
الرد الايراني يقترب.. تحذيرات للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن من هجوم عسكري وشيك
توقعت شركة أمبري لأمن الملاحة البحرية أن يكون الرد الإيراني على الضربات الجوية الأمريكية "شبه مؤكد"، مشيرة إلى أن الهجمات المحتملة قد تشمل استهداف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة.
جاء هذا التحذير بالتزامن مع تصاعد المخاوف من تصعيد واسع في الممرات البحرية الاستراتيجية، خصوصًا في مضيق باب المندب وخليج عدن، على خلفية الهجمات الأمريكية الأخيرة على منشآت نووية في إيران.
من جانبها، أكدت منظمة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) وجود تهديد شديد للسفن التجارية في المنطقة، ودعت جميع السفن إلى توخي أعلى درجات الحذر، في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأشارت المنظمة إلى أن السفن التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة باتت في دائرة الخطر، لا سيما في باب المندب وخليج عدن، مؤكدة أن التهديدات ناتجة عن، الهجمات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، تصريحات معادية من الحوثيين ضد المصالح الأمريكية، والتصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل.
ومساء السبت، أعلن الحوثيون في بيان عسكري، طالعه "المشهد اليمني" أنهم سيتجهون إلى استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر إذا ما تعرّضت إيران لأي هجوم عسكري مباشر من قبل الولايات المتحدة.
وجاء البيان الحوثي قبل ساعات فقط من الضربات الجوية التي شنّها الجيش الأمريكي على منشآت نووية إيرانية في فوردو، أصفهان، ونطنز فجر الأحد، والتي اعتبرتها طهران اعتداءً غير مسبوق على سيادتها، لن يمر دون رد متناسب.
حتى اللحظة، لم يعلن الحوثيون تنفيذ أي هجوم على السفن أو القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، إلا أن البيان يضيف طبقة إضافية من التوتر إلى مشهد إقليمي بات أكثر احتقانًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 33 دقائق
- الصحوة
مليشيا الحوثي تكشف ارتباطها المباشر بإيران.. هل انتهت خدعة "التضامن مع غزة"؟
ويعد هذا الموقف تصعيدًا غير مسبوق، إذ تربط الجماعة للمرة الأولى عملياتها بشكل صريح بالمصالح الإيرانية، في تخل واضح عن روايات سابقة كانت تبرر الهجمات بأنها تضامن مع غزة أو دفاع عن النفس. هذا التحول يتطلب تقييماً استراتيجيًا أعمق للموقع الوظيفي للحوثيين ضمن مشروع إيران الإقليمي في المنطقة. بعد ساعات من تهديد الحوثيين، أعلنت الولايات المتحدة بالفعل شن هجمات باستخدام قاذفات بي 2 لتدمير3 مفاعلات نووية، وتستعد إيران ووكلائها للرد على التصعيد الأمريكي. والحوثيون من اليمن في قلب المواجهة. يشير هذا التقرير إلى أن الاصطفاف الحوثي مع إيران ليست حادثة معزولة، بل هي انعكاس مباشر لاستثمار إيران طويل الأمد في الجماعة، مما يضعهم كأداة ضغط بحرية حاسمة. حيث تعمل أنشطتهم في البحر الأحمر كرادع إيراني، وقد كانت عملياتهم خلال حرب غزة بمثابة اختبار ميداني حاسم لقدراتهم، مدعومة بتقنيات عسكرية متقدمة نقلها الحرس الثوري الإيراني. الاستثمار طويل الأمد دائماً ما أنكر الحوثيون علاقتهم كتابعين لإيران، رغم أن طهران منذ أكثر من عقدين -على الأقل- هي الداعم الرئيسي للحوثيين. ساهم التدريب العسكري المكثف، الذي شمل تدريب مئات الخبراء والمقاتلين في منشآت الحرس الثوري وقوة قدس، في تعزيز قدراتهم. وقد أدى نقل التقنيات العسكرية المتقدمة، مثل صواريخ كروز والطائرات بدون طيار، إلى تعزيز قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات تتجاوز حدود اليمن. إضافة إلى ذلك وعلى الرغم من أن الحوثيين يمتلكون مصادر دخل خاصة بهم من الضرائب وعائدات النفط، فإن الدعم المالي الإيراني، يقدر بعشرات الملايين من الدولارات على شكل نقد أو عبر شحنات من النفط، من أجل إكمال قدراتهم القتالية وطموحاتهم الإقليمية. ولم يكن هذا الوصول نتيجة فترة زمنية قصيرة بل تطورت علاقتهما بمرور الزمن من مجرد ارتباط ديني ومذهبي في التسعينات، إلى شراكة مصلحة في مطلع