
موجالو من قمة FDC: الحوكمة لا الثروات هي ما ينقص أفريقيا لصناعة المستقبل
الأربعاء، 30 أبريل 2025 04:06 مـ بتوقيت القاهرة
قال كينجسلي موجالو، رئيس المدرسة الأفريقية للحوكمة (ASG)، إن إنشاء المدرسة جاء بمبادرة من عدد من رؤساء الدول الأفريقية، استجابةً لتحدٍ جوهري تعاني منه القارة، يتمثل في غياب القيادة الرشيدة وضعف منظومات الحوكمة.
وأوضح موجالو، خلال كلمته في قمة FDC، أن المشكلة الحقيقية التي تواجه أفريقيا ليست في نقص الموارد أو الكفاءات، بل في غياب أنظمة سياسية واقتصادية فاعلة تحقق الاستقرار والنمو، قائلاً: "التمويل موجود، والعقول موجودة، لكن غياب الحوكمة يحرمنا من التقدم".
وأشار إلى أن القارة الأفريقية، رغم كونها مهد الحضارات، وأرض مصر – أقدم حضارة معروفة – فإنها اليوم تُعد الأفقر عالمياً، والسبب لا يعود إلى نقص الإمكانيات بل إلى ضعف الإدارة.
وتابع موجالو: "الحوكمة تعني القدرة على التخطيط والإنتاج، وتعني خلق نظم قادرة على التنبؤ بالمستقبل وتوجيه الاقتصاد نحو النمو. إن لم تهتم أفريقيا بالحوكمة، فستظل متأخرة عن ركب التقدم".
ونوّه إلى أن نحو 70% من سكان القارة هم من الشباب، إلا أن جزءاً كبيراً منهم يواجه البطالة وغياب فرص التعليم، مؤكداً أن مستقبل القارة مرتبط بتمكين هذا الجيل عبر التعليم والتكنولوجيا، وخاصة النساء، باعتبارهن مفتاحاً لضبط النمو السكاني وتحقيق التنمية.
وأضاف أن متوسط معدل الخصوبة في أفريقيا يبلغ خمسة أطفال لكل امرأة، مشدداً على أن القارة بحاجة إلى التعلم من التجربة الآسيوية في تحقيق التوازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي.
وحول دور المدرسة الأفريقية للحوكمة، قال موجالو: "نحن هنا لنُعلم الأجيال كيف نبني أفريقيا التي نريدها، وفق سياقها المحلي. الخريجون من جامعتنا سيملكون المهارات والعقلية اللازمة لقيادة القارة وتجاوز تحدياتها".
وتابع: "لن نتوقف عن الحديث عن الفرص. أفريقيا لن تنتظر أحداً، لا ترامب ولا غيره، بل ستتعاون مع الجميع — الأوروبيين، الصينيين — لتأخذ مكانها تحت الشمس".
ولفت موجالو إلى أن التكنولوجيا ستكون حجر الأساس في مستقبل القارة، قائلاً: "علينا أن نعيد التكنولوجيا إلى أفريقيا، لا أن ننتظرها من الغرب. شبابنا يملكون المهارات، والصناعات العالمية تعتمد على كفاءات أفريقية بالفعل".
وكشف موجالو أن رسوم الدراسة في الجامعة تبلغ 15 ألف دولار سنوياً، وتوفر تجربة فريدة من نوعها تشمل التواصل المباشر مع قادة دول ورؤساء، مضيفاً أن باب التقديم لبرامج الماجستير في إدارة الأعمال مفتوح حالياً، ومن المرتقب الإعلان عن نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية قريباً، والذي سيكون مصرياً.
