logo
أكاديميون يحذرون من تنامي مخاطر التضليل الإعلامي

أكاديميون يحذرون من تنامي مخاطر التضليل الإعلامي

الدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥

عمان
قال أكاديميون، إن التضليل الإعلامي والشائعة تهدفان إلى صناعة حالة من الإرباك المجتمعي وغالبا ما تنشط هذه الحالات وقت الأزمات مستغلة السيل الجارف من الأخبار، مشددين على ضرورة محاربتها لما لها من نتائج عكسية .
وأكدوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن التصدي للإشاعة يحتاج إلى تبني إجراءات معينة للحيلولة دون حدوث الأضرار المادية والمعنوية، مشيرين إلى زيادتها في ظل الانتشار الواسع لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وحيث أن مناعة الإنسان ضد الإشاعات والأخبار الكاذبة قليلة، لاسيما في وقت الأزمات، وبالتالي يسهل التأثير عليهم ويزداد الأمر صعوبة زمن انتشار وسائل التواصل الذي تكثر فيه المعلومات غير العلمية فيتأثر بها الناس أكثر من تأثرهم بالمعلومة الدقيقة.
وبين أستاذ الإعلام بجامعة الشرق الأوسط كامل خورشيد، أن هناك طرقا وأدوات وأوقات للتضليل والشائعة، وغالبا ما تستغل هذه الظواهر تشابك الأخبار والأحداث وكثرتها وعدم تميز الفرد بين الغث والسمين، مؤكدا على ضرورة الانتباه لمثل هذه الظواهر العدوانية تجاه التأثير على الرأي العام، لافتا إلى أهمية مواجهتها بالوضوح والشفافية والتوعية بمخاطرها على الجميع.
وأشار إلى أن المجتمعات تصبح عرضة لهذه الإشاعات والتضليل الإعلامي لا سيما في ظل الانتشار الواسع للشبكات الاجتماعية ودخول الذكاء الاصطناعي في هذه الصناعة، ناهيك عن "الفوتوشوب" والبرمجيات التي تساعد وتوظف على انتشار الشائعة والتضليل الإعلامي بشكل واسع.
بدوره، أوضح أستاذ علم التربية والإنسانيات من جامعة العقبة للتكنولوجيا طارق فارس الصعوب، أنه من الصعوبة بمكان اقتلاع الشائعة بشكل كلي من المجتمع لكن يمكن تجريدها من قوتها وسمومها من خلال التوعية بأخطارها.
وبين الصعوب الأثر السلبي على المجتمع من الشائعة والتضليل الإعلامي والأخبار المزيفة وآثارها على العقول والمجتمعات، وعليه يجب محاربتها من خلال مصداقية وسائل الإعلام، ما يسهل التأثير على المواطنين مطاردة الخبر الكاذب ونفيه.
من جهته، قال الدكتور مخلد النوافعة من كلية الإعلام بجامعة البتراء، إن التضليل الإعلامي، هو تقديم معلومات مغلوطة أو مشوهة بشكل متعمد للتأثير على آراء الجمهور، ويشمل أساليب، مثل التزييف، ونشر الشائعات، وحجب الحقائق، ما يؤدي إلى تشويه الحقيقة وفقدان الثقة بوسائل الإعلام.
وبين النوافعة، أنه وفي عصر التدفق المعلوماتي السريع، أصبح التضليل الإعلامي واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لافتا أنه ومع تزايد استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، باتت المعلومات تنتشر بسرعة هائلة، ما يتيح للجهات المختلفة توظيف التضليل الإعلامي لتشويه الحقائق، والتأثير على الرأي العام، وزعزعة الثقة بوسائل الإعلام .
ودعا الدكتور النوافعة إلى تعزيز الوعي الإعلامي، من خلال تعليم الأفراد كيفية تحليل الأخبار والتحقق من مصادرها، واستخدام مصادر موثوقة، والاعتماد على المؤسسات الإعلامية التي تتبع معايير مهنية واضحة والتحقق من الأخبار، مثل استخدام أدوات التحقق مثل "Snopes" و"FactCheck.org" لكشف الأخبار الزائفة.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 هزات أرضية يوم فاز ليفربول باللقب!
6 هزات أرضية يوم فاز ليفربول باللقب!

