التخييم في أعالي الجبال، إلى المشي على المسارات الجبلية، وصولاً إلى الاطلاع على التراث المحلي من خلال الفنون الشعبية والأسواق التقليدية. السماء بدأت تتلون بلون الغروب، والجبال تتحول إلى ظلال متراقصة، شعرت بالحزن لأنني لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي، يومٌ جمع بين سكينة البحر وهيبة الجبل، بين الهدوء والانطلاق، بين الأفق والمَعالي. أردت أن أعود، لكني لم أستطع، ففتحت منصة عروض صيف السعودية أبحث عن حل، فوجدت عرضا مميزاً للإقامة وكأن عسير تقول لي: "ابقَ... فما زال في عسير ألوان لم تكتشف بعد". هذه هي السعودية... يومٌ تبدأه عند مستوى سطح البحر، وتنهيه بين السحاب


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
ضبطت 170 مخالفة ..وزارة السياحة تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية في وجهات صيف السعودية
كثّفت وزارة السياحة جهودها الرقابية على مقدمي الأنشطة السياحية في عددٍ من الوجهات السياحية الصيفية بمختلف مدن ومناطق المملكة، حيث نفذت الفرق الرقابية التابعة للوزارة خلال الشهر الماضي نحو 2750 زيارة رقابية، أسفرت عن ضبط نحو 170 مخالفة؛ حيث هدفت هذه الزيارات للتأكد من التزام مقدمي الأنشطة السياحية بالحصول على ترخيص من وزارة السياحة، لضمان حقوق السياح والزوار من داخل المملكة وخارجها، وذلك تزامنًا مع موسم صيف السعودية. ونفَّذت الفرق الرقابية في منطقة عسير أكثر من 420 زيارة تفتيشية وتفقدية على مقدمي الأنشطة السياحية، تم خلالها ضبط أكثر من 25 مخالفة، كما تجاوز عدد الزيارات الرقابية في مدينة الطائف أكثر من 360 زيارة تفتيشية، تم خلالها ضبط نحو 25 مخالفة، في حين بلغ عدد الزيارات الرقابية في مدينة جدة أكثر من 1680 زيارة، تم خلالها ضبط أكثر من 110 مخالفة، فيما نفذت الفرق الرقابية في منطقة الباحة أكثر من 280 زيارة تفقدية وتفتيشية تم خلالها تم ضبط 5 مخالفات. وشددت الوزارة على جميع مقدمي الأنشطة السياحية التي تشمل وكالات السفر والسياحة ومكاتب الاستشارات السياحية، إضافة لمنظمي الأنشطة السياحية، بالالتزام بنظام السياحة ولوائحه؛ بهدف ضمان حقوق السياح والزوار، داعيةً للإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بالخدمات المقدمة من قبل الأنشطة السياحية، وذلك من خلال الاتصال على رقم المركز الموحد للسياحة (930).