وختم موجالو بدعوة صريحة لمصر لترشيح 10 طلاب للانضمام إلى الجامعة قبل نهاية مايو، قائلاً: "نؤمن بعمق مصر وإمكاناتها، ونأمل أن تعمل معنا لبناء مستقبل أفريقيا. في غضون 10 سنوات، سنخلق جيلاً من القادة قادرين على تحويل السياسات إلى واقع ملموس، وتحقيق نهضة شاملة للقارة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
الإدريسى :الخلافات مع أمريكا حول القضية الفلسطينية لا تؤثر على الاستثمارات
السياحة والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية قطاعات واعدة للمستثمرين فى مصر يتطلع العالم إلى المنتدى المصرى الأمريكى الذى سيُعقد فى نهاية شهر مايو الجارى لما له من دور محورى فى تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، رغم الاختلافات السياسية بينهما، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة انه يُبرز أهمية استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة فى مصر. وقال الدكتور على الإدريسى أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، وجود اختلافات او تباين فى وجهات النظر بين الجانب المصرى والأمريكى فيما يخص القضية الفلسطينية وإيجاد حلول لها فهذا ليس له تأثير كبير على أوجه الاستثمار أو وجود فرص استثمارية واعدة. وأضاف لـ الإذاعة والتليفزيون، أن أهم هذه القطاعات هى السياحة، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية وهى أهم الملفات التى يهتم بها اى مستثمر خاصة الجانب الأمريكي، كما ان الدولة تقدم فيهم حوافز كبيرة للاستثمار. كيف ترى عقد هذا المنتدى فى الوقت الذى تتصدى فيه الدولة المصرية للمخطط الأمريكى لتهجير الفلسطينيين؟ الشراكة والعلاقات بين الدوليتين تاريخية وهى جزء سياسى مهم بالنسبة للأمن الإقليمى للقضية الفلسطينية والتوترات فى منطقة البحر الأحمر وأمن البحر الأحمر الذى يمثل تهديد كبير للتجارة الدولية من ناحية وللمصالح الأمريكية أيضا فى المنطقة، بالإضافة الى ظهور توترات جديدة مثل باكستان والهند الى جانب الاحداث القديمة فى روسيا و أوكرانيا والقضية الفلسطينية وغزة، وبلاشك كل ذلك يضع تحديات على مستوى الإقتصاد العالمى سواء الأمريكى او المصري، ولذلك لا بد ان نفكر جيدا فى كيفية التعاون مع الجانب الأمريكى فى العديد من القضايا الاقتصادية الهامة التى تشمل الجانب المرتبط بالاستثمارات الواعدة على أرض مصر فى الكثير من القطاعات مثل تكنولوجيا البنية التحتية وطاقة وخاصة المتجددة، وهناك أيضًا القضايا التى لها شق سياسى واخر اقتصادى مثل الهجرة الغير شرعية فهى قضية سياسية ولكن لها بعد اقتصادي، ومع توترات جديدة يعنى اننا بصدد التعامل مع قضية لاجئين جدد، وبالتالى فى النهاية نحن نحتاج الى الدعم الأمريكى فى العديد من الملفات، واشير هنا أيضًا الى أهمية قضية الأمن الغذائى التى تأثرت بالتوترات العالمية مما أدى الى ارتفاع أسعار الغذاء عالميا وزيادة معدلات التضخم التى ارتفعت معها أسعار السلع الأساسية، الى جانب القضايا الإنسانية مثل غزة وبالتالى لابد ان يحدث توافق مع مزيد من التعاون الاقتصادى بين الدولتين. كما أننا نحتاج أيضًا إلى إعادة النظر فى ملف المساعدات لأن مصر تحتاج مزيدًا من الدعم والمساندة ليس فقط المادية وإنما مثلًا مقايضة الديون أو السعى لتخفيف حجم الدين الخارجي، وأعتقد ان هذا يعتبر حق اصيل للدولة المصرية فى الوقت الراهن لأننا تخطينا مبلغ 150 مليار دولار للدين الخارجى من خلال سياسات كثيرة مرتبطة بالدعم والضغط على المواطن والإصلاحات استطعنا ان نخفض هذا الرقم الى 12 مليار دولار، ولذلك أناشد الحكومة المصرية بضرورة النظر فى هذا الملف خاصة فى الوقت الذى يزور فيه ترامب الشرق الأوسط وبعض دول الخليج مثل الإمارات، قطر، والسعودية، وبالتالى فنحن بحاجة الى التنسيق مع هذه الدول العربية لوضع هذه الملفات المهمة على قائمة القضايا المنظورة أثناء الزيادة. تباين وجهات النظر بين القاهرة وواشنطن حول الأزمة الفلسطينية، هل سيؤثر على جذب الشركات الأمريكية لزيادة استثماراتها فى مصر؟ الوضع يختلف، التوافق أو وجود اختلافات او تباين فى وجهات النظر بين الجانب المصرى والأمريكى فيما يخص القضية الفلسطينية وإيجاد حلول لها فهذا ليس له تاثير كبير على أوجه الاستثمار او وجود فرص استثمارية واعدة، لأن القضية الفلسطينية هى محل تباين فى وجهات النظر بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية منذ اربعينات القرن الماضى وبالتالى فلا يوجد هناك اى اختلافات جديدة بل بالعكس متواجدة منذ عقود كثيرة جدا. ما القطاعات أو الفرص الاستثمارية التى تستهدفها الشركات الأمريكية فى الإقتصاد المصري؟ أعتقد أن أهم هذه القطاعات هى السياحة، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية وهى أهم الملفات التى يهتم بها أى مستثمر خاصة الجانب الأمريكي، كما أن الدولة تقدم فيهم حوافز كبيرة للاستثمار. هل استهداف الشركات الأمريكية لمصر يأتى رداً على زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر؟ بلاشك هناك منافسة قوية بينهم ليس فى مصر فقط ولكن فى أفريقيا ككل، حيث يحاول كل منهم أن يهيمن بشكل أكبر على القارة الأفريقية من خلال زيادة حجم الاستثمارات والتواجد بفتح أسواق جديدة، وأشير هنا إلى أن الصراع الأمريكى الصينى هو صراع قد نستفيد منه فى جذب مزيد من الاستثمارات ومزيد من الدعم ولكن ذلك يرتبط بكفاءة المسئولين فى مصر وقدرتهم على استغلال والاستفادة من هذا الصراع وتقليل حجم التحديات. هل القرارات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس ترامب مؤخرًا كانت سببًا فى خروج الاستثمارات الأمريكية من الولايات المتحدة؟ لا، الشركات الأمريكية ستظل متواجدة فى الولايات المتحدة الأمريكية لأنه سيظل أكبر وأهم اقتصاد على مستوى العالم، وسيظل يمتلك كل الأدوات التى تجعله اقتصادًا قويًا وتنافسيًا مهما كانت التحديات، ولكن الأهم هنا كيفية الترويج للإصلاحات الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة، وأستطيع من خلال العلاقات السياسية والدبلوماسية الطيبة مع الجانب الأمريكى أن ينعكس ذلك على الجانب الاقتصادي. أما بالنسبة للآثار السلبية التى ترتبت على القرارات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذها الرئيس الامريكى على الاستثمارات الأمريكية فنجد أن أى استثمار ينظر إلى المكان الذى سيحصل منه على أكبر عائد، واذكر هنا أن ترامب قد علق هذه القرارات لمدة 3 أشهر وعلى الجانب الآخر أيضًا أجلت الصين مجموعة من القرارات. هل نجحت الحكومة المصرية فى تهيئة المناخ الاقتصادى والتشريعى لجذب الاستثمارات الأجنبية؟ أكيد نجحنا فى بعض النقاط ولكن هناك تحديات فى الكثير من الجوانب الأخرى، فحتى الآن مصر لم تصل إلى مناخ استثمارى مثالى ولا يوجد به سلبيات، فعلى سبيل المثال ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الوقود والمحروقات بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء مع بداية عام 2026 والتراجع فى سعر الصرف وكل هذه الملفات تعتبر تحديات أمام أى مستثمر لارتفاع الأسعار والتكلفة، وبالتالى لا بد من معالجة هذه التحديات بالتزامن مع السير فى الإصلاحات لأن المستثمر خاصة الاستثمارات المباشرة طويلة الأجل لا بد أن تتمتع بكل الاستقرار والحوافز والضمانات التى تطمئن المستثمر لاتخاذ القرار المناسب ببدء الاستثمار. ما عوامل الجذب التى يتمتع بها الإقتصاد المصرى وتجعل منه مقصد للاستثمارات الأجنبية؟ قد تكون التحديات على مستوى المستثمر المحلى هى نفسها الحوافز للمستثمر الأجنبي، فعلى سبيل المثال تراجع سعر صرف الجنيه هو تحدى للمستثمر المحلى ولكنه يعتبر ميزة للمستثمر الأجنبي، ومع تقديم حوافز وضمانات مرتبطة بالإصلاحات الضريبية تعتبر مزايا للمستثمر الأجنبي، بالإضافة إلى أن مصر تعتبر السوق الكبير لأكثر من 100 مليون مواطن وهذا بلا شك يُعتبر حافزًا كبيرًا. عندنا أصول وشركات قطاع أعمال عام نحتاج الى إعادة مفهوم الاستثمار المشترك فيها بدلا من العمل على طرحها وتصفيتها، حتى نضمن استمرار الربحية فيها والمشاركة فى نجاح هذه الأصول، فعلى سبيل المثال إذا فى بنك مكسبه قليل أو يخسر فمن الممكن أن أدخل فى استثمار مشترك بربح منخفض أفضل من بيعه بالكامل وتصفيته، بمعنى ان المستثمر يستطيع أن يدير ويطور المصنع المصرى الموجود بالفعل ويزيد من أرباحه وانتاجيته افضل من بنائه لمصنع من البداية، حتى لو حصلت مصر على 15% فقط نسبة من الأرباح، وأؤكد هنا على ضرورة ترتيب الأولويات واستمرار التوجه نحو قطاعات الإقتصاد الحقيقى مثل الزراعة والصناعة من خلال توجيه المستثمرين وأيضًا القطاع الخاص لها.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مصر وروسيا والصين.. ثلاثــى المهام الصعبة دوليــاً
تقارب واضح بين القاهرة وموسكو وبكين كامل: هناك مصالح مشتركة وسياسات متقاربة لحد التطابق بين الثلاثى مصر وروسيا والصين سعد: العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة بعد دعوة الرئيس الروسى بوتين للرئيس السيسى على خلفية احتفالات النصر الروسية و تلبية الدعوة من الجانب المصرى فى هذا التوقيت تحديدًا، الأمر الذى يطرح العديد من التساؤلات حول الروابط السياسية والاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين خاصة فى الحضور القوى للشريك الاستراتيجى الثالث وهو التنين الصينى و هو ما أظهر الدور القوى الذى يلعبه هذا الثلاثى وقدرته على تغيير العديد من موازين القوى، وإحلال نظام عالمى جديد أكثر عدالة واستقرارًا. يقول عزت سعد السفير المصرى السابق فى روسيا: لا شك أن العلاقات المصرية الروسية تشهد العديد من التطورات الإيجابية خلال السنوات الأخيرة، وتعكس مدى التقارب فى سياسة كلا البلدين، وهو ما تم ذكره مرات عديدة من جانب مسئولى البلدين، وآخرها ما تحدث به الرئيس السيسى على هامش هذه الدعوة الأخيرة لزيارة موسكو ضمن احتفالات النصر الروسية، حيث أكد "السيسي" بأن هناك اتفاقية شراكة كاملة بين البلدين تم توقيعها منذ العام ٢٠١٨، وكذلك فقد حملت كلمة الرئيسين العديد من الرسائل نذكر منها ما قاله "بوتين" من أن مصر هى واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولته؛ فقد زادت نسب التبادل التجارى بمعدلات ملحوظة، ففى العام الماضى بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى ٩ مليارات بفارق مليار دولار عن العام السابق ٢٠٢٣، والذى حمل تبادلات تجارية بقيمة ٨ مليارات دولار، وهو ما أكده الرئيس المصرى بأن جميع قنوات وآليات التعاون بين البلدين مفتوحة فى شتى المجالات، كما ستعقد الدورة ال ١٥ للتعاون المصرى الروسى فى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والفنية، وذلك خلال أيام قليلة قادمة، ويبدو أن كلا الرئيسين يتحدثان عن روابط استراتيجية وتاريخية على شتى الأصعدة، بعيدًا عن فكرة التجاذب الروسى الأوكراني، وهو الملف الذى أثار قلقًا دوليًا. وأضاف عزت سعد بأنه خلال الاحتفال الثمانين بأعياد النصر الروسية لاحظنا الثبات فى المواقف الروسية الصينية المصرية، فى خلق توازن داخل النظام العالمى الجديد، والرئيس السيسى دائمًا ما يؤكد على أن تواصلنا مع كل الدول يعنى بتوسيع العلاقات مع جميع الدول، وبالنسبة للصين وروسيا كانتا شديدتا الحماس لانضمام مصر للبريكس، خاصة هم يدركون تمامًا مواقف مصر التاريخية من عدم الانحياز كرفض الانضمام لحلف بغداد وغيره، واستقلاليتها فى قراراتها وسيادتها؛ حيث إن تلك الدول الثلاث تتطابق فى رؤيتها للحوكمة العالمية، والنظام الاقتصادى وغير ذلك من رفض للتدخل فى شئون الدول الأخرى. وأوضح أن مصر تعتز بتلك العلاقات التى تتمتع بالندية والمساواة وتطابق الرؤى فى معظم المجالات تقريبًا، كما أن