
سفارة الدنمارك تستضيف ندوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 60 باحثًا دوليًا
اكد فراي جاكسون، القائم بأعمال سفارة الدنمارك في مصر، "ان مدينة الاسكندرية تعد جسرا مهما بين الثقافات، مؤكدا علي أهمية الحوار والتعاون، وتعزيز التبادل الثقافي في عالم مترابط".
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته سفارة الدنمارك في القاهرة بمشاركة المعهد الدنماركي في دمشق واستوديو الدنمارك للدراسات والثقافة بمصر تحت شعار "سمبوزيوم الإسكندرية" وذلك في مكتبة الإسكندرية حيث تجمع أكثر من 60 باحثًا وخبيرًا في الشرق الأوسط من الدنمارك وحول العالم لاستكشاف التاريخ والتراث الغني للإسكندرية.
واضاف الدباوماسي الدانماركي قائلا : "كانت الإسكندرية، وهي مدينة عالمية مهمة وجوهرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الاختيار الطبيعي لندوتنا. ينعكس تاريخها الغني وقدرتها الفريدة على جمع الناس معًا في الشعور المشترك بأن "هذه المدينة توحدنا وتجعلنا جميعًا إسكندريين". هذه القوة الموحدة هي ما جعلت الإسكندرية المضيف المثالي لمناقشاتنا المهمة، ولهذا السبب كان لا بد من عقد الندوة هنا"، قال إنجولف ثويسن، رئيس مجلس إدارة المعهد الدنماركي في دمشق.
وقد تضمنت الندوة تقديم الأبحاث لمجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك علم الآثار والعمارة والتاريخ وحياة الشخصيات التاريخية المهمة المرتبطة بمدينة الإسكندرية. اكتسب الحاضرون رؤى قيمة حول ماضي الإسكندرية من خلال البحث المتعمق والمناقشات الجذابة. كما استمتع المشاركون بجولة إرشادية في مكتبة الإسكندرية، حيث اختبروا عن كثب روعة العمارة وثورة المعرفة التي تحتويها.
كان من أبرز أحداث الندوة الحفل الموسيقي المسائي الذي ضم أوركسترا مكتبة الإسكندرية، بقيادة المايسترو الدنماركي الشهير بيتر إتروب لارسن. قدمت الأوركسترا العرض الأول لقطعة "Mintaka" من تأليف أندريه جينسن. "Mintaka"، اسم النجمة الثالثة في حزام أوريون، ترمز إلى الارتباط بين مصر والدنمارك، مما يضيف لمسة مؤثرة إلى الحدث. كان هذا الأداء هو المرة الأولى التي يتم فيها عزف هذه المقطوعة للعامة.
يذكر ان المعهد الدنماركي في دمشق هو مركز للأبحاث والتبادل الثقافي، مكرس لتعزيز التفاهم بين الدنمارك والشرق الأوسط. لسنوات، سهّل المعهد التعاون الأكاديمي، ودعم مشاريع البحث، وعزز المبادرات الثقافية، مما ساهم في تبادل غني للمعرفة والأفكار. وتعزز هذه المهمة من خلال وجود المعهد في مصر من خلال استوديو الدنمارك للدراسات والثقافة بمصر في حي الدرب الأحمر، والذي افتتحه رسميًا وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكه راسموسن في سبتمبر 2024. يقع الاستوديو في بيت يكن التاريخي في القاهرة، ويدعم المشاريع العلمية والثقافية التي تعزز العلاقات بين البلدين، ويوفر منصة للباحثين والفنانين والوسطاء الثقافيين الدنماركيين والمصريين للتعاون في مشاريع تسلط الضوء على علاقتهم وتقويها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
عمرو دياب أبرزهم.. تعرف على أبرز نجوم حفلات العيد
