
قيادي حوثي يعتدي بوحشية على عامل في محطة وقود بعد رفضه منحه الوقود مجانًا
أثارت واقعة جديدة صادمة، شهدتها مديرية جبل رأس جنوب محافظة الحديدة، موجة استياء واسعة بين المواطنين، إثر الاعتداء الوحشي الذي نفّذه أحد القيادات البارزة في مليشيا الحوثي المسلحة على عامل بمحطة وقود، في مشهد جديد يعكس حجم الانفلات الأمني والانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المدنيين العزل.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية مطلعة، فإن القيادي الحوثي المعروف بـ"سيف علوش"، والمعروف بنفوذه الواسع في المنطقة، اقتحم محطة وقود "عبدالدائم النور" في منطقة مثلث المبرز بمديرية جبل رأس، وأقدم على ضرب عامل في المحطة بشكل همجي بواسطة سلاح كلاشنكوف كان يحمله معه، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس.
وقالت المصادر إن السبب المباشر للحادثة يعود إلى رفض العامل منح علوش الوقود مجانًا، حيث طالبه بسداد ديون سابقة مستحقة عليه للمحطة، وهو ما رفضه القيادي الحوثي بشكل غاضب، قبل أن يتحول الأمر إلى اعتداء عنفي أسفر عن إصابة العامل بكسر غائر في الجمجمة.
وأظهرت لقطات مصورة التُقطت عبر كاميرات المراقبة داخل المحطة لحظة الاعتداء البشع، حيث ظهر "سيف علوش" وهو ينهال على العامل بالضرب المبرح دون أي اعتبار للقانون أو الأخلاق، أمام مرأى عدد من المواطنين الذين لم يتمكنوا من التدخل لوقف الاعتداء بسبب الخوف من بطش القيادي الحوثي.
وقد تم نقل العامل المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم، وهو يعاني من حالة صحية حرجة نتيجة شدة الإصابة. فيما لا يزال الجاني طليقًا رغم توفر أدلة دامغة على ارتكابه للجريمة، بما في ذلك تسجيلات الفيديو وشهادات عدد من الشهود العيان.
وفي تصريح خاص، أكدت مصادر حقوقية أن هناك محاولات مكثفة تجريها جهات نافذة داخل مليشيا الحوثي لإبعاد القضية عن المسار القانوني الطبيعي، وذلك من خلال الدفع باتجاه حل "قبلي" أو ما يسمى بـ"التحكيم"، بهدف التستر على الجريمة وإفلات الجاني من العقاب، في انتهاك صارخ لقواعد العدالة والقانون.
ودعت تلك المصادر المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لمنع إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، وطالبت بتوفير الحماية اللازمة للضحايا والشهود، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين.
ويُنظر إلى هذه الحادثة باعتبارها واحدة من ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، بما فيها عمليات الاعتقال التعسفي، والابتزاز، والاعتداءات الجسدية، تحت حماية الذراع الإيرانية وغياب أي رادع حقيقي أو مؤسسة قضائية مستقلة قادرة على تحقيق العدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات، اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مكتب منظمة رعاية الأطفال ( Save the Children ) في العاصمة المختطفة صنعاء، وفروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب، ونهب جميع أصولها، بما في ذلك السيارات، والمولدات الكهربائية، وأجهزة الكمبيوتر، والأدوية، والمستلزمات المكتبية، والتي قدّرت قيمتها بنحو 4 ملايين دولار. واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيا الحوثية بحق المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، حيث سجلت أكثر من 95 حالة اقتحام ونهب منذ عام 2015. وأشار الإرياني إلى أن الجريمة جاءت بعد إعلان المنظمة اضطرارها لإغلاق مكاتبها في مناطق سيطرة الحوثيين نهاية مايو الماضي، وإنهاء عقود نحو 400 موظف وموظفة، ما حرم نحو اكثر من 1.2 مليون طفل في المحافظات المتضررة كانوا يستفيدون من برامج المنظمة المباشرة وغير المباشرة. مضيفاً أن القيود التعسفية والمتزايدة التي تفرضها المليشيا الحوثية على عمل المنظمات الإنسانية أدت إلى إغلاق عشرات المكاتب، وطرد مئات الموظفين اليمنيين، وهو ما تسبب في حرمان آلاف الأسر المحتاجة من الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية. وأكد الوزير أن مليشيا الحوثي ارتكبت اعتداءات