logo
وزير الخارجية: فشل الامم المتحدة في وضع حد لما يحصل في غزة ولبنان دليل على بلوغ النظام الحالي حدوده القصوى

وزير الخارجية: فشل الامم المتحدة في وضع حد لما يحصل في غزة ولبنان دليل على بلوغ النظام الحالي حدوده القصوى

الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الجمعة 25 اكتوبر 2024 ان الوزير محمد علي النفطي اكد في كلمة خلال مشاركته يوم امس في إحياء الذكرى 79 لإنشاء منظّمة الأمم المتحدة بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية انخراط تونس في جميع الجهود لإصلاح المنظمة وتعزيز قدرتها على الإنجاز وجعلها تتواءم مع التحديات الحالية والمستقبلية.
وابرزت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الوزير اعرب بالمناسبة عن تقديره لما حققت الأمم المتحدة، منذ إنشائها في عام 1945 من إنجازات هامة لصالح البشرية جمعاء وأنه اوضح انه رغم الإنجازات فانّ حجم التحديات وتغليب المصالح الجيوسياسية على مصالح المجموعة الإنسانية أفرزا انطباعا عاما بحتمية الإسراع في إصلاح النظام الدولي لجعله أكثر إنصافا وعدلا حتى يتمكن من مواجهة تحديات عالمنا المعاصر.
واعتبر الوزير أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان القائم بالاحتلال ضد المدنيين في غزة على مرأى ومسمع من الجميع وفي مواجهة عجز الأمم المتحدة عن ضمان احترام قرارات أجهزتها الرئيسية وعن إيجاد حل دائم ونهائي لحالة الظلم المأساوية هذه منذ أكثر من 75 عاما، تشكل تحديا هائلا لمصداقية وفعالية المنظمة وأن فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء لوضع حد للانتهاك المنهجي للمادة 2 من ميثاقه التي تحظر التهديد باستعمال القوة أو استعمالها ضد سيادة أي دولة وسلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي، كما هو الحال حاليا في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، دليل واضح على أن النظام الحالي قد بلغ حدوده القصوى وأن هناك حاجة ماسة إلى إصلاحه مؤكدا في هذا الصدد، انخراط تونس في جميع الجهود لإصلاح الأمم المتحدة وتعزيز قدرتها على الإنجاز وجعلها تتواءم مع التحديات الحالية والمستقبلية.
واستعرض بهذه المناسبة المعارك الدبلوماسية التي خاضتها تونس بنجاح أمام المنتظم الأممي والتي أدّت كل مرة إلى اعتماد قرار ينصفها، بدءا من الاعتداء على ساقية سيدي يوسف ومعركة بنزرت وعدوان الكيان المحتل على حمام شط واغتيال أبو جهاد ووصولا إلى نجاح تونس في 2020 بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن في اعتماد القرار 2532، بمبادرة من رئيس الجمهورية مذكرا بانه قرار يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة خلال جائحة كوفيد-19 وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين من خلال العمل الدولي المنسق بشكل رئيسي من قبل الأمم المتحدة.
كما ذكّر بتقاليد تونس العريقة في المساهمة في بعثات حفظ السلام وبانها تحتل حاليا المرتبة 21 في العالم و3 عربيا في قائمة البلدان المساهمة بقوات حفظ السلام مشيرا الى انه تقليد بدأ سنة 1960 بإرسال كتيبتين من الجيش التونسي للمساعدة في استعادة السلام في الكونغو.
وحيّا الوزير المنسق المقيم أرنو بيرال على إدراج هذا اليوم تحت شعار ميثاق المستقبل معتبرا أن هذا الخيار يذكر بضرورة الوفاء بالوعود والالتزامات التي قطعناها على أنفسنا في مؤتمر قمة المستقبل الذي عقد في نيويورك يومي 22 و 23 سبتمبر 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حوالي 12 مليون شخص في الساحل مهددون بانعدام الأمن الغذائي صحراء ميديا
حوالي 12 مليون شخص في الساحل مهددون بانعدام الأمن الغذائي صحراء ميديا

