
ثقافة : هاربى فالكيرى.. تمثال لامرأة مسلحة من العصر الفايكنج عمره 1200 عام
الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً
نافذة على العالم - هاربي فالكيري تمثال مصنوع من الفضة المصبوبة لشخصية فالكيري، وهي فتاة أسطورية تساعد أودين ، معبود الحرب النوردي - هو مثال فريد من نوعه على أعمال المعادن في عصر الفايكنج والذي يوفر أدلة حول دور النساء المسلحات خلال الفترة الزمنية (793 إلى 1066)، وفقا لما نشره موقع" livescience".
تم اكتشاف هذه الشخصية الأنثوية الطبيعية من قبل خبراء الكشف عن المعادن في قرية هاربي الدنماركية في عام 2012 وهي معروضة حاليًا في المتحف الوطني الدنماركي.
يبلغ ارتفاع هذا التمثال الأنثوي الصغير 3.4 سم فقط، ويزن 13.4 جرامًا، جسمه مجوف جزئيًا، ومغطى بطبقة رقيقة من الذهب، وقد استُخدمت سبيكة معدنية سوداء تُسمى "نييلو" لإبرازه وتزيينه.
صُوِّرت هذه التمثالة الأنثوية بشعرها المُجمّع على شكل ذيل حصان يتدلى على ظهرها، ترتدي فستانًا بفتحة رقبة على شكل حرف V ينتهي بتنورة مطوية، ويمتد نمط من العقد المعقدة حول الظهر والجوانب، ذراعها اليسرى محمية بدرع، بينما تمسك يدها اليمنى بسيف قصير ذي حدين.
وبما أن الشكل هو لامرأة مسلحة ومن المرجح أنه يمثل فالكيري، فقد كتب موجينس بو هنريكسن، أمين الآثار في متحف أودنسه في الدنمارك، وبيتر فانج بيترسن، متخصص فترة ما قبل التاريخ في المتحف الوطني في الدنمارك، في دراسة عن التمثال في دورية سكالك في عام 2013.
كانت الفالكيريات مسؤولات عن اختيار الجنود الذين سيموتون في ساحة المعركة، ثم رافقت مساعدات معبود الحرب النوردي هؤلاء المحاربين القتلى إلى فالهالا، حيث قدمن لهم الكثير من الكحول ليساعدنهم على الصمود حتى نهاية العالم، عندما احتاج أودين إلى دعم الجنود القتلى لهزيمة العمالقة في راجناروك.
يشير أسلوب الزخرفة في التمثال إلى أنه صُنع حوالي عام 800 ميلادي، أي في أوائل عصر الفايكنج، عُثر عليه في حقل اكتشف فيه علماء الآثار وخبراء الكشف عن المعادن قطعًا معدنية أخرى، بما في ذلك عملات عربية وسبائك فضية ومجوهرات مهملة، يعتقد الخبراء أن المنطقة ربما كانت مزرعة لأحد النبلاء في عصر الفايكنج، تضم ورشة حرفية معدنية.
تمثال لامرأة مسلحة من عصر الفايكنج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : هاربى فالكيرى.. تمثال لامرأة مسلحة من العصر الفايكنج عمره 1200 عام
الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - هاربي فالكيري تمثال مصنوع من الفضة المصبوبة لشخصية فالكيري، وهي فتاة أسطورية تساعد أودين ، معبود الحرب النوردي - هو مثال فريد من نوعه على أعمال المعادن في عصر الفايكنج والذي يوفر أدلة حول دور النساء المسلحات خلال الفترة الزمنية (793 إلى 1066)، وفقا لما نشره موقع" livescience". تم اكتشاف هذه الشخصية الأنثوية الطبيعية من قبل خبراء الكشف عن المعادن في قرية هاربي الدنماركية في عام 2012 وهي معروضة حاليًا في المتحف الوطني الدنماركي. يبلغ ارتفاع هذا التمثال الأنثوي الصغير 3.4 سم فقط، ويزن 13.4 جرامًا، جسمه مجوف جزئيًا، ومغطى بطبقة رقيقة من الذهب، وقد استُخدمت سبيكة معدنية سوداء تُسمى "نييلو" لإبرازه وتزيينه. صُوِّرت هذه التمثالة الأنثوية بشعرها المُجمّع على شكل ذيل حصان يتدلى على ظهرها، ترتدي فستانًا بفتحة رقبة على شكل حرف V ينتهي بتنورة مطوية، ويمتد نمط من العقد المعقدة حول الظهر والجوانب، ذراعها اليسرى محمية بدرع، بينما تمسك يدها اليمنى بسيف قصير ذي حدين. وبما أن الشكل هو لامرأة مسلحة ومن المرجح أنه يمثل فالكيري، فقد كتب موجينس بو هنريكسن، أمين الآثار في متحف أودنسه في الدنمارك، وبيتر فانج