
"إلكترولكس" تتراجع عن قرار تخارجها من السوق المصري
كتبت- دينا خالد:
قررت إلكترولكس جروب استمرار عملياتها في مصر ضمن أعمال المجموعة، وذلك بعد التقييم النهائي للخيارات المختلفة حيث تم الإعلان عن البيع المحتمل لكيانات المجموعة في مصر في 20 يوليو 2023، وبدء التحضيرات لتصفية بعض الأصول التي تشمل إنتاج وبيع الأجهزة المنزلية الكبرى وسخانات المياه.
وبحسب بيان من المجموعة اليوم، تمتلك الشركة علامات تجارية في مصر تتمتع بقيمة سوقية كبرى وعلى رأسها زانوسي، وهو ما شجع الشركة على اتخاذ قرار الإبقاء عليهم ضمن العلامات التجارية التابعة لها في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويقول يانيك فيرلينغ، الرئيس التنفيذي لإلكترولكس جروب، "لدينا نشاط تجاري ناجح في مصر، وبعد تقييم الخيارات المختلفة، توصلنا إلى أن الاحتفاظ به ضمن المجموعة سيحقق قيمة أكبر".
وأضاف فيرلينغ، "أهدافنا في المستقبل هي الاستفادة من السوق المتنامي في مصر وزيادة حصتنا في السوق، بالإضافة إلى توسيع التصدير من مصر."
قال ميسم الحناوي، العضو المنتدب لشركة إلكترولكس جروب مصر، "لدينا علاقات تجارية قوية مع مختلف الشركاء والموزعين، فضلاً عن علامتين تجاريتين قويتين في السوق تحظيان بثقة وحب المستهلكين: زانوسي وأولمبيك إلكتريك".
وأضاف الحناوي: "نصدر حاليا إلى حوالي 20 دولة، مع الحفاظ على ريادتنا في السوق المحلية، حيث تحتل علاماتنا التجارية مراكز الصدارة في مختلف أنواع الأجهزة الكهربائية ومنها "أوليمبك" في سخانات المياه، و"زانوسي" في الغسالات الأوتوماتيك، و"ايديال" في الثلاجات ذات الباب واحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
كامل الوزير يفتتح مصنع "جولدن افينيو" لإنتاج الملابس الجاهزة بالمنيا
كتبت- دينا خالد: افتتح كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، المصنع الجديد "جولدن افينيو" بشراكة مصرية فيتنامية والمتخصص في إنتاج الجواكت المبطنة، بمحافظة المنيا. ويستهظف المصنع التصدير بنسبة 100% إلى دول أوروبا وأمريكا باستثمارات تقدر بنحو 3.5 مليون دولار، ويعمل به 350 عامل ومن المستهدف الوصول 1500 عامل بنهاية العام، وبحسب بيان الوزارة اليوم. وجاء ذلك خلال الزيارة الميدانية لمحافظة المنيا، استكمالًا لجوله الوزير بصعيد مصر لتفقد مواقع العمل بمشروعات النقل والصناعة، وقد رافقه خلال الجولة اللواء/ عماد كدواني محافظ المنيا وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل ومحافظة المنيا. وتفقد الوزير، مصنع شركة جيزة لتنمية الصعيد للمنسوجات والملابس الجاهزة، الذي يعد نموذجاً ناجحاً للاستثمار الصناعي المحلي، حيث يمتد المصنع على مساحة تقدر بنحو 46 ألف متر مربع ويعمل به 2,500 عامل، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات وتطوُّر العمليات التصنيعية التي تُدار بأعلى المعايير التكنولوجية، مؤكدًا أن المصنع يُعتبر أحد الصروح البارزة في صناعة النسيج المحلية، حيث تبلغ نسبة المكون المحلي في الإنتاج 50%، وهي نسبة عالية تدعم توجهات الدولة لتعميق التصنيع المحلي. كما تفقد المنطقة الصناعية بالمطاهرة شبكات البنية التحتية ومنظومة الخدمات بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة، المقامة على مساحة 8 مليون متر مربع تحت ولاية المحافظة، وتضم 621 مشروع بأنشطة صناعية مختلفة من مواد البناء والصناعات الكيماوية والغزل والنسيج والصناعات المعدنية، كما تفقد الوزير منطقة الـ306 فدان (توسعات المطاهرة) لإقامة منطقة صناعية جديدة لمتابعة الأعمال المقترحة الخاصة بالمرافق. وأوضح الوزير أنه سيتم طرح 16 قطعة أرض صناعية شاغرة بالمنطقة خلال الطرح القادم 1/6/2025 من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية، كما يتواجد