الألفية الجديدة، ثم إلى "شراكة أكثر استراتيجية" في استراتيجية "الدفاع الأمامي" الإيرانية التي تقوم على أساس شبكة من الجهات الفاعلة ما دون الوطنية في الوطن العربي يطلق عليه "محور المقاومة" للقتال بديلاً عن إيران في المنطقة الأوسع. في العامين الماضيين رسخ الحوثيون وجودهم في "محور المقاومة" الإيراني، الذي تعرض لضربات موجعة بما في ذلك حزب الله اللبناني الذي اغتيلت قيادته العام الماضي، وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا، والضربات الأمريكية على الميليشيات الشيعية في العراق. تشترك هذه الجماعات في "ولاء عميق للسياسة الإسلامية الشيعية، والتزام هيكلي بالمقاومة المسلحة خدمة للمصالح الإيرانية". إن تعهد الحوثيين الأخير بمهاجمة السفن الأمريكية إذا انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل على إيران مع إعلانهم الصريح القتال إلى جانب إيران، هو تجلٍ مباشر للدور الذي رسمته إيران لهذه الحركة على الرغم من معرفة الحوثيين بالتكاليف الباهظة التي يترتب عليها إنهاء هدنة غامضة مع الولايات المتحدة تمت الشهر الماضي. كما أن هذا يمثل تحولًا ملحوظًا عن تركيزهم السابق على غزة أو الدفاع عن النفس فقط، مما يشير إلى توافق أعمق وأكثر وضوحًا مع الأهداف الإقليمية الأوسع لطهران . هذا النمط يكشف عن مبدأ أساسي في استراتيجية إيران الإقليمية: الاستفادة من الفاعلين المحليين القائمين والذين يتمتعون بقدرة على الاستدامة الذاتية بتزويدهم بالقدرات العسكرية المتوفقة في حرب المتكافئة. ما يعني أن امتلاك الحوثيين لقاعدة مالية مستقلة -عبر الجبايات والضرائب والجمارك- يعني أن إيران لا تحتاج إلى تمويل وجودهم بالكامل-مثل باقي الجماعات- بل فقط قدراتهم الهجومية الاستراتيجية، مما يجعلهم أداة فعالة للغاية من حيث التكلفة لأهداف طهران الإقليمية، وهو ما برز خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. حرب غزة: اختبار ميداني إذ لم تكن عمليات الحوثيين خلال العدوان على قطاع غزة مجرد أعمال تضامن (فقط كما يشار) بل كانت بمثابة اختبار ميداني عملي وتحضير لدورهم الموسع في مواجهة إقليمية أوسع. وأظهرت قدرتها على التكيف وتعلم المرونة تكتيكية. خلال الحرب شن الحوثيون "ما يقرب من 500 هجوم على السفن وعلى الأراضي المحتلة"، أصابوا أكثر من مائة سفينة. ووفرت هذه الحملة المستمرة تجربة تشغيلية واسعة النطاق في العالم الحقيقي لقدرات إيران الصاروخية والطائرات بدون طيار. وسمحت الهجمات للإيرانيين والحوثيين باختبار قدرتهم على التأثير على الممرات المائية الدولية، مما أظهر قدرتهم على تعطيل سلاسل الإمداد العالمية وإجبار السفن على إعادة توجيه مسارها حول إفريقيا. وقد وفر هذا بيانات قيمة حول فعالية تكتيكاتهم وأسلحتهم ضد الأهداف التجارية والبحرية الدولية. يشير تعهد الحوثيين الصريح بمهاجمة السفن الأمريكية إلى استعداد مباشر لاشتباك القوات الأمريكية. كما يشير إعلان الجماعة حول التنسيق مع "الجيش الإيراني" وتوقيت الهجمات مع إيران إلى مستوى أعلى من التكامل والتحضير لصراع إقليمي أوسع ومنسق ؛ دون اعتبار لتأثير ذلك على اليمنيين في مناطق سيطرتهم حيث يزداد الفقر والجوع وعدم القدرة على احتمال المزيد الحرب وزيادة الجبايات لتمويل حرب دفاعاً عن إيران وحماية لاستراتيجيتها. ختاماً، تشير أفعال إلى أنها جزء من خطة عمل استراتيجية ديناميكية وطويلة الأمد بنتها إيران، وليست مجرد استجابات متهورة للحالة الإقليمية المتوترة أو الدفاع عن الفلسطينيين. عمليات البحر الأحمر: رادع إيراني ادعى الحوثيون باستمرار أن عملياتهم في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجمات على إسرائيل والسفن، هي "دعم للفلسطينيين في غزة". وقد صرحوا بأنهم "سيتوقفون عندما تنتهي تلك الحرب". وعلى الرغم من أن هذه الدوافع المعلنة تلقى صدى إقليميًا ومحليًا، إلا أنها غالبًا ما تحجب التوافق الاستراتيجي الأعمق والطويل الأمد مع إيران. لكن الإعلان عن مشاركتهم في شن الحرب ضد السفن الأمريكية يربط أفعالهم صراحة بالمصالح الإيرانية، معلنين أنهم "ينسقون مع العمليات التي يقوم