logo
نؤكّد إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء الإسرائيلي الآثم على إيران

نؤكّد إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء الإسرائيلي الآثم على إيران

بيروت نيوزمنذ يوم واحد

صدر عن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان البيان التالي:
'في ظلّ التطوّرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، وما حصل من عدوان إسرائيلي سافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نؤكّد إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء الآثم، الذي لا يُشكّل فقط انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، بل يعدّ حلقة جديدة من حلقات الإرهاب المنظّم الذي تمارسه 'إسرائيل'، ضاربةً عرض الحائط بكل الأعراف الدولية والقوانين الإنسانية.
إنّ ما أقدمت عليه 'إسرائيل' لا يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل يستهدف محورًا كاملًا من الاستقرار، ويعرقل كل الجهود الدولية المبذولة لتفادي الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة في المنطقة.
ونرى في الردّ الإيراني مساء أمس رسالة واضحة وصارمة بأنّ زمن الاستباحة قد ولّى، وأنّ الكيان الغاصب لم يعد قادراً على مواصلة اعتداءاته من دون مواجهة أو ردع.
ختامًا، نتقدّم بأحرّ التعازي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعبًا، بسقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين، سائلين الله الشفاء العاجل للجرحى'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة
استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة

أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، عن استشهاد سبعة من القادة البارزين في القوة الجوفضائية، أثناء مرافقتهم لقائد القوة الشهيد العميد أمير علي حاجي زادة/ صباح الجمعة 13 حزيران/يونيو. وفي بيان رسمي، قدّمت العلاقات العامة في الحرس الثوري التعازي والتهاني باستشهاد هذه الكوكبة من القادة الذين وصفهم البيان بأنهم من كبار جنرالات الثورة، مشيرة إلى أن القادة الشهداء هم: محمود باقري، داود شيخيان، محمد باقر طاهر بور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا. وأكد البيان أن هذا الاستشهاد الظالم والمشرّف لهؤلاء القادة، رغم أنه ترك جرحًا عميقًا في قلوب الشعب الإيراني والقوات المسلحة، إلا أن دماءهم الطاهرة لم تُزكِّ شجرة الثورة الإسلامية الراسخة فحسب، بل زادت من عزيمة الشعب الإيراني وأبنائه الثوريين على مواصلة المواجهة ضد الصهيونية العالمية وداعميها من المجرمين والحاقدين. كما شدد البيان على أن 'الكيان الصهيوني المحتل الوحشي محكوم عليه بالزوال والهلاك'، مؤكدًا أن رفع راية الجهاد والشهادة، والسير على طريق الشهداء المقدّس، سيؤدي بعون الله إلى تحقيق وعده تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾. المصدر: وكالة مهر

استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة
استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

استشهاد 7 من القادة البارزين في القوة الجوفضائية للحرس الثوري برفقة الشهيد العميد حاجي زادة

أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، عن استشهاد سبعة من القادة البارزين في القوة الجوفضائية، أثناء مرافقتهم لقائد القوة الشهيد العميد أمير علي حاجي زادة/ صباح الجمعة 13 حزيران/يونيو. وفي بيان رسمي، قدّمت العلاقات العامة في الحرس الثوري التعازي والتهاني باستشهاد هذه الكوكبة من القادة الذين وصفهم البيان بأنهم من كبار جنرالات الثورة، مشيرة إلى أن القادة الشهداء هم: محمود باقري، داود شيخيان، محمد باقر طاهر بور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا. وأكد البيان أن هذا الاستشهاد الظالم والمشرّف لهؤلاء القادة، رغم أنه ترك جرحًا عميقًا في قلوب الشعب الإيراني والقوات المسلحة، إلا أن دماءهم الطاهرة لم تُزكِّ شجرة الثورة الإسلامية الراسخة فحسب، بل زادت من عزيمة الشعب الإيراني وأبنائه الثوريين على مواصلة المواجهة ضد الصهيونية العالمية وداعميها من المجرمين والحاقدين. كما شدد البيان على أن 'الكيان الصهيوني المحتل الوحشي محكوم عليه بالزوال والهلاك'، مؤكدًا أن رفع راية الجهاد والشهادة، والسير على طريق الشهداء المقدّس، سيؤدي بعون الله إلى تحقيق وعده تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾. المصدر: وكالة مهر