بالمنطقة مجمع الصناعات الصغيرة تحت ولاية الهيئة العامة للتنمية الصناعية والذي يشمل 68 وحدة صناعية للصناعات الصغيرة والمتوسطة للأنشطة الغذائية والهندسية، والغزل والنسيج كما تم طرح عدد من الوحدات الصناعية الشاغرة بالمجمع من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية بأخر طرح للمجمعات خلال الفترة من 1-22/5/2025. وشدد الوزير على ضرورة الإسراع في رفع كفاءة المنطقة كونها من المناطق الصناعية الواعدة استثماريًّا، نظرًا لموقعها الفريد، وارتباطها بمحاور طرق متميزة، مثل محور سمالوط / الصحراوي الشرقي/ الطريق الزراعي وقربها من الموانئ التصديرية، مثل ميناء سفاجا بمسافة 250 كم وميناء العين السخنة بمسافة 300 كم وتبعد عن محطة قطار المنيا بمسافة 40 كم ومطار أسيوط بمسافة 130 كم، مشيراً إلى إمكانية توسعتها بإضافة 1.2 مليون متر مربع كمنطقة صناعية (بنظام المطور الصناعي)، بنشاط الغزل والنسيج لتكون الأولى من نوعها بصعيد مصر كنموذج للمدن الصناعية المتخصصة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة من الهيئة العامة للتنمية الصناعية ومحافظة المنيا للمرور على الأراضي التي تم تخصيصها لمستثمرين صناعيين، وذلك خلال تفقد المنطقة الصناعية بالمطاهرة، لمتابعة الالتزام بالجدول الزمني الخاص ببناء وتشغيل المصانع، وفي حالة وجود مخالفة سيتم سحب الأراضي التي تجاوزت الجدول الزمني لإنشاء المصانع وتشغيلها وإعادة طرحها لمستثمرين جادين بما يسهم في منع تسقيع الأراضي والحفاظ على أملاك الدولة وتحقيق مستهدفات التنمية الصناعية الشاملة. وتوجه الوزير لتفقد أعمال تنفيذ مشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي بطول 1226 كم، حيث تفقد الوزير تطوير وازدواج المسافة من ديروط حتى أسيوط بطول 72 كم وحيث سيكون الطريق في هذه المسافة بعدد 6 حارات اتجاه القاهرة (3 حارات للطريق الرئيسي و3 حارات لطريق الخدمة)، و6 حارات اتجاه اسوان (3 حارات للطريق الرئيسي و3 حارة لطريق الخدمة) بعرض 46 م كما بلغت نسبة تنفيذها 75%. واطلع الوزير على الموقف التنفيذي لباقي قطاعات المشروع حيث تم الافتتاح الرئاسي للمسافة من القاهرة حتى المنيا بطول 230 كم في ديسمبر 2021 والمسافة من المنيا حتى القوصية بطول 60 كم في مارس 2023 حيث تم تطوير وتوسعة الطريق في المسافة من القاهرة حتى القوصية ليصبح 6 حارات في اتجاه أسيوط (3 طريق رئيسي و3 حارات طريق أسفلتى للشاحنات) و5 حارات بإتجاه القاهرة (3 حارات طريق رئيسي، وطريق خرسانى يضم حارتين فى اتجاه القاهرة لتحمل الشاحنات الثقيلة القادمة من المحاجر والصعيد إلى القاهرة. كما تم نهو المسافة من السباعية حتى إدفو بطول 25 كم والمسافة من إدفو حتى أسوان بطول 87.5 كم في مارس 2025 وبلغت نسبة تنفيذ المسافة من القوصية حتى أسيوط بطول 57 كم (75%) ويتقدم العمل في المسافة من الأقصر حتى السباعية بطول 113 كم وبلغت نسبة تنفيذ أعمال تنفيذ المسافة من أسوان حتى توشكى بطول 215 كم (23%) ومخطط تنفيذ المسافتين من أسيوط حتى الأقصر بطول 336 كم ومن توشكى حتى أرقين بطول 103 كم ليصل ذلك إجمالي ما تم تطويره من الطريق إلى 402.5 كم، وجاري تطوير 385 كم، ومخطط تطوير 439 كم. ووجه الوزير خلال جولته بضرورة الالتزام بكافة أعمال التنفيذ وفقاً للمواصفات القياسية ومعايير الجودة والاهتمام بوسائل تأمين سلامة المرور منها التخطيط بالبويات العاكسة والعلامات الإرشادية والتحذيرية، وعدم إقامة أي مطبات على الطريق، وعدم نقل الحركة على طريق الخدمة إلا بعد انتهاء قطاع الرصف التصميمي بالكامل واستلامه طبقاً للمواصفات القياسية، لزيادة عوامل السلامة والأمان بالطريق. ووجه بإزالة أي تعديات على جانبي الطريق وأن تتم تسوية مسافة 50 مترا على جانبي الطريق في