
أول تعليق رسمي لإدارة برشلونة على إمكانية عودة نيمار
قلل المدير الرياضي لنادي برشلونة، ديكو، من إمكانية إعادة التعاقد مع نيمار، مؤكدًا أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للنادي للتفكير في عودة اللاعب البرازيلي.
وفي تصريحات نقلتها قناة "TNT Brasil"، قال ديكو: "نيمار ظاهرة، والأهم أن يكون سعيدًا. وجوده في البرازيل يجعله سعيدًا، وهذا هو الأمر الأهم. الأمر لا يتعلق كثيرًا بالجانب المالي بالنسبة له. إذا كان هناك وضع مناسب في المستقبل، فيجب أن يكون ملائمًا لكل من الطرفين".
وأضاف: "فرق كرة القدم يتم بناؤها بتوازن، ونيمار فعل ما فعله هنا (في برشلونة) وحقق ما حققه، ولكن أحيانًا لا تتكرر هذه القصص. في الوقت الحالي، ليس مناسبًا لبرشلونة أو له التفكير في العودة. إنه الآن في سانتوس، وهو المكان المثالي له".
واختتم ديكو حديثه بتمنياته لنيمار بالعودة إلى المنتخب البرازيلي، قائلاً: "أتمنى أن يعود نيمار إلى المنتخب. الأشخاص الذين يحبون كرة القدم يفرحون لرؤيته سعيدًا".
الجدير بالذكر أن نيمار لم يلعب مع المنتخب البرازيلي منذ تشرين الأول 2023 بسبب إصابة بتمزق في الرباط الصليبي، وقد سجل ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في سبع مباريات مع سانتوس منذ عودته في كانون الثاني الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 8 ساعات
- التحري
. النشاط البدني والرياضي لكبار السن في الرابطة الثقافية
بدعوة من الرابطة الثقافية وجمعية الوفاق الثقافية اقيمت ندوة رياضية بعنوان النشاط البدني والرياضي لكبار السن تحدث فيها الأستاذ خالد التوم باحث وكاتب اختصاصي تربية بدنية ورياضية وقدمت لها مديرة نادي الوفق الرياضي الدكتورة رفيف دندشي وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابط بحضور رئيسها الصحافي رامز الفري, رئيس بلدية طرابلس د رياض يمق ، رئيي البلدية السابق المهندس احمد قمر الدين، الكابتن وليد قمر الدين وحشد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية بداية بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من د. دندشي ثم مداخلة الاستاذ التوم وتناول فيها المحاور التالية : المحور الأول: أهمية الرياضة والثقافة البدنية والرياضية ماذا قدمت لي الرياضة وماذا قدمت لها؟ الرياضة هذبتني أبعد حدود التهذيب وجعلت مني إنسانًا أعي واجباتي ومسؤولياتي كاملة وهي الوسائل والأسس التي استطعت من خلالها قيادة نفسي… ومن لم يستطع قيادة نفسه لا يستطيع قيادة الآخرين… الرياضة علم فن وجمال وصحة وهي ليست وسيلة للعب أو للتسلية أو للرفاهية ولا للحصول على قوام مثالي إنها ثورة داخلية وتمرد على الكسل والجمود والخمول.. فأنت عندما تدرب جسدك تدرب عقلك.. الرياضة في عصرنا الحاضر أصبحت واجهة البلاد الحضارية وهي سياحة وصناعة وتجارة واقتصاد وثقافة وصحة وأن أي بلد لا يضع في أولوياته خطة نهوض إنمائية رياضية هو بلد متخلف… المحور الثاني: تاريخ الرياضة في طرابلس منذ العام 1929 أفضل الأخلاق ما اقترن منها بعمل مفيد.. نستذكر في هذه المناسبة الجليلة كوكبة من رواد مؤسسي الحركة الرياضية في طرابلس منذ العغام 1929 نستذكرهم فوارس مندفعين تخطوا كل الحواجز وأزالوا كل المعوقات لكي يتقدموا الصفوف ويعملوا لمصلحة أبناء مدينتهم طرابلس؛ حيث كانت العقلية الرياضية غائبة كليًا في ذلك الزمن… مما استدعى يقظة سريعة باتجاه المبادرات الفردية لأنهم أدركوا أهمية الرياضة وحاجات المجتمع المدني وحمايته من عوامل الخطر والانحراف والفساد ولأنها تحمل الخير لكل الناس والمجتمع وتضع حدًا لانحراف أجيال المستقبل بتيارات الإفراط والتفريط وشبح الموبقات وعرضة للأمراض الاجتماعية والنفسية الفتاكة من إدمان وشذوذ وإنهيار أخلاقي… فاستلهموا في ساعة مصير إرادة وعزم وتصميم لينشروا الثقافة الرياضية في أحلك ساعات الزمن… قائد هذه المسيرة والمؤسس الاول هو السيد سهيل بغداد الذي جمع حوله كوكبة من كبار رجال الأعمال والمثقفين والعائلات بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم وحصل على ترخيص جمعية نادي الرياضة والأدب عام 1929 بممارسة لعبة كرة القدم