العرب اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب اليوم

6 هزات أرضية يوم فاز ليفربول باللقب!

** كرة القدم لعبة بها تفاصيل كثيرة جدًا، وحولها تفاصيل أكثر، واهتمام لايمكن تخيله لأنها ليست مجرد لعبة، لكنها ظاهرة على الكوكب. شعبية واسعة ومذهلة، وانتصاراتها وانكسارتها درامية وملهمة. وأبدأ فى تقرير من جريدة الشرق الأوسط التى تصدر فى لندن، وأنقله حرفيًا لما فيه من معانٍ علمية، حيث جاء أن العلماء رصدوا رد فعل جماهير ليفربول على الهدف الثانى فى مباراة توتنهام التى ضمنت لهم اللقب رقم 20، تسبّب فى هزة أرضية بقوة 1.74 درجة على مقياس ريختر، أى أقل بقليل من 2.0 درجة اللازمة لحدوث زلزال خفيف، وفق ما ذكرته شبكة «سكاي» البريطانية. وأظهرت البيانات أن هدف محمد صلاح، الرابع لليفربول سجل ثانى أكبر هزة، مسجلًا 1.60 على مقياس ريختر ** وكان علماء من جامعة ليفربول على أرض الملعب فى أثناء المباراة، وربطوا الإشارات الزلزالية التى سجلوها بلحظات الإثارة طوال اللقاء وقالت الدكتورة فرناز كامرانزاد، من قسم علوم الأرض والمحيطات والبيئة فى الجامعة: «من كان يتخيل أن مشجعى كرة القدم قادرون على توليد طاقة زلزالية؟ تُظهر لنا هذه التجربة أن العلم موجود فى كل مكان، حتى إنه مخفى تحت هدير مرمى فى (أنفيلد)!». ** وأضافت: «من المدهش أننا سجّلنا ست هزات أرضية بقوة تتراوح بين 0.7 و1.75 ريختر.. كانت هذه هزات صغيرة، لم تكن قوية بما يكفى للشعور بها فى المدرجات، لكنها قوية بما يكفى لترك أثر واضح ودائم فى (أنفيلد)». واستطردت: «كل هتاف، وكل احتفال، يترك أثرًا تحت أقدامنا، بصمة زلزالية من الفرح الجماعي، محفورة فى ذاكرة الأرض لفترة طويلة بعد صفارة النهاية!». ** ما هذا؟ ما الذى يجعل علماء من جامعة ليفربول يتوجهون إلى أنفيلد لتسجيل الهزات الزلزالية المحتملة من جانب جماهير الفريق فى حالة الفوز بلقب الدورى؟ أكرر أن التفكير، والسؤال، والبحث، ودراسة كل شىء من أسباب نهضة أوروبا التى بدأت فى القرن الثامن عشر بعد أن كانت قارة بغيضة ومريضة يحارب كل شبر فيها الشبر الآخر. ** رصد التأثير الزلزالى لفرحة جمهور ليفربول يكتمل برصد آخر، فقد سجل فوز الفريق باللقب رقم 20 أرقاما قياسية على مواقع التواصل الإجتماعى إحتفالا وإنفعالا بالفوز، فوفقا لموقع Blinkfire Analytics وهى منصة تحليل رقمية جاء أن اللقب جذب 71 مليون تفاعلًا مباشرًا بعد المباراة على مدى يومين. وهو أعلى تفاعل مع مباراة للفريق فى تاريخه، أما مباراة ليفربول وتوتنهام وحدها فقد سجلت تفاعلًا قدره (58 مليونًا) ليحقق التفاعل رقما مذهلا أخر قدره ( بليون و100 مليون ) على جميع ومنصات وقنوات ليفربول. وسجلت مشاهدات للأهداف ومباراة توتنهام 429 مليون مشاهدة وإضافة نصف مليون متابع للنادى. ** حقق ليفربول أكبر نسبة تفاعل بين فرق البريمييرليج هذا الموسم، فشهد مليار تفاعل فى شهر مارس الماضى. وفى بداية العام اشترك عشرة ملايين شخص فى قناة يوتيوب الخاصة بالنادى، وهو ما يمثل اتساع قاعدة أنصار ليفربول على مستوى العالم. وأعتقد أن محمد صلاح وراء ارتفاع عدد الأنصار والمتابعين لليفربول عربيًا وإفريقيًا وآسيويًا. وهى أرقام تساوى ملايين الدولارات. ** كرة القدم ليست مجرد لعبة (أكرر تلك الجملة وعايز أحلف كمان ربما تصل الجملة إلى لاعبينا ومدربينا وإداريينا وأنديتنا واتحادنا ورابطتنا وكله).. إنها مشروع اقتصادى هائل يحقق أرباحًا مادية تفوق الوصف، وفى مقال للدكتور محمد فضل الله عن أغنى الهيئات والاتحادات الدولية ستجدون كم تجنى الرياضة من أموال: «إيرادات فيفا 7.5 ملياردولار من 2020 إلى 2024، والاحتياطى النقدى 4 مليارات دولار. وإيرادات اللجنة الأولمبية الدولية 4 مليارات دولار والاحتياطى النقدى 2 مليار دولار النقدى 1.5 مليار دولار. والاتحاد الدولى للرجبى يحقق إيرادات كل كأس عالم تتراوح بين 700 و900 مليار دولار. و..«كفاية كده لأنى مش عايز أسأل عن اتحادتنا وأنديتنا، لأنى عارف لو سألت لن تكون هناك إجابة إطلاقًا؟!».

