
حماس: المواقف الصَّادة عن "ميلر" اعترافٌ مهم يُدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه الدَّامية في غزَّة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ (إسرائيل) ارتكبت جرائم حرب في غزة، يعتبر اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وأوضحت "حماس" في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنّ ميلر كشف بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرًا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة.
وطالبت "حماس" المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
بينها 4 دول عربية.. ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى أمريكا
واشنطن- معا- وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً جديداً يفرض قيوداً صارمة على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها عدد من الدول العربية والإسلامية، في خطوة أعادت إلى الأذهان الحظر الذي فرضه خلال ولايته الأولى وأثار حينها موجات من الجدل القانوني والسياسي داخل البلاد وخارجها. ووفقاً للبيان الصادر عن البيت الأبيض، فإن القرار الجديد سيبدأ تطبيقه رسمياً اعتباراً من يوم الأحد 9 يونيو/حزيران، ويشمل حظر الدخول الكامل على مواطني كل من: أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. كما فرضت إدارة ترامب قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، حيث يُتوقع أن يخضع المسافرون منها لفحص أمني مشدد أو يُمنع دخولهم باستثناءات محدودة. ويأتي القرار في أعقاب هجوم استهدف تجمعاً مؤيداً لإسرائيل في مدينة بولدر بولاية كولورادو، يوم الأحد الماضي، حيث اتهمت السلطات الأمريكية رجلاً يُدعى محمد صبري سليمان بالهجوم على المشاركين باستخدام قنابل حارقة ومواد مشتعلة. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، فإن سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في عام 2022، وتقدّم لاحقاً بطلب لجوء، إلا أنه بقي داخل البلاد رغم انتهاء صلاحية تأشيرته.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
بعد انقطاع دام اكثر من 8 سنوات: عقد مشاورات سياسية بين فلسطين والمجر
بودابست- معا- في خطوة دبلوماسية بارزة، عُقدت اليوم في مقر وزارة الخارجية المجرية جلسة مشاورات سياسية رفيعة المستوى بين فلسطين والمجر، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثماني سنوات. ومثّل الجانب الفلسطيني السفير عادل عطية، مدير دائرة العلاقات الأوروبية، وسفير دولة فلسطين لدى المجر، د. فادي الحسيني. أما الجانب المجري، فمثّلته نائبة وزير الدولة لشؤون السياسة الأمنية والمديرة السياسية في وزارة الخارجية، هنريتا بالاجثي، إلى جانب السفير تشابا رادا، مسؤول الشؤون الأمنية، والسيد يانوش لاتشوفكا، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقدم السفير عطية شرحاً وافياً حول مختلف القضايا السياسية الخاصة بالشعب الفلسطيني، مثل الوضع الانساني في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات من قبل دولة الاحتلال واستخدام التجويع كسلاح حرب، كما واستعرض السفير عطية اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغريية و الاستيطان وتدمير البنى التحتية وتهجير الفلسطينيين، والاعتداءات على الاماكن المقدسه المسيحية والإسلامية ومحاولات التهجير، وجهود دولة الاحتلال للتنصل من حل الدولتين على أرض الواقع. كما ودعا السفير الحكومة المجرية الى اتخاذ خطوات عملية لتحمل دولة الاحتلال مسؤولية انتهاكاتها في كافة الأراضي الفلسطينية، وعدم اعتماد مبدأ الإفلات من العقاب. الجانب المجري أكد التزامه بحل الدولتين ودعمه لقرارات الشرعية الدولية، كما وعبر عن شعورهم بالاسى لتدهور الأوضاع الإنسانية في فلسطين، وتحديدا في قطاع غزة. كما وتناولت جلسة المشاورات عدة محاور منها المستجدات على الساحة الفلسطينية وأهمها حرب الإبادة على قطاع غزة والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاولات تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس، إضافة إلى آخر التطورات السياسة والإقليمية. واستمع الطرفان لوجهات النظر حيال جملة من قضايا اخرى كالمواقف المجرية والتصويت المجري في المنابر الأممية والإقليمية المختلفة، وقضية القدس، وسبل مواجهة التحديات التي تواجه الحكومة الفلسطينية. من جانب آخر، شدد السفير د. فادي الحسيني على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التنسيق في القضايا المختلفة، وتطور التعاون في كافة المجالات، مع ضرورة إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الجانبين. وفي ختام الجلسة، اتفق الجانبان على المضي قدمًا في التنسيق والعمل على اعادة بناء جسور التعاون في المجالات التجارية والثقافية والتعليمية، بما في ذلك تشكيل لجنة فنية لمتابعة الاتفاقيات القائمة والمستقبلية، وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، حضر الجلسة من الجانب الفلسطيني من وزارة الخرجية والمغتربين مسؤولة قطاع أوروبا الشرقية المستشار روان عويضة ومن السفارة سكرتير أول يعاد جرادات وسكرتير أول صوفيا دعيبس.


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
حماس: الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وأكدت "حماس" في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، أنّ الفيتو الأمريكي يُجسّد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة. واستهجنت، أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني. وأوضحت، أنّ هذا الموقف الأمريكي يُشكّل ضوءًا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، بما يؤكد شراكتها الكاملة في هذه الجريمة المستمرة. وقالت "حماس"، إنّ "ما قدّمته ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن خلال جلسة التصويت، لم يكن إلا استمرارًا لنهج التضليل وقلب الحقائق الذي تنتهجه واشنطن، وتنكّرًا لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير". وشددت على أنّ فشل مجلس الأمن الدولي في إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ عشرين شهراً ، وعجزه عن كسر الحصار وإدخال المواد الغذائية إلى المدنيين المجوّعين في القطاع، يثير تساؤلات جوهرية حول دور مؤسسات المجتمع الدولي، وجدوى القوانين والمواثيق الدولية التي يواصل الاحتلال انتهاكها يومًا بعد يوم دون أي مساءلة أو تحرك فعلي. ودعت "حماس" المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، والضغط من أجل وقف فوري لحرب الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني. المصدر / فلسطين أون لاين