
جامعة مطروح تفوز بمسابقة FAO-IECT في دعم الابتكار
أعلن الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، عن فوز فريق طلاب نموذج الفاو بكلية الزراعة الصحراوية والبيئية، بالمركز الأول في مسابقة FAO-IECT التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)؛ يُعد إنجازًا مشرفًا يعكس جهود الجامعة في دعم التميز الطلابي، وتحفيز الابتكار العلمي في قضايا الأمن الغذائي والتنمية المستدامة محليًا ودوليًا.
جامعة
طلاب نموذج الفاو
وأضاف الدكتور النجار أن المشروع الذي قدّمه طلاب الكلية يُجسِّد وعيهم بقضايا العصر، وقدرتهم على تقديم حلول علمية ومبتكرة تتوافق مع طبيعة البيئة الصحراوية، حيث ركّز المشروع على تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تطبيقات الزراعة الذكية واستغلال الموارد المحلية بشكل مستدام، وهو ما يُبرز رؤية الشباب في التصدي للتحديات البيئية والغذائية الراهنة.
جامعة
التنمية الشاملة
وأكد رئيس الجامعة أن هذا الفوز يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تنمية قدرات الطلاب، وتعزيز الربط بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، مشيرًا أن جامعة
جامعة
بناء الشخصية
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود التي بذلها الطلاب وفريق الإشراف الأكاديمي، مؤكدًا أن هذه المسابقة الدولية كانت فرصة حقيقية لإبراز إمكانيات طلاب جامعة مطروح، وتحفيزهم على التفكير النقدي والعمل الجماعي، وبناء شخصية قيادية مسؤولة.
التحديات التنموية
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد محجوب، المشرف الأكاديمي على نموذج الفاو بالكلية، عن سعادته بهذا التتويج، مؤكدًا أن المسابقة مثّلت تجربة تعليمية متكاملة جمعت بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وأسهمت في تنمية وعي الطلاب بالتحديات التنموية العالمية، مضيفًا أن المشاركة أظهرت مدى جاهزية طلاب جامعة
المبادرات الوطنية
ووجه الدكتور النجار الشكر إلى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على تنظيم هذه الفعالية النوعية، ولجميع المؤسسات الداعمة لتمكين الشباب وتعزيز وعيهم التنموي، مشيرًا إلى أن جامعة
واختتم رئيس الجامعة تصريحاته قائلًا: 'نحن فخورون بما حققه طلابنا من إنجاز مشرّف. هذا الفوز ليس فقط تتويجًا لجهودهم، بل هو أيضًا دليل على أن جامعة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : AI من أجل الكوكب.. جامعة تكساس تطوّر خوارزمية للسياسات الخضراء
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - درب باحثون في جامعة تكساس في أوستن ومختبرات كوجنيزانت نظام ذكاء اصطناعي لتطوير حلول سياسات بيئية مثالية تُعزز مبادرات الاستدامة العالمية للأمم المتحدة، وذلك من خلال بيانات استخدام الأراضى وتخزين الكربون العالمية على مدار 175 عامًا مضت. ووفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة Environmental Data Science، تُوازن أداة الذكاء الاصطناعي بفعالية بين مختلف التنازلات المعقدة لتوصي بطرق لزيادة تخزين الكربون إلى أقصى حد، وتقليل الاضطرابات الاقتصادية، والمساعدة في تحسين البيئة والحياة اليومية للناس. يُعد هذا المشروع من أوائل تطبيقات مشروع المرونة الذي تدعمه الأمم المتحدة، وهو فريق من العلماء والخبراء يعملون على معالجة مشاكل تعزيز عملية اتخاذ القرار العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة الطموحة لهذا العقد، من خلال جزء من جهد أوسع يُسمى "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير". يعتقد ريستو ميكولاينن، عالم الحاسوب فى جامعة تكساس في أوستن، والذي ساعد في إطلاق مشروع المرونة، أن نهج الذكاء الاصطناعي الجديد، الذي ركز في البداية على استخدام الأراضى، قادر على معالجة مجموعة أكبر من التحديات، بدءًا من الأمراض المعدية ووصولًا إلى انعدام الأمن الغذائي، مع إمكانية اكتشاف الذكاء الاصطناعي حلولًا أفضل من البشر. وقال: "هناك دائمًا نتيجة نرغب فى تحسينها، ولكن هناك دائمًا تكلفة، وفي خضم كل هذه التنازلات، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوجه مسارًا غير متوقع نحو نتائج مرغوبة بتكاليف مختلفة، مما يساعد القادة على المشاركة وتحقيق نتائج أفضل. تكمن الخدعة السرية لنظام الباحثين فى الذكاء الاصطناعى التطورى، فى أنه مستوحى من عملية الانتقاء الطبيعي في الأنظمة البيولوجية، يبدأ هذا النهج الحسابي ببضع عشرات من سيناريوهات السياسات ويتنبأ بكيفية تأثير كل سيناريو على التكاليف الاقتصادية والبيئية المختلفة، ثم، وكما في النسخة الرقمية من نظرية البقاء للأصلح، تُلغى تركيبات السياسات التي لا تُوازن بين المفاضلات بشكل جيد، بينما يُسمَح لأفضلها بالتكاثر.


