وداع مهيب لبطل "وضح النهار".. تشييع جنازة عبد المنعم قناوي صقر السويس
شيع الآلاف في السويس جثمان الفدائي عبدالمنعم قناوي عضو منظمة سيناء العربية إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالروض الجديد على طريق "القاهرة- السويس".
وتوفي الفدائي عبدالمنعم قناوي أحد أبطال معارك حرب الاستنزاف وتنفيذ العمليات خلف خطوط العدو في سيناء عن عمر 86 عاما بعد صراع مع المرض، خلال الفترة الماضية.وأدى أهالي السويس صلاة الجنازة على قناوي بمسجد حمزة سيد الشهداء عقب صلاة الجمعة ثم توجهوا يتقدمهم الجثمان إلى مقابر الروض الجديد.ونشرت صفحة "مصراوي" على موقع الفيسبوك بث مباشر لصلاة الجنازة على عبدالمنعم قناوي بمسجد حمزة سيد الشهداء بحي فيصل بالسويس بمشاركة الآلاف، كما حرص أصدقائه المقربين واحبائه على وداعه وقراءة الفاتحة والدعاء له وهو شهود النعش قبل أن يحملوه إلى سيارة نقل الموتى.وخيم الحزن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتبادل المواطنين التعازي في البطل الفدائي الذي يعرفه أهل السويس، الصغار قبل الكبار حيث حرص قناوي في العقد الأخير على تلبية دعوة مدارس السويس لتقديم ندوات عن دور معارك الاستنزاف في الإعداد لحرب أكتوبر ودور المقاومة الشعبية في دفع العدو وهزيمته.وكان الفدائي قناوي تعرض لأزمة صحية خلال شهر أكتوبر الماضي، وجرى نقله إلى مجمع السويس الطبي ومكث عدة أيام حتى تعافى وعاد لمنزله، ثم تدهورت حالته الصحية الأيام الماضية ونقل إثر ذلك إلى إحدى المستشفيات في القاهرة للعلاج.وقرر الأطباء المعالجين بتر قدم قناوي، بعد مضاعفات القدم السكري، إلا أن حالته تدهورت عقب ذلك حتى توفي مساء اليوم الخميس.وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الفدائي عبدالمنعم قناوي في أبريل 2017، خلال الاحتفال بتحرير سيناء، تقديرا لدوره ومشاركته في عمليات حرب الاستنزاف الاستطلاع.وشارك الفدائي في عدة عمليات خلف خطوط العدو في سيناء، كان أبرزها عملية وضح النهار، والتي عاد ابطالها بأسير وقتلوا وأصابوا 20 جندي من جيش العدوويعد قناوي آخر الأبطال المشاركين في عملية وضح النهار التي نفذها 16 فدائي من أبطال منظمة سيناء العربية، حيث جرى التخطيط للعملية بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر للعودة باسير ورفع علم مصر فوق الضفة الشرقية لقناة السويس في 5 نوفمبر 1969.كما راقب قناوي تحركات العدو في سيناء أبان حرب أكتوبر 1973، وعقب حدوث الثغرة، حتى لقبه الأهالي ب"صقر السويس"، كونه كان يستوطن قمم جبل عتاقة وجبال جنوب سيناء خلال عمله كرادار بشري ينقل صورة مباشرة عن تحركات العدو.وأنقذ قناوي قيادة الجيش الثالث الميداني من القصف عقب حدوث الثغرة، حين رصد تحرك لقوات العدو بمنطقة عُبيد.اقرأ أيضا :9 دقائق من الفخر.. هكذا نفذ الأبطال المصريون عملية وضح النهار"صقر السويس".. راقب تحركات العدو من فوق الجبل وأنقذ المركز التبادلي للجيش الثالث بعد الثغرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
لا توجد أوبئة للدواجن في مصر وافتتاح أكبر سوق جملة أكتوبر المقبل
تناولت برامج التوك شو، مساء الأربعاء، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها على ما يلي: وزير الزراعة: مصر خالية من أي أوبئة خاصة بالدواجنأكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشكل قاطع على خلو مصر من أي أوبئة تهدد قطاع الدواجنطبيب شهير يوضح طريقة تعامل الأسر مع الأبناء خلال فترة الامتحاناتأكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن فترة الامتحانات تمثل تحديًا ليس فقط للطلاب بل للأسر بأكملها، مشيرًا إلى أن كلمة "امتحان" مشتقة من "المحنة".وزير الزراعة: 30 مليار جنيه دعمًا للأسمدة وتطوير 250 مركزًا للألبانحذر الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الآثار السلبية لاستغلال منصات التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات المغلوطة التي تستهدف القطاع الزراعي.تشريعية البرلمان": تحديث دوائر "النواب والشيوخ" استند لإحصاءات دقيقةأعلن إيهاب الطماوي، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، عن إقرار تعديلات جديدة لتقسيم الدوائر الانتخابية لمجلسي النواب والشيوخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي استجابة للزيادة السكانية والناخبين بهدف تحقيق عدالة التمثيل في مختلف محافظات الجمهوريةأحمد موسى: مصر تفتتح أكبر سوق جملة لضبط الأسعار أكتوبر المقبلأكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن الغذائي من خلال المشروعات الزراعية الضخمة التي تنفذها الدولة