لتلك الدول مواقفها تجاه شئون الشرق الأوسط، خاصة القضية الفلسطينية خاصة أن أمريكا دولة شديدة الانحياز للكيان الإسرائيلي، وهو ما يخلق حالة من التوازن، وبشكل عام فالسياسة الخارجية المصرية بها قسط كبير من المرونة، وهو ما يجعلنا نستبعد الصراعات خلال طرح قضايانا، والتأكيد على مواقفنا، وبعدها نرى تكاتف الدول الشريكة كروسيا والصين اللاتين تدعما الموقف المصرى بروابط وصلة وثيقة، سواء فى الأمم المتحدة أو المحافل الدولية المختلفة. ويرى الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن العلاقات بين مصر والصين وروسيا هى علاقات ممتدة منذ عقود طويلة، لا تكشفها حجم التبادلات التجارية فقط، أو الحديث عن الشراكات فى مجالات أخرى حتى بعيدًا عن الاقتصاد، ولكن أرى أن هناك شمولية فى تلك العلاقات تنبع من نفس الفكر أو السياسة العالمية، ورؤية تلك الأطراف للنظام العالمي، ومصر دولة معروفة بسيادتها واستقلالية القرار السياسى فيها، وكذلك فهى قلب ومحور مهم لمنطقة الشرق الأوسط الأكثر زخمًا على جميع الأصعدة؛ فإذا تحدثنا عن التواصل والشراكة بين الثلاثى مصر وروسيا والصين، فبالتأكيد هناك الكثير من المصالح المشتركة، والسياسات المتقاربة والتى تكاد تتطابق فى الكثير من الملفات. ولفت إلى أنه عند النظر إلى الملف الاقتصادى فنرى أن مصر هى سوق كبير للتبادل التجارى مع الدولتين، وهو ما يعزز قوتها لدخول تجمع البريكس برغبة وحماس من جانب الشريكتين اللاتين تريا فى مصر مكانًا مهمًا واستراتيجيًا على المستوى التجارى والاقتصادي، وكما ذكرت فتلك الدول تدرك سيادة مصر على أراضيها، وعلى قراراتها الاقتصادية والسياسية، وعدم تزعزعها عن تلك السياسة منذ عشرات السنين، وعلى جانب آخر فهناك صداقة – نستطيع القول – إنها شخصية بين زعماء الدول الثلاث، خاصة الزعيمين السيسى وبوتين، وهو ما يعزز وجهات النظر الإقليمية والسياسية بشكل عام، من خلال الدعم لمواقف مصر الثابتة تجاه قضاياها الإقليمية، وأبرزها قضية الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن الشركاء الثلاثة أكدوا فى العديد من المناسبات على تلك الرؤى والشراكة، وربما ذلك ما يفسر سياسة التهدئة وتلطيف الأجواء أمريكيًا فى العلاقات الأمريكية الروسية؛ إذ بدأت الولايات المتحدة فى استشعار قوة تلك التجمعات، والشراكات سواء على المستوى الاقتصادى وعلى مستويات أخرى مختلفة، وهو ما دعى ترامب للحديث حول الحرب الروسية الأوكرانية، والبحث عن حلول؛ بل واتهام سابقه بايدن بأن وجوده أسهم فى اندلاع تلك الحرب، وذلك فى مرحلة الانتخابات، وأيضًا وبعد الصعود القوى والمخيف بالنسبة للصين، وتنامى دورها حول العالم، وأيضًا صلابة موقف مصر تجاه تصريحات ترامب ومواقفه المختلفة من الانحياز للكيان الإسرائيلي، أو التصريحات التى أطلقها حول قناة السويس، وغير ذلك مما يؤكد على وجود مخاوف أمريكية تجاه تلك الشراكات، ومدى عمقها وهو ما ينعكس على نفوذها الأمريكى حول العالم، حيث بدأت سياساتها فى اتخاذ مناحى بعيدة كان فيها إساءة تقدير فى العديد من الملفات. وتابع: أعتقد أن سياسات ترامب الجامحة والتى كان يتبناها كثيرًا فى تصريحاته وقراراته، قد أساءت إليه، وأكدت على أن هناك نظامًا عالميًا وشراكات واستراتيجيات تتغير تزامنًا مع بدء هبوط النفوذ الأمريكى فى العديد من الملفات، وأخيرًا فقد أثبتت مصر بسياستها المرنة التى تعتمد على التنويع، والشراكات المختلفة، وتبنى مبادئ سياسية عادلة، تخلق نوعًا من التوازن فى النظام العالمي، بحيث لا يمكن الانفراد بالسيطرة على الكثير من الملفات الشائكة من جانب واحد، بل إن خلق نظام "حوكم" عالمى يخضع لسياسات التوازن، هو أمر مهم، وقد أثبتت الحروب والصراعات الأخيرة سواء فى الشرق الأوسط أو الملف الروسى الأوكرانى أو الهند وباكستان، وإن موازين القوى لا تتجمد، وأن هناك قوى مثل حلف الناتو أو غيره من الممكن أن تصبح حبرًا