logo
نقيب الأطباء: لن تتهاون في حماية مهنة الطب التجميلي من المتطفلين

نقيب الأطباء: لن تتهاون في حماية مهنة الطب التجميلي من المتطفلين

هلا اخبار٠٧-٠٥-٢٠٢٥

هلا أخبار – برعاية سمو الأميرة وجدان الهاشمي، انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الأردنية لاختصاصيي الجلدية والتناسلية، بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء من الوطن العربي والعالم.
وأكد نقيب الأطباء الدكتور عيسى الخشاشنة، أهمية المؤتمر في طرح أحدث المستجدات العلمية في طب الأمراض الجلدية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ورفع جودة الخدمات الصحية عبر التعليم الطبي المستمر.
وحذَّر الخشاشنة من 'التعدي على مهنة الطب التجميلي'، مشيرًا إلى انتشار مخالفات خطيرة من قِبل دخلاء على المهنة، وانتشار معلومات طبية مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهدد سلامة المرضى.
وأضاف أن النقابة لن تتهاون في حماية المهنة من المتطفلين، وستدعم كل الجهود العلمية لضمان التطور والحفاظ على مكانة الأردن الطبية.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور الشريف محمد فواز، أن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لتبادل الخبرات، بمشاركة 600 طبيب ومتخصص من داخل الأردن وخارجه، إلى جانب مساهمة أكثر من 40 شركة محلية ودولية في المعرض الطبي المقام على هامش المؤتمر الذي يضم أحدث الابتكارات والمعدات والأجهزة الطبية والمواد العلاجية في مجال الأمراض الجلدية والإجراءات التجميلية غير الجراحية.
بدوره، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فراس القرقز، أن البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن أكثر من 80 محاضرة علمية متخصصة و23 ورشة عمل تغطي أحدث ما توصل إليه العلم في مجالات الجلدية والتجميل والليزر، بالإضافة إلى جلسات علمية موسعة وعروضا تفاعلية، لتوفير تجربة علمية وتطبيقية متميزة للمشاركين، على مدار 3 أيام.
يُذكر أن المؤتمر حاصل على اعتماد 6 ساعات تعليم طبي مستمر (CPD) من المجلس الطبي الأردني، ما يعزز دوره في تطوير الكفاءات الطبية.
وعلى هامش المؤتمر، افتتحت سمو الأميرة وجدان الهاشمي المعرض الطبي المقام، والذي يضم أحدث الابتكارات والمعدات والأجهزة الطبية والمواد العلاجية في مجال الأمراض الجلدية والإجراءات التجميلية غير الجراحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنطلاق المؤتمر الدولي الأردني الـ23 لجمعية أمراض وزراعة الكلى
إنطلاق المؤتمر الدولي الأردني الـ23 لجمعية أمراض وزراعة الكلى

وطنا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • وطنا نيوز

إنطلاق المؤتمر الدولي الأردني الـ23 لجمعية أمراض وزراعة الكلى

وطنا اليوم:إنطلقت يوم أمس بفندق الشيراتون في عمّان فعاليات المؤتمر الدولي الأردني الـ23 للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى في نقابة الأطباء، بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى، والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى. وقال نقيب الأطباء، الدكتور عيسى الخشاشنة، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إن انعقاد مثل هذه الأيام والمؤتمرات العلمية المتخصصة يُعد حدثًا بالغ الأهمية ونشاطًا متميزًا، كونه يتناول تخصصًا طبيًا مهمًا. وأضاف أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى، والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت، وإيجاد وعي صحي في مواجهته، وتعزيز السياسات الصحية والبحوث العلمية في هذا المجال. وبيّن أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في المملكة، بفضلهم، كان سبّاقًا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستوى الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972. بدوره، قال رئيس الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور خالد زايد، إن الجمعية تسعى، منذ تأسيسها، لمواكبة أية مستجدات واكتشافات تخدم المهنة والأطباء والمرضى، لافتًا إلى أن الجمعية تُقيم مؤتمرًا سنويًا، وتنظم محاضرات دورية، وتشارك في فعاليات عدة لتحقيق الهدف المنشود. وقال رئيس جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور محمد غنيمات: 'نكرم خلال هذا المؤتمر أحد أبرز علماء الوطن العربي، وهو الطبيب الأردني الدكتور رياض سعي، الذي كان من الرعيل الأول لأطباء الكلى. فهو مؤسس للجمعيتين الأردنية والعربية لأمراض وزرع الكلى، وله فضل كبير في تدريب الأطباء على مدى أكثر من 40 عامًا'. وأكد رئيس الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور تركي العتيبي، أن الأردن كان وما يزال حاضنًا للعلم والباحثين عربيًا ودوليًا، وملتقى للحضارات، ومكانًا لاستقطاب المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية والعربية. من جانبها، قالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتورة كاتبة الربضي، إن المؤتمر يستضيف أكثر من 50 محاضرًا من 12 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى نخبة من المحاضرين الأردنيين من مختلف المؤسسات الطبية. وأشارت إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن 50 محاضرة و9 ورش عمل متخصصة، تتناول أحدث المستجدات العلمية في مجالات أمراض الكلى ومعالجتها. ويُقام إلى جانب المؤتمر معرض طبي لشركات المعدات والتجهيزات الطبية والأدوية المتعلقة بأمراض وزراعة الكلى

مدير مستشفى الجامعة الأردنية: فجوة واضحة بين التعليم الطبي وسوق العمل
مدير مستشفى الجامعة الأردنية: فجوة واضحة بين التعليم الطبي وسوق العمل

أخبارنا

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

مدير مستشفى الجامعة الأردنية: فجوة واضحة بين التعليم الطبي وسوق العمل

أخبارنا : شارك مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور نادر البصول، اليوم السبت، في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، بورقة عمل تناولت "واقع التعليم والتدريب الطبي ومدى مواءمته لسوق العمل الطبي المحلي". جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، وبمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والنقابات، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وسلّطت ورقة البصول الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في الأردن، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد خريجي كليات الطب. وأشار إلى أن عدد طلبة الطب في الجامعات الأردنية يقدّر بحوالي 23 ألف طالب، بالإضافة إلى نحو 20 ألف طالب يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، في حين لا يحتاج سوق العمل المحلي إلا إلى ما بين 1000 و1100 طبيب سنويًا، ما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب سنويًا. وأوضح البصول، أن هناك فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل، تتجلى في عدة جوانب، أبرزها: ضعف التدريب العملي، وقلة المهارات الإدارية والتواصلية لدى الخريجين، إلى جانب نقص البيانات الدقيقة حول احتياجات السوق والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للكوادر الطبية. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطباء في الحصول على فرص تدريب مناسبة ضمن برامج الإقامة. ودعا البصول إلى أهمية تعزيز برامج التطوير المهني المستمر (CPD)، لمواكبة التغيرات المتسارعة في العلوم الطبية والتقنيات الصحية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافيًا لضمان كفاءة الطبيب على امتداد مسيرته المهنية. --(بترا)

نقص تدريب وفائض خريجين .. أزمة تلوح في أفق القطاع الطبي...
نقص تدريب وفائض خريجين .. أزمة تلوح في أفق القطاع الطبي...

الوكيل

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوكيل

نقص تدريب وفائض خريجين .. أزمة تلوح في أفق القطاع الطبي...

05:24 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- شارك مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية، الدكتور نادر البصول، اليوم السبت، في الملتقى الوطني الرابع للتربية والتعليم والتعليم العالي وتكنولوجيا المعلومات، بورقة عمل تناولت "واقع التعليم والتدريب الطبي ومدى مواءمته لسوق العمل الطبي المحلي". اضافة اعلان جاء ذلك برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية، الدكتور عدنان بدران، وبمشاركة واسعة من ممثلي الوزارات، والجامعات، والنقابات، إلى جانب العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وسلّطت ورقة البصول الضوء على التحديات التي يواجهها قطاع التعليم الطبي في الأردن، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد خريجي كليات الطب. وأشار إلى أن عدد طلبة الطب في الجامعات الأردنية يُقدّر بحوالي 23 ألف طالب، بالإضافة إلى نحو 20 ألف طالب يدرسون في جامعات عربية وأجنبية، في حين لا يحتاج سوق العمل المحلي إلا إلى ما بين 1000 و1100 طبيب سنويًا، ما يؤدي إلى فائض يتراوح بين 1500 و2000 طبيب سنويًا. وأوضح البصول أن هناك فجوة واضحة بين مخرجات التعليم الطبي واحتياجات سوق العمل، تتجلى في عدة جوانب، أبرزها: ضعف التدريب العملي، وقلة المهارات الإدارية والتواصلية لدى الخريجين، إلى جانب نقص البيانات الدقيقة حول احتياجات السوق، والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للكوادر الطبية. كما أشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأطباء في الحصول على فرص تدريب مناسبة ضمن برامج الإقامة. ودعا البصول إلى أهمية تعزيز برامج التطوير المهني المستمر (CPD)، لمواكبة التغيرات المتسارعة في العلوم الطبية والتقنيات الصحية، مؤكدًا أن التعليم الجامعي وحده لم يعد كافيًا لضمان كفاءة الطبيب على امتداد مسيرته المهنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store