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
آخر تحديث للحصيلة.. إصابة 46 طالبة بإغماء في جامعة طنطا بسبب ارتفاع الحرارة -فيديو
الغربية - مروة شاهين: نقل موقع "مصراوي" عبر بث مباشر على صفحته الرسمية بفيسبوك آخر تطورات حادثة إصابة 46 طالبة من الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا بالإغماء، اليوم السبت، أثناء أدائهن امتحان ألعاب القوى داخل الكلية. وأكد مصدر طبي بالمستشفى الجامعي فى طنطا، أن جميع الطالبات تعرضن لحالة إغماء نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وأضاف المصدر، أنه تم خروج عدد كبير من الطالبات بعد تلقيهن العلاج اللازم، بينما لا تزال 18 طالبة أخرى تخضع لفحوصات طبية للاطمئنان على حالتهن. وعلى صعيد متصل، قرر الدكتور هاني سعيد، عميد كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا، فتح تحقيق عاجل في ملابسات الواقعة، كما أعلن عن تأجيل الامتحانات إلى يوم الاثنين الموافق 19 مايو الجاري، وذلك حرصًا على سلامة الطالبات ومنحهن الوقت الكافي للشفاء التام. وفي تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أوضح عميد الكلية أن الحالة الصحية لجميع الطالبات مستقرة حاليًا، مؤكدًا أن حالات الإغماء كانت ناتجة عن الإجهاد وارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى أن إدارة الكلية ستعمل على توفير كافة سبل الراحة والرعاية للطلاب خلال الامتحانات القادمة لضمان سيرها في أجواء مناسبة.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
«أنقذوا الإسماعيلي».. كبير مشجعي الدراويش: أغمي عليا والهبوط بالنسبة لي صدمة عمري
صدمة يعيشها جماهير النادي الإسماعيلي هذه الأثناء، بعد الأداء المخيب للآمال، عروضا ضعيفة قدمها لاعبو الفريق طوال الموسم، هبوط شبه مؤكد إلى دورة الدرجة الثانية، صدمات تتوالي على جماهير الدراويش. عقب هزيمة الإسماعيلي أمس أمام مودرن سبورت أصيب بعض الجماهير بحالات اغماء، بعضهم تعرض إلى هبوط بالدورة الدموية، أحدهم أصيب باشتباه في جلطة، كل ذلك كان نتيجة خسارة الفريق واقترابه من وداع الدوري المصري الممتاز.«عم محمد عبدالكافي» أحد كبار مشجعي الإسماعيلي فقد وعيه عقب انتهاء المباراة ليسقط أرضا مغشيا عليه، لكنه سرعان ما استعاد وعيه مجددا بعد أن تلقي العلاج اللازم داخل المجمع الطبي بالإسماعيلية.وقال عم محمد عبدالكافي: «مش متخيل الإسماعيلي يهبط درجة تانية، أنقذوا النادي، انقذوا الإسماعيلي» بهذه العبارة بدأ عن محمد حديثه ليستكمل قائلا: «هموت من الزعل على فريقي المفضل، قلبي حزين على برازيل مصر، عشت لحظات فرحة كتير مع فريق الإسماعيلي مش متخيل ابدا أنه يوصل للحالة دي».وتابع: «توجهت إلى الاستاد مبكرًا كعادتي، الجميع كان ينتظر الفوز اليوم، أحدي السيدات من مشجعي الفريق تبرعت بالرسم على وجوه الجماهير استعدادا للفرحة، احتفلوا بين شوطين المباراة بعد أن أحرز فريقنا هدف ده الاول لكن تبخر كل شئ مع انتهاء اللقاء بالخسارة» .استمر صاحب ال75 عاما في الحديث قائلا: «اغمى عليا وتعبت بعد المباراة، انتقلت إلى المستشفي تلقيت العلاج وتوجهت إلى منزلي رفقة بعض الأصدقاء، والحزن يخيم علينا جميعا».وأضاف: «قرأت خبر وفاتي على الفيس بوك وتفاجئت بوجود عدد من الجماهير تحت بيتي اول ما سمعوا الخبر، الحمد لله أنا بخير».وأشار كبير مشجعي الدراويش قائلا: «أكثر من 70 عام رحلتي مع تشجيع الدراويش، علمونى معني سحر كرة القدم، الإسماعيلي اول نادي يحصل على بطولة أفريقيا في مصر، لكنه بيمر بأسوأ فتراته حاليا»وأكد: «الإسماعيلي مدرسة كبيرة لفرز اللاعبين، دائما كان يقدم المواهب في كرة القدم المصرية، لا ينبغي أن يصل إلى هذا المستوى وهو أهم مدرسة مواهب في مصر».واختتم كبير مشجعي الدراويش حديثه قائلا: «الإسماعيلي ياما فرحنا، اتعودنا معاه على المتعة الكروية، حتي لو هبط الفريق درجة تانية هنفضل نشجعه، لكني أتمني أن يتدخل مسؤولي الرياضة ويمنعوا هبوط الإسماعيلي».