ومن خلال النادي بدأ الإعداد بتدريب اللاعبين وتشكيل فريق منتخب طرابلس لكرة القدم. وفي العام 1930 أقيمت أول مباراة في كرة القدم بين فريق منتخب طرابلس وفريق منتخب البردة الدمشقي على ملعب البحصاص برعاية وحضور الجنرال الفرنسي غورو والنتيجة كانت التعال صفر- صفر… المحور الثالث: النشاط البدني والرياضي لكبار السن كل مرحلة عمرية يمر بها الإنسان لها مذاقها الخاص… الطفولة والصبا… رونق وعنفوان الشباب… كبر السن والشيخوخة والكهولة… عمر الإنسان كله أعز ما يملك من طفولته إلى كهولته حتى يلقى وجه ربه الكريم… المسنون في ازدياد مستمر لأسباب عدة أهمها تحسين الخدمات وتطور نظم الرعاية لهم ولا شك في أن الازدياد ومن هم فوق الستين سوف يصاحبه زيادة في المشكلات التي تواجههم وكذلك المشكلات التي سوف تقع على كاهل المجتمع نحو المسنين. في ممارسة كبار السن للنشاط البدني والرياضي فوائد عظيمة منها الوقاية من الأمراض وتحقيق الذات وزيادة الثقة بالنفس في مواجهة العزلة الاجتماعية. إن مفهوم التقدم في العمر أو المتقدمون في العمر قد يختلف من شخص إلى آخر ووجود فروقات كبيرة بين الناس في سرعة التقدم في العمر ومستوى لياقتهم البدنية والعقلية والصحية والوظيفية. المهم أن تبقى نشطًا في تقدمك في العمر، إذا كنت ترغب بالبقاء في صحة جيدة والحفاظ على هويتك وجودة يقظتك ودقة تركيزك وتوازنك واكتساب المشاعر السارة والصفاء الذهني والمرح والمتعة وتجنب أعراض الاكتئاب وحالات العزلة وكلما ازدادت حركتك ونشاطك كلما زادت الفوائد الصحية وحميت نفسك من مخاطر الصرع والختيرة وفقدان الذاكرة والاعتلالات الأخرى مثل أمراض الزهايمر والباركنسون… بعدها قدم المحاضر عروضًا تطبيقية وحركات بدنية خاصة بكبار السن ونصائح وإرشادات عملية شارك فيها عدد من الحضور والمشاركين.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
رسالة وداع من أنشيلوتي إلى ريال مدريد
وجّه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجمعة رسالة وداعية لريال مدريد الإسباني ومشجعيه، وذلك عشية مباراته الأخيرة مع النادي الملكي قبل الانتقال للاشراف على المنتخب البرازيلي لكرة القدم اعتبارا من الإثنين. ويخوض ريال مباراته الوداعية مع أنشيلوتي السبت حين يستضيف ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي الذي تنازل النادي الملكي عن لقبه لصالح غريمه برشلونة، على غرار مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودّعها من ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي. وقال ابن الـ65 عاما الذي يترك منصبه لشابي ألونسو، في رسالة وداعية نشرها في حسابه على موقع أكس "اليوم، كل يذهب في طريقه مرة أخرى. اليوم ومرة أخرى أحمل في قلبي كل لحظة من هذه الفترة الثانية الرائعة كمدرب لريال مدريد". بعد فترة أولى من حزيران/يونيو 2013 إلى أيار/مايو 2015 قاد خلالها ريال إلى لقبه العاشر في دوري الأبطال عام 2014، عاد الإيطالي إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف 2021 وأحرز معه لقب الدوري المحلي عامي 2022 و2024 ودوري أبطال أوروبا عامي 2022 و2024 من بين العديد من الألقاب المحلية، القارية والعالمية. لكن هذا الموسم لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ عانى ريال من هشاشة دفاعية وخسر أمام غريمه برشلونة جميع المباريات الأربع التي جمعت الفريقين، بدءا من المرحلة 11 من الدوري على أرضه برباعية نظيفة، مرورا بنهائي الكأس السوبر 2-5 ونهائي الكأس 2-3 بعد التمديد، وصولا إلى المرحلة 35 من الدوري حين فرط بتقدمه 2-0 وخسر في النهاية 3-4 ما أفقده الأمل في الاحتفاظ باللقب. وتابع الإيطالي الذي قاد ريال إلى 15 لقبا خلال فترتيه معه، أنها "كانت أعوام لا تُنسى، رحلة لا تُصدق مليئة بالعواطف والألقاب، والأهم من ذلك كنت فخورا بتمثيل هذا النادي"، متوجها بالشكر إلى "الرئيس فلورنتينو بيريس، النادي، اللاعبين، طواقم عملي، والأهم إلى الجمهور الفريد من نوعه الذي جعلني أشعر على الدوام أني جزء منه". واعتبر أن "ما حققناه معا سيبقى خالدا في ذاكرة جماهير ريال مدريد، ليس فقط بسبب انتصاراتنا، بل أيضا بسبب الطريقة