
30.2 مليار دولار مكاسب بورصات الخليج في جلسة الثلاثاء
3.5 مليارات دولار مكاسب الكويت في جلسة اليوم
أغلقت بورصات الخليج تعاملات الثلاثاء على تحقيق صافي مكاسب بقيمة 30.2 مليار دولار، وزيادة 0.8% في القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة، مدفوعة بالمؤشرات الإيجابية للأوضاع الجيوسياسية بعد سريان إجراءات وقف إطلاق النار بين إيران واسرائيل.
ووفقا لبيانات «كامكو إنفست» حققت بورصة أبوظبي أكبر المكاسب بـ 16 مليار دولار، بزيادة 2% بالقيمة الرأسمالية للسوق، ثم جاء سوق دبي ثانيا بمكاسب 7.9 مليارات دولار، وبارتفاع 3.1% لقيمته السوقية، ثم جاءت بورصة الكويت بمكاسب بلغت 3.5 مليارات دولار، وبارتفاع نسبته 2.2% في قيمتها السوقية.
وحققت بورصة قطر مكاسب بلغت نحو 3.1 مليارات دولار، بنسبة ارتفاع لقيمتها السوقية بلغت 1.9%، وسجلت بورصة البحرين مكاسب بمليار دولار، وبنسبة ارتفاع لقيمتها السوقية 1.5%، وحقق سوق عمان مكاسب بلغت 100 مليون دولار، وبارتفاع 0.2%، فيما تراجع السوق السعودي بنسبة 0.1% وبما قيمته 1.2 مليار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 33 دقائق
- الأنباء
«التجارة» تنتشر رقابياً في الجمعيات
في مشهد رقابي لافت، علمت «الأنباء» أن وزارة التجارة والصناعة دفعت أمس بفرق تفتيشية موسعة إلى الجمعيات التعاونية بمختلف محافظات البلاد، ضمت 71 مفتشا ومفتشة، انتشروا ميدانيا على دفعتين، فترة صباحية بإشراف إدارة الرقابة التجارية، وأخرى مسائية من خلال فرق الطوارئ التابعة للوزارة. وتأتي هذه الحملة المكثفة، وفقا لمصادر، في إطار الحرص الحكومي على ضبط السوق وتأمين استقرار السلع الأساسية تزامنا مع المتغيرات الإقليمية والضغوط الاقتصادية. وذكرت المصادر أن فرق التفتيش رفدت بتعليمات واضحة برفع تقارير مفصلة إلى المسؤولين في الوزارة بشكل يومي، بما يضمن رصد المخزون الغذائي وتحركاته بدقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة. وأظهرت نتائج التقارير لفرق التفتيش، أن المخزون الغذائي في الجمعيات التعاونية متوافر بشكل مطمئن، وأن السلع الرئيسية متوافرة بأنواعها كافة، دون تسجيل أي نقص يذكر.


الأنباء
منذ 33 دقائق
- الأنباء
وفد من قوة الإطفاء بحث مع «وربة للتأمين» تعزيز التعاون في التوعية والإعلام
قام وفد من إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام، برئاسة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العميد محمد بدر الغريب، بزيارة إلى شركة وربة للتأمين صباح امس الثلاثاء، في إطار تعزيز التواصل المشترك والتعاون بين الجانبين. وكان في استقبال الوفد كل من رئيس التوزيع والعلاقات العامة خالد المطوع، وشروق الهزاع مدير العلاقات العامة والتسويق في شركة وربة للتأمين. وخلال اللقاء، ناقش الطرفان سبل تطوير التعاون في مجال التوعية والإعلام، حيث أشاد العميد الغريب بالدور الحيوي الذي تقوم به وربة للتأمين في جميع المجالات، مؤكدا أهميتها في دعم جهود قوة الإطفاء العام وتحقيق أهداف الحماية المدنية في المجتمع. وفي ختام الزيارة، عبر العميد الغريب عن شكره لإدارة شركة وربة على حفاوة الاستقبال وتعاونها المثمر مع رجال الإطفاء. وقد رافق العميد محمد الغريب في الزيارة عدد من رؤساء أقسام وضباط إدارة العلاقات العامة والإعلام.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الأسواق العالمية تتنفس الصعداء بعد وقف إطلاق النار
شهدت الحرب بين إيران وإسرائيل تطورات مفصلية خلال الساعات الأخيرة، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الاثنين عن التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار، واضعا بذلك حدا لمواجهات عسكرية استمرت 12 يوما، اتسمت بأعلى درجات التصعيد في المنطقة منذ سنوات. الإعلان جاء في أعقاب موجة من الضربات المتبادلة التي طالت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، قابلتها هجمات صاروخية استهدفت مواقع إسرائيلية وأميركية، ما أثار قلقا دوليا من احتمال توسع الصراع وتأثيره السلبي على استقرار الشرق الأوسط. تفاؤل بأسواق الأسهم وفي رد فعل فوري على هذه التطورات، شهدت الأسواق المالية العالمية تحسنا ملحوظا، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم مع تراجع المخاوف الجيوسياسية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، مسجلة مكاسب للمؤشر الأميركي لليوم الثاني على التوالي. وتقدمت الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3%، بينما توجه مؤشر الأسهم الآسيوية لتحقيق أكبر مكاسب له في أكثر من شهر. وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات، بينما انخفض الذهب بنسبة 1.3%، فيما ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 1.6%، مع صعود نحو ثلاثة أسهم مقابل كل سهم متراجع، وكان مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية الأفضل أداء بين المؤشرات الرئيسية في المنطقة، مرتفعا بأكثر من 2%. وقال شون كالو، كبير المحللين في «إنتاتش كابيتال ماركتس» في سيدني: «كان الدولار الأميركي من أبرز المستفيدين من المواجهات، لذا نراه الآن يبدأ في التراجع، وكان المستثمرون حريصين للغاية على طي صفحة الصراع بين إسرائيل وإيران، مفضلين تجاهل أي مخاوف بشأن المسار الذي قد تسلكه إيران بعد المدى القريب جدا». وفي سياق متصل، ارتفعت أصول الأسواق، ليسجل «MSCI» لعملات الأسواق الناشئة وهو مؤشر للعائد الإجمالي يشمل الفوائد المكتسبة، ارتفاعا بنسبة 0.4% خلال تداولات الثلاثاء في آسيا، وقاد كل من الوون الكوري الجنوبي والبيزو الفلبيني موجة الارتفاع، في حين قفز مؤشر الأسهم الإقليمي بنسبة 1.6%. من جهة أخرى، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.35%، وارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.54%، وارتفع العائد على سندات بريطانيا لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.52%. الذهب يتراجع وعلى صعيد أسواق الأسهم، تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوياتها في أسبوعين بفعل انخفاض الطلب على الملاذات الآمنة. وخلال التداولات أمس، انخفض المعدن الأصفر بالمعاملات الفورية بنسبة 0.9% إلى 3338.39 دولارا للأونصة، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 11 يونيو الجاري، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.2% إلى 3352.60 دولارا. وقال رئيس إدارة الاقتصاد الكلي العالمي في شركة «تيستي لايف» إيليا سبيفاك: «يبدو أن قدرا كبيرا من المخاطر الجيوسياسية يتراجع في السوق على المدى القريب، خاصة بعد مؤشرات على خفض التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.» وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 36.08 دولارا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1290.67 دولارا، كما هبط البلاديوم بنسبة 1.3% إلى 1062.94 دولارا. النفط يقلص خسائره وفي أسواق النفط، قلصت الأسعار خسائرها التي كانت بأكثر من 4% خلال تعاملات أمس، ويرجع هبوط الأسعار إلى انخفاض علاوة المخاطرة التي كان يحتسبها المستثمرون جراء تواصل الحرب بين إسرائيل وإيران وسط احتمالات عن لجوء طهران إلى إغلاق مضيق هرمز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.53% إلى 68.68 دولارا للبرميل خلال تعاملات الأمس، بعدما انخفضت في وقت سابق بأكثر من 4% ولامست أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو الجاري، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.73 دولار أو 3.0% إلى 66.78 دولارا للبرميل، بعدما انخفض 6% لأدنى مستوى له منذ 9 يونيو في وقت سابق من الجلسة. وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق لدى فيليب نوفا «إذا التزم الطرفان بوقف إطلاق النار كما أعلن، فقد يتوقع المستثمرون عودة أسعار النفط إلى طبيعتها، وفي المستقبل، سيلعب مدى التزام إسرائيل وإيران ببنود وقف إطلاق النار المعلنة في الآونة الأخيرة دورا مهما في تحديد أسعار النفط». وتعد إيران هي ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوپيك، وسيتيح خفض التصعيد لها تصدير المزيد من النفط ومنع اضطراب الإمدادات، وهو ما شكل عاملا رئيسيا في ارتفاع أسعار النفط في الأيام الماضية. وكانت أسعار النفط قد هوت بأكثر من 7% عند التسوية في الجلسة السابقة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع والذي أثار مخاوف من اتساع رقعة الصراع الإسرائيلي- الإيراني. وضع طبيعي وفي هذا السياق، قال محمد الشطي، خبير النفط، إن تراجع أسعار النفط هو «وضع طبيعي» بعد انتهاء الحدث الجيوسياسي الذي تسبب في علاوة سعرية تتراوح بين 10 و15 دولارا للبرميل. وأوضح الشطي في مقابلة مع «العربية Business»، أن هذه العلاوة كانت تعكس مخاوف من انقطاع الإمدادات، خاصة مع التهديد بإغلاق مضيق هرمز، لكن التدخل الدولي، بما في ذلك روسيا والصين، ساهم في طمأنة الأسواق بأن حركة التجارة ونقل النفط ستظل مضمونة. وأضاف أن إعلان الهدنة أعاد الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية، التي كانت حوالي 65 دولارا قبل الأحداث، لتستقر حاليا عند نحو 68 دولارا للبرميل، وأرجع قوة هذه المستويات إلى وجود طلب حقيقي مدعوم بموسم السفر، والطلب المتزايد على وقود الطائرات والسيارات، بالإضافة إلى هوامش أرباح المصافي القوية. كما أشار إلى تراجع مخزون النفط الأميركي خلال الأسابيع الماضية كعامل مساند لارتفاع الأسعار. وتوقع أن تستقر الأسعار عند مستويات تتراوح بين 65 و68 دولارا، معبرة عن أساسيات السوق الحالية، بما في ذلك قرارات أوپيك بلس بزيادة الإنتاج، مشيرا إلى أن الاجتماعات الشهرية لأوبك بلس لتحديد الإنتاج ستوفر ضمانة لأمن الإمدادات وتقلل من التقلبات الكبيرة في الأسعار خلال الأشهر القادمة.