الاتجاهين، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية للمشروع خاصة مع أهمية الطريق الذي يشكل جزءاً من محور القاهرة / كيب تاون، وسيكون محورا حرا للمساهمة في تسهيل حركة التجارة بين الدول الافريقية. وخلال جولته التفقدية تابع الوزير تقدم أعمال تنفيذ إنشاء وصلة طهطا للربط مع الطريق الصحراوى بطول 20 كم وعدد 2 حارة عرض/ اتجاه بعرض 23.6 م والتي بلغت نسبة تنفيذها 82.7% حيث أكد الوزير على هذا المشروع كشريان تنموي يساهم في ربط المنطقة الصناعية بغرب طهطا بالمدن والمحافظات المجاورة، وتسهيل نقل منتجات المنطقة الصناعية من خلال الطريق الصحراوي الغربي. كما تفقد الوزير مسار ومحطات الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع أكتوبر/أسوان/أبوسمبل في المسافة من المنيا حتى سوهاج، حيث تفقد الوزير، يرافقه نائب وزير النقل للنقل البري ورئيس وقيادات هيئتي العامة للطرق والكباري والقومية للأنفاق، مواقع عدد (11) محطة في هذه المسافة. وذلك بواقع عدد (2) محطات للقطارات السريعة وهي (أسيوط وهي محطة قطارات سريعة/إقليمية وتخدم مدينة ناصر الجديدة وتخدم جامعة المستقبل الجديدة وتخدم أهالي وزائرين محافظة أسيوط وكذلك مدينة الهضبة كما تعتبر عامل جذب مهم في تطوير المنطقة وتخدم مطار أسيوط والمترددين عليه وتقع علي الطريق الصحراوي الغربي، وكذلك بجوار مدينة ناصر الجديده، ومطار اسيوط، و محور أسيوط وذلك لخدمة أهالي مدينة أسيوط والمناطق السكنية الجديدة بمنطقة أسيوط والصفا الصناعيتين وجامعة بدر والربط مع طريق الوادي الجديد الخارجة - محطة سوهاج. وهي محطة قطارات "سريعة/إقليمية" تخدم مطار سوهاج وتخدم المنطقة الصناعية بجرجا وتخدم محافظة سوهاج وتخدم بشكل كبير المجتمع العمرانى الجديد بمدينة سوهاج الجديدة والمناطق الصناعية القريبة منها مثل المنطقة الصناعية بجرجا و سوهاج الجديدة وتقع علي الطريق الصحراوي الغربي وكذلك بجوار مدينة سوهاج الجديد بمطار سوهاج. بالإضافة إلى عدد (9) محطة للقطار الإقليمي وهي محطة أبو قرقاص، حيث لها أهمية في خدمة أهالي وزائري مركز أبو قرقاص والكيانات السكنية بالمدينة والمناطق المجاورة لها وتُعد المحطة نقطة ربط مهمة بمحور التنمية في صعيد مصر وتدعم الخطط المستقبلية للتنمية العمرانية والصناعية وتخدم تجمع الريف المصري الجديد. وتقع المحطة عند تقاطع محور ابوقرقاص مع الطريق الصحراوي الغربي لخدمة أهالي المنطقة وكذلك لخدمة المناطق الزراعية الحديثة (الريف المصري) غرب النيل – محطة ملوي وهي محطة إقليمية وتخدم مجمع مصنع القناة للسكر وتخدم تجمع الريف المصري الجديد وتخدم التجمعات السكنية بملاوي وتخدم أهالي وزائرين المنطقة والطريق الصحراوي الغربي وكذلك مدينتى ملوي وملوي الجديدة. وتعتبر المحطة عامل جذب مهم في تطوير المنطقة والاستثمارات المتوقعة وكذلك النشاطات السياحية وتقع عند تقاطع محور ملوي مع الطريق الصحراوي الغربي لخدمة أهالي المنطقة حيث يعتبر مركز ملوي من أكبر مراكز محافظة المنيا وكذلك المناطق الزراعية الحديثة (الريف المصري) غرب النيل ومدينة ملوي الجديدة كما تفقد محطة "ديروط" وهي محطة إقليمية وتخدم واحات الفرافرة والواحات الأخري وتخدم المناطق الزراعية حولها ويخدم الأهالي والزوار المقيمين بمنطقة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط وتقع عند تقاطع محور ديروط مع الطريق الصحراوي الغربي لخدمة أهالي المنطقة وكذلك المناطق الزراعية الحديثة ومنطقة دشلوط غرب النيل. ومحطة "القوصية" وهي محطة إقليمية تخدم على دير المحرق وتسهل الوصول إلى مسار العائلة المقدسة وتخدم التجمعات السكنية بمنطقة القوصية وتخدم المحطة أهالي مركز القوصية والمراكز المجاورة بالاضافة الى زائري المنطقة والمسافرين من وإلى محافظات الصعيد وتسهل الانتقال السريع والآمن