
فوضى في الجو.. ركاب يتعرضون للعض والضرب على متن طائرة أمريكية!
تم نقل رجل إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي بعد أن قام بعضّ أحد الركاب وضرب آخرين على متن رحلة لشركة 'دلتا' للطيران.
وقعت الحادثة على متن الرحلة رقم 501 المتجهة من أتلانتا إلى مطار لوس أنجلوس الدولي في الولايات المتحدة، حيث أبلغ طاقم الطائرة عن سلوك الرجل العدواني، مما استدعى تقييده حتى وصول السلطات.
وبحسب تقارير شبكة 'CNN'، قامت إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس بنقل الرجل إلى المستشفى لإجراء تقييم نفسي، قبل العودة لعلاج الركاب الذين تعرضوا للإصابة بسببه.
ولا تزال حالة الرجل مجهولة، لكنه قد يواجه عقوبات مدنية وجنائية، خاصة مع قيام إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بفتح تحقيق في الحادثة.
من جانبها، أكدت شركة 'دلتا' على سياسة 'عدم التسامح مطلقا' مع السلوك المشاغب، وقالت المتحدثة باسم الشركة، سامانثا فاكتو: 'سنعمل مع سلطات إنفاذ القانون لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة'. كما قامت الشركة بالتواصل مع الركاب المتضررين لتقديم الدعم والاعتذار عن الحادثة.
والحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث تشير إحصاءات إدارة الطيران الفيدرالية إلى تسجيل 311 حالة لركاب مشاغبين منذ بداية العام الجاري.
وتظهر البيانات أن هذه الظاهرة بلغت ذروتها في عام 2021، مع تسجيل ما يقرب من 6000 حالة، بزيادة هائلة بلغت 492% مقارنة بالعام السابق، وذلك مع عودة حركة السفر الجوي بعد تخفيف قيود جائحة كورونا.
وعلى الرغم من انخفاض الأرقام في السنوات الأخيرة، إلا أن الحالات ما زالت أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة. ففي عام 2019، تم تسجيل 1009 حالات فقط، بينما وصل العدد إلى 1161 حالة في عام 2018.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 7 ساعات
- جو 24
"فعلتها من أجل فلسطين".. شهود عيان يكشفون لـ"سي إن إن" تفاصيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن
جو 24 : كشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن"، تفاصيل عن حادث إطلاق النار أمام المتحف اليهودي في واشنطن اليوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي السفارة الإسرائيلية. رجال شرطة ومحققون في موقع الهجوم حيث قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية مساء أمس (بالتوقيت المحلي) خارج فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن. / إقرأ المزيد هذا وقالت السلطات الأمريكية إن الشاب الذي أطلق النار يدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاما، وهو من سكان مدينة شيكاغو. ووفقا لـ سارة مارينوزي، التي تحدثت إلى شبكة "CNN" وكانت شاهدة على الحادث، فإن المشتبه به "تظاهر بأنه شاهد عيان" بعد دخوله إلى المبنى، وانتظر وصول الشرطة لأكثر من عشر دقائق قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم. وقالت شاهدة أخرى، تُدعى بيج سيغل، لـ"CNN" إنها سمعت رودريغيز يقول: "فعلتها من أجل غزة" و"الحرية لفلسطين". وبحسب شاهد العيان يوني كالين، فإن رودريغيز، الذي تم توقيفه ليلة الأربعاء، قال للضباط: "أنا من فعل هذا". وكالين، الذي كان حاضرا في المتحف للمشاركة في نفس الفعالية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، ذكر أنه سمع دوي إطلاق نار، وأضاف في مكالمة هاتفية مع "CNN": "في البداية لم أدرك ان الصوت هو صوت طلقات نارية.. وبعد لحظات، دخل رجل إلى المتحف وظهر كأنه شاهد على الحادث". وقد جلس الرجل داخل المتحف دون تفاعل كبير مع الحضور. وبعد مرور عشر دقائق، عندما دخلت الشرطة المبنى، بدا أنه يعترف بإطلاق النار، قائلا للضباط: "أنا من فعل هذا، فعلتها من أجل فلسطين"، بحسب ما رواه كالين. واستطرد الشاهد نفسه: "لم أكن أدرك أنه هو المنفذ". وأضاف أن رودريغيز بدا عليه الارتباك في الفترة بين إطلاق النار وتوقيفه. وقد اقترب منه بعض الأشخاص ليعرضوا عليه الماء ويتأكدوا من أنه بخير. واختتم بالقول: "ما زلت في حالة صدمة. آمل فقط أن نتعلم من هذا، وندرك أن العنف والإرهاب لا يقوداننا إلى حيث نحتاج أن نكون". وذكرت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم أثناء مغادرتهما فعالية في المتحف اليهودي في واشنطن. المصدر: "سي إن إن" تابعو الأردن 24 على


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
من هو "إلياس رودريغيز" منفذ عملية إطلاق النار على موظفي سفارة الاحتلال