على الورق، وأن تبنى سياسات التوازن وعدم الانحياز هى السبيل لحل الكثير من الصراعات، خاصة فى منطقة الشرق الأوسط". ويؤكد عماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن لا شك أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احتفالات روسيا بالذكرى الـ 80 لعيد النصر فى الحرب العالمية الثانية، وما صاحب ذلك من مشاركة وحدة من الشرطة العسكرية المصرية فى العرض العسكري؛ كأول مشاركة عربية فى التاريخ فى مثل هذه الاحتفالات التى تقيمها روسيا، وما سبق ذلك من تدريب بحرى مشترك بين الجانبين، وهو مؤشر قوى على ما وصلت إليه العلاقات المصرية الروسية من مستوى استراتيجي. وأضاف: يأتى هذا فى اطار التنسيق الاستراتيجى الثلاثى بين مصر وروسيا والصين، وهى الدول التى أصبحت بكل تأكيد تمثل رقمًا مؤثرًا فى ميزان القوى الاستراتيجية، وهو ما ترجمه نائب وزير الدفاع الصينى فى سياق تعليقه على مناورات القوات الجوية المشتركة "نسور الحضارة" التى استضافتها مصر لأكثر من أسبوعين، وبالتأكيد على أن مصر ليست مجرد الحليف للصين، وإنما هى الشريك فى بناء نظام عالمى جديد، مشيرًا إلى أن التعاون المصرى الصينى الروسى تجاوز صور التعاون التقليدية سواء التجارية أو الاقتصادية، وإنما انتقل إلى مراحل غير مسبوقة من التعاون الاستراتيجى من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات المتقدمة فى مختلف المجالات، بما فيها الصناعات العسكرية والتكنولوجية المتقدمة والأقمار الصناعية، وبرامج الفضاء وتحديث الزراعة والتعاون العسكرى والثقافى والتكنولوجى وغيرها من مجالات التعاون، التى تمكن مصر من امتلاك عناصر القوة المختلفة. وشدد على أن تجمع بريكس يُعد أحد آليات تعزيز التعاون المشترك سواء بين الدول الثلاث بعضها البعض، أو بين الدول الثلاث وباقى دول التجمع، ويمكن لهذا التجمع أن يلعب دورًا محوريًا كآلية اقتصادية فى رسم ملامح النظام الاقتصادى الدولى الجديد، خاصة فى ظل الحرب التجارية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، والتى تصب بالأساس وعلى غير رغبة واشنطن فى صالح الصين والدول النامية، وتسرع من وتيرة تعزيز التعاون بين الدول الثلاث مصر والصين وروسيا بشكل خاص؛ ودول الجنوب بشكل عام وأشمل. وأوضح أن الإجراءات الحمائية الأحادية التى أخذتها إدارة ترامب هزت بقوة جدار الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة الأوروبيين منهم، وهو ما انعكس سلبًا على حلف الناتو، وأدى إلى تراجع دوره بشكل كبير خاصة مع تكرار تبنى ترامب لسياسة "أمريكا أولًا"، وضرورة تحمل الدول الأوروبية نصيبها من تكاليف نفقات حماية وتوفير الأمن لأوروبا. التقارب الأمريكى – الروسى على حساب الالتزامات السياسية الأمريكية تجاه أوكرانيا، يسهم كثيرًا فى زعزعة الثقة فى الولايات المتحدة التى أصبح حلفاؤها يتوجسون من مواقفها، وافتقدوا الثقة فى دعم واشنطن لهم حال الأزمات، بل وربما يكون مؤشرًا على إمكانية تغيير الموقف الأمريكى تجاه موضوعات وقضايا مماثلة فى سبيل الحصول على مكاسب أخرى؛ لتكن الاقتصادية على سبيل المثال لإحداث انفراجة فى الموقف الأمريكى من موضوعات مثل تايوان وغيرها. ونبه إلى أن الصراع السريع الذى نشب مؤخرًا بين الهند والصين كان كاشفًا للعديد من الأمور لعل من أهمها وأبرزها تفوق نظم التسليح الصين، التى يعتمد عليها الجيش الباكستانى بشكل كبير، والتى أثبتت تفوقًا كبيرًا فى المواجهات التى تمت، وهو ولا شك مؤشر بارز على تنامى القوة الصينية، والتأكيد على أن قوة الصين لم تعد كما كانت من قبل تنحسر فى العدد الكبير والضخم للقوى العسكرية الصينية، وقوة الاحتياط للجيش الصيني، وإنما تجاوزت هذا الأمر كثيرًا، وأصبحت تمتلك تكنولوجيا عسكرية متقدمة بشكل كبير، يمكنها من فرض سيطرتها وهيمنتها على المسارح الحربية المختلفة، وتؤكد تفوقها على نظم التسليح الغربية والشرقية على حد سواء .