بيترسن، متخصص فترة ما قبل التاريخ في المتحف الوطني في الدنمارك، في دراسة عن التمثال في دورية سكالك في عام 2013. كانت الفالكيريات مسؤولات عن اختيار الجنود الذين سيموتون في ساحة المعركة، ثم رافقت مساعدات معبود الحرب النوردي هؤلاء المحاربين القتلى إلى فالهالا، حيث قدمن لهم الكثير من الكحول ليساعدنهم على الصمود حتى نهاية العالم، عندما احتاج أودين إلى دعم الجنود القتلى لهزيمة العمالقة في راجناروك. يشير أسلوب الزخرفة في التمثال إلى أنه صُنع حوالي عام 800 ميلادي، أي في أوائل عصر الفايكنج، عُثر عليه في حقل اكتشف فيه علماء الآثار وخبراء الكشف عن المعادن قطعًا معدنية أخرى، بما في ذلك عملات عربية وسبائك فضية ومجوهرات مهملة، يعتقد الخبراء أن المنطقة ربما كانت مزرعة لأحد النبلاء في عصر الفايكنج، تضم ورشة حرفية معدنية. تمثال لامرأة مسلحة من عصر الفايكنج


أخبار مصر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
عالم اللا منتهى.. مقارنة بين معايير الجمال التقليدية وصورة المرأة الرياضية الحديثة
عالم اللا منتهى.. مقارنة بين معايير الجمال التقليدية وصورة المرأة الرياضية الحديثة تخيلي نفسكً في ملعب أولمبياد اليونان القديمة، حيث تُنحّت تماثيل الآلهة بجسد قوي يُجسد القوة والانسجام، بينما تُمنع النساء من المشاركة في المنافسات. الآن، انتقلي بذهنكِ إلى ملاعب اليوم حيث تلمع الأضواء على لاعبات كرة القدم أو لاعبات الجمباز اللواتي يُحطمن الأرقام القياسية بجسدٍ يعانق السماء. بين هذين المشهدين، تكمن رحلة معقدة من الصراع والتحول في معايير جمال المرأة الرياضية، التي ظلّت مرآة عاكسة لقيم المجتمعات، وأحلامها، وحتى مخاوفها.في العصور القديمة، مثل إسبرطة، كانت القوة الجسدية للمرأة رمزًا للفخر؛ إذ تدربت الفتيات على الركض والمصارعة لإنجاب أبناء أقوياء. لكن الجمال كان يُقاس هنا بالصلابة والقدرة على التحمل، لا بالرشاقة. بينما في روما، تحول التركيز إلى الجسد الأنثوي كعمل فني، حيث الجمال يرتبط بالتناسق العضلي مع الحفاظ على 'أنوثة' تُرضي النظرة الذكورية. مع العصور الوسطى، اختفت المرأة الرياضية تقريبًا من السجلات، فالمجتمع رأى في جسدها أداةً للضعف أو الخطيئة. لكن في ثقافات مثل الفايكنج، ظهرت قصص نساء يُشاركن في التدريبات القتالية، كرمز للقدرة على الموازنة بين القوة والأمومة.أما القرن التاسع عشر فشهد ولادة المرأة الرياضية الحديثة، لكن بقيود 'راكبات الدراجات يرتدين التنانير الطويلة، والسباحات يُجبرن على استخدام أزياء تغطي الجسد بالكامل. الجمال هنا كان 'الأناقة تحت الضغط'، حيث تُثبت المرأة أنها قادرة على المنافسة من دون أن تفقد رقتها.وبحلول القرن العشرين، تحولت الرياضة إلى ساحة حرب للهوية. لاعبات مثل بيبي ديدريكسن تحدين الصورة النمطية بجسد عضلي، لكن المجتمع قاومهنّ بمعايير جمال تعتمد على النحافة. حتى الإعلانات كانت تروج للرياضة كوسيلة لخسارة الوزن، لا لبناء القوة.اليوم، وفي عصر حروب الهاشتاغات وجسمانية الإنفلونسرز، تُعيد المرأة الرياضية كتابة القواعد: فجمالها قد يكون في عضلاتها البارزة، أو في ندبات الإصابات التي تحكي قصص الانتصار، أو حتى في تحدّيها لمعايير العرق والجنس والسن.هنا السؤال، هل نحن أخيرًا أمام عصرٍ يُحتفى فيه بالجسد الرياضي كتجسيدٍ للقوة والإرادة، بعيدًا عن قيود الماضي؟ أم أن الصراع بين 'الأنثى' و'الرياضية' ما زال يُلقِي بظلاله؟وللإجابة على هذا السؤال، تتبعّي السطور القادمة عبر موقع 'هي' لاكتشاف هذه الرحلة؛ فهي ليست مجرد تغيّر في المظهر، بل هي سرد عن كيف تُعيد المرأة تعريف نفسها في كل عصر، بين مطرقة التوقعات وسندان أحلامها؛ من خلال المقارنة بين معايير الجمال التقليدية وصورة المرأة الرياضية الحديثة.