بما يختصر الوقت ويعزز الربط الحضاري بين مدن الصعيد والدلتا ومن المتوقع أن تحدث محطة القوصية نقلة نوعية في خدمات النقل لأبناء محافظة أسيوط. وتقع المحطة عند تقاطع محور القوصية مع الطريق الصحراوي الغربي لخدمة أهالي المنطقة وكذلك المناطق الزراعية الحديثة غرب النيل. محطة "منفلوط" وهي محطة إقليمية تخدم أهالي مركز منفلوط والمراكز المجاورة بالاضافة الى زائري المنطقة والمسافرين من وإلى محافظات الصعيد كما ستحدث نقلة نوعية في النقل بالمنطقة وتسهل الانتقال السريع والأمن بما يختصر الوقت ويعزز الربط الحضارى بين مدن الصعيد والدلتا وتقع المحطة عند تقاطع محور منفلوط مع الطريق الصحراوي الغربي. "محطة أبو تيج" محطة الغنايم وهي محطة إقليمية وأهمية المحطة حيث تحقق الربط بين محاور النيل ووصلة الغنايم- تخدم المحطة أهالي وزائرين المنطقة والطريق الصحراوي الغربي وكذلك مدينة طما كما تعتبر عامل جذب مهم في تطوير المنطقة والاستثمارات المتوقعة وتخدم التجمعات السكنية بالغنايم وتقع عند تقاطع محور طما الغنايم مع الطريق الصحراوي الغربي. "محطة طهطا" وهي محطة إقليمية وتخدم المحطة مركز طهطا الذى يعد من أهم مراكز سوهاج التجارية - تخدم التجمعات السكنية بطهطا - تخدم المنطقة الصناعية بطهطا التي تبعد 10 كم من المحطة وخاصة مصنع الأسمنت ، وتقع المحطة عند تقاطع محور طهطا مع الطريق الصحراوي الغربي لخدمة أهالي المنطقة وكذلك المناطق الزراعية الحديثة غرب النيل ومنطقة غرب طهطا وجهينه ١ و٢ الصناعيتين ومصنع اسمنت المصريين. – محطة جهينة) من إجمالي (36) محطة تشكل إجمالي عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريع. وتابع الوزير أعمال تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات، واطلع على الجدول الزمني الخاص بمدة تنفيذها، ووجه بتكثيف الأعمال على مدار الساعة خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة في مصر. وأشار إلى أنه تم مراعاة أن تكون مواقع المحطات بصفة عامة قريبة من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
لتحسين استدامة عملياتها.. "بيتي" تقترض 1.8 مليار جنيه من بنك "HSBC"
كتبت- دينا خالد: وقعت شركة بيتي، اتفاقية تسهيلات جديدة مع بنك HSBC للحصول على قرض مرتبط بالاستدامة بقيمة 1.8 مليار جنيه. وتشمل شروط القرض عدة مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) مرتبطة بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) ستخضع للتحقق المستقل، بحسب بيان للشركة اليوم. وتتضمن هذه المؤشرات خفض الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة بنسبة 12.3% بحلول عام 2026 (مقارنةً بعام 2023)، وتخفيض كثافة إستخدام المياه بنسبة 9.1% (مقارنةً بعام 2023) وكذلك تخفيض 55% من النفايات التى يتم التخلص منها بالدفن في الأرض وذلك ضمن خطة الشركة للإستدامة 2023 – 2027 والتى تتضمن خطط طموحة لتحسين تأثير نشاطات الشركة على البيئة للوصول إلي إنبعاثات صفرية. وقال كريس عبود، المدير العام لشركة بيتي، إن شركة بيتي نجحت في توطين 67% من المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف التي نستخدمها، ومنذ عام 2022، قمنا بتحويل مسار 290 طنًا من النفايات البلاستيكية سنويًا بعيدًا عن الدفن. وأضاف عبود، أن هذا القرض يعد خطوة محورية في تسريع جهودنا لتحقيق أهداف الاستدامة، حيث يمنحنا المرونة المالية اللازمة للاستثمار في حلول أكثر استدامة عبر عملياتنا التشغيلية بهدف خفض انبعاثاتنا الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2019. وتأسست شركة بيتي، إحدى شركات المراعي ، عام 1998 كشركة متخصصة في تصنيع المواد الغذائية، في السوق المصري فهي واحدة من أكبر الشركات المنتجة والمصدرة للألبان والعصائر والزبادي.