بها الجيش الإيراني". يؤكد ذلك بأن أنشطتهم في البحر الأحمر تخدم في المقام الأول المصالح الاستراتيجية الإيرانية الأوسع كعامل ردع وورقة ضغط ضد واشنطن وحلفائها. تعتبر قدرة الحوثيين على تعطيل حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وتهديد المصالح الأمريكية في المنطقة مكون رئيسي لاستراتيجية "الدفاع الأمامي" الإيرانية. وتعوض هذه الاستراتيجية عن عدم قدرة الحرس الثوري الإيراني على توفير ردع عسكري تقليدي والذي انكشف منذ 13 يونيو/حزيران بالسيطرة الجوية للاحتلال الإسرائيلي على الأجواء الإيرانية. خطر التقدير الغربي إن دخول الحوثيين الحرب الإيرانية-الإسرائيلية دعماً لطهران يشير إلى أن أفعالهم لم تعد مجرد أفعال تكتيكية بل مرتبطة مباشرة بالمفاوضات الاستراتيجية لإيران وجهود الردع بعد خسارة ورقة التفاوض على القنبلة النووية. الخطر أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة يخطئان في تقدير مدى استعداد إيران لاستخدام الحوثيين كرافعة مباشرة، وهو ما يعني صراع إقليمي أوسع وأقل قابلية للتحكم.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
قرار جديد لدولة عربية يقهر ملايين اليمنيين ويحرق قلوبهم
الوضع المزري والظروف القاهرة التي يعاني منها الشعب اليمني، لا يمكن لأي شعب على وجه الأرض ان يتحملها سنة واحدة فقط، فما بالك بعشرات السنين، هذا الأمر جعلني اؤمن ان هذا الشعب الجبار هم من نسل نبي الله أيوب عليه السلام، فما يعانون منه يفوق الخيال ولا يمكن للعقل البشري ان يتصوره. فالقرارات التي يصدرها المجلس الرئاسي اليمني، والحكومة الشرعية، ليس فيها قرار واحد يعني بمصلحة الشعب، وكلها قرارات تتعلق بمصالحهم الشخصية ومصالح أقاربه وأصدقائهم، فتتم تعيينات في مناصب رفيعة وبرواتب عالية بالعملة الصعبة رغم عدم الحاجة إليهم مطلقا. لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر والألم حين خرجت نساء عدن يطالبن بكهرباء وماء لأنهن وازواجهن وأطفالن احترقوا بلهيب الحرارة وقتلهم العطش، وأنتظر الجميع ان يتحرك المسؤولين ويعلمون ما بوسعهم لتوفير تلك المطالب البسيطة، لكن الجميع تفاجأ بحكومتنا الموقرة تصدر في نفس اللحظة قرار بتعيين خمسة مسؤولين في مناصب رفيعة، وكل واحد منهم بدرجة نائب وزير وراتبه خمسة أو عشرة الف دولار...ما هذا الجنون وما هذا التصرف الذي يقهر الصغير والكبير والنساء والشيوخ والأطفال؟ لقد شعر ملايين اليمنيين بالقهر وربما ذرفوا الدموع ليس فقط من عيونهم، بل من قلوبهم، لأنها قلوب امتلأت بالغصة والعذاب، وصاحب ذلك ألم شديد في أجسامهم وأرواحهم، وهم يتابعون الرئيس السوري الجديد "أحمد الشرع" يعلن رسميا زيادة في المرتباتبات بواقع 200 في المائة ليس فقط لجميع موظفي الدولة، بل شملت هذه الزيادة المتقاعدين وكبار السن، مراعة لسنهم ولما بذلوه في شبابهم، فهل سوريا أغنى من اليمن؟ الغالبية الساحقة من اليمنيين يحدوهم الأمل برئيس الوزراء الجديد سالم بن بريك، ويعولون عليه في انتشالهم من هذه الحفرة العميقة، وهم يؤمنون انه رجل مشهود له بالوطنية والنزاهة والاخلاص، كما ان ملايين اليمنيين يسألون الله ان يهلك كل فاسد لا يفكر إلا بمصالحه وزيادة أمواله ورفع ارصدته، وشعاره" اللهم أسألك نفسي نفسي ولتذهب اليمن وشعبها إلى الجحيم".


اليمن الآن
منذ 38 دقائق
- اليمن الآن
السعودية تدين الهجوم الإيراني على قطر وتؤكد تضامنها الكامل
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي شنّته إيران على دولة قطر الشقيقة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار، مؤكدة أن مثل هذا التصعيد أمر مرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف. وأكدت المملكة، في بيان رسمي، تضامنها الكامل ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر، مشددة على أنها تضع كافة إمكاناتها لدعم ومساندة الأشقاء في قطر في مواجهة هذا الاعتداء. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب استهداف إيراني لقاعدة العديد الجوية في قطر، في تصعيد خطير أثار قلقًا واسعًا على مستوى المنطقة والمجتمع الدولي.