
وزيرة شؤون الشباب تبحث مع عدد من السفراء تعزيز التعاون الشبابي عبر مشروع "مساري"
أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب حرص مملكة البحرين على توسيع آفاق التعاون الشبابي مع الدول الشقيقة والصديقة، والسعي إلى خلق فرص استثنائية لتبادل التجارب والبرامج التي تسهم في تطوير مهارات الشباب، وزيادة خبراتهم، وتأهيلهم لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزيرة شؤون الشباب بعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي السفارات المعتمدة لدى مملكة البحرين، حيث أكدت على الدور المحوري الذي تلعبه الشراكة مع السفارات في إطلاق برامج ومبادرات كان لها أثر إيجابي كبير على الشباب البحريني، معربة عن تطلعها إلى تعزيز هذا التعاون عبر مشروع "مساري"، والذي يهدف إلى تدريب الشباب البحريني، وتوفير فرص تعليمية ومنح دراسية لهم في مختلف الدول.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن مشروع "مساري" صُمم بأسلوب احترافي يهدف إلى صقل قدرات الشباب البحريني، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز فرصهم في المستقبل، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تشمل توفير منح دراسية وبرامج التدريب المهني. كما ناقشت خلال اللقاء، الفرص التدريبية التي يمكن أن يستفيد منها الشباب البحريني، بما يتماشى مع أهداف وقيم مشروع "مساري"، مستعرضةً أوجه التعاون المشترك في المجال الشبابي لتعزيز التبادل المعرفي والتدريبي بين مملكة البحرين والدول الصديقة والشقيقة.
وفي ختام اللقاء، أعربت وزيرة شؤون الشباب عن تقديرها للتفاعل الإيجابي من قبل السفراء وممثلي السفارات مع فكرة مشروع "مساري"، مؤكدةً أن هذا التعاون يعزز من إقامة شراكات مستقبلية تهدف إلى دعم وتمكين الشباب البحريني، وتهيئتهم ليكونوا روادًا وقادة في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
وزيرة شؤون الشباب تبحث مع نائب المدير العام لـ "الويبو" تمكين الشباب في الملكية الفكرية
استقبلت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، السيد حسن كليب نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين وزارة شؤون الشباب والمنظمة، لا سيما في مجالات تمكين الشباب، ونشر ثقافة الابتكار والملكية الفكرية. وخلال اللقاء، أكدت وزيرة شؤون الشباب أن الاجتماع يُمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق التكامل بين استراتيجية الوزارة والممارسات الدولية في مجال دعم المبتكرين الشباب، مشيرةً إلى أن الوزارة تؤمن بأن تمكين الشباب في مجالات الابتكار والملكية الفكرية يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل الوطن، مؤكدةً تطلعها إلى ترجمة هذه الشراكة إلى برامج ملموسة تُسهم في تعزيز وعي الشباب بحقوقهم في مجالات الملكية الفكرية. وأشادت بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية لاعتمادها لمبادرة "سفراء شباب البحرين في مجال الملكية الفكرية"، معتبرةً ذلك خطوة تعكس الثقة الدولية بقدرات الشباب البحريني، وتعزز من دورهم في نشر ثقافة الابتكار وصون الحقوق الفكرية بين أقرانهم. وناقش الجانبان خلال الاجتماع سُبل تطوير البرامج والمبادرات التي تستهدف الشباب البحريني، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات، لا سيما ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وتشجيع الابتكار والإبداع. من جانبه، عبّر السيد حسن كليب عن اعتزازه بالتعاون القائم مع وزارة شؤون الشباب، مشيدًا بجهود الوزارة في ترسيخ ثقافة الابتكار والوعي بحقوق الملكية الفكرية لدى الشباب البحريني، مؤكدًا تطلع المنظمة إلى العمل جنبًا إلى جنب مع الوزارة لتعزيز وعي الشباب بأهمية حقوق الملكية الفكرية وتشجيعهم على الابتكار والإبداع الخلاق، مشددًا على حرص المنظمة على توسيع مجالات التعاون من خلال برامج تدريبية ومبادرات مشتركة تسهم في دعم استدامة الوعي بالملكية الفكرية لدى الشباب.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"أمانة الشورى" تنظم جلسة حوارية حول "استراتيجية مملكة البحرين في دعم وتمكين الشباب"
نظمت الأمانة العامة لمجلس الشورى، بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب ومعهد الإدارة العامة، جلسة حوارية مع سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، بعنوان "استراتيجية مملكة البحرين في دعم وتمكين الشباب"، بحضور سعادة السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، وبحضور سعادة الشيخة الدكتورة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، وعدد من منتسبي الأمانة العامة بمجلس الشورى، وذلك ضمن برنامج الدعم البرلماني المقدم لأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى. وخلال الجلسة الحوارية، أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الشباب البحريني يحظى برعاية ودعم كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمساندة ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الأمر الذي جعل العطاءات الشبابية ركيزة أساسية في مختلف المجالات التنموية التي تشهدها المملكة، وفتح آفاق واسعة من التفاني والمنافسة بين فئة الشباب للبذل والاجتهاد لتحقيق كل ما هو أفضل ومتميز، والذي