
مؤتمر ومعرض الزراعة الإماراتي
مؤتمر ومعرض الزراعة الإماراتي
اختُتمت في «دار الزين» يوم أمس، وسط نجاح لافت، النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة، في مركز «أدنيك» العين. وكان قد شهد انطلاقته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين. الحدث، الذي استمر لمدة أربعة أيام، تضمن عروضاً لأحدث ما توصلت إليه الزراعة الذكية والعمودية، والتقنيات الحديثة التي تعزز كفاءة الإنتاج الزراعي المحلي، إلى جانب معروضات المتحف الزراعي الوطني، الذي يوثق تطور الزراعة في دولة الإمارات ويعكس رؤيتها نحو مستقبل زراعي مستدام، بالإضافة إلى معرض المزارعين الذي تضمن أبرز المحاصيل المحلية ومنتجات النحالين.
وقد أكد سمو الشيخ منصور بن زايد أن تنظيم المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في العين يحمل رمزية خاصة، تُجسد التزام دولة الإمارات بتعزيز المنظومة الزراعية الوطنية، ويعبّر عن رؤية متكاملة تجعل من الزراعة أحد محركات التنمية المستدامة، وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار سموه إلى أن دعم المزارعين المواطنين وتمكينهم هو خيار استراتيجي، يهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف: «المزارع المواطن هو شريك رئيس في مسيرة التنمية الزراعية، واستثماره في التقنيات الحديثة يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي».
ومن جهته، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد، إن تنظيم المؤتمر والمعرض في العين، يعكس المكانة التي تحظى بها المنطقة في المنظومة الزراعية الوطنية، من خلال ترسيخ الثقافة الزراعية كممارسة مجتمعية راسخة في الهوية المحلية. وأشار سموه إلى أهمية تضافر جهود القطاعين العام والخاص لدعم وتشجيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وتوسيع الإنتاج الزراعي المحلي، بما يسهم في تعزيز سلاسل التوريد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي.
وكانت معالي الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، قد أكدت في كلمتها الافتتاحية، بعنوان: «المنتج المحلي.. قصة نجاح يتذوقها العالم»، عراقة تاريخ منطقة العين الزراعي، الذي يمتد لأكثر من أربعة آلاف عام، وما تحتضنه من واحاتٍ غنّاء شاهدة على تراث زراعي حي، مشيدةً بالأسس التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي انطلق من العين لتطوير قطاع زراعي مُمَكَّن بالعلم والتكنولوجيا من أجل مستقبل آمن غذائياً للإمارات. وقد كان الحدث احتفاءً عملياً بإرث المؤسس، طيب الله ثراه، ومقولته الخالدة : «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
انطلاق صفقات "الميركاتو الصيفي" في أندية الإمارات
بدأت أندية دوري أدنوك للمحترفين، خطواتها الجادة نحو تعزيز صفوفها استعداداً لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، من خلال إبرام مجموعة من الصفقات النوعية خلال فترة الانتقالات الصيفية التي بدأت الآن وسيعلن فتح باب التسجيل فيها قريباً. وتأتي هذه التحركات في إطار سعي الأندية لترتيب أوراقها مبكراً وزيادة فرصها في المنافسة على الألقاب المحلية والخارجية، عبر ضم لاعبين يتمتعون بالكفاءة والخبرة في مختلف المراكز، قبل انطلاق معسكرات الإعداد للموسم المرتقب. ويشهد 'الميركاتو الصيفي' حراكاً واسعاً على مستوى الأندية كافة، غير أن نادي العين يتصدّر المشهد بوصفه الأكثر نشاطاً، وذلك في ضوء مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، والتي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الجاري، حيث يسعى الفريق إلى تقديم عروض قوية رغم صعوبة مجموعته التي تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد المغربي، ولا سيما في ظل منحه فرصه استثنائية في قيد وتسجيل لاعبيه وفقا لقرار الفيفا الخاص بدعم الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية بشكل استثنائي قبل انطلاق البطولة. وعلى ضوء هذه المعطيات أعلن نادي العين عن تعاقده مع حسين رحيمي، قادما من الرجاء المغربي لمدة أربعة مواسم حتى يونيو 2029، وكذلك زميله المغربي يحيى بن خالق، الذي وقع عقداً لمدة أربعة مواسم حتى يونيو 2029 قادماً من الفتح الرباطي، بالإضافة إلى روي باتريسيو، الحارس البرتغالي المخضرم، الذي انضم في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع أتالانتا الإيطالي، ومارسيل