logo
قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا

قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

أثارت واقعة جديدة صادمة، شهدتها مديرية جبل رأس جنوب محافظة الحديدة، موجة استياء واسعة بين المواطنين، إثر الاعتداء الوحشي الذي نفّذه أحد القيادات البارزة في مليشيا الحوثي المسلحة على عامل بمحطة وقود، في مشهد جديد يعكس حجم الانفلات الأمني والانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين العزل.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية مطلعة، فإن القيادي الحوثي المعروف بـ"سيف علوش"، والمعروف بنفوذه الواسع في المنطقة، اقتحم محطة وقود "عبدالدائم النور" في منطقة مثلث المبرز بمديرية جبل رأس، وأقدم على ضرب عامل في المحطة بشكل همجي بواسطة سلاح كلاشنكوف كان يحمله معه، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس.
وقالت المصادر إن السبب المباشر للحادثة يعود إلى رفض العامل منح علوش الوقود مجانًا، حيث طالبه بسداد ديون سابقة مستحقة عليه للمحطة، وهو ما رفضه القيادي الحوثي بشكل غاضب، قبل أن يتحول الأمر إلى اعتداء عنفي أسفر عن إصابة العامل بكسر غائر في الجمجمة.
وأظهرت لقطات مصورة التُقطت عبر كاميرات المراقبة داخل المحطة لحظة الاعتداء البشع، حيث ظهر "سيف علوش" وهو ينهال على العامل بالضرب المبرح دون أي اعتبار للقانون أو الأخلاق، أمام مرأى عدد من المواطنين الذين لم يتمكنوا من التدخل لوقف الاعتداء بسبب الخوف من بطش القيادي الحوثي.
وقد تم نقل العامل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، وهو يعاني من حالة صحية حرجة نتيجة شدة الإصابة. فيما لا يزال الجاني طليقًا رغم توفر أدلة دامغة على ارتكابه للجريمة، بما في ذلك تسجيلات الفيديو وشهادات عدد من الشهود العيان.
وفي تصريح خاص، أكدت مصادر حقوقية أن هناك محاولات مكثفة تجريها جهات نافذة داخل مليشيا الحوثي لإبعاد القضية عن المسار القانوني الطبيعي، وذلك من خلال الدفع باتجاه حل "قبلي" أو ما يسمى بـ"التحكيم"، بهدف التستر على الجريمة وإفلات الجاني من العقاب، في انتهاك صارخ لقواعد العدالة والقانون.
ودعت تلك المصادر المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لمنع إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وطالبت بتوفير الحماية اللازمة للضحايا والشهود، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
ويُنظر إلى هذه الحادثة باعتبارها واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، بما فيها عمليات الاعتقال التعسفي، والابتزاز، والاعتداءات الجسدية، تحت حماية الذراع الإيرانية وغياب أي رادع حقيقي أو مؤسسة قضائية مستقلة قادرة على تحقيق العدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليشيا الحوثي تغلق 12 معمل معالجة المياه في صنعاء لابتزاز ملاكها
مليشيا الحوثي تغلق 12 معمل معالجة المياه في صنعاء لابتزاز ملاكها

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

مليشيا الحوثي تغلق 12 معمل معالجة المياه في صنعاء لابتزاز ملاكها

مليشيا الحوثي تغلق 12 معمل معالجة المياه في صنعاء لابتزاز ملاكها أغلقت مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر من 10 معامل لمعالجة مياه الشرب، في العاصمة المختطفة صنعاء، خلال حملة ابتزاز تنفذها منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقالت مصادر محلية؛ إن مليشيا الحوثي تشن حملة ميدانية طالت، بالتعسف والإغلاق، 12 معملًا لمعالجة مياه الشرب، في مديريات معين وآزال والتحرير. وأضافت المصادر أن المليشيا أطلقت العنان لعناصرها لتكثيف حملات الإغلاق بحق محطات تعبئة مياه الشرب، بغية ابتزاز ملاكها ماليًا تحت تسميات عدة، يتصدّرها تمويل الجبهات. Page 2

قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا
قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا

أثارت واقعة جديدة صادمة، شهدتها مديرية جبل رأس جنوب محافظة الحديدة، موجة استياء واسعة بين المواطنين، إثر الاعتداء الوحشي الذي نفّذه أحد القيادات البارزة في مليشيا الحوثي المسلحة على عامل بمحطة وقود، في مشهد جديد يعكس حجم الانفلات الأمني والانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين العزل. وبحسب ما أفادت مصادر محلية مطلعة، فإن القيادي الحوثي المعروف بـ"سيف علوش"، والمعروف بنفوذه الواسع في المنطقة، اقتحم محطة وقود "عبدالدائم النور" في منطقة مثلث المبرز بمديرية جبل رأس، وأقدم على ضرب عامل في المحطة بشكل همجي بواسطة سلاح كلاشنكوف كان يحمله معه، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس. وقالت المصادر إن السبب المباشر للحادثة يعود إلى رفض العامل منح علوش الوقود مجانًا، حيث طالبه بسداد ديون سابقة مستحقة عليه للمحطة، وهو ما رفضه القيادي الحوثي بشكل غاضب، قبل أن يتحول الأمر إلى اعتداء عنفي أسفر عن إصابة العامل بكسر غائر في الجمجمة. وأظهرت لقطات مصورة التُقطت عبر كاميرات المراقبة داخل المحطة لحظة الاعتداء البشع، حيث ظهر "سيف علوش" وهو ينهال على العامل بالضرب المبرح دون أي اعتبار للقانون أو الأخلاق، أمام مرأى عدد من المواطنين الذين لم يتمكنوا من التدخل لوقف الاعتداء بسبب الخوف من بطش القيادي الحوثي. وقد تم نقل العامل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، وهو يعاني من حالة صحية حرجة نتيجة شدة الإصابة. فيما لا يزال الجاني طليقًا رغم توفر أدلة دامغة على ارتكابه للجريمة، بما في ذلك تسجيلات الفيديو وشهادات عدد من الشهود العيان. وفي تصريح خاص، أكدت مصادر حقوقية أن هناك محاولات مكثفة تجريها جهات نافذة داخل مليشيا الحوثي لإبعاد القضية عن المسار القانوني الطبيعي، وذلك من خلال الدفع باتجاه حل "قبلي" أو ما يسمى بـ"التحكيم"، بهدف التستر على الجريمة وإفلات الجاني من العقاب، في انتهاك صارخ لقواعد العدالة والقانون. ودعت تلك المصادر المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لمنع إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وطالبت بتوفير الحماية اللازمة للضحايا والشهود، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين. ويُنظر إلى هذه الحادثة باعتبارها واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، بما فيها عمليات الاعتقال التعسفي، والابتزاز، والاعتداءات الجسدية، تحت حماية الذراع الإيرانية وغياب أي رادع حقيقي أو مؤسسة قضائية مستقلة قادرة على تحقيق العدالة.

هل تُهدد الاشتباكات المتكررة بإغلاق طريق مريس
هل تُهدد الاشتباكات المتكررة بإغلاق طريق مريس

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

هل تُهدد الاشتباكات المتكررة بإغلاق طريق مريس

استؤنفت حركة السير في طريق "مريس - دمت" بمحافظة الضالع، بعد توقف مؤقت، نتيجة اندلاع اشتباكات بين القوات المشتركة وعناصر من مليشيا الحوثي، عقب استهداف نقطة أمنية. وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت إثر إطلاق نار من قبل عناصر حوثية على نقطة تابعة لقوات الحزام الأمني في منطقة صولان، ما أدى إلى تبادل مكثف للنيران قبل أن تعود الأوضاع للهدوء وتُستأنف الحركة المرورية بشكل طبيعي. ويُعد طريق "مريس - دمت" أحد الطرق الحيوية الرابطة بين صنعاء وعدن، وقد أُعيد فتحه أواخر مايو الماضي بعد إغلاق استمر نحو ثماني سنوات بسبب الحرب، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الأطراف على تأمينه ومنع تجدد التوترات فيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store