صحراء ميديا

timeمنذ 4 ساعات

  • صحراء ميديا

حوالي 12 مليون شخص في الساحل مهددون بانعدام الأمن الغذائي صحراء ميديا

حذّرت الأمم المتحدة من تزايد حدة الأزمات الإنسانية في منطقة الساحل، مع ارتفاع أعداد اللاجئين والنازحين داخلياً وسط تدهور الوضع الأمني وتداعيات تغير المناخ والأزمات السياسية. وقالت وكالة تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا) إن عدد اللاجئين في منطقة الساحل بلغ حالياً مليوني شخص، بينما ارتفع عدد النازحين داخلياً إلى ستة ملايين، مسجلاً زيادة بنسبة 6% و20% على التوالي منذ بداية عام 2024. وأوضحت الوكالة في بيان أن هذه التحركات السكانية تعود إلى سلسلة من الأزمات المتشابكة تشمل انعدام الأمن، والفقر، والاضطرابات السياسية، إلى جانب آثار التغير المناخي. وأضافت أوتشا أن أكثر من 12 مليون شخص في منطقة الساحل سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو وأغسطس المقبلين. وسجّلت منطقة الساحل الأوسط وحوض بحيرة تشاد معظم الحوادث الأمنية خلال العام الماضي، والتي أودت بحياة نحو 17 ألف شخص، وأسفرت عن إغلاق نحو ألف مركز صحي، بالإضافة إلى إغلاق قرابة 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو. وأشارت أوتشا إلى أن تداعيات هذه الأزمات لم تعد تقتصر على دول الساحل فحسب، بل امتدت إلى البلدان الساحلية في غرب إفريقيا، حيث تستضيف المناطق الشمالية لهذه الدول نحو 159 ألف لاجئ. وفي ظل هذا التصاعد في الاحتياجات الإنسانية، تواجه جهود الإغاثة تحدياً كبيراً في ظل نقص التمويل. وذكرت أوتشا أن هناك حاجة ماسة إلى أكثر من 4 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لملايين الأشخاص في منطقة الساحل. وقال رئيس مكتب أوتشا الإقليمي: 'الأمر لا يتعلق بموازنة دفاتر الحسابات، بل بإنقاذ الأرواح.'

ليبيا: اشتباكات دامية في صبراتة أول أيام عيد الأضحى تُخلّف قتلى وجرحى وتعيد مشهد الفوضى إلى الواجهة
ليبيا: اشتباكات دامية في صبراتة أول أيام عيد الأضحى تُخلّف قتلى وجرحى وتعيد مشهد الفوضى إلى الواجهة

تورس

timeمنذ يوم واحد

  • تورس

ليبيا: اشتباكات دامية في صبراتة أول أيام عيد الأضحى تُخلّف قتلى وجرحى وتعيد مشهد الفوضى إلى الواجهة

وأكدت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بعد ساعات قليلة من هدوء نسبي أعقب مواجهات دامية عرفتها المدينة ليلة الخميس، وذلك عقب هجوم شنّته مجموعة مسلحة من مدينة الزاوية على مصيف ليبرتون، الذي يُعد أحد أبرز معاقل أحمد الدباشي الملقب ب"العمو"، المطلوب دوليًا بتهم تتعلق بالإرهاب وتهريب البشر وجرائم ضد الإنسانية. خلفيات التصعيد: الهجوم جاء كرد فعل على اتهام العمو بالتورط في مقتل الشاب محمد الخضراوي من الزاوية، ما دفع أقارب الضحية إلى تنفيذ هجوم مسلح استُخدمت فيه قذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة، وأسفر عن حرائق ودمار واسع شمل عدداً من المباني المحيطة، فيما تصاعدت أعمدة الدخان في سماء المدينة. حصيلة أولية للضحايا: * من أبرز القتلى: * عبدالرحمن محمد الدباشي الملقب ب"القوقل" * عبدالرزاق اللسايني المعروف ب"التشتو" * شخص ثالث يُعرف بلقب "سي سي" كما نُقل عدد من المصابين إلى مستشفى ليبي-ألماني، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين نتيجة الفوضى. استنفار إنساني: أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ، مطالبًا بفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والعائلات المحاصرة، في حين أُغلقت جميع الطرق المؤدية إلى وسط . ودعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المواطنين إلى التزام منازلهم، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وتمكين فرق الإنقاذ من التحرك. كما أطلقت جمعية الهلال الأحمر رقماً للطوارئ وأطلقت نداء استغاثة لتسهيل عمليات الإجلاء. انفلات أمني خطير: في تطور مقلق، أكد شهود عيان فرار عدد من المهاجرين غير النظاميين من مراكز احتجاز طالها القصف، مما فاقم من الهشاشة الأمنية والإنسانية في المدينة. ووصف السفير الليبي الأسبق لدى مجلس الأمن، إبراهيم الدباشي، المشهد في صبراتة ب"المأساوي"، قائلاً: "ضاعت فرحة العيد وسط الرصاص والمصفحات، وتحولت أجواء العيد إلى ساحة حرب" أزمة بنيوية: تأتي هذه الأحداث لتؤكد مجددًا حجم التحديات التي تواجه ليبيا في ظل استمرار فوضى السلاح وهيمنة المجموعات المسلحة، في وقت تُقدَّر فيه عدد قطع السلاح المنتشرة خارج سيطرة الدولة ب أكثر من 29 مليون قطعة. وفي المقابل، شهدت العاصمة طرابلس ومدن أخرى احتجاجات شعبية نددت بسيطرة التشكيلات المسلحة، مطالبة بتفكيكها وإعادة بناء مؤسسات الدولة الأمنية على أسس وطنية موحّدة.

