
في استجابة سريعة لمزارعي القرية
وأكد وكيل وزارة الري أن حملة التطهير تعمل على إزالة كافة العوائق من حشائش ومخلفات لضمان تدفق المياه ووصولها حتى نهايات الترعة، بما يخدم آلاف الأفدنة الزراعية، ويحسن من كفاءة الري وجودة التربة.
استجابة فورية
من جانبهم، أعرب أهالي القرية عن خالص شكرهم للمحافظ ولمديرية الري على سرعة التحرك والاستجابة الفعالة، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس الجدية في الاستماع لمطالب المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
تأتي هذه الاستجابة السريعة في إطار حرص الأجهزة التنفيذية على التفاعل السريع مع مطالب المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية ودعم المزارعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
أزمة مياه تاريخية تضرب طهران وسط تراجع حاد في هطول الأمطار
تعيش العاصمة الإيرانية طهران واحدة من أخطر أزمات المياه في السنوات الأخيرة، حيث انخفض منسوب المياه في خمسة سدود رئيسية تزود المدينة إلى أدنى مستوياته التاريخية بسبب الجفاف. ويتم تزويد طهران البالغ عدد سكانها حوالي 15 مليون نسمة ومحافظة البرز المجاورة بالمياه من خلال خمسة سدود، أكبرها سد أمير كبير، ولار، وماملو، وطالقان، ولاتيان. ورصدت عدسة الأناضول، سد أمير كبير، أكبر مصدر للمياه في طهران، حيث أكد مسؤولون في السد، أن كمية المياه المخزنة فيه انخفضت بنحو 100 مليون متر مكعب مقارنة بالعام الماضي، وأنه في حال استمرار هذا المعدل فإن احتياطي السد قد ينضب بالكامل بحلول أكتوبر المقبل. وبحسب تقارير إعلامية في البلاد، انخفضت نسبة المياه في سد أمير كبير إلى 35 بالمئة، فيما انخفضت هذه النسبة إلى 6 بالمئة في سد لار. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، شهدت إيران انخفاضًا ملحوظًا في هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد. – انخفاض معدل الأمطار وتُظهر بيانات الأرصاد الجوية أن طهران شهدت العام الجاري انخفاضًا في هطول الأمطار بنسبة 40 في المئة تقريبا مقارنة بالمعدلات الموسمية. وأدى التراجع الكبير في هطول الأمطار، وخاصةً في فصلي الربيع والصيف، إلى استنزاف احتياطيات السدود. هذا الوضع تسبب بانخفاض خطير ليس فقط في المياه السطحية فحسب، بل في احتياطيات المياه الجوفية أيضاً. وكانت إدارة المياه في محافظة طهران، أطلقت في 20 يوليو/ تموز الماضي، تحذيرا من أن احتياطيات السدود التي تزود طهران بالمياه وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ قرن بسبب الجفاف الذي تشهده البلاد منذ خمس سنوات. – جفاف للعام الخامس وأكد المدير العام لشركة إدارة المياه محسن اردكاني في حديث للأناضول، أن كمية الأمطار في محافظة طهران انخفضت بنسبة 48 بالمئة مقارنة بالمتوسط، مضيفا: 'هذه المحافظة تعاني من الجفاف للعام الخامس على التوالي'. وأشار اردكاني، إلى أن 'متوسط هطول الأمطار في طهران يبلغ 280 ملم، إلا أن هطول الأمطار هذا العام انخفض إلى 149 ملم ما أدى إلى انخفاض كمية المياه في السدود'. وقال 'إن أسهل طريقة لتوفير إمدادات المياه المستدامة لطهران هي إدارة استهلاك المياه من خلال الأساليب الفنية، والأهم من ذلك، تأمين دعم وتعاون المشتركين ومواطني طهران'. وأضاف اردكاني: 'علينا التكيف مع الجفاف وتغير المناخ، وسيكون هذا التكيف فعالاً إذا حرص كل مواطن على عدم هدر ولو قطرة ماء واحدة'. وأكد المسؤول الإيراني أنهم 'سيتخذون إجراءات قانونية ضد المشتركين الذين