انعكس على مكانة المملكة تنمويًا بشكل متسارع. واستعرضت سعادتها عدد من المبادرات والبرامج التي تقدمها الوزارة للشباب، ودورها في تمكين الشباب وتأهيلهم في مختلف المجالات، وذلك من خلال وجود عدة مراكز وهيئات وجمعيات شبابية، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تمكين الشباب في مختلف القطاعات وإيجاد المسارات المناسبة لهم، وتوفير الفرص اللازمة لإدماجهم في سوق العمل. وأكدت سعادتها الدور الكبير الذي تقوم به السلطة التشريعية في مجال الدبلوماسية البرلمانية، لافتة الى أهمية تعزيز التعاون مع أعضاء مجلس الشورى من خلال تزويدهم بالمعلومات والاحصائيات اللازمة حول البرامج والمبادرات والإنجازات المتعلقة بشؤون الشباب في مملكة البحرين، بهدف إبراز الإنجازات الوطنية في مجال تمكين الشباب البحريني في المشاركات البرلمانية الدولية. بدورها، أكدت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أهمية الشراكة بين معهد الإدارة العامة ومجلس الشورى لتطوير البيئة التشريعية الداعمة لتمكين الشباب، وتضمين احتياجاتهم وتطلعاتهم في السياسات الوطنية، بما يجعلهم شركاء رئيسيين في الابتكار وتطوير الخدمات العامة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمملكة البحرين. ونوهت بأهمية تكامل الجهود بين مختلف المؤسسات الحكومية، والسلطة التشريعية، في دعم السياسات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب من الجنسين في المجالات ذات الأولوية، مشيرةً إلى أن معهد الإدارة العامة يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى ترجمة هذه السياسات إلى برامج نوعية تعزز من قدرات الشباب البحريني، وتفتح أمامهم آفاق القيادة والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية. وشهدت الجلسة مداخلات من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى، الذين أكدوا أهمية التعاون بين تعزيز التعاون بين وزارة شؤون الشباب ومجلس الشورى، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود المبذولة لسعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، ودور الوزارة في دعم وتمكين الشباب بما يلبي تطلعات وآمال الشباب البحريني. وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات النقاشية التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس الشورى، بهدف تقديم الدعم البرلماني لأصحاب السعادة الأعضاء، وتعزيز معارفهم في مختلف المجالات ذات الصلة بالعمل التشريعي والرقابي، بما يسهم في تطوير الأداء البرلماني ودعم الجهود الوطنية في مجال شؤون الشباب


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تنفيذ 11 مبادرة شبابية وتبني مبادرتين واعدتين ضمن برنامج "حديث"
أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن الحديث عن أهمية الاستماع إلى صوت الشباب يتجسد فعليًا من خلال البرامج والمبادرات التي تطلقها وزارة شؤون الشباب، مشيرة إلى أن برنامج "حديث" شكّل منصة حقيقية للاستماع إلى تطلعات الشباب وأفكارهم حول مختلف القضايا الوطنية. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب مع المشاركين في برنامج "حديث"، والذي جمع نخبة من الشباب البحريني الذين شاركوا في النسخة الأولى من المبادرة. وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن برنامج "حديث" أثمر عن تنظيم 8 جلسات شبابية مثمرة، تم خلالها طرح 68 فكرة ومبادرة شبابية واعدة، نُفذ منها 11 مقترحًا بشكل فعلي من قبل وزارة شؤون الشباب، إضافة إلى تبني الوزارة مبادرتين نوعيتين ضمن خططها الاستراتيجية لدعم المبادرات والمشروعات الشبابية الواعدة، مؤكدةً أن هذه المبادرات كانت متناغمة مع أولويات الشباب البحريني وطموحاتهم، ومتسقة مع رؤية وزارة شؤون الشباب في تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لصناعة مستقبلهم بثقة واقتدار. وأضافت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة تعمل حاليًا على دراسة ما تبقى من المقترحات، وذلك في إطار التزامها بالاهتمام برؤى الشباب، مشيرة إلى أن كل فكرة طُرحت تحظى بالاهتمام والرعاية من قبل الوزارة، بهدف تنفيذها وفق الأولويات الوطنية واحتياجات الشباب. وأشارت وزيرة شؤون الشباب تفتخر وزارة شؤون الشباب بالحس العالي بالمسؤولية الذي يتمتع به شباب المملكة، وبإيمانهم الراسخ بدورهم كشركاء فاعلين في تحقيق التنمية واستدامتها، وهو ما تجسد في الأفكار المبتكرة التي قدموها خلال جلسات برنامج حديث" مضيفةً إن الوزارة بصدد الإعداد لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "حديث"، والتي ستتضمن تطويرًا في آليات العمل ومسارات النقاش لضمان استيعاب طموحات الشباب بشكل أوسع وأشمل". وشددت وزيرة شؤون الشباب على أن اللقاء مع الشباب يأتي في إطار حرص الوزارة المستمر على مد جسور التواصل المباشر معهم، والاستماع عن قرب إلى تطلعاتهم ورؤاهم لتعزيز دورهم الريادي في المجتمع. وتم خلال اللقاء فتح المجال أمام الشباب للتحاور مع وزيرة شؤون الشباب، حيث طرحوا أفكارهم ومبادراتهم وملاحظاتهم في جو تفاعلي يعكس الحيوية والطموح الذي يتمتع به شباب المملكة، مؤكدين عزمهم على المضي قدمًا في تحقيق أهدافهم والمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.