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
أخبار مصر: انفصال أحمد السقا عن زوجته، تحرك حاسم في قضية نوال الدجوي، إسرائيل تستعد لضرب إيران، رابطة الأندية تتوعد بيراميدز
أخبار مصر والعالم، نشرت "فيتو" على مدار الساعات الماضية العديد من الأخبار المهمة التي شهدتها الساحة المحلية والعالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها. وجاءت أبرز الأخبار المنشورة كالتالي: انفصال أحمد السقا رسميا عن زوجته مها الصغير أعلن الفنان أحمد السقا انفصاله رسميًّا عن زوجته الإعلامية مها الصغير، وذلك من خلال منشور كتبه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. CNN: إسرائيل تحرج ترامب وتستعد لتوجيه ضربة على منشآت نووية إيرانية نقلت قناة 'CNN' الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين بأن هناك معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية. رغم اعتدال درجات الحرارة، تحذير جديد من الأرصاد بشأن طقس اليوم الأربعاء، ما يحدث واصلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحذيرها من طقس اليوم الأربعاء 21 مايو 2025، مؤكدة أن هناك اضطرابا في الملاحة البحرية ونشاطا للرياح على معظم المناطق. بعد صراع الأحفاد، خطوة أمنية جديدة لحسم واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي تواصل جهات التحقيق بمديرية أمن الجيزة جهودها في كشف ملابسات الغموض الذي يحوم حول سرقة عدد من المبالغ المالية والمصوغات الذهبية من شقة الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، بكمبوند شهير بمدينة 6 أكتوبر، وحقيقة تبادل الاتهامات بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي في جريمة سرقتها. لم أر مثل هذه اللهجة، مصطفى الفقي يكشف مغزى هجوم بريطانيا وكندا وفرنسا على إسرائيل أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، أن بيان بريطانيا وفرنسا وكندا بمطالبة وقف القتال بغزة يعد "مجازفة" من تلك الدول، وهو تأكيد أن رد فعل إسرائيل لا يتناسب مع الفعل من قبل حماس، وهو يعتبر تحولًا كبيرًا وحيدًا ويعكس تحولات حقيقية داخل العقل الغربي والضمير الغربي ضد إسرائيل. تأثيره كبير، السيناريو الأقرب لقرار لجنة السياسة النقدية غدا بشأن أسعار الفائدة يعلن البنك المركزي أسعار الفائدة الجديدة من خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية برئاسة المصرفي حسن عبد الله محافظ البنك المركزي غدا الخميس 22 مايو الجاري. أجنبي أم مصري، هذا الحكم الأقرب لإدارة نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز قال خالد الغندور: إن مسؤولي لجنة الحكام باتحاد الكرة، لم تخاطب اتحادات أوروبية لاستقدام حكام أجانب حتى الآن، لإدارة نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز يوم 4 يونيو المقبل. ترامب: تكلفة "القبة الذهبية" جزء صغير من 5.1 تريليون دولار عدت بها من الخليج أعلن الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها أمام بـ"مركز كينيدي": أن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدَّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ"الإنجاز غير السيئ على الإطلاق". تعليق مؤثر من راندا البحيري على انفصال أحمد السقا وزوجته مها الصغير علقت الفنانة راندا البحيري، على خبر طلاق الفنان أحمد السقا من زوجته الإعلامية مها الصغير، معبرة عن صدمتها بعد سماع الخبر. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة، أبرزها مواجهة توتنهام ومان يونايتد بالدوري الأوروبي تقام اليوم الأربعاء، العديد من المباريات الهامة في كأس عاصمة مصر والدوري الأوروبي والدوري السعودي للمحترفين. حجزوا الركاب ومنعوا مغادرتهم، إغلاق مطار بن جوريون في تل أبيب "خوفا من حدث أمني" شهد مطار بن جوريون الدولي في تل أبيب، حالة من التوتر الأمني أدت إلى إغلاق صالة الهبوط (الوصول) لمدة تقارب نصف ساعة. ده مش دوري مدارس، رابطة الأندية تتوعد بيراميدز حال الانسحاب أمام سيراميكا تحدث ثروت سويلم المتحدث الرسمي لـرابطة الأندية المصرية المحترفة، عن أزمة مباراة بيراميدز وسيراميكا في الدوري المصري الممتاز 'دوري نايل'. تحدث لأول مرة، انخفاض أسعار جميع أنواع الأسمدة اليوم في الأسواق سجلت أسعار الأسمدة انخفاضًا في الأسواق؛ وذلك وفق أحدث تقرير صادر عن بوابة الأسعار المحلية والعالمية، التابعة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. أولمرت: ما تفعله إسرائيل في غزة أمر بغيض ويقترب من "جريمة حرب" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًّا من جريمة حرب. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، وكذلك العديد من الجنود الإسرائيليين. بعد تحذير الحكومة، موعد الجلسة الجديدة لمجلس النواب لمناقشة قانون الإيجار القديم يواصل مجلس النواب، مناقشات مشروع قانون الإيجار القديم خلال الأسبوع المقبل، حيث تستمع اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان، الإدارة المحلية، والشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى عدد 4 من المحافظين، بشأن تعديل قانون الإيجار القديم. بدأها بهدف خيالي، تقييم غير مسبوق لـ مرموش بمباراة مانشستر سيتي وبورنموث (فيديو) بهدف لا يصد ولا يرد وأداء غير عادي، خطف المصري عمر مرموش نجم مانشستر سيتي الأضواء في مباراة بورنموث، مساء أمس الثلاثاء، في الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة للدوري الإنجليزي. واقف على باب بيت وبيقرأ قرآن، نجل سليمان عيد يروي قصة حلم شخصين لا يعرفهما عن والده روى عبد الرحمن عيد نجل الفنان الراحل سليمان عيد، قصة حلم شخصين لا يعرفهما عن والده، معلقًا برسالة مؤثرة. لا تقلقوا رغم الشائعات، "الثروة الداجنة" تزف بشرى عن أسعار الدواجن وتكشف أسباب الانخفاض سجلت أسعار الدواجن خلال الـ 20 يومًا الأولى من شهر مايو تباينات ملحوظة، بين الانخفاضات الملحوظة والارتفاعات الكبيرة، إذ بعد فترة انخفاضات، عاد سعر الفراخ إلى الارتفاع بعد انتهاء عيد الفطر الماضي. حقيقة العثور على وثائق إعدام حفيد عبد القادر الجزائري في المسلخ البشري بأمر من الأسد نفى تقرير حول صحة خبر نشرته منصة "تأكد" عثور وزارة الداخلية السورية على وثائق إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، بأمر من علي مملوك وتوقيع بشار الأسد شخصيًّا. قفزة في طن عباد الشمس، أسعار الزيت اليوم في الأسواق سجلت أسعار الزيت تباينًا ملحوظًا، إذ انخفض سعر طن زيت الصويا؛ مقابل استقرار أسعار زيت الأولين والذرة، فيما ارتفع سعر طن زيت عباد الشمس نحو 1000 جنيه، كما تباين سعر لتر الزيت في الأسواق؛ فما هي أسعار زجاجة الزيت اليوم؟ البعثة الأممية تطرح على قادة ليبيا 4 خيارات لحلحلة أزمة الانتخابات الليبية طرحت البعثة الأممية في ليبيا على القادة الليبيين في شرق البلاد وغربها، عدَّة خيارات لمعالجة القضايا الخلافية التي تعطلّ إجراء الانتخابات منذ عام 2021، وذلك بناء على توصيات اللجنة الاستشارية. أول تعليق من المخرجين الفلسطينيين التوأم على إدراج "كان يا ما كان في غزة" بمهرجان كان قال المخرجان الفلسطينيان التوأم عرب وطرزان ناصر إن قرار إدراج فيلم تدور أحداثه في غزة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي يأتي في وقت ملح للغاية بالنسبة للقطاع الساحلي الضئيل. استغلوا عدم إدراكه، ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة ويتوعدهم بأمر "خطر" اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعدي سلفه جو بايدن بالخيانة، مشيرًا إلى أنهم كانوا على علم بمشاكله الصحية الجسدية والعقلية لكنهم تستروا عليها. الإسكان الاجتماعي يكشف تفاصيل طرح 15 ألف وحدة سكنية جديدة لمتوسطي الدخل أكدت المهندسة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن إجراءات فحص الأوراق الخاصة بالمتقدمين لوحدات الإسكان الاجتماعي تبدأ بفحص أولي، ثم يتم التأكد من عدم امتلاك أي وحدة سكنية أخرى لضمان استحقاق المستفيدين بشكل مبدئي. جريمة تهز بني سويف، شاب يقتل والده بطريقة بشعة ويحرق جثته بسبب المخدرات كشفت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، بإشراف اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث، غموض واقعة اختفاء تاجر خردة بقرية العواونة التابعة لمركز إهناسيا، حيث تبين أن وراء الواقعة نجله، الذي تخلص من والده خنقًا، وأحرق جثته داخل منزل مهجور في قرية مجاورة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.