يهدرون المياه ويستهلكونها بشكل مفرط'. وكان وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي حذّر في 15 يوليو الماضي من أن البلاد تعاني من الجفاف منذ أكثر من خمس سنوات، مشيرا إلى أن هناك تراجعا بهطول الأمطار بنسبة 31 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة 44 في المئة على المدى الطويل. وحذر الوزير أيضا من أن البلاد 'قد تفقد سد ماملو خلال الشهر المقبل، وقد يتم إيقاف تشغيل سدود لاتيان ولار وأمير الكبير على التوالي'. وفي أحدث تصريحاته، قال آبادي إن البلاد بأكملها تقريبا، باستثناء المحافظات الشمالية مثل مازندران وغيلان، تواجه أزمة مياه، لافتا إلى أن 'الاحتياطيات انخفضت إلى ما دون الخط الأحمر في العديد من المناطق بالبلاد'. – الرئيس الإيراني يحذر والخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في تصريح له بمحافظة زنجان إن 'أزمة المياه هي إحدى المشاكل الخطيرة التي يواجهها المجتمع الإيراني اليوم، وجميع البيانات تشير إلى أن الموارد المائية آخذة في التناقص، وتتجه نحو الانخفاض، ونحن نتجه نحو الجفاف'. وأضاف بزشكيان: 'إذا لم نتحكم في استهلاك المياه ونديره بشكل جيد، فلن يتبقى ماء في السدود خلال شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول المقبلين، ولن يكون هناك ماء في طهران، وسنواجه مشاكل خطيرة'.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
حكم صلاة من صلى شاكًّا في دخول الوقت ولم يتثبت
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم صلاة من صلى شاكًّا في دخول الوقت فتبين دخوله؟ فقد شك رجلٌ في دخول وقت صلاة الظهر، ولم يجتهد في التثبت من دخوله، فقام فصلَّاها، ثم تبين له أنه قد صلى في الوقت، فهل تجزئه صلاته؟". لترد دار الإفتاء موضحة: أنه يجب على المسلم أن يتثبت من دخول وقت الصلاة قبل أدائها، فإن شك في دخول وقتها من عدمه فصلى ثم تبين له بعد أدائها أنه قد صلَّاها بعد دخول وقتها، فلا تصح صلاتُه شرعًا، ومن ثمَّ فيلزم الرجل المذكور قضاء صلاة الظهر التي صلَّاها شاكًّا في دخول وقتها ثم تبين له أنه صلَّاها بعد دخول وقتها. مراعاة أداء الصلاة في وقتها شرط لصحة الصلاة من المقرر شرعًا أن صلاة الفريضة مؤقتة بأوقات معلومة محدودة شرعًا، يجب على المكلف أن يؤديها في هذا الوقت، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، أي: "كانت على المؤمنين فرضًا وُقِّتَ لهم وَقتُ وُجُوبِ أدائه"، كما قال الإمام أبو جعفر الطبري في "جامع البيان" (9/ 170، ط. مؤسسة الرسالة). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن وقت الصلوات، فقال: «وَقتُ صَلَاةِ الفَجرِ: مَا لَم يَطلُع قَرنُ الشَّمسِ الأَوَّلُ، وَوَقتُ صَلَاةِ الظُّهرِ: إِذَا زَالَتِ الشَّمسُ عَن بَطنِ السَّمَاءِ، مَا لَم يَحضُرِ العَصرُ، وَوَقتُ صَلَاةِ العَصرِ: مَا لَم تَصفَرَّ الشَّمسُ وَيَسقُطْ قَرنُهَا الأَوَّلُ، وَوَقتُ صَلَاةِ المَغرِبِ: إِذَا غَابَتِ الشَّمسُ، مَا لَم يَسقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقتُ صَلَاةِ العِشَاءِ: إِلَى نِصفِ اللَّيلِ» أخرجه الإمام مسلم. قال الإمام ابن قُدَامَة في "المغني" (1/ 269، ط. مكتبة القاهرة): [أجمع المسلمون على أن الصلوات الخمس مؤقتة بمواقيت معلومة محدودة] اهـ. وهذه الأوقات المحددة هي شرط في صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة قبل وقتها المحدد لها شرعًا، إلا ما استثناه الشرع من رخصة الجمع بين الصلوات في السفر