
وداع في صمت… خسارة موجعة تطال الوسطين الفني والإعلامي
تُوفي رجل الأعمال المصري الدكتور وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، فجر اليوم، عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض مزمن في الكلى استمر نحو سبع سنوات.
وبحسب مصادر مقرّبة، فإن الراحل كان يُعاني منذ عام 2018 من مرض عضال في الكلى تطلّب متابعة طبية دقيقة ورحلة علاجية شاقة، انتهت مؤخرًا بإجراء جراحي لم يُكتب له النجاح، وقد أثّرت حالته الصحية بشكل كبير على حياته الشخصية والمهنية، كما انعكست على نشاط زوجته الفني، حيث اضطرت إلى الابتعاد مؤقتًا عن الساحة الفنية لدعمه خلال فترة مرضه.
وفي مقابلات سابقة، تحدّثت كارول سماحة عن الفترة العصيبة التي مرت بها عائلتها، مشيرة إلى أن زوجها خضع لعلاج مكثف في المستشفى لمدة أربعة أشهر خلال عام 2018، ووصفت تلك المرحلة بأنها الأصعب في حياتها.
معاينة
ونعت كارول سماحة زوجها برسالة مؤثّرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إنستغرام'، أرفقتها بصورة تجمعها بالراحل، وكتبت: 'إنا لله وإنا إليه راجعون. فقدتُ اليوم زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض، لم أرَ في حياتي من آمن بالنضال مثلك يا وليد، حبيبي، خسرتُ جسدك، لكن روحك ستظلّ قدوة لي، لن أنسى وصيتك، وستبقى ذكراك نارًا في قلبي، حتى نلتقي حيث لا ألم، ولا بكاء، ولا فراق'.
يُذكر أن وليد مصطفى يُعدّ من أبرز رجال الأعمال في قطاع الإعلام المصري، وله بصمات واضحة في مجال الصحافة والتلفزيون، إضافة إلى مساهماته في المشروعات الثقافية والإعلامية في مصر والعالم العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
«كلو مسموح».. كارول سماحة تتحدى الحزن بالغناء والرقص
تحدّت الممثلة والمغنية اللبنانية كارول سماحة مساء الإثنين حزنها على وفاة زوجها، وأطلت من على خشبة «كازينو لبنان» بعد أيام على رحيله، في مسرحية غنائية بعنوان «كلو مسموح»، تتمحور حول الحب بنكهة كوميدية. وصفّق الجمهور طويلًا لسماحة حين أطلت على خشبة المسرح، وألهبت أكفّ الحاضرين وقوفًا في نهاية العرض إعجابًا بأدائها وقدرتها على تجاوز حزنها لوفاة زوجها المصري وليد مصطفى قبل عشرة أيام، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأصرّت سماحة على الوفاء بالتزاماتها، كما عبّرت على منصة «إكس»، إذ كتبت: «رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة التي أعيشها.. لديّ مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنانًا على المسرح». وأضافت: «المسيرة مستمرة، بوجع... ولكن بإيمان كبير». - - وغنّت سماحة ورقصت وأضحكت الجمهور في هذه المسرحية التي أعادتها إلى خشبة المسرح بعد 18 عامًا من مسرحية «زنوبيا» لمنصور الرحباني. وتولّى المخرج والممثل الشاب روي الخوري إخراج «كلو مسموح»، المقتبسة من المسرحية الأميركية «Anything Goes»، التي قُدمت لأول مرة في برودواي العام 1934. وقرر الخوري تنفيذ مشروع لبننة هذا العمل بعد نجاح مسرحيته المقتبسة «شيكاغو بالعربي» العام 2023. وأشار بيان لمنتجي المسرحية، التي تُعرض لخمسة أيام، إلى أن هذا العرض مُهدى إلى روح مصطفى، الذي كان «السند الأول للفنانة كارول سماحة بهدوئه وحكمته وإيمانه بها وبفنها». وتدور