تصدر النجم عمرو دياب، والمطربين تامر حسني، وتامر عاشور، القائمة التي تضم نجوم الحفلات المقرر إقامتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ويقدم النجم هشام عباس، مجموعة من أبرز أغانيه، في الحفل المقام ثاني أيام العيد، على مسرح البالون، وذلك مساء السبت الموافق 7 يونيو. وأعلن الفنان تامر عبد المنعم "رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية"، تعاقده مع المطرب محمد عدوية، لتقديم حفل ثالث أيام العيد، على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية. ويشارك النجم تامر حسني، للمرة الأولى مع المطرب تامر عاشور، في حفل واحد ، وذلك على مسرح أرينا الكويت يوم 13 يونيو، وذلك ضمن فعاليات مهرجان " ليلة عمر". وتقدم المطربة أنغام، بمشاركة أوركسترا بقيادة المايسترو هاني فرحات، الحفل المقام يوم 11 يونيو على مسرح محمد عبده بالسعودية، وفي يوم 20 يونيو، تقوم بإحياء الحفل في أرينا الكويت. ويقوم فريق كايروكي، بإحياء حفلين، إذ يقدم الأول على مسرح ثنايا العلا بالسعودية، يوم 8 يونيو، ويقام الثاني في إستاد القاهرة يوم 28 يونيو. ويستعد النجم عمرو دياب، لتقديم حفلين، بمناسبة افتتاح سلسلة فنادق "DO Boutique Hotels" ، ويقام الأول في دبي يوم 28 مايو ، والثاني 10 يونيو في القاهرة الجديدة. ودخلت المطربة الشعبية رحمة محسن، قائمة مطربات حفلات عيد الأضحى، إذ تقوم بإحياء الحفل المقام في أحد فنادق التجمع الخامس، يوم 8 يونيو. وتقوم الفنانة روبي، باحياء 3 حفلات، إذ يقام الأول يوم 30 مايو، في الأردن، والثاني في العين السخنة، في يوم 31 مايو، والثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة، يوم 4 يونيو.


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- اليوم السابع
قصور الثقافة.. والرهان على هوية الوطن
منذ أكثر من ثلاثين عاما أطلق وزير الثقافة فاروق حسني مشروعا طموحا لإنشاء نوادي الأدب في قصور الثقافة في الأقاليم، وبميزانيات محدودة جدا، بدأ المهتمون بالكتابة الأدبية والإبداع عموما في التجمع في قصور الثقافة، على الرغم من الضعف الشديد في الإمكانيات وقتها، لكنها كانت أماكن للتجمع ولصياغة اهتمامات جديدة على الواقع الثقافي والأدبي، وكان كثير من تلك النوادي محلا لصراع واضح في كثير من الأحيان بين من يسعون للتنوير ومن يهتمون ببقاء الوضع على ما هو عليه، وهو الأمر الذي جعل تلك الأماكن محلا لتطوير كثير من الأفكار والمشروعات، والأكثر من ذلك أنها كانت مفرخة لآلاف من الأسماء التي صارت فيما بعد على رأس العمل الثقافي والتنويري، منهم من انتهى مشواره مبكرا، ومنهم من صار علما في مجله الإبداعي شعرا ورواية وقصة ومسرحا وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر في نوادي المسرح والموسيقى والسينما والعلوم وغيرها من جوانب الثقافة. لكن الثابت رغم التنوع أن كل من ارتبط بهذه المشروعات، أو معظمهم، قد أصبح مؤمنا بدور الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية في ظل تحولات درامية لفت العالم كله في أثناء هذه السنوات. وقد تطور المشروع فصارت أندية الأدب تتبادل الزيارات، وعن طريق هذه الآلية أذكر أنني شخصيا زرت كل محافظات مصر، مدنها وقراها من كفر الزيات والإسكندرية والمنصورة إلى أسيوط وسوهاج والأقصر ومرسى