البطريرك الراعي: لبنان في عمق رسالته هو وطن التنوّع والشركة وثمّة فرص حيّة علينا ألّا نهدرها
البطريرك الراعي: لبنان في عمق رسالته هو وطن التنوّع والشركة وثمّة فرص حيّة علينا ألّا نهدرها

المردة

timeمنذ 3 ساعات

  • المردة

البطريرك الراعي: لبنان في عمق رسالته هو وطن التنوّع والشركة وثمّة فرص حيّة علينا ألّا نهدرها

قال البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس اليوم الأحد: تحتفل الكنيسة اليوم بعيد الثالوث الأقدس الذي هو قلب الإيمان المسيحيّ. فنحن نؤمن بإله هو شركة محبّة، وليس وحدة منعزلة. فنحن لا نعيش فقط في عبادة الله، بل في علاقة مع الله الآب الذي خلقنا، والإبن الذي افتدانا، والروح القدس الذي يقدّسنا، متمّمًا فينا ثمار الفداء. ونحتفل أيضًا باستقبال ذخائر القدّيسة تريز الطفل يسوع، الملقّبة 'بالزهرة الصغيرة'. إنّ وجود ذخائرها بيننا علامة نعمة وبركة حضور، وشهادة حبّ منها، هي التي عاشت 'الطريق الصغير'، وباتت شفيعة الإرساليّات، وهي قالت 'أنّها ستمضي أبديّتها ناثرةً على الأرض ورود النعم'. ونرحّب بالمونسنيورOlivier Ruffray النائب العام في أبرشيّة Bailleux-Lisieux. ونشكر اللجنة البطريركيّة المنسّقة تنظيم زيارة الذخائر. كافأتهم القدّيسة تريز بفيض النعم السماويّة. لبنان في عمق رسالته هو وطن التنوّع والشركة، وطن الطوائف المتعدّدة في وحدة وطنيّة، تمامًا كما أنّ إلهنا هو تعدّد أقانيم في وحدة محبّة. لكن هذه الرسالة معرّضة اليوم للتشويه بفعل الإنقسامات والتباعد والتجاذب. وطننا، رغم ما مرّ به، يبقى وطن الدعوة والرسالة. هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بتراثه وإنسانيّته، يقف اليوم أمام مفترق طرق. إمّا أن يتابع السير في نفق المراوحة والإنقسام، أو أن ينهض من جديد على أساسات الشركة والتجدّد. ولكن ثمّة فرص حيّة علينا ألّا نهدرها، وهي: أن هناك إمكانيّات إصلاح ونهوض إقتصاديّ. وهناك مواطنون صالحون يبنون بهدوء. وهناك شباب مؤمن ببلدنا ولم يغادروا الحلم. وهناك فرص للخروج من منطق النزاع. وهناك فرصة لبناء المؤسّسات العامّة والفعّالة التي تنبع من إرادة الخدمة لا السيطرة. وهناك فرصة لإعادة الثقة بين المواطن والدولة. نحن نؤمن أنّ النور أقوى من الظلام، والمحبّة من الإنقسام والعمل الجماعيّ من الحسابات الضيّقة. القدّيسة تريز الطفل يسوع، القدّيسة الصغيرة، التي توفيت بعمر أربع وعشرين سنة، تترك لنا ثلاث أمثولات عظام: التواضع، ومحبّة المسيح، والانفتاح على العالم. بتواضعها وضعت كلّ ذاتها بين يدي الله، دائمًا متساوية مع ذاتها وبصمت. بحبّها للمسيح جعلت كلّ حياتها مصوّبة إليه بالحبّ النقيّ الشديد. وبانفتاحها على العالم علّمتنا أن نحبّ العالم، وأن نضع فيه لون الرجاء. وكانت تردّد: لدينا هذا اليوم لنحبّ، لنحبّ القريب والبعيد، محبّتنا لله. ، أيّها الإخوة والأخوات الاحباء، لكي ينير الثالوث الأقدس بيوتنا وأديارنا ومؤسّساتنا ويملأها سلامًا ووحدة، ولكي يفيض على العالم نعمة الحوار بدل الخصام، والبناء بدل الهدم، ولكي بشفاعة القدّيسة تريز الطفل يسوع يفيض علينا ورود النعم، ولكي تكون زيارة ذخائرها نعمة وبركة سماويّة على لبنان وشعبه وحكّامه، ولكي بشفاعتها يوقف الحروب المدمّرة الدائرة بين إسرائيل وغزّة، وبين إسرائيل وإيران، وبين روسيا وأوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store