أحداث المسرحية على متن سفينة وسط أجواء يمتزج فيها الحب بالكوميديا، حيث تؤدي سماحة دور المغنية ياسمينا التي تعمل على متن السفينة، وهي مغرمة بشاب لكنه يحبّ سواها. وتعتمد المسرحية على مواقف سوء الفهم والمقالب، في إطار ديكور ضخم ومتحرك، وتتخللها حوارات مغنّاة عرّبها ونقلها إلى اللهجة اللبنانية كلود أبو حيدر. أما اللوحات الراقصة، فكانت «تاب» حينًا و«تانغو» حينًا آخر، صمّمها روي الخوري، وكان مميزًا حضور الأوركسترا التي تمركزت أمام الخشبة، وضمت نحو 20 موسيقيًا بقيادة المايسترو إيليو كلاسي، الذي شكّل بمداخلاته القليلة عنصرًا جذّابًا في المسرحية. ملكة المسرح وكانت سماحة قد برعت تلفزيونيًا بتجسيدها دور المطربة اللبنانية صباح في مسلسل «الشحرورة»، وتولّت في المسرح بطولة «آخر أيام سقراط» و«المتنبي» و«زنوبيا» لمنصور الرحباني. وقالت الممثلة ورد الخال، التي تابعت المسرحية جالسة في الصف الأمامي، لوكالة «فرانس برس»: «أحيّي كارول على الروح التي عكستها على المسرح. بالفعل هي ملكة المسرح.. تغني وترقص وتمثّل». وتعرف كاتبة السيناريو والممثلة كلوديا مرشيليان شغف كارول سماحة بالمسرح جيدًا، إذ تزاملتا في بداياتهما، وقالت لوكالة «فرانس برس»: «كنت متأكدة أنها ستقدم ما قدمته الليلة، لأنها عندما تكون على المسرح تنسى كل شيء، ولا يعني ذلك أبدًا أنها تنسى ما تعيشه اليوم». وأضافت: «الفنان الحقيقي يجيد تحويل ما في قلبه وما حصل معه إلى قوة على المسرح ليستطيع أن يستمر، كما فعلت سماحة».


عين ليبيا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- عين ليبيا
وداع في صمت… خسارة موجعة تطال الوسطين الفني والإعلامي
تُوفي رجل الأعمال المصري الدكتور وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، فجر اليوم، عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض مزمن في الكلى استمر نحو سبع سنوات. وبحسب مصادر مقرّبة، فإن الراحل كان يُعاني منذ عام 2018 من مرض عضال في الكلى تطلّب متابعة طبية دقيقة ورحلة علاجية شاقة، انتهت مؤخرًا بإجراء جراحي لم يُكتب له النجاح، وقد أثّرت حالته الصحية بشكل كبير على حياته الشخصية والمهنية، كما انعكست على نشاط زوجته الفني، حيث اضطرت إلى الابتعاد مؤقتًا عن الساحة الفنية لدعمه خلال فترة مرضه. وفي مقابلات سابقة، تحدّثت كارول سماحة عن الفترة العصيبة التي مرت بها عائلتها، مشيرة إلى أن زوجها خضع لعلاج مكثف في المستشفى لمدة أربعة أشهر خلال عام 2018، ووصفت تلك المرحلة بأنها الأصعب في حياتها. معاينة ونعت كارول سماحة زوجها برسالة مؤثّرة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة 'إنستغرام'، أرفقتها بصورة تجمعها بالراحل، وكتبت: 'إنا لله وإنا إليه راجعون. فقدتُ اليوم زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض، لم أرَ في حياتي من آمن بالنضال مثلك يا وليد، حبيبي، خسرتُ جسدك، لكن روحك ستظلّ قدوة لي، لن أنسى وصيتك، وستبقى ذكراك نارًا في قلبي، حتى نلتقي حيث لا ألم، ولا بكاء، ولا فراق'. يُذكر أن وليد مصطفى يُعدّ من أبرز رجال الأعمال في قطاع الإعلام المصري، وله بصمات واضحة في مجال الصحافة والتلفزيون، إضافة إلى مساهماته في المشروعات الثقافية والإعلامية في مصر والعالم العربي.