يُعرف عن رودريغيز نشاطه السياسي والاجتماعي حددت السلطات الأمريكية هوية المشتبه به في حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة موظفين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بالعاصمة واشنطن، حيث أكدت أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً، ويقيم في مدينة شيكاغو. وقالت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث إن رودريغيز لم يكن معروفاً لدى الأجهزة الأمنية سابقاً، مشيرة إلى أنه سلّم مكان السلاح المستخدم بعد توقيفه، وألمح خلال التحقيقات إلى مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم. وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة اقتياده من قبل الشرطة وهو يهتف: "الحرية لفلسطين"، وهو الشعار الذي كرره أيضاً أثناء احتجازه، بحسب ما أكدته الشرطة. شاهد عيان: بدا غير مؤذٍ وطلب الاتصال بالشرطة وفي رواية لشاهدة عيان كانت قرب موقع الحادث، قالت إنها تحدثت إلى المشتبه به بعد الواقعة، مضيفة: "اقتربت منه وسألته إن كان بخير، وكان يتمتم بكلمة 'اتصلي بالشرطة' مراراً. بدا عليه الارتباك وكان يرتجف بشكل واضح، لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ في تلك اللحظة، دون أن أعلم حقيقته وقتها". وبحسب شبكة CNN، يخضع رودريغيز حالياً للاستجواب من قبل شرطة العاصمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي. من هو إلياس رودريغيز؟ وُلد رودريغيز ونشأ في حي أفونديل بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وهو حي متعدد الثقافات يقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة. يحمل درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو، ويعمل باحثاً في التاريخ الشفوي بمنظمة "صنّاع التاريخ" (The HistoryMakers)، حيث يُعدّ السير الذاتية لرموز من المجتمع الأمريكي الإفريقي. قبل انضمامه إلى المنظمة عام 2023، عمل كاتب محتوى لدى شركات تعمل في مجالي التكنولوجيا والخدمات غير الربحية. ويُعرف عن رودريغيز نشاطه السياسي والاجتماعي، حيث ارتبط بحزب "الاشتراكية والتحرير" (PSL)، وكان ناشطاً ضمن حركة "حياة السود مهمة" (BLM). وفي عام 2017، شارك في مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو السابق رام إيمانويل، احتجاجاً على مقتل الشاب لاكوان ماكدونالد برصاص الشرطة، منتقداً آنذاك ما وصفه بالعنصرية المنهجية وعدم المساواة الاقتصادية. ووفقاً لموقع منظمة "صنّاع التاريخ"، فإن رودريغيز يهتم بقراءة وكتابة الروايات، ويحب حضور الحفلات الموسيقية واستكشاف الأماكن الجديدة. إدانات وتحقيقات مستمرة ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على الدوافع الكاملة وراء الهجوم، وسط إدانات دولية للحادث الذي وقع في موقع شديد الحساسية بالقرب من مؤسسات دبلوماسية وثقافية، من بينها المتحف اليهودي. وكان سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة قد أدان الهجوم، مطالباً باتخاذ إجراءات لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
سقوط «يوتيوبر» هندية في فخ التجسس لباكستان
أخبارنا : اعتقلت السلطات الهندية مدوِّنة السفر الشهيرة جوتي مالهوترا للاشتباه في قيامها بالتجسس لصالح باكستان، في خضم تصاعد التوتر بين الدولتين. وألقت الشرطة الهندية القبض على مدوِّنة السفر جيوتي مالهوترا، من ولاية هاريانا الشمالية، بتهمة الاشتباه في التجسس لصالح باكستان، في العملية الأمنية التي أُطلق عليها اسم «أوبريشن سيندور»، وجاءت في أعقاب الهجوم الدامي الذي شهدته منطقة باهالجام وأسفرت عن حملة اعتقالات واسعة في بضع ولايات هندية، في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين، عقب صراع عسكري استمر لأربعة أيام هذا الشهر. لكن المفاجأة كانت بتورط مالهوترا (31 عاماً) صاحبة الظهور اللامع والمؤثر في مواقع التواصل التي اتُهمت بأنها كانت على تواصل مباشر مع ضابط باكستاني يُدعى إحسان الرحمن الملقب بـ«دانش» ويعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وأفاد مسؤول رفيع في الشرطة، بأن مالهوترا متهمة بمشاركة معلومات حساسة مع جهات باكستانية. وتُعد هذه النوعية من التوقيفات أمراً شائعاً بين البلدين، لكن توقيت القبض على مالهوترا أثار اهتماماً واسعاً، لاسيما أنه جاء بعد أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ عقود، ما زاد المخاوف من اندلاع حرب شاملة. وفقا لما أوردته «CNN». بحسب رواية الشرطة الهندية، كانت مالهوترا على تواصل مع عميل استخبارات باكستاني عمل على استدراجها، واستمرت هذه العلاقة حتى خلال المعركة الدامية الأخيرة بين البلدين. وقال قائد الشرطة ششانك كومار ساوان: «كانت مدوِّنة سفر، لكن أثناء التحقيق تبين أنها سقطت في هذا الفخ سعياً وراء المشاهدات والمتابعين والمحتوى المنتشر». وأضاف ساوان أن مالهوترا سافرت إلى باكستان في رحلات «ممولة»، وكانت على اتصال بمؤثرين آخرين على «يوتيوب» يُشتبه بتواصلهم أيضاً مع جهات استخباراتية باكستانية.