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
إنجاز غير مسبوق.. إدراج اسم جامعة الجلالة في 1105 بحث محكم دوليًا
أعلنت جامعة الجلالة الأهلية عن نشر 1105 بحث علمي محكم في كبرى قواعد البيانات العالمية، لتؤكد بذلك التزامها برؤية واستراتيجية طموحة للتميز الأكاديمي وربط البحث العلمي بالصناعة وقضايا المجتمع، بما يتماشى مع أهداف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر 2030، المستلهمة من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs). ويُعد هذا التميز ثمرة لاستراتيجية واضحة تتبناها الجامعة، في مختلف التخصصات الحيوية والتي تشمل جميع المجالات الطبية والهندسية والعلوم الأساسية والعلوم الإدارية والعلوم الاجتماعية والإعلام والفنون، وغيرها من المجالات المتعددة التخصصات. وساهمت الجامعة منذ نشاتها بتقديم اكثر من 600 بحث تناولت مجالات التنمية المستدامة السبعة عشر، مما يعد رقمًا استثنائيًا بين الجامعات الاهلية الناشئة، مما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة بحثية تسعى للتميز والتأثير المجتمعي. من جانبه، أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية: " أن هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم بحث علمي عالي الجودة يخدم المجتمع والبيئة والصناعة، معبرًا عن فخره بأعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين أثبتوا أن جامعة الجلالة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا." كما صرح الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ورئيس لجنة النشر العلمي بجامعة الجلالة:"ما تحقق من نتائج بحثية يُعد بداية لطموحات أكبر، مؤكدًا على العمل لتعزيز ثقافة البحث العلمي بين جميع منتسبي الجامعة، والسعي لبناء بيئة أكاديمية تشجع على الابتكار، وتدعم التعاون متعدد التخصصات لخدمة المجتمع وتحقيق التأثير العلمي الفعال". وفي إطار دعمها المستمر للتميز البحثي، كرّمت الجامعة 78 من أعضاء هيئة التدريس ومنتسبي الجامعة، تقديرًا لمجهوداتهم في النشر العلمي لعام 2024، حيث أقيمت الاحتفالية داخل الحرم الجامعي بحضور قيادات الجامعة، وتم خلالها منح شهادات تقدير للمكرمين وسط أجواء من الفخر والاعتزاز. ويعكس هذا التقدم البحثي رؤية متكاملة تقودها إدارة الجامعة بالتعاون بين جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية، مرتكزة على مبادئ النزاهه العلمية، والاستدامة، والريادة، والابتكار وتؤكد جامعة الجلالة بهذا الإنجاز أنها تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها كمنارة للعلم والابتكار في مصر والمنطقة.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : رسائل مهمة ولقاءات ثنائية لوزير الزراعة خلال اجتماعات باري الإيطالية