راتنيك، مدافع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني، الذي وقع عقداً حتى يونيو 2029، وأديس ياسيتش، لاعب وولفسبيرجر النمساوي، الذي التحق بالفريق بعقد لثلاثة مواسم حتى يونيو 2028. ومن أبرز الصفقات أيضا تعاقد نادي الوصل مع الدولي البيروفي ريناتو تابيا قادماً من ليجانيس الإسباني بعقد يمتد حتى يونيو 2027، في خطوة تهدف إلى دعم خط الوسط بخبرة دولية مميزة. ونجح فريق اتحاد كلباء في ضم المهاجم سيكو بابا على سبيل الإعارة من العين حتى يونيو 2027، في صفقة تهدف إلى تعزيز الفعالية الهجومية للفريق. وتُعَدّ هذه التحركات مؤشراً أولياً على صيف انتقالات سيكون حافلاً بالمفاجآت والتعاقدات الكبيرة، لا سيما مع استمرار سعي الأندية نحو دعم طموحاتها في موسم يُتوقع أن يكون قويا ومثيرا. ومن المنتظر أن يشهد الميركاتو خلال الأسابيع المقبلة إعلان المزيد من الصفقات في مختلف الأندية، في ظل رغبة الجميع في الظهور بأفضل صورة ممكنة عند صافرة انطلاق الموسم الجديد.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
«الزعيم» يتعاقد مع أديس ومارسيل
أعلن نادي العين، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس، تعاقده مع الظهير الأيمن النمساوي، أديس ياسيتش، لاعب فريق فولفسبورغر، بعقد يمتد لثلاثة مواسم، كما أعلن النادي أيضاً تعاقده مع المدافع السلوفيني مارسيل راتنيك، لأربعة مواسم، وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في كأس العالم للأندية. وكان العين قد أعلن من قبل ضم الحارس البرتغالي، روي باتريسيو، والثنائي المغربي حسين رحيمي ويحيى بن خالق. ونشر النادي مقطع فيديو أعلن من خلاله انضمام أديس ياسيتش، مرفقاً بتعليق: «الظهير الأيمن ينضم للزعيم.. أديـس ياسيتـش عيناوي».


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
تفاهم لدعم شركات تقدّم حلولاً مبتكرة في الأمن الغذائي
وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة وصندوق الإمارات للنمو مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى دعم نمو الشركات الإماراتية التي تقود حلولاً مبتكرة في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والتكنولوجيا البيئية. جرى توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، بحضور وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو، نجلاء المدفع. وتُجسد هذه الشراكة رؤية وطنية مشتركة تهدف إلى تمكين القطاع الخاص، لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، من أداء دور محوري في بناء اقتصاد وطني أكثر اعتماداً على الذات قادر على الاستجابة بمرونة للتحديات البيئية والغذائية المستقبلية ويركّز التعاون بين الجانبين على تسريع نمو الشركات العاملة في مجالات الأمن الغذائي والمائي والإنتاج الزراعي المحلي والتقنيات البيئية، والنماذج الاقتصادية المتوافقة مع المناخ، ويشمل تبادل الخبرات والترويج المشترك للشركات المؤهلة، وتسليط الضوء على قصص نجاح إماراتية تنسجم مع رؤية الدولة طويلة الأمد في مجالي المناخ والأمن الغذائي. وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن هذا التعاون يمهد الطريق أمام جهودنا لتحقيق أهدافنا المشتركة، بما يواكب توجهات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ورؤية نحن الإمارات 2031، واصفة القطاع الخاص بأنه مكون رئيس في مسيرتنا نحو تحقيق المرونة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام لدولة الإمارات. وأضافت أنه من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في سلاسل الإمداد الغذائي والابتكار البيئي، نستطيع وضع أسس راسخة لبناء اقتصاد مستدام الآن وفي المستقبل، وتلتزم وزارة التغير المناخي والبيئة بتعزيز العمل المناخي الشامل في جميع القطاعات، وضمان الجاهزية والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية المتغيرة. من جانبها، قالت نجلاء المدفع إن صندوق الإمارات للنمو تأسس لتمكين الشركات التي تسهم في معالجة التحديات الوطنية من خلال الابتكار والتوسّع، ومن خلال هذه الشراكة لا نقوم بتقديم «رأسمال صبور» فحسب، بل نُوفر أيضاً شراكة استراتيجية طويلة الأمد تشمل الدعم في الحوكمة، والتوجيه الاستراتيجي، وتركيزنا على التكنولوجيا الزراعية والابتكار البيئي هو استثمار مباشر في ركائز الاستدامة والسيادة الاقتصادية لدولة الإمارات.