"جامعة العقبة للتكنولوجيا" تحتفل بيوم العلم وتثمن جهود نشامى الأجهزة الأمنية المباركة
"جامعة العقبة للتكنولوجيا" تحتفل بيوم العلم وتثمن جهود نشامى الأجهزة الأمنية المباركة

أخبارنا

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

"جامعة العقبة للتكنولوجيا" تحتفل بيوم العلم وتثمن جهود نشامى الأجهزة الأمنية المباركة

أخبارنا : احتفلت اسرة جامعة العقبة للتكنولوجيا بيوم العلم الاردني بمشاركة اعضاء الهيئات الاكاديمية والادارية والطلبة. واكدعدد من المتحدثين يات الاحتفال بهذا اليوم الذي تبرز فيه معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد الذين اسهموا في بناء اردننا الغالي ، والفخر بالرموز الوطنية ، معتبرين أنه في أيام الوطن ومناسباته لا احتفال أفضل من الإصرار على مزيد من العمل والإنجاز . واستحضر في الاحتفال رمزية الراية الأردنية التي وحّدت القلوب، وألهمت الأجيال، وجسّدت معاني التضحية والفداء والهوية الوطنية . واكدوا. أن الأردن سيبقى عزيزا منيعا على كل المؤامرات التي تحاك ضده، وأن نشامى الأجهزة الأمنية عبروا عن احتفالهم بالعلم بطريقة مختلفة حين كشفوا عن المؤامرة التي كانت تحاك ضد الأردن وتستهدف أمنه واستقراره .. واكدوا أن الأردن كان وسيقى على الدوام بإذن الله واحة أمن بفضل حكمة وحنكة قيادته الهاشمية ومهنية أجهزته الأمنية . ورفعوا بهذه المناسبة الى مقام جلالة الملك عبد الله اسمى ايات التهنئة والمباركة داعين الله ان يحفظ الله الأردن، عزيزًا منيعًا، بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي

مدينة ضخمة تحت الاهرامات .. مختص مصري يوضح الحقيقة
مدينة ضخمة تحت الاهرامات .. مختص مصري يوضح الحقيقة