متكررة بحق منظمة رعاية الأطفال، بما في ذلك اقتحام مكتبها في محافظة ذمار عام 2018 ونهب تجهيزاته، واختطاف واحتجاز موظفيها، ومن بينهم الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة منذ يناير 2024، وما تعرض له هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية، الذي اختطفته المليشيا في سبتمبر 2023 وتوفي تحت التعذيب. وشدد الإرياني على أن ما تتعرض له المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، من تدخلات وفرض عناصر موالية داخل مكاتبها، وتحويل مسار المساعدات لتغذية آلة الحرب، وصولاً إلى نهب الأصول والمنشآت، وإرهاب الموظفين واحتجازهم وقتلهم في المعتقلات، يجعل من المستحيل على أي منظمة إنسانية أن تعمل باستقلالية أو حياد في تلك المناطق. وحذر الإرياني من أن ما يجري في مناطق سيطرة الحوثيين يعكس سلوك عصابة تضع يدها على كل شيء، وتستخدم المعاناة الإنسانية ورقة سياسية في لعبة الحرب، في غياب كامل لأي قانون أو التزام بالأخلاقيات الإنسانية والقوانين الدولية، بما في ذلك المادتين (55) و(59) من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تلزم بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية العاملين في المجال الإغاثي. وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية بشكل واضح وصريح، واتخاذ تدابير حازمة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب، وتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية في بريطانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي. كما جدد الإرياني دعوته لما تبقى من المنظمات الدولية في مناطق سيطرة المليشيا إلى نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، والعمل بالشراكة مع السلطات الشرعية المعترف بها دولياً، بما يضمن استقلال القرار الإنساني، ويعيد ثقة المستفيدين، ويمنع استمرار الانتهاكات التي حولت العمل الإنساني إلى رهينة بيد جماعة أرهابية خارجة عن القانون.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
المليشيات الحوثية تقدم على مصادرة أصول منظمة دولية في صنعاء
وأكدت المصادر ان عملية المصادرة طالت المقر الرئيسي للمنظمة في صنعاء، إلى جانب فروعها في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة، وإب. وأوضحت المصادر بأن عملية مصادرة الأصول شملت سيارات ومولدات كهربائية وأجهزة كمبيوتر وأدوية ومستلزمات مكتبية، تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 4 ملايين دولار. وذكرت المصادر ان قيادات نافذة في مليشيا الحوثي أشرفت شخصياً على اقتحام المقار، واستولت على ممتلكات تندرج حتى ضمن تجهيزات المباني المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، فضلاً عن التعديلات التي أجرتها المنظمة خلال فترة تشغيلها للمكاتب. وكانت المنظمة قد أعلنت رسمياً إيقاف أنشطتها الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، وإنهاء عقود ما يقارب 400 موظف وموظفة، في خطوة وصفها موظفون سابقون بأنها جاءت استجابة لتصاعد الضغوط والقيود التي تفرضها الجماعة على المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني. وأكد أحد الموظفين السابقين أن المليشيا نفذت عمليات مداهمة و"نهب منظم" لمكاتب المنظمة خلال الشهر الماضي، ما أسفر عن حرمان مئات الأسر من مصادر رزقها، وضرب شبكة الدعم الإنساني التي كانت توفرها المنظمة للمجتمعات المحلية المحتاجة. وأشار الموظف إلى أن المليشيا سبق أن نفذت اقتحاماً مماثلاً لمقر المنظمة في محافظة ذمار عام 2018، وصادرت كافة التجهيزات والمحتويات آنذاك، في حادثة وثّقتها منظمات حقوقية ودولية. وتواجه مليشيا الحوثي اتهامات متكررة من قبل منظمات إنسانية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإغاثي، تشمل فرض قيود تعسفية على عملياتهم، واعتقال موظفين، بل وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت. وتشير تقارير حقوقية إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس رقابة أمنية مشددة على العاملين في المنظمات وتخضعهم للاستجواب والتحقيق دون سند قانوني. في السياق، ذكرت مصادر حقوقية، أن الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في منظمة رعاية الأطفال، لا يزال رهن الاعتقال منذ يناير 2024، لدى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، بتهم ملفقة تتعلق بـ"التجسس". وفي سبتمبر 2023 اختطفت المليشيا هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية بالمنظمة، قبل أن تبلغ أسرته بوفاته بعد نحو شهرين من احتجازه، دون تسليم الجثمان أو السماح بتشريحه من قبل جهة محايدة. ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات المنهجية تؤكد تصاعد المخاطر التي تواجهها المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب أي حماية قانونية أو دولية للموظفين والمقار والعمليات الإغاثية


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
الحكومة تحذر: الحوثيون ينهبون مساعدات الأطفال ويحوّلون العمل الإنساني إلى غنيمة حرب
اخبار وتقارير الحكومة تحذر: الحوثيون ينهبون مساعدات الأطفال ويحوّلون العمل الإنساني إلى غنيمة حرب الإثنين - 09 يونيو 2025 - 10:16 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص اتهمت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، مليشيا الحوثي الإرهابية، بتحويل العمل الإنساني إلى ساحة مفتوحة للنهب والتخريب المنظّم، بعد اقتحامها لمكاتب منظمة "رعاية الأطفال" الدولية في العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات، ونهبها أصولًا تقدر قيمتها بنحو 4 ملايين دولار، تشمل سيارات ومعدات وأدوية ومولدات كهربائية. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في بيان شديد اللهجة، إن ما قامت به المليشيا الحوثية من اقتحام ونهب طال فروع المنظمة في صنعاء وعمران وحجة وصعدة والحديدة وإب، يمثل "جريمة نكراء" تضاف إلى سجل الجماعة الحافل بانتهاك القوانين الدولية وترويع المنظمات الإنسانية. وأشار الإرياني إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد إعلان المنظمة وقف أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين أواخر مايو، نتيجة المضايقات والتدخلات التعسفية، وهو القرار الذي تسبب بحرمان أكثر من 1.2 مليون طفل يمني من برامج الدعم والرعاية، وقطع أرزاق أكثر من 400 موظف وموظفة يمنيين. ولفت الوزير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المليشيا منظمة "رعاية الأطفال"، مذكّرًا باقتحام مكتبها في محافظة ذمار عام 2018، واختطاف عدد من موظفيها، من بينهم الدكتور توفيق المخلافي وهشام الحكيمي، الذي توفي تحت التعذيب في سجون الجماعة. وشدد الإرياني على أن ما يجري في مناطق الحوثيين ليس سوى "استباحة كاملة لكل ما هو إنساني"، محذرًا من أن استمرار الصمت الدولي يشجع المليشيا على التمادي في جرائمها، ويقوّض الثقة بالعمل الإنساني، الذي بات رهينة لدى عصابة لا تؤمن بالقانون أو القيم الإنسانية. وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي باتخاذ موقف واضح وصارم من هذه الجرائم، داعيًا إلى تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية في أوروبا كما تم في الولايات المتحدة، واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة قادتها كمجرمي حرب. كما جدد الإرياني دعوته للمنظمات الدولية إلى مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين ونقل أنشطتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث تضمن الحكومة الشرعية بيئة آمنة ومحايدة للعمل الإنساني بعيدًا عن الإرهاب والابتزاز والتوظيف السياسي للمساعدات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عدّ تنازلي لانهيار اقتصادي شامل في صنعاء.. والحوثي يرسل موظفين سريين لعدن ل. اخبار وتقارير رجل الكهف يغادر عزلته ويصل إلى العاصمة وسط استقبال شعبي ورسمي لافت. اخبار وتقارير مصرع غامض لقائد لواء حوثي بارز وسط تكتم رسمي: هل أصابته ضربات أمريكا؟. اخبار وتقارير قاضي بارز ملاحق من الحوثي يصل عدن وناشطه في السعودية تحرض على قتله.