تقديمًا. قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 23، ط. دار الكتب العلمية): [وقت الصلاة من فرائضها، وأنها لا تجزئ قبل وقتها، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء] اهـ. وقال الإمام ابن رشد في "بداية المجتهد" (1/ 100، ط. دار الحديث): [اتفق المسلمون على أن للصلوات الخمس أوقاتًا خمسًا هي شرط في صحة الصلاة] اهـ. حكم صلاة من صلى شاكًّا في دخول الوقت فتبين دخوله يجب على المسلم أن يتأكد من دخول وقت الصلاة قبل أدائها، فإن شك -أي: تردَّد- في دخول وقت الصلاة من عدمه، ثم صلى وتبين له بعد الصلاة أنه قد صلى في الوقت المحدد لها شرعًا، فقد نص الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على عدم إجزاء صلاته؛ وذلك "لتردُّد النية، وعدم تيقُّن براءة الذمة" -كما في "شرح مختصر خليل" للإمام الخرشي (1/ 217، ط. دار الفكر)-، وتردُّد النية يعني عدم الجزم والقصد القاطِع في نية أداء الفريضة في وقتها المحدد لها، وهذا يجعلها لا تنعقد، ومن ثم فلا تجزئ عنه. وأما عدم تيقن براءة الذمة فيعني أن الإنسان لا يتيقن أنه قد أدَّى ما عليه من فريضة بشروطها المعتبرة في الشرع، ومن ثَمَّ تظل ذمته مشغولة شرعًا؛ لأنه لا يستطيع الجزم بأنه امتثل لأمر الحق سبحانه وتعالى في أداء الفريضة في وقتها الموقت لها شرعًا. قال الإمام ابن نجيم الحنفي في "الأشباه والنظائر" (ص: 45، ط. دار الكتب العلمية): [لو شك في دخول وقت العبادة فأتى بها فبان أنه فعلها في الوقت لم يجزِهِ] اهـ. وقال الإمام أبو البركات الدَّردِير المالكي في "الشرح الكبير" مع "حاشية الإمام الدسوقي" (1/ 181، ط. دار الفكر): [(وإن) (شك) لو طرأ في الصلاة أيُّ تردُّدٍ مطلقًا، فيشمل الظن إلا أن يغلب (في دخول الوقت) وصلى (لم تجز، ولو) تبين أنها (وقعت فيه)] اهـ. قال الإمام الدسوقي محشيًا عليه: [(قوله: وإن شك في دخول الوقت... إلخ) حاصله أنه إذا تردد هل دخل وقت الصلاة أو لا على حد سواء... سواء حصل له ما ذكر قبل الدخول في الصلاة أو طرأ له ذلك بعد الدخول فيها، فإنها لا تجزيه؛ لتردد النية وعدم تيقن براءة الذمة، سواء تبين بعد فراغ الصلاة أنها وقعت قبله أو وقعت فيه أو لم يتبين شيء] اهـ. وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (1/ 492، ط. دار الفكر): [إذا شك في دخول وقت الصلاة فصلى بلا اجتهاد فوافق الوقت لا يجزيه] اهـ. وقال الإمام البُهُوتِي الحنبلي في "كشاف القناع" (1/ 257، ط. عالم الكتب): [(ومن شك في دخول الوقت لم يُصلِّ) حتى يغلب على ظنه دخوله؛ لأن الأصل عدم دخوله (فإن صلى) مع الشك (فعليه الإعادة وإن وافق الوقت) لعدم صحة صلاته] اهـ. الخلاصة بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنه يجب على الرجل المذكور أن يتثبت من دخول وقت الصلاة قبل أدائها، فإن شك في دخول وقتها من عدمه فصلى ثم تبين له بعد أدائها أنه قد صلَّاها بعد دخول وقتها، فلا تصح صلاتُه شرعًا، ومن ثمَّ فيلزمه قضاء صلاة الظهر التي تبين له صلاتها بعد دخول وقتها.


المردة
منذ 2 ساعات
- المردة
حريق عين الحور – الشوف يهدد الكنيسة والمنازل والأهالي يناشدون المعنيين التحرك
تواصل عناصر الدفاع المدني بمساعدة الأهالي، جهودها لإطفاء الحريق الكبير الذي اندلع ظهر أمس في عين الحور – الشوف والتهم أحراج الجبل القريب من البلدة. واليوم، لامست ألسنة اللهب كنيسة السيدة والمنازل. وناشدت البلدية والأهالي جميع المعنيين التحرّك سريعاً لمساعدة عناصر الدفاع المدني ومحاصرة النيران.