logo
مجموعة أدنيك تستعد لاستضافة فعاليات عالمية

مجموعة أدنيك تستعد لاستضافة فعاليات عالمية

زاوية٠٨-٠٤-٢٠٢٥

مركز أدنيك أبوظبي شهد انطلاقة قوية خلال الربع الأول من 2025.
استضافة تسع فعاليات محلية ودولية في النصف الأول من العام.
إطلاق ست فعاليات جديدة لأول مرة في مركز أدنيك أبوظبي خلال النصف الأول من 2025.
القمة العالمية لطاقة المستقبل جذبت رؤساء دول وحكومات ووزراء ونحو 42 ألف زائر.
النسخة الأكبر من معرضي آيدكس ونافدكس استقطبت أكثر من 200 ألف زائر، بزيادة قدرها 55% مقارنة بالنسخة السابقة.
انطلاق النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" لأول مرة في مركز أدنيك أبوظبي.
أبوظبي / تواصل مجموعة أدنيك العمل على ما تحقق من إنجازات بارزة في العام 2024، وتسعى لتحقيق أداء استثنائي في العام 2025، إذ يستقبل مركز أدنيك أبوظبي مئات آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك رؤساء الدول، والوزراء، وكبار صنّاع القرار.
ويزخر النصف الأول من جدول أعمال العام 2025 بسلسلة من الفعاليات الرائدة والمتميزة التي تعكس مكانة المجموعة ودورها المحوري في استضافة أبرز الفعاليات العالمية، إذ تُغطي هذه الفعاليات قطاعات حيوية تشمل الاجتماعات الحكومية، والتمويل، والرياضة، والطاقة، والمنتجات الاستهلاكية، والدفاع، والتراث الثقافي، والتكنولوجيا، والابتكار، والصناع، والرعاية الصحية، والتعليم، والترفيه.
ويُعزز هذا التنوع الواسع من الفعاليات من مَكانة أبوظبي كمحور عالمي رائد للتعاون والابتكار، عن طريق دفع عجلة الحلول للتحديات المُلحّة وفتح آفاق جديدة من الفرص الواعدة.
تواصل مجموعة أدنيك تعزيز مكانتها الرائدة كمحرك رئيسي لقطاع الفعاليات في المنطقة، عبر استضافة وتنظيم مجموعة متميزة من الفعاليات العالمية التي تجذب مئات الآلاف من الزوار والعارضين من مختلف أنحاء العالم، مما يجسد قدرتها الاستثنائية على التعامل بكفاءة مع الفعاليات الكبرى العالمية.
وبدأ العام 2025 بانطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي شمل حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة والقمة العالمية لطاقة المستقبل (WFES). وقد جذب هذا الحدث أكثر من 42 ألف من صنّاع السياسات وقادة الصناعة والمبتكرين والمهتمين من أنحاء العالم؛ لمناقشة سبل دفع التقدم في مجالات الطاقة المتجددة والعمل المناخي.
فميا تُعد القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُعقد سنوياً في مركز أدنيك أبوظبي، منصة دولية بارزة للتعاون والابتكار في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة، مما يعزز مكانة المركز كوجهة استراتيجية لاستضافة الفعاليات المؤثرة.
واستضاف مركز أدنيك أبوظبي أيضاً مجموعة من الفعاليات البارزة، منها معرض عطايا ومعرض الورق والمناديل الورقية، ومسابقة ذا كروسيبل للياقة البدنية، ومعرض الثريا، ومعرض عروس الخليج، وجمعت هذه الفعاليات قادة الصناعة والمبتكرين والمهتمين، واستعرضت أحدث الابتكارات في قطاعاتها المتنوعة، بدءاً من الحلول المتقدمة في تصنيع الورق والمناديل الورقية، مروراً بتحديات اللياقة البدنية عالية الطاقة، ووصولاً إلى عروض الأزياء الراقية والفعاليات الثقافية. وتؤكد هذه الفعاليات الدور المحوري لمركز أدنيك أبوظبي كمنصة تجمع بين الأعمال والثقافة والترفيه تحت سقف واحد.
