
جامعة الفيصل تحتفي بتخريج طلاب 'الدراسات العليا'
البلاد ــ الرياض
احتفت جامعة الفيصل بالرياض، بتخريج دفعة جديدة من طلاب الدراسات العليا، بمقر الجامعة بالرياض أمس، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله بن فيصل، رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية، رئيس مجموعة الفيصلية.
وبدأ حفل التخرج بالسلام الملكي، ثم مسيرة للخريجين، تبع ذلك تلاوة من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم قصير عن جامعة الفيصل وإنجازاتها على الصعيد العلمي.
وأشار رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، إلى أنه جرى إعادة هيكلة عددٍ من كليات الجامعة، واستحداث تخصصات نوعية جديدة، إلى جانب التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه لتلبية احتياجات سوق العمل، إضافة إلى تعزيز الجامعة شراكاتها الدولية بتوسيع تعاونها مع جامعات ومؤسسات بحثية عالمية، مما أسهم في الارتقاء بمستوى البرامج الأكاديمية، ووفّر فرصًا تدريبية وبحثية متميزة لطلابها وطالباتها، كما استعرض ما حققه الطلاب من إنجازات منها بحوث ورسائل الماجستير لمعالجة تحديات واقعية في مجالات حيوية تشمل الصناعة، والإدارة، والمالية، والهندسة، والصحة، والتقنية، مما يعكس الدور المتقدم للجامعة في ربط المعرفة الأكاديمية باحتياجات التنمية الوطنية، وتعزيز الأثر الفعلي لبرامج الدراسات العليا في خدمة المجتمع والقطاعات الحيوية.
وأضاف أن الجامعة واصلت مسيرتها في الابتكار والإبداع، بحصولها على ثلاث ميداليات دولية في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الخمسين، عن ابتكارات علمية متميزة قدّمها باحثوها، إضافة إلى تسجيلها 54 براءة اختراع دولية، تعكس حجم الحراك البحثي والنوعي في أروقة الجامعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
داوود وسليمان إرث الحضارة والعلم المقدس
في القرآن الكريم، نجد نموذجًا فريدًا للميراث العلميِّ والحضاريِّ في قصَّة النبيَّين داوود وسليمان -عليهما السَّلام-، حيث يظهر جليًّا كيف انتقلت العلوم والمعارف، وتطوَّرت بين الأب والابن، ليصبح سليمان امتدادًا لحضارة أبيه، ولكن بآفاق أوسع، وعلوم أعمق.فمن ذلك، ما يخبرنا الله في كتابه الكريم، أنَّه ألانَ الحديد لداوود -عليه السلام-؛ ممَّا مكَّنه من تشكيل الدروع المتينة بدقَّة متناهية، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ» (سبأ: 10)، وهو إشارة إلى مرحلة متقدِّمة من المعرفة في علم المعادن، حيث استطاع داوود تطويع الحديد بطرق ربما لم تكن معهودة في ذلك الزَّمن؛ ممَّا ساهم في تطوير الصناعات العسكريَّة والمدنيَّة.أمَّا في عهد سليمان، فقد انتقل الأمر إلى مستوى أكثر تعقيدًا وتطوُّرًا، حيث سُخِّرت له عين القِطر، وهي إشارة إلى النحاس، أو المعادن المنصهرة، التي تُعدُّ عنصرًا أساسًا في الصناعات المتقدِّمة. قال تعالى: «وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ» (سبأ: 12). فما بين الحديد وعين القطر: يظهر تطوُّر علم المعادن،وفي منحى آخر نجد أنَّ الله -سبحانه وتعالى- منح داوود قدرةً فريدةً على تسخير الطير؛ لتسبِّح معه، وتؤوِّب في تسبيحها لله، قال تعالى: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ» (سبأ: 10). وهذه الآية تشير إلى ارتباط داوود بالطبيعة، وتسخيرها لخدمة رسالته، وهو ما يعكس معرفةً وتأثيرًا على سلوك الكائنات الحيَّة.