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
"الوزير": 40% من مستخدمي السيارات والنقل العام سيتحولون لوسائل صديقة للبيئة
كتبت- دينا خالد: قال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام ينتج عنه تحول ما يزيد عن 40% من مستخدمي وسائل نقل الركاب الأكثر تلوثاً (السيارات الخاصة والنقل العشوائي) إلى استخدام وسائل نقل أخضر مستدام صديق للبيئة. أضاف الوزير، أن أنماط نقل البضائع من الشاحنات ستتحول إلى السكك الحديدية والنقل النهري وصولاً إلى خفض بمقدار 9 مليون طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، بما يحقق نسبة خفض 8٪ من الانبعاثات. جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات منتدى "تمويل المناخ: أفريقيا تنمو خضراء" الذي نظمته مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، مستعرضًا فيه تجربة مصر، باعتبارها جزء أصيل من القارة الافريقية، وذلك بحضور طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أحمد كوجك، وزير المالية، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية. وقال خلال كلمته، إنه في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة التي يواجهها العالم، أصبح من الضروري إعادة النظر في أساليب التنمية المتبعة، وتبني نموذج جديد للنمو يستند إلى مبادئ الاستدامة والنمو الأخضر، بالإضافة إلى اهتمام مصر بعلاقاتها القوية بالدول الأفريقية وما توليه مصر من أهميه للربط مع أفريقيا لما تمتلكه من موارد طبيعية كبيرة، ولها دور محوري في صياغة مستقبلها الاقتصادي والبيئي. واستعرض الوزير تجربة مصر، باعتبارها جزء أصيل من القارة الافريقية، في التغلب على عدة تحديات جوهرية أهمها تحديات التغيرات المناخية التي عانت منه مصر، حيث بلغت انبعاثات الغازات الدفيئة 300 مليون طن من ثانى اكسيد الكربون بنسبة 0,6% من الانبعاثات على مستوى العالم خلال عام 2014، ومن قطاع النقل وحده انبعاثات قدرها 48 مليون طن ثاني أكسيد الكربون. كما رصدت الدراسات والتقارير الوطنية أن انبعاثات الغازات الدفيئة المعتادة أى (في حالة عدم وجود خطط نقل مستدامة وصديقة للبيئة) ستصل بحلول عام 2030 إلى 124 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، مما عاد بالسلب على المدن وصحة المواطنين واستلزم قيام الدولة المصرية بوضع رؤيتها بتكامل وتضافر الخطط الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة والربط بين التخطيط على المستوى القومى والحضرى والنقل المستدام لفتح آفاق تنمية جديدة من شأنها الوصول إلى خلخلة الكثافة السكانية المتكدسة حول الوادى والدلتا والمساهمة في زيادة التنمية العمرانية وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بينها بوسائل نقل خضراء مستدامة والتي شكلت هذه الوسائل الحافز الأهم والأكبر في تشجيع المواطنين على إعادة توطينهم في هذه المدن الجديدة وفتح آفاق تنموية حضرية تحقق جودة الحياة للمواطنين. وأوضح الوزير أنه انطلاقاً من هذه الرؤية كان التركيز على محور النقل الجماعي المستدام الذى يهدف إلى انشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الأخضر حيث ارتكزت مشروعات مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربي الخفيف والاتوبيس الترددي السريع BRT في أكبر مدن القارة الافريقية والشرق الأوسط على الاطلاق وهى القاهرة الكبرى بالإضافة إلي مشروع إنشاء مترو الإسكندرية وتطوير ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية وحيث يسكنهم ما يزيد على 30% من سكان الجمهورية. وأضاف أنه تم تنفيذ خطوط القطار الكهربائي السريع الثلاثة، بالإضافة إلى تطبيق أحدث النظم الخضراء بالموانئ المصرية