المثَال الجسديالرياضية التقليدية: تُركز على النعومة، الرشاقة، والبشرة الفاتنة، مع تشجيع السمات 'الأنثوية' مثل 'الجسم النحيل والوجه اللطيف'. غالبًا ما كانت تُرتبط بالضعف الجسدي أو الاعتماد على الآخرين.الرياضية الحديثة: تُبرز القوة العضلية، التحمل، واللياقة البدنية. إذ أن الجسم الرياضي يرمز إلى الطاقة والقدرة على الإنجاز، مع قبول السمات مثل 'العضلات البارزة أو البشرة المُسمرة' بسبب التدريب.الدور الاجتماعيالرياضية التقليدية: تُصور المرأة كـ'زينة' أو كائن جمالي سلبي، يُتوقع منها الحفاظ على مظهرها لإرضاء المجتمع.الرياضية الحديثة: تُمثل النشاط والمنافسة، حيث تُعَد الإنجازات الرياضية مصدرًا للفخر والتمكين، مع تحول التركيز من المظهر إلى الأداء.الصحة والعافيةالرياضية التقليدية: قد تُعزز ممارسات غير صحية مثل 'الحميات القاسية' لتحقيق جمال مثالي.الرياضية الحديثة: تُشجع اللياقة والتغذية المتوازنة، لكن قد تواجه ضغوطًا مرتبطة بتحقيق أداء مثالي مثل 'الإفراط في التدريب'.التمثيل الإعلاميالرياضية التقليدية: تعكسها الإعلانات والأفلام التي تُركز على جاذبية المرأة كأداة جذب.الرياضية الحديثة: تزداد ظهورًا عبر البطولات ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعض الوسائل لا تزال تختزل الرياضيات في مظهرهن بدلًا من مهاراتهن.السياق الثقافي والتاريخيالرياضية التقليدية: تختلف باختلاف الثقافات، لكن العديد منها يتأثر بأفكار أوروبية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


اليوم السابع
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم السابع
ذاكرة اليوم.. إنشاء جهاز لمكافحة المخدرات ورحيل نيوتن وزكى فطين عبد الوهاب
وقعت فى يوم 20 مارس العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحلت أيضًا عنا شخصيات أدبية وسياسة وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دورى، وهذا ما نستعرضه خلال التقرير التالى. حدث في مثل هذا اليوم 845 - ظهور الفايكنج على أبواب باريس. 1809 - نابليون بونابرت ينتصر على النمساويين فى إنسبروك. 1815 - نابليون بونابرت يعود إلى باريس من منفاه فى جزيرة إلبا، وبدأت بذلك فترة المائة يوم التى حاول خلالها إعاده بناء إمبراطوريته. 1929 - إنشاء جهاز لمكافحة المخدرات فى مصر، وكان أول جهاز من نوعه فى الشرق العربى. 1949- تأسيس نادى الرجاء الرياضي 1986 - جاك شيراك يتولى رئاسة وزراء فرنسا. 1999 - برنار بيكار وبريان جونز ينجحان فى الدوران حول الأرض ببالون من دون انقطاع فى 20 يوم. 2019 -عالمة الرياضيَّات الأمريكيَّة كارين يوهلينبيك تفوز بِجائزة أبيل لِسنة 2019، لِتُصبح أوَّل امرأة تفوز بِالجائزة المذكورة. ولد في مثل هذا اليوم 1367 - ابن الديرى، فقيه حنفى وقاضى وشاعر مَقدَسى. 1770 - فريدرش هولدرلين، شاعر ألمانى. 1828 - هنريك إبسن، كاتب روائى مسرحى نرويجى. 1907 - جميلة العلايلى، شاعرة وأديبة مصرية. 1920 - أندريه شديد، كاتبة وشاعرة فرنسية. 1947 - الأمير الحسن بن طلال، ولى عهد الأردن من عام 1965 إلى 1999. 1952 - شروق، ممثلة مصرية. 1980 - حمادة هلال، مغنى مصرى. رحل في مثل هذا اليوم 1727 - السير إسحاق نيوتن عالم فيزيائى إنجليزى، مؤسس علم الميكانيك وواضع قانون الجذب العام، والقوانين الثلاثة فى الحركة الخطية، وصاحب تجربة تحليل الضوء الأبيض النافذ عبر المنشور. 1949 – على الجارم، شاعر مصرى. 1980 - عبد الغنى النجدى، ممثل مصرى. 2022 - زكي فطين عبد الوهاب، مُمثل مصري. مناسبات الاعتدال الربيعى. ليلة رأس السنة فى التقويم الفارسى. اليوم العالمى للغة الفرنسية. يوم السعادة العالمى.