خبرني

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

مدينة ضخمة تحت الاهرامات .. مختص مصري يوضح الحقيقة

خبرني - نفى آثاريون مصريون الأنباء المتداولة بشأن «اكتشاف مدينة ضخمة أسفل أهرامات الجيزة»، وعدّوا ذلك «ضرباً من الخيال العلمي لا أساس له من الصحة»، و«محاولة للنيل من الحضارة المصرية». وكانت وسائل إعلام محلية ورواد على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا أنباء عن «اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة» بناء على دراسة زعم فيها باحثون من إيطاليا واسكوتلندا «وجود مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد على مسافة تزيد على 6500 قدم»، مشيرين إلى «استخدام أجهزة رادار لإنشاء صور عالية الدقة في أعماق الأرض كشفت وجود هذه المدينة». ووفق الدراسة، فإن «هناك 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل غير المعروفة على عمق 4000 قدم». وأشارت الدراسة إلى «وجود 5 مبانٍ متطابقة أسفل قاعدة هرم خفرع متصلة بمسارات هندسية، يقع أسفلها 8 آبار أسطوانية رأسية». ونفى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس ما يتردد من أنباء بشأن «وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع». وقال، في بيان صحافي (السبت): «هذه أكاذيب صدرت من بعض غير المتخصصين في الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات». وأكد أن «المجلس الأعلى للآثار لم يعط هؤلاء الأشخاص أي تصريحات للقيام بأي أعمال داخل هرم الملك خفرع». وقال: «لم يتم استعمال أي أجهزة رادار داخل الهرم، وكل ما قيل عن وجود أعمدة أسفل الهرم ليس له أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام، ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن». وأضاف حواس أن «قاعدة هرم الملك خفرع تم نحتها من الصخر بارتفاع نحو 8 أمتار، ولا يوجد أسفل هذه القاعدة أي أعمدة، وذلك طبقاً للدراسات والأبحاث العلمية التي تمت حول الهرم في السنوات الأخيرة». وأشار حواس إلى أن «ما قيل هو محاولة للنيل من الحضارة المصرية القديمة، وهي محاولات فاشلة، وسوف تذهب هذه الإشاعات إلى مزبلة التاريخ»، وفق تعبيره. بدوره، قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الأنباء تفتقر إلى أبسط معايير العلم الرصين، وتقع في دائرة المبالغات والتضليل»، مشيراً إلى أن «أي اكتشاف علمي حقيقي في مجال الآثار يجب أن يُنشر أولاً في دورية علمية موثوقة بعد مراجعة دقيقة من خبراء مستقلين»، لافتاً إلى أن «ما تم تداوله مبنيّ على مؤتمر صحافي دون ورقة علمية منشورة في أي مجلة موثوقة، ودون إعلان رسمي من وزارة السياحة والآثار المصرية أو المجلس الأعلى للآثار». وأكد عبد البصير، الذي شغل في وقت سابق منصب مدير عام أهرامات الجيزة، أن «التقنيات الجيوفيزيائية، مثل الرادار المخترق للأرض (GPR)، أو التحليل الزلزالي تستطيع مسح أعماق محدودة، لا تتجاوز عشرات الأمتار في أفضل الأحوال. أما الادعاء بوجود هياكل ضخمة على عمق 2000 قدم (600 متر) فهو خيال علمي لا يستند لأي حقيقة تقنية». وأوضح أن «العلم الحقيقي يقول إن هناك بالفعل أنفاقاً وشبكات غرف صغيرة أسفل بعض الأهرامات، مثل بئر أوزيريس أسفل هضبة الجيزة، أو الغرف غير المكتشفة التي كشفتها عمليات المسح الحديثة. لكنها كلها تقع في حدود منطقية من حيث العمق والحجم، ولا ترقى إلى أن تكون (مدينة تحت الأهرامات)». وبين الحين والآخر يثار جدل بشأن الأهرامات، التي مرّ على إنشائها نحو 4 آلاف و500 سنة، ونهاية العام الماضي أحدث مقطع فيديو قصير مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، يشرح طريقة بناء الأهرامات، ويُظهِر بعض العمال العمالقة وهم يحملون الأحجار وينقلونها إلى منطقة بناء الأهرامات، جدلاً واسعاً، مع تأكيدات مصرية بأن المصريين هم مَن بنوا الهرم، وفق ما كشفته «برديات وادي الجرف». يُشار إلى أن فريقاً بحثياً اكتشف، خلال العقد الماضي، فراغاً داخل الهرم الأكبر، يصل حجمه إلى 30 متراً، وذلك أثناء البحث عن حجرة دفن سرية للملك خوفو، الذي لم يُعثر على المومياء الخاصة به، لكن الأبحاث لم تصل إلى نتيجة حتى الآن. وكانت هناك محاولة عام 2010 لاكتشاف ما الذي يوجد خلف حجرة الدفن الرئيسية، عبر روبوت أُدخل لاكتشاف غموض الأبواب السرية داخل هرم خوفو، لكن المحاولة لم تُسفر سوى عن اكتشاف باب آخر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store