الخميس 15 مايو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا أبرز من خلاله، أهم رسائل وتصريحات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى لدعم استراتيجية صحة النبات في إقليم الشرق الأدنى وشمال افريقيا، والذي عقد اليومين الماضيين في مدينة باري الايطالية. ونظم هذه الاجتماعات منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط (سيام)، بحضور عدد من وزراء الزراعة والأمن الغذائي، في بلدان الشرق الأدنى، وشمال أفريقيا، فضلا عن ممثلو الجهات المانحة والمنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في هذا المجال، وكبار الخبراء والمسئولين في هذا المجال من مختلف الدول. وأكد وزير الزراعة خلال كلمته في الاجتماعات، أن مصر اتخذت إجراءات وقائية ضد الآفات الخطيرة.. وكانت مثالا يحتذى في التصدي لدودة الحشد، كما ان الزراعة تسعى إلى إدارة الآفات ومبيداتها بشكل مستدام يحمي صحة النبات ويحافظ على البيئة، مشيرا إلى ان مصر تبنت استراتيجية شاملة لحماية الصحة النباتية لضمان استدامة الإنتاج الزراعي وحماية الثروة النباتية، كذلك أسست مناطق زراعية خالية من الآفات يجرى صيانتها باستمرار بما يضمن إنتاج محاصيل نظيفة متوافقة مع المعايير الدولية، فضلا عن إدخال إدخال منظومة تكويد المزارع لربط المنتج بالمزرعة المنتجة وتطبق على أكثر من 11 محصول تصديري. وأشار فاروق الى انه يجب تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة الآفات والأمراض النباتية، كذلك يجب الالتزام بالمعايير الدولية وتطبيقها بشكل عادل ومتوازن وتجنب فرض قيود مبالغ فيها تؤثر سلبًا على انسياب التجارة الزراعية، كما يجب وضع سياسات زراعية شاملة مدعومة من الحكومات تشمل تطوير البنية التحتية وبرامج تدريبية للعاملين في الحجر الزراعي، فضلا عن وضع استراتيجيات وطنية لإنتاج شتلات خالية من الآفات بمشاركة القطاعين العام والخاص، كذلك تطوير نظم الإدارة المتكاملة للآفات ضمن منظومات المحاصيل والتوسع في استخدام المكافحة الحيوية، مؤكدا على ضرورة دعم البحث التطبيقي لتطويع الممارسات الزراعية بما يتماشى مع التغيرات المناخية. وعلى هامش الاجتماعات عقد وزير الزراعة لقاءات ثنائية هامة لتعزيز التعاون المشترك، من بينا "شو دنيو" المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، فضلا عن لقاءه و"ماوريتسيو رايلى" مدير المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا «معهد سيام باري»، كذلك "نزار هاني" وزير الزراعة بدولة لبنان، حيث حضر الإجتماعات الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية. وجاء على هامش الاجتماعات أيضا زيارة حقلية لمزارع الزيتون الايطالية، حيث تم خلالها الإطلاع على أحد نماذج مزارع الزيتون الإيطالية المصابة ببكتيريا الزيليلا، حيث أدت الإصابات الى تدمير العديد من زراعات الزيتون في ايطاليا منذ اكتشافها في عام ٢٠١٥ بأحد الأقاليم بمنطقة بوليا، كما أن حجم الضرر الناتج عن الاصابة الي اكثر من 20 مليار دولار على مستوى العالم، كما تلاحظ اثناء الزيارة ان الاشجار المصابة يتجاوز عمرها آلاف السنين، والتي امتازت في السابق بإنتاجيتها العالية. وخلال الزيارة أيضا تم الاطلاع على أصناف الزيتون المقاومة للإصابات المختلفة من بكتريا الزيليلا والتي تمت زراعتها بجانب الاشجار المصابة بهذه البكتريا. الإجراءات الاستباقية من خلال الحجر الزراعي كما تمت الإشارة إلى أن مصر تعتبر من بين الدول غير المصابة بهذه الآفة لتعاملها مع المشكلة بشكل علمي من خلال مجموعة من الاجراءات الاستباقية من خلال الحجر الزراعي عام ٢٠١٥.