التي حققناها بها". وأردف الرجل الذي سيصبح أول مدرب دائم أجنبي للمنتخب البرازيلي "أصبحت الليالي الساحرة في برنابيو جزءا من تاريخ كرة القدم. الآن تبدأ مغامرة جديدة، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية". وبدوره، أعلن ريال رسميا الجمعة الانفصال عن الإيطالي قبل عام على نهاية العقد بينهما، قائلا "توصل نادي ريال مدريد والمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى اتفاق لإنهاء فترة عمله كمدرب لريال مدريد. يعبّر نادينا عن مودته وامتنانه لأحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وتابع "قاد كارلو أنشيلوتي فريقنا خلال إحدى أروع الفترات في تاريخنا الممتد على مدار 123 عاما وأصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في تاريخنا: دوري أبطال أوروبا (3)، كأس العالم للأندية (3)، كأس السوبر الأوروبي (3)، الدوري (2)، كأس الملك (2) والكأس السوبر الإسباني (2)". وأشاد رئيس النادي فلورنتينو بيريس بالمدرب الإيطالي، قائلا "أصبح كارلو أنشيلوتي الآن جزءا لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، ومثّل قيم نادينا على أكمل وجه". وختم البيان "غدا، سيحتفل ملعب سانتياغو برنابيو بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لريال مدريد. يتمنى ريال مدريد له ولجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم".


النهار
منذ 15 ساعات
- النهار
فينيسيوس جونيور... المهارة وحدها لا تصنع المعجزات
في عالم كرة القدم، من يمنح اللعبة جهده يحصد المجد ويخلّد اسمه بين الأساطير حتى بعد اعتزاله، أما من يعتقد بأنه أكبر من اللعبة فإنه يخسر قبل أن تبدأ المعركة. وهذا يشمل اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الذي يعيش موسماً مليئاً بالتساؤلات والإخفاقات. فينيسيوس جونيور كان أحد أولئك اللاعبين الذين عُلقت عليهم الآمال ليكونوا القادة في اللحظات الحاسمة، إلا أنّ مستواه حتى الآن لم يرقَ إلى ما توقعه الجمهور. الفرص التي منحت له في هذا الموسم جاءت كثيرة، لكنها ضاعت أمام غياب التركيز والتعامل بثقة زائدة وكأنّ المهارة وحدها كافية لتحقيق كل شيء. في مباريات قليلة قدّم فينيسيوس أداءً لافتاً وسجّل أهدافاً حاسمة، لكنه غاب عن مشهد التأثير في كثير من اللقاءات التي كان الفريق فيها بأمسّ الحاجة إلى وجوده. الأداء المتذبذب الذي يُظهره اللاعب في هذا الموسم يجعل الجماهير تتساءل: أين كان في تلك اللحظات الحرجة؟ يبدو فينيسيوس وكأنه خارج الأجواء ذهنياً ونفسياً، إذ إنّ ردود أفعاله لا تليق بنجم يُنتظر منه قيادة فريق بحجم ريال مدريد. النتائج الباهتة التي قدمها تعكس موسماً غير متوازن. الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض الأداء ليس مسألة صدفة، بل نتيجة طبيعية لعدم الالتزام والانفعالات الزائدة التي أثرت سلباً على عطائه في داخل الملعب. الأرقام دائماً أصدق من أي تبرير أو تصريح، وهي لا تكذب عندما تظهر تراجعاً واضحاً في مستواه، علماً أنه شارك في 50 مباراة، مسجلاً 20 هدفاً و16 تمريرة حاسمة. إدارة النادي الملكي والجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي وقفوا إلى جانبه، سواء في أوقات الضغوط الناتجة عن العنصرية والتنمّر أو حتى عند خسارته لجائزة الكرة الذهبية. ومع ذلك، لم يستغل هذا الدعم كما يجب. جزء من المسؤولية يتحمّلها أنشيلوتي؛ فغياب الحزم والتوجيه الصحيح أحياناً قد يحوّل أي موهبة إلى عبء في داخل الفريق، إلا أنّ الجزء الأكبر يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يبدو أنه لم يدرك بعد أنّ شرف اللعب لفريق مثل ريال مدريد يتطلب تطوّراً مستمراً على كافة المستويات. إذا استمر فينيسيوس بنفس النهج الحالي ولم يتعلم من أخطائه سريعاً، فإنه يسير نحو تدمير موهبته بنفسه. سيخسر حينها ما هو أكثر من البطولات: سيفقد دعم الجماهير وثقتهم وإيمانهم بأنه قادر على حمل راية ريال والجيل القادم. القطار لا ينتظر أحداً، وإن لم يتحرّك فينيسيوس لتحسين أدائه وضبط انفعالاته، فإنه غالباً سينضم إلى قائمة طويلة من المواهب الضائعة التي لم تُحقق ما كان متوقعاً منها.