مطروح وقنا والإسماعيلية والسويس وطنطا وغيرها، فصارت العلاقة قوية بين عناصر تلك الخريطة الإبداعية المتسعة حين سمع كل منا الآخر، وارتبط به فصار الحراك الثقافي الذي تم تنميته في مؤتمرات الأدباء العامة والإقليمية، ليتم استثمار الأمر بصورة أكبر من أجل إنتاج مشروع النشر الإقليمي الذي اكتشف كثيرا من الأسماء اللامعة الآن في مجال الكتابة والأدب والصحافة. يبدو الأمر منذ البداية كأنه مشروع للأدباء، لكنه في الحقيقة كان خط الدفاع الأهم عن الهوية المصرية، والرابط الأهم بين الأدباء والمثقفين والدولة بمعناها القومي والوطني، حيث أصبح الاجتماع في نادي الأدب محلا لنقاشات موسعة، بل ومبادرات حقيقية تنطلق من الأرض لتنمي الأرض نفسها، وتواجه الأفكار الظلامية والهدامة، وتصبح صمام أمان على جانب من الأهمية والخطورة. لا يقتصر الأمر إذن على مجرد صناعة حراك أو استكشاف مواهب، ولا حتى على خلق مساحة حوار بين مبدعين، لكنه يظل الرابط الأهم وخط الدفاع الأخير عن الهوية المصرية ضد محاولات استلابها شرقا وغربا، ولذلك فإن قصور الثقافة ستبقى على هذا الجانب من قوة الدفاع عن هذه الهوية بأقل الإمكانات، وإن كانت تلك المنظومة قد واجهت قصورا وعوائق في أداء هذا الدور، فإن من أهم واجبات مؤسسة الثقافة الحفاظ على هذا الدور وتطويره، وعدم المساس به قبل البدء في إيجاد بديل يقوم بالدور نفسه وبكفاءة أكبر. هناك مئات الخطط الممكنة التى يمكنها أن تضع لقصور الثقافة بل للعمل الثقافي عموما برامج عمل تستطيع تحقيق الدور الثقافي المهم بالإضافة إلى مواكبتها للتغيرات، وهي الخطط التي وجه بها رئيس الجمهورية، وتم وضع لبناتها وأسسها منذ سنوات ولم يتم تحقيقها حتى الآن. لست إذن ضد التطوير أو حتى إيجاد بديل، لكن البدء بالغلق قبل أن يقوم البديل بدوره ينطوي على رهان خطر على تلك الفجوة بين الاثنين، والتي سرعان ما سيملؤها بعضهم بسرعة استغلالا لغياب الدور المفترض، ناهيك عن أن فكرة غلق أو تسليم عدد كبير من تلك الأماكن بحجة أنها لا تقدم شيئا من دون وجود الخطط الواضحة المعلنة لتعديل دورها وتطويره هي فكرة تنطوي على استسهال شديد الوضوح، ورهان يصل إلى حد المقامرة بهوية الوطن ومستقبله.


الوفد
منذ 6 أيام
- الوفد
السيمفوني يعزف من روائع القرن العشرين بقيادة الصعيدي في الأوبرا
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، وبمشاركة عازفة الفيولا المصرية العالمية أميرة أبو زهرة وعازف الكلارينيت الأسباني بابلو بارجان، ضمن فعاليات وزارة الثقافة، وذلك في التاسعه مساء السبت ٢٤ مايو بالمسرح الكبير. الحفل من سلسلة روائع القرن العشرين ويضم نخبة من الأعمال الكلاسيكية، التي وضعها كبار المؤلفين منها كونشيرتو الكلارينيت والفيولا والأوركسترا لـ بروخ، السيمفونية الأولى لـ هنري دوتيو ومشاهد مصرية تعزف لأول مرة في مصر لقائد الحفل المايسترو أحمد الصعيدي. جدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني، إستحدث حفلات نوعية لمجموعة من الأعمال العالمية منها روائع القرن العشرين، الموسيقى الغنائية، أعظم السيمفونيات، الكونشيرتو العظيم وغيرها، إلى جانب عروض للمؤلفات المصرية في القالب الكلاسيكي للتعريف بملامح أحد أهم ألوان الفنون الجادة.