الوسط
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
شارك في "ربيع قرطبة وملوك الطوائف"، ماذا نعرف عن الفنان المغربي الراحل محمد الشوبي؟
وكالة المغرب العربي للأنباء أعلنت وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية، وفاة الممثل محمد الشوبي الجمعة، عن عمر ناهز 62 عاماً، "بعد معاناة طويلة مع المعرض". وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، "فقدت الساحة الفنية المغربية، أحد أعمدتها البارزين"، مشيرة إلى أنه "برحيله، نفقد قامة فنية كبيرة، وشخصاً ظل دائماً صادقاً في أدائه، وملتزماً في مواقفه، وإنساناً نبيلاً أحبّ الناس والفنّ والحياة". كما أعربت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، عن تعازيها بوفاة الفنان الشوبي، في بيان لها مذيل بتوقيع رئيس النقابة الحسين الشعبي. وقالت: "ننعى العضو المناضل الفنان المبدع محمد الشوبي الذي وافته المنية صباح يومه الجمعة". واستذكرت النقابة "عطاءات الفقيد الغزيرة والوازنة في مجالات الإبداع المختلفة في الكتابة والتمثيل في الأدب والمسرح والسينما والدراما التلفزيونية، ومشاركاته في التظاهرات والمهرجانات المسرحية والسينمائية وتتويجه بجوائز مستحقة". النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية حياته وأعماله ولد الشوبي بمدينة مراكش سنة 1963، وكان أحد أكثر الممثلين المغاربة حضوراً على الساحة الفنية الوطنية، وفقاً لوكالة المغرب العربي للأنباء. وتخرج الراحل في المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي بالرباط، وأدى العديد من الأدوار في المسرح والتلفزيون والسينما. ومثّل محمد الشوبي طيلة مساره الفني في العديد من المسرحيات منها "صوت وضوء " للطيب الصديقي، و"الحصار" للحسن إدريسي، و"خربوشة" لحبيب لصفر، و"الباب المسدود " ليوسف فاضل، كما أخرج أعمالاً مسرحية منها "ارتجال" و"هستيريا" و"المدينة والبحر" و"حروف الكف". وشارك الشوبي في مسلسلات وأفلام تلفزيونية من أبرزها: "محمد الحياني"، و"مسحوق الشيطان" و"المجدوب"، و"علام الخيل"، و"مول لمليح"، و"هاينة"، و"صقر قريش"، و"ربيع قرطبة"، و"ملوك الطوائف". وفي السينما، أدى محمد الشوبي أدواراً في العديد من الأفلام، منها: "ملاك"، و"موت للبيع" و"ألف شهر"، و"دقات القدر"، و"طريق العيالات"، و"السمفونية المغربية"، و"جوق العميين". وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية وتفاعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع خبر وفاته، معربين عن حزنهم لرحيله. وعجّت الصفحات والمنصات برسائل النعي والمواساة، وتداول الناشطون صور الشوبي ومقاطع من أعماله الفنية التي تركت بصمة في الذاكرة الجماعية للمغاربة. واستذكر كثيرون مواقفه الجريئة وصراحته المعهودة، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت صوتاً صادقاً وأصيلاً. كما نعى العديد من الوسط الفني الشوبي بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثلة المغربية نجاة الوافي. ونشرت الممثلة المغربية هاجر كريكع، صورة للراحل وعلّقت عليها، "صديقي الغالي الفنان الكبير محمد الشوبي في ذمة الله". أما الكاتب والصحفي والسينمائي عبدالحق نجيب، فقد نشر صورة تجمعه بالراحل الشوبي، معلقاً عليها "وداعا أيها الأخ، أيها الرفيق، أيها العظيم.." "شائعات موته" وكانت قد انتشرت شائعة موت الفنان محمد الشوبي في أغسطس/آب الماضي، وردّ عليها بنفسه في منشور عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، قائلاً: "الحمد لله على نعمة الموت، بعد تشفي المسلمين الصالحين الورعين أصحاب أبواب الجنة والنار. انتقلتُ عبر تعليقاتهم وتشفيهم إلى جوار ربي وهم الآن ينتظرون أي درك من النار سيصلاني رب منتقم. إنا لله وإنا إليه راجعون". وأضاف بأسلوب ساخر: "لعِلم متتبعي هذه الصفحة، فصاحبها مات ودفن".