وزير الخارجية يختم الجولة التي قام بها إلى عدد من دول الشمال الأوروبي
وزير الخارجية يختم الجولة التي قام بها إلى عدد من دول الشمال الأوروبي

تونسكوب

timeمنذ 2 أيام

  • تونسكوب

وزير الخارجية يختم الجولة التي قام بها إلى عدد من دول الشمال الأوروبي

في ختام الجولة التي قام بها إلى عدد من دول الشمال الأوروبي، أجرى السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 05 جوان 2025، لقاء مع السيد إسبن بارت أيدي، Espen Barth Eide، وزير الشؤون الخارجية لمملكة النرويج، تباحث خلاله حول واقع وآفاق علاقات الصداقة العريقة والمتميزة التي انطلقت منذ سنة 1958 بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأكد الوزير، بهذه المناسبة، على أهمية البناء على هذا الإرث الدبلوماسي الذي يكتسي طابعا خاصا واستحثاث نسق التشاور والزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين والاعداد الأمثل للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بالإضافة الى تعميق الشراكة الاقتصادية وتعزيز فرص التعاون في القطاعات التي تتوفر عليها النرويج بخبرات مشهود لها على الصعيد الدولي على غرار المجالات الجامعية والزراعية وتربية الأسماك والانتقال الطاقي وحماية البيئة والبحث العلمي والاقتصاد الأزرق. ومن جهته، أشاد الوزير النرويجي بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة القائمة بين البلدين، متطلّعا إلى مزيد توسيعها لتشمل التنسيق في عدد من القضايا المتصلة بحفظ السلام في إفريقيا في إطار المُؤسسات الأممية، وتطوير آليات تمويل التنمية و تبادل دعم الترشحات التونسية والنرويجية لمختلف المناصب الدولية.وأكد في هذا السياق على الدور الذي تضطلع به تونس في دعم الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة في عديد الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التنويه بمبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد الهادفة إلى تعزيز العمل الدبلوماسي مُتعدد الأطراف في مختلف المجالات سنة 2025 في أفق إحياء الذكرى الثمانين لانشاء منظمة الأمم المتحدة. ولدي استعراض تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، أكد السيد محمد على النفطي على موقف تونس الثابت إزاء إقامة دولة فلسطينية مستقلة والرافض للعدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، مثمنا موقف النرويج المتقدم في نصرة القضية الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما كان للوزير لقاء مع السيّد أوسموند غروفر أوكروستÅsmund Grøver Aukrust، وزير التعاون الإنمائي لمملكة النرويج، أكّد فيه على رغبة تونس في توسيع نطاق المشاريع وتنويعها في إطار شراكة متينة ومستدامة مع الجانب النرويجي قوامه المصالح والمنافع المتبادلة بين البلدين خاصة في المجالات القائمة على اقتصاد المعرفة وذات القيمة المضافة العالية والتي تندرج ضمن الأولويات التنموية للحكومة التونسية على غرار الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الاتصال. وأثنى وزير التعاون الإنمائي النرويجي بدوره على مستوى التعاون القائم بين تونس والنرويج، مبرزا استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع تونس على الصعيد الثنائي والثلاثي ومتعدد الأطراف في إطار الاستراتيجية النرويجية الجديدة للشراكة مع إفريقيا، معبراً عن تثمينه لما تزخر به تونس من إمكانيات وفرص للاستثمار والشراكة، ومجددا حرص بلاده على مزيد تطوير التعاون الإنمائي والفني والاقتصادي في المجالات الواعدة وذات الأولوية للبلدين. وتضّمن برنامج زيارة العمل لقاء تفاعليا للوزير جمعه بثلة من الفاعلين الاقتصاديين وهياكل الدعم وممثّلي كُبرى الشركات النرويجية والتي يستثمر عدد منها ببلادنا، حيث أشاد بالشراكة القائمة بين البلدين ونوّه بأهمية تكثيف الزيارات بين رجال الأعمال من الجانبين، موضحا أنّ تونس تمثل بوابة لإفريقيا ووجهة جذّابة للاستثمار في قطاعات متنوعة، داعيا الشركاء النرويجيين إلى مزيد الاستثمار في تونس. ولدى اشرافه على لقاء جمعه، بمقرّ سفارة الجمهورية التونسية بأوسلو، بعدد من الكفاءات التونسية المقيمة بالنرويج، أكد الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة على ما يوليه سيادة رئيس الجمهورية من أهمية لمزيد تحسين الخدمات القنصلية المُسداة لفائدة التونسيين بالخارج وتوفير الإحاطة اللازمة لهم، مثمّنا الدور الذي تضطلع به الكفاءات التونسية بالنرويج في تعزيز صورة بلادنا وجاذبيتها باعتبارهم همزة الوصل بين الشعبين والثقافتين النرويجية والتونسية ودعاهم إلى توثيق الصلة فيما بينهم ومعاضدة المجهود الوطني للتنمية كل من موقعه وحسب اختصاصه بما يحفظ مصالح بلادنا ويرفع رايتها بين الأمم ويزيد في إشعاعها في النرويج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store