من خلال تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وتطبيق نظام البيئة المستدامة وتطبيق نظام التراكى الآلى والإعتماد على نظام OPS (On shore Power Supply) لإمداد السفن بالطاقة الخضراء وتطبيق منظومة التخلص من المخلفات بإستخدام أحدث المعدات الصديقة للبيئة. وأكد الوزير أن وزارتي الصناعة والنقل تعملان على تطوير إطار عمل استراتيجي يدعم الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة استخدام الموارد من منطلق الإيمان بأن التنمية المستدامة هي الطريق لتحقيق التوازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مشيرًا إلى أنه لذلك كان محور الصناعات الخضراء في الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة وفي مستهدفات إستراتيجية مصر الصناعية 2030، لذا يعتبر توفير التمويل لتشجيع الصناعات الخضراء ممكناً أساسياً للدولة المصرية، حيث تعاونت وزارة الصناعة مع وزارة البيئة في عدد من المبادرات والمشروعات لتشجيع القطاع الخاص علي تبني سياسات الاقتصاد الدائري مثل مشروع النمو الأخضر المستدام الذي يتم تطبيقه علي مستوي محافظات الصعيد، ومشروع رفع كفاءة المحركات الكهربائية في الصناعات كثيفة إستهلاك الطاقة، ومشروع رفع الوعي بإستخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة المرتبطة بالشبكة، وذلك لخفض الانبعاثات الكربونية وأيضا الاستفادة بالطاقة الشمسية الوفيرة في الدول الأفريقية. لافتاً إلى أن ذلك كله يأتي بالتزامن مع إطلاق مصر لسوق الكربون الطوعي وتشجيع الشركات الصناعية علي تداول شهادات الكربون من خلال هيئة الرقابة المالية، وتأهيل المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) ليكون جهة إعتماد دولية في الشرق الأوسط. ولفت الوزير إلى أن مصر تؤمن بأهمية التمويل المستدام كعنصر أساسي لتحقيق هذا التحول المنشود، وبذلك يمثل هذا المنتدى منصة مثالية لالتقاء صانعي السياسات، المستثمرين، والمؤسسات المالية لبحث أفضل السبل لتمويل المشاريع البيئية المبتكرة من خلال آليات تمويل مبتكرة لتمكين الشركات في قطاعات الطاقة، الزراعة، التصنيع، والبناء من تبني نماذج أعمال مستدامة، حيث تمثل هذه القطاعات المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي المستدام في مصر وأفريقيا. وأضاف الوزير أن وزارة الصناعة تبنت تطوير أطر سياسية وتنظيمية تشجع على الاستثمار في الاقتصاد الأخضر، منها تبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير أراضي صناعية مرفقة علي منصة مصر الصناعية الرقمية للتسهيل علي المستثمرين وتبني سياسات التحول الرقمي، إلى جانب تقديم حوافز ضريبية للاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنشاء صناديق تمويل متخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المتعثرة والمؤهلة للتصدير. ولفت إلى أن شراكات القطاع العام مع القطاع الخاص، والمؤسسات المالية، والمجتمع المدني، تقوم بدور حاسم في نجاح هذه المبادرات، كما تساهم مؤسسات مثل مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير بشكل فعال في تعزيز ثقافة الاستدامة وتحفيز الاستثمار الأخضر. وأكد على أن النمو الأخضر والتنمية المستدامة ضرورة ملحة، تتطلب تضافر الجهود لبناء مستقبل تكون فيه أفريقيا نموذجًا عالميًا في مواجهة التحديات البيئية، مشيراً إلى أن مصر ملتزمة بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتشجع الجميع على اغتنام هذه الفرصة لبناء شراكات حقيقية تضمن مستقبلاً أفضل لأفريقيا، لنعيش في بيئة صحية ونبنى اقتصاد قوي ومستدام، ونبني معاً أفريقيا الخضراء التي تستحقها أجيالنا القادمة، لنحول التحديات إلى فرص، والآمال إلى واقع مزدهر.