أمَّا في عصر سليمان، فقد تطوَّر الأمر إلى مستوى أعمق، حيث لم يقتصر الأمر على التَّسخير، بل امتدَّ إلى فهم منطق الطير، والتواصل معها، كما قال تعالى: «وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ» (النمل: 16). وهذا يشير إلى نقلةٍ نوعيَّةٍ في علم الحيوان، والسلوكيَّات البيئيَّة، حيث استطاع سليمان فهم تواصل الطيور، والتفاعل معها بطريقة لم تحدث من قبل، كما في قصَّة الهدهد الذي نقل له أخبار مملكة سبأ.إنَّ مما يظهر في قصَّة داوود وسليمان -عليهما السَّلامُ- ليس مجرَّد تناقل للمعارف، بل تطوُّر طبيعي للعلوم عبر الأجيال، حيث انتقل علم المعادن من تشكيل الحديد إلى صهر النحاس، وانتقل علم الأحياء من تسخير الطير، إلى فهم لغتها، والتفاعل معها.ختامًا، ليست إنجازات داود وسليمان، مجرَّد معجزات تاريخيَّة فحسب، بل هي إشارات قرآنيَّة إلى أنَّ الحضارة الحقيقيَّة تُبنَى بالعلم الذي يورِّث الخير، ويُسخَّر للعدل، ويُضيء دروب الإنسانيَّة نحو خالقها. وقصَّتهما تقدّم نموذجًا للعلم «المقدَّس» الذي يجمع بين الابتكار الماديِّ والروحيِّ. وتؤكِّد أنَّ القوَّة والتطوَّر لا ينبغي أنْ ينفصل عن القيم، وأنَّ إرث الأنبياء هو إرثٌ علميٌّ وأخلاقيٌّ معًا.


رواتب السعودية
منذ 3 أيام
- رواتب السعودية
حفل تخرج الكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بالعلا لعام 1446
نشر في: 20 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي احتفت الكلية التقنية والمعهد الصناعي الثانوي بمحافظة العلا بتخريج 120 متدربًا للعام التدريبي 1446هـ / 2025م، في حفل بهيج أقيم برعاية محافظ العلا راشد بن عبدالله القحطاني، وحضور مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سلطان بن سفر الغامدي، وعميد الكلية التقنية والمشرف على المعهد الصناعي الثانوي بالعلا، وعدد من مدراء الجهات الحكومية وأهالي الخريجين. وتخلل الحفل فقرات متنوعة بدأت بالسلام الملكي وآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية بالمناسبة، تلاها عرض مرئي عن إنجازات الكلية والمعهد، واختتم الحفل بتكريم الخريجين والمتفوقين والتقاط الصور التذكارية. ويأتي هذا الاحتفاء تأكيدًا على حرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على دعم وتأهيل الكفاءات الوطنية، وتعزيز مساهمتها في سوق العمل تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. المصدر: عاجل


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
"المسند": الكون يتوسَّع بسرعات تتجاوز الضوء.. وبعض المجرات لن نراها أبدًا
أوضح نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الدكتور عبدالله المسند، أن الكون يتمدد بسرعات مذهلة، تفوق أحيانًا سرعة الضوء، مشيرًا إلى أن بعض المجرات تبتعد عنا بسرعة لا يمكن للضوء أن يلحق بها؛ ما يجعل رؤيتها مستحيلة، ليس لأنها تتحرك بسرعة، بل لأن نسيج الفضاء نفسه يتمدد. وأشار المسند إلى أن هذا الاكتشاف العلمي الذي أُثبت منذ إعلان قانون هابل عام 1929 جاء موافقًا لما ورد في القرآن الكريم قبل أكثر من 14 قرنًا في قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}؛ وهو ما يعكس دقة الوصف الكوني الذي أشار إلى التوسع المستمر للسماء. وأضاف بأن القوانين الفيزيائية أظهرت أنه كلما كانت المجرة أبعد زادت سرعتها في الابتعاد، موضحًا أن هذا التمدد لا يعد حركة داخلية فيزيائية، بل هو امتداد لنسيج الكون، ولا يتعارض مع حقيقة أن سرعة الضوء هي الحد الأعلى للحركة داخل الكون المعروف. واختتم المسند تصريحه برسائل تأملية قائلاً: إذا كان هذا الكون بهذه العظمة والدقة والاتساع اللامحدود فكيف بعظمة خالقه -عز وجل-؟ واستشهد بقوله تعالى: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}، موضحًا أن التمدد المستمر دليل على قدرة لا نهائية، وتقدير متقن، كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.