وفي فبراير استضاف مركز أدنيك أبوظبي أكبر دورة من معرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس)، إذ استقطبت هذه الفعاليات أكثر من 200 ألف من قادة الدفاع، ورؤساء الدول، وصنّاع القرار، والمتخصصين والخبراء، والزوار، لاستكشاف أحدث التقنيات الدفاعية وبناء تحالفات استراتيجية.
وقد برهنت هذه الفعاليات على قدرة مجموعة أدنيك على إدارة أكبر الفعاليات العالمية وأكثرها تعقيداً، وبما يعكس بنيتها التحتية المتطورة وخبراتها الواسعة في تقديم تجارب استثنائية للعارضين والزوار.
أما في مارس، ومع حلول شهر رمضان المبارك، استضاف مركز أدنيك أبوظبي سلسلة من الفعاليات المجتمعية المتميزة، مثل مجلس كابيتال ومعرض رمضان والعيد. وعرضت شركات من الخليج وآسيا والدول العربية، مجموعة واسعة من الأزياء والإكسسوارات والعطور والهدايا الفاخرة.
ويشهد مركز أدنيك أبوظبي في شهر أبريل جدول فعاليات حافل ومتنوع. إذ أُقيمت الدورة الثامنة من المنتدى الخليجي الهندي لمستثمري الفنادق (GIOHIS) من 7 إلى 8 أبريل، والتي تركز على مستثمري العقارات الفندقية والمطورين وأصحاب الامتياز. وذلك بالتزامن مع مؤتمر ملتقى الاستثمار السنوي الذي بدأ فعاليته من 7 إلى 9 أبريل، ويقدم منصة استثمارية رائدة في الشرق الأوسط؛ تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي، وتعزيز التضامن، وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدول.
كما استضاف مركز أدنيك أبوظبي، المنتدى العالمي للإنتاج المحلي من 7 إلى 9 أبريل، تحت شعار "تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة ". وعُقدت قمة إدارة الأزمات والطوارئ العالمية من 8 إلى 9 أبريل، والتي تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز التأهب العالمي للطوارئ والأزمات.
فيما يجمع المؤتمر السادس عشر للعناية بالجروح 2025، من 10 إلى 11 أبريل، أخصائيي العناية بالجروح والباحثين وقادة القطاع لتبادل المعرفة العالمية والتعاون متعدد التخصصات. ليتلوها مسابقة سباق الطائرات المسيرة في 11 و12 أبريل، التي تتميز بسباق الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي في مسارات معقدة بأقل عدد من المستشعرات.
وسيجمع أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية قادة الرعاية الصحية وصناع السياسات وأصحاب المصلحة والمبتكرين من جميع أنحاء العالم لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية، من 15 إلى 17 أبريل، فيما يُقام معرض التعليم 2025 من 17 إلى 18 أبريل، لاستكشاف التخصصات الأكاديمية التي تتماشى مع المتطلبات المتطورة لسوق العمل المستقبلي في أبوظبي ودولة الإمارات.
كما سيقام معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة (كوميكون) الذي يجذب محبي الثقافة الشعبية من أنحاء العالم، من 18 إلى 20 أبريل، ويضم بعضًا من أكبر العلامات التجارية في العالم في مجال الأفلام والتلفزيون والخيال العلمي والرسوم المتحركة والمانجا والقصص المصورة والمقتنيات، ليتمكن الحضور من استكشاف مجموعة متنوعة من الاهتمامات، والتواصل مع المتابعين والمهتمين، واكتشاف الاتجاهات الجديدة في المشهد المتطور باستمرار للترفيه والاطلاع على ثقافة البوب.
وسيُنظم معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية، وهو أكبر حدث سنوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مخصص لتشكيل مستقبل التنقل الإلكتروني، من 21 إلى 23 أبريل. يتلوه انطلاق النسخة الثالث والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب السنوي من 25 أبريل إلى 5 مايو، والذي يجذب آلاف الزوار إلى مركز أدنيك أبوظبي.
وفي سياق آخر، ينطلق الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية (IFATCA) في 28 أبريل ويستمر حتى 2 مايو، موفّراً منصة متميزة للمشاركين للتواصل مع نخبة من كبار الشخصيات المحلية في قطاع الطيران، إلى جانب المتخصصين وشركاء الاتحاد من القطاع الصناعي.
أما من 4 إلى 8 مايو، فسَتُعقد الندوة الدولية للأبحاث الكهرومغناطيسية، التي تُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة، إذ تجمع نخبة من الباحثين والخبراء لعرض ومناقشة أحدث الأبحاث العلمية الرائدة والمتميزة في هذا المجال متعدد التخصصات.
ويشهد شهر مايو أيضاً إطلاق النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في مركز أدنيك أبوظبي، وهو حدث استثنائي يستعرض الابتكار الصناعي وفرص الاستثمار الواعدة، وبما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدفع عجلة التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانتها كوجهة صناعية رائدة.
كما يتضمن جدول فعاليات الشهر، المؤتمر العالمي للمرافق، الذي يتناول مستقبل الطاقة والمرافق الحيوية على المستوى العالمي، ومعرض انتر لوجستيك، الذي يجمع مزودي حلول سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية مع نخبة من المتخصصين في القطاع الباحثين عن أحدث الابتكارات والحلول المتطورة.
ويُختتم النصف الأول من العام 2025 بفعالية صيف أبوظبي الرياضي (ADSS)، أكبر حدث رياضي داخلي من نوعه في المنطقة، والذي يهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على إتباع أسلوب حياة صحي ونشط عن طريق ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية طوال أشهر الصيف الحارة، وتُقام الفعالية من 8 يونيو إلى 21 أغسطس، حيث تقدم أنشطة متنوعة تناسب مختلف الأعمار ومستويات اللياقة البدنية، محوّلةً مركز أدنيك أبوظبي إلى وجهة رياضية ترفيهية متكاملة تجمع بين المرح والرياضة للعائلات ومحبي الأنشطة الرياضية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو
المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو

الإمارات اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • الإمارات اليوم

المعرض الزراعي الإماراتي الأول ينطلق في العين 28 مايو

أعلنت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بنسخته الأولى في مدينة العين، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، من 28 إلى 31 مايو الجاري. وقالت الضحاك في مؤتمر صحافي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أمس: «نلقي الضوء على مبادرة جديدة هي انطلاق المؤتمر والمعرض الزراعي الأول، حيث يقام في مدينة العين، باعتبارها مركزاً زراعياً إماراتياً، أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما تتميز به من مقومات زراعية ناجحة». وأكدت أن الزراعة نهج مجتمعي في دولة الإمارات على الرغم من تحديات المناخ، لافتة إلى أنها شهدت نمواً كبيراً. وأضافت أن «الهدف من المؤتمر والمعرض اللذين سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني، ومجلس شباب الإمارات للزراعة، هو دعم القطاع الزراعي والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتوسيع إنتاجها في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بجعل دولة الإمارات الأولى عالمياً في مجال الأمن الغذائي». وتابعت الضحاك: «من خلال المؤتمر والمعرض سنتمكن من توفير سبل الدعم للمزارعين للإسهام في الأمن الغذائي الإماراتي. ونحرص على أن يكون المؤتمر شاملاً لمختلف الفئات المستهدفة، مثل القطاع الخاص والشركات الناشئة، والمزارعين وعناصر المجتمع كافة، لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال». وذكرت أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 100 مزارع مواطن، وأكثر من 1000 من طلبة المدارس، وأكثر من 75 متحدثاً، و20 شركة ناشئة، وأكثر من 20 جهة حكومية، و40 شركة خاصة، فيما سيشهد إقامة أكثر من 35 جلسة وحواراً. وأكدت أن «المؤتمر يركز بشكل رئيس على البحث العلمي، لذلك حرصنا على حضور الجامعات في هذا الحدث، إذ تشارك فيه أربع جامعات وطلبتها، كما يشارك طلبة مدارس في إطار تركيزنا الدائم على النشء والخطط المستقبلية، بحيث نشرح لهم أهمية التخصص في هذا القطاع مستقبلاً». وقالت رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، حول أهمية البحث العلمي في القطاع الزراعي، إن هناك عدداً من التحديات التي تواجهنا في القطاع، مثل الطبيعة المناخية، لذلك فإن التعاون مع الجامعات يدعم وضع حلول لرفع كفاءة استخدام المياه، واستغلال التربة، وخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا، ومعرفة ما إذا كانت البيئة مغلقة أو مفتوحة للزراعة، وربطها ببيانات عبر الذكاء الاصطناعي، لتقديم أتمتة للمنظومة الزراعية بالكامل، وتطوير التكنولوجيا للمزرعة في بعض اللوجستيات، مثل المياه أو المبيدات أو الجوانب التشغيلية. وتابعت: «هناك مراكز بحثية تعمل على وضع حلول للتحديات، كما نخلق في هذا الإطار مساحة للحوار بين العاملين والباحثين في القطاع الزراعي في منصة واحدة، إذ خصصنا يوماً كاملاً لهذا الحوار». وأفادت بأن «المؤتمر والمعرض سيشهدان إطلاق المتحف الزراعي الوطني الذي يروي لنا إرث الزراعة وانتشارها الأخضر في الدولة، وتاريخها وواقعها الحالي المعزز بالتكنولوجيا، كما سيتم إطلاق مجلس شباب الإمارات للزراعة على هامش فعاليات المؤتمر». آمنة الضحاك: • البحث العلمي يدعم وضع حلول للتحديات ويخلق بيئة زراعية معززة بالتكنولوجيا.

سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات».. جولة للاطلاع على المشاريع الوطنية المبتكرة
سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات».. جولة للاطلاع على المشاريع الوطنية المبتكرة

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

سيف بن زايد يزور «اصنع في الإمارات».. جولة للاطلاع على المشاريع الوطنية المبتكرة

زار الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي منتدى"اصنع في الإمارات" في دورته الرابعة، والذي اختتمت فعالياته بالأمس محققة أرقاما قياسية جديدة. والذي أقيم في مركز أدنيك أبوظبي بتنظيم من مجموعة أدنيك واستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك'وشارك فيه 720 شركة و4800 منتج ضمن 12 قطاعاً صناعياً شملت الغذاء، والأدوية، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة. وتجول الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في المعرض المصاحب للمنتدى الذي اختتم أمس واطلع على ما تقدم الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية من صناعات في المجالات التقنية والحلول المبتكرة المستندة للذكاء الاصطناعي والروبوتات والطاقة والتصنيع، والتطوير العقاري والتي تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتنافسيته وقدرته على مواكبة المستقبل. كما اطلع الشيخ سيف بن زايد آل نهيان خلال جولته على عدد من المبادرات والمشاريع الوطنية المبتكرة التي تعزز ريادة الإمارات ومدى قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية وتعزز مكانتها في توفير البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال ومواكبة المتغيرات وأحدث اتجاهات السوق العالمية. aXA6IDgyLjI3LjIzMC4xMTAg جزيرة ام اند امز AL

الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

الإمارات تشارك في الاجتماع الـ23 للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول التعاون

ترأس معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الثالث والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في العاصمة الكويتية، بمشاركة وزراء الإسكان في دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون. وأكد معالي المزروعي، خلال مشاركته، حرص قيادة دولة الإمارات على دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك في شتى المجالات وخاصة في ملف الإسكان، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة، مشيداً بالتقدم الذي أحرزه التعاون في هذا القطاع الحيوي، معرباً عن تطلع الإمارات إلى استمرار التنسيق المشترك ودعم المبادرات التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة. وقال إن القيادة الرشيدة تولي قطاع الإسكان أولوية قصوى باعتباره أحد أهم المحاور الاستراتيجية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي، حيث تواصل الدولة تطوير برامج ومبادرات إسكانية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031". وأوضح معاليه أن جهود الإمارات في قطاع الإسكان تنسجم بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما الهدف الحادي عشر "مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، من خلال توفير مساكن آمنة، ميسورة التكلفة، وتتمتع ببنية تحتية مستدامة، مؤكدا أن مشاريع الإسكان الوطنية تراعي مفاهيم الاقتصاد الأخضر، وتقنيات البناء الذكي، وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، بما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المناخية ويحقق الاستدامة الشاملة للأجيال القادمة. وعلى هامش الاجتماع الوزاري، تم الإعلان عن المشاريع الفائزة في جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان "الدورة السادسة 2024-2025"، والتي كانت بعنوان التطبيقات والتقنيات "الرقمية/الذكية" في المشاريع والبرامج الإسكانية، حيث حصدت دولة الإمارات المركز الثاني عن مشروع "باقة منزلي"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً في تقديم الخدمات الإسكانية المتكاملة. وسبق الاجتماع الـ"23" لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون، فعاليات أعمال الاجتماع السادس والعشرين لكبار مسؤولي الإسكان بدول مجلس التعاون، حيث ترأس من خلاله المهندس محمد عبد الله المنصوري، مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وفد الدولة المشارك والذي استعرض محاور التعاون الفني وتبادل أفضل التجارب في تطوير السياسات الإسكانية، والتوجهات الخليجية الموحدة نحو التنمية العمرانية المستدامة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل دورها المحوري في دعم مبادرات التكامل الخليجي، وتحرص على تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات، بما يخدم أهداف العمل الخليجي المشترك، ويسهم في تطوير مدن مستدامة تتمتع بكفاءة عالية من حيث التخطيط العمراني والتكامل المجتمعي. وسلّط المنصوري الضوء على التجربة الإماراتية في مجال الإسكان، مؤكدًا أن برنامج الشيخ زايد للإسكان يُعد من أبرز النماذج الرائدة إقليميًا، حيث نجح منذ تأسيسه في تلبية آلاف الطلبات السكنية، وساهم في تمكين الأسر المواطنة من امتلاك مساكن ملائمة تحقق لهم الاستقرار والرفاه. وفي إطار الفعاليات المصاحبة للاجتماع، شهد الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث تنظيم مسابقة "هاكاثون الإسكان الخليجي"، التي تم تخصيصها لطلبة الجامعات الخليجية بهدف تشجيع الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني. وشاركت في المسابقة عدة جامعات في الدولة: منها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، حيث قدم الطلبة مشاريع نوعية تواكب توجهات المدن الذكية، وتُسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية في قطاع الإسكان. وضم وفد الدولة عدداً من كبار مسؤولي الجهات الإسكانية في الدولة، يمثلون الجهات الآتية: وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، ودائرة الإسكان في الشارقة، حيث شارك أعضاء الوفد في جلسات وورش العمل الرسمية والفعاليات المصاحبة للاجتماع، والتي تناولت استعراض التجارب الإسكانية الناجحة في دول المجلس، وبحث سبل التكامل، ومناقشة أبرز التحديات والفرص المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. ويعكس الحضور الإماراتي الفاعل في المحافل الخليجية التزام الدولة بدعم منظومة العمل الخليجي المشترك، وتبادل الخبرات لتطوير بيئة عمرانية مستدامة تحقق رفاهية المواطن الخليجي وتعزز من تنافسية مدن المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store