logo
ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يثري الحوار حول سبل تعزيز مخرجات التعليم

ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يثري الحوار حول سبل تعزيز مخرجات التعليم

البيان٠٣-٠٣-٢٠٢٥

بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى «التعليم أولاً»، بمشاركة أكثر من 360 من صناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين.
جاء الملتقى لبحث مستقبل التعليم في الدولة، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير في بيئات التعليم والتعلُّم، وممارسات التربويين ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة.
4 محاور
وركز الملتقى الذي يعقد هذا العام تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركون بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية.
وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل.
أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، والتي تتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكل الطلبة في المدارس.
وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم في الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، حيث تفاعل المشاركون عبر اتخاذ قرارات مباشرة تتفاعل معها التقنية المستخدمة لتزود المشاركين بالنتائج الفعلية بناءً على قراراتهم وأفكارهم.
وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، ما يتيح التعلُّم المخصص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي: «في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم لتحقيق أولويات التطوير التي تسهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، إذ مع هذا الدعم اللامحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، لننسج معاً مستقبل التعليم».
وشهدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، خلال الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم وكلية الإمارات للتطوير التربوي، التي وقعها كل من سليمان الكعبي، مساعد وكيل وزارة قطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات التطوير المهني التربوي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم

الاتحاد

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم

أبوظبي (وام) شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل. وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته. وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي. وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه. وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث. وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.

كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم
كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم

موقع 24

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • موقع 24

كلية الإمارات للتطوير التربوي تنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم

نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي جلسات قرائية شاملة لطلبة المدارس وأُسرهم، بالتزامن مع شهر القراءة، ضمن مبادرتها الوطنية "أنا أقرأ"، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات. وتعكس المبادرة روح التعاون والتآزر بين الأجيال المختلفة، وتُسهم في تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال من خلال أسلوب تفاعلي يجذبهم إلى عالم الكتب، ويزرع فيهم حُبَّ القراءة ويجعلها عادة دائمة. وتجمع المبادرة العائلات والمعلمين والطلاب في بيئة قرائية تشجِّع على المشاركة، وتعزِّز روابط الأسرة والمجتمع، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع مستدام يعتمد على التعاون والتكافل الاجتماعي. جلسات قرائية جماعية واستضافت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 100 طالب وطالبة مع أُسرهم، إضافةً إلى المعلمين والتربويين، في جلسات قرائية جماعية ضمن أجواء تفاعلية سادها روح التعاون والمشاركة. وقرأ المشاركون عدداً من القصص وناقشوا أفكارها في أجواء تعزِّز قيم التعاون والانتماء، وشكَّلت الجلسات فرصة لجميع المشاركين من الأُسر والمدارس للتفاعل معاً، وتشارُك اللحظات المعرفية. كلية الإمارات للتطوير التربوي تُنظِّم جلسات قرائية لطلبة المدارس وأُسرهم خلال #شهر_القراءة_2025 بهدف تنمية مهارات القراءة لدى الطلبة وتوطيد الروابط الأسرية والمجتمعية، ما يتماشى مع مستهدفات #عام_المجتمع في #الإمارات — | الإمارات (@24emirates24) April 3, 2025 وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: "تهدف مبادرة (أنا أقرأ) إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتوفير بيئة تفاعلية تشجِّع الجميع على الانخراط في عالم الكتب. نحن نؤمن بأنَّ القراءة ليست مجرَّد مهارة، بل هي نافذة تفتح آفاق المعرفة، وتُسهم في تشكيل عقلية الجيل المقبل. من خلال هذه الجلسات، نعمل على تقوية الروابط بين الأُسرة والمدرسة والمجتمع، ونشجِّع الجميع على المشاركة الفعّالة في بناء مجتمع معرفي متطوِّر". قصص مختارة وخلال الجلسات قدَّمت الطالبة إيمان فتح الله، إحدى طلبات الكلية، قصة من تأليفها بعنوان "السحابة التي أمطرت ضحكاً"، وقدَّمت الطالبة صفاء الصفواني قصتها "الحياة في كوكب الأرض"، وفي الجلسة الثالثة قدَّمت الطفلة سالي الوسواسي، ابنة إحدى الطالبات، قصة "الحديقة السحرية"، وتفاعل المشاركون مع هذه الأنشطة القرائية في جو يحفِّز الأفكار الملهمة. وتواصل كلية الإمارات للتطوير التربوي تعزيز هذه المبادرات التي تُسهم في بناء مجتمع مترابط، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الأفراد وتحقيق النمو المستدام في مختلف المجالات.

بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية
بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية

الاتحاد

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية

أبوظبي (الاتحاد) بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي، فعاليات الدورة الثالثة من ملتقى «التعليم أولاً»، بمشاركة أكثر من 360 من صناع القرار، والشركاء الاستراتيجيين، والطلبة والأهالي، والأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، والخبراء والتربويين. وجاء الملتقى لبحث مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وترجمة الاستراتيجيات التربوية العملية إلى نتائج مستدامة قابلة للقياس في الفصول الدراسية، وذات أثر كبير على بيئات التعليم والتعلّم، وممارسات التربويين ضمن إطار الكفاءات التربوية المتكاملة. وركز الملتقى هذا العام تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، وبالتزامن مع «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي يأتي تحت شعار «كلنا نعلّم وكلنا نتعلّم» لتعزيز الوعي بأهمية التعليم وترسيخ دوره المحوري في بناء المستقبل، على 4 محاور استراتيجية تعرف من خلالها المشاركون بشكل عملي على آلية تطبيق الإطار الوطني لكفاءات التربويين، وممارسات توظيف التربويين للاستراتيجيات التعليمية المبتكرة خلال أداء مهنة التعليم من خلال تجارب رقمية تفاعلية. وتناول المحور الأول ضمن «خيوط جذورنا» القيم والهوية والثقافة الإماراتية في تجربة تفاعلية، جسدت القيم الإماراتية واللغة العربية والتقاليد، ودورها في تشكيل التعليم في الوقت الحاضر وانعكاسها على المستقبل. أما المحور الثاني «خيوط التواصل»، فسلط الضوء على الدمج والشمولية في التعليم خلال تجربة تفاعلية تحاكي الفصول الدراسية الشاملة، وتتضمن أدوات مرنة ومبتكرة وأساليب تعليمية متكافئة الفرص، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة لكافة الطلبة في المدارس. وتناول المحور الثالث «خيوط الغد» في تجربة تستخدم تقنية الهولوغرام، تأثير التعليم على الاستدامة والبيئة والمجتمع، وإسهامه في بناء مستقبل أفضل للجميع، حيث تفاعل المشاركون عبر اتخاذ قرارات مباشرة تتفاعل معها التقنية المستخدمة لتزود المشاركين بالنتائج الفعلية بناءً على قراراتهم وأفكارهم. وضمن المحور الرابع «خيوط التمكين»، تفاعل المشاركون مع نموذج هولوغرام معزز ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، ما جسد دور الذكاء الاصطناعي واستخدامات تقنياته في دعم الفصول الدراسية، مما يتيح التعلُّم المخصّص وتزويد التربويين بالمهارات المستقبلية. أولويات التطوير قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي: «في دولة الإمارات لدينا أهداف واستراتيجيات واضحة لتعزيز المنظومة التربوية التي تدرس الواقع وتحلل الحاضر وتحاكي المستقبل، ونسعى من خلال التشارك مع التربويين وأفراد المجتمع ومنظومة التعليم، لتحقيق أولويات التطوير التي تساهم في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة للوطن، حيث مع هذا الدعم غير المحدود الذي نتلقاه من قيادتنا الرشيدة لتحقيق مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، نعمل على تمكين التربويين والمعلمين الذين يصنعون الأثر المستدام والنتائج الملموسة التي تضمن تحقيق الإمكانات الكاملة لمنظومتنا التعليمية، نحو آفاق جديدة من التميز والريادة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، ومن هذه المنصة الديناميكية للمنظومة التربوية وقطاع التعليم، ننطلق نحو نتائج مستدامة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، لننسج معاً مستقبل التعليم». منصة ديناميكية قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «لقد شكلت الدورة الثالثة من الملتقى مرحلة جديدة نحو بناء مهارات التربويين، وتمكينهم بقدرات المستقبل، حيث ساهم الملتقى في توفير منصة ديناميكية لصناع القرار والتربويين والأسر والخبراء في المنظومة التعليمية بالدولة، تعاون خلالها الجميع على مواءمة الأداء المهني للتربويين والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مع تحسن النتائج والتأثير الإيجابي على المجتمع، ووضع تطبيقات عملية داخل الفصول الدراسية تعتمد على إطار مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة، مما يرسخ القيم والهوية الوطنية، ويعزز اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعلّم والتعليم، ويلعب دوراً رئيسياً في الاستدامة والدمج والشمولية