
واشنطن تدرس تقييد دخول مواطني 36 دولة بينها مصر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تدرس الولايات المتحدة تقييد دخول مواطني 36 دولة إضافية إلى أراضيها، في ما قد يُمثل توسعاً كبيراً في حظر السفر الذي أعلنته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، وفقاً لمذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست".
وبحسب الصحيفة، من بين الدول الجديدة التي قد تواجه حظراً على التأشيرات أو قيوداً أخرى، 25 دولة أفريقية، بما في ذلك شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، بالإضافة إلى دول في منطقة بحر الكاريبي وآسيا الوسطى والعديد من دول جزر المحيط الهادي.
ولم يعلّق البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأميركية على هذه الأنباء.
ووفقاً للصحيفة، "من شأن هذه الخطوة أن تشكل تصعيداً آخر في الحملة التي تشنها إدارة ترامب على الهجرة" غير الشرعية.
وجاء في المذكرة التي وقّعها وزير الخارجية ماركو روبيو وأرسلها، يوم السبت، إلى الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في الدول المعنية، أن حكومات الدول المدرجة على القائمة مُنحت مهلة 60 يوماً "للوفاء بالمعايير والمتطلبات الجديدة" التي وضعتها وزارة الخارجية.
وطالبت المذكرة الدول المعنية بتقديم خطة عمل أولية لتلبية هذه المتطلبات وذلك بحلول الأربعاء المقبل.
وحددت المذكرة معايير متنوعة فشلت هذه الدول في استيفائها، مؤكدة أن بعض هذه البلدان "ليس لديها سلطة حكومية مركزية ذات كفاءة أو متعاونة لإصدار وثائق هوية موثوقة أو وثائق مدنية أخرى"، ومضيفة أن بعض الدول المعنية عانت من "احتيال حكومي واسع النطاق".
وقالت المذكرة إن دولاً أخرى لديها أعداد كبيرة من المواطنين الذين انتهت مدد تأشيراتهم في الولايات المتحدة ولم يغادروها. وشملت الأسباب الأخرى مزاعم عن قيام أجانب منتمين لبعض هذه الدول بـ"نشاط معاد للسامية ومعاد لأميركا داخل الولايات المتحدة".
من جهة أخرى، لحظت المذكرة أنه يمكن التخفيف من القيود على التأشيرات إذا أعربت أي من هذه الدول عن استعدادها لقبول رعايا دول ثالثة يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة.
يذكر أنه لم يتضح على الفور متى سيتم تطبيق قيود السفر المقترحة إذا لم يتم تلبية مطالب واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
وزير الدفاع الاميركي: ترامب لا يزال يسعى إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لفوكس نيوز يوم الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، فيما قال مساعد في البيت الأبيض بشكل منفصل إن واشنطن لا تهاجم إيران. وعندما سئل هيجسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال 'بالتأكيد'. وأضاف 'نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا'.


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
مجموعة السبع تدعو إلى خفض التصعيد الإقليمي... وترامب يغادر مبكرا لبحث التصعيد بين "إيران" و"إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عبّرت مجموعة السبع عن دعمها لـ"إسرائيل" ووصفت إيران بأنها مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط، وذلك في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين دعت فيه إلى السلام والاستقرار في المنطقة. وجاء في بيان لمجموعة السبع " نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.. ونؤكد دعمنا لأمن إسرائيل". وعارضت مجموعة السبع امتلاك إيران للسلاح النووي وقالت "نحن واضحون باستمرار بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا". كذلك أكد البيان "على أهمية حماية المدنيين". إلى ذلك، عبرت مجموعة السبع عن أملها أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد الأوسع نطاقا للأعمال القتالية في الشرق الأوسط بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة. وقبل يوم على انتهائها، غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع عائدا إلى واشنطن فيما تواصل "إسرائيل" وإيران تبادل القصف الصاروخي لليوم الخامس على التوالي. وأقلعت مروحية ترامب من مكان انعقاد القمة في جبال روكي الكندية لنقله إلى طائرته الرئاسية بعد دعوته سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى إخلائها. وأثارت الحرب الجوية بين إيران و"إسرائيل" التي بدأت يوم الجمعة بشن "إسرائيل" غارات جوية على إيران مخاوف في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" على غزة في تشرين الأول 2023.


الديار
منذ 44 دقائق
- الديار
ملف السلاح الفلسطيني مؤجل؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فميا اكد رئيس الحكومة نواف سلام، إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقررات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ»، موضحا أنه لم يحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. علما انه كان مقررا بدء خطة سحب السلاح من مخيمات بيروت الثلاثة امس، تمهيدا لاستكمالها في سائر المخيمات. ووفق مصادر مطلعة، فان الحرب ليست السبب وراء عدم بدء التنفيذ، لان الاجراءات العملانية لم تحسم بعد، بعد فشل السلطة الفلسطينية في المضي قدما بما وعد به الرئيس محمود عباس، فمنظمة التحرير الفلسطينية لم توافق اصلا على قرار ابو مازن، وهو اتفاق متعثر اصلا، لانه لا اجماع فلسطيني حوله. وكان وفد سياسي- امني فلسطيني بحث قبل عيد الاضحى الملف، لكنه غادر ولم يعد الى بيروت، وبات من المسلم به انه لا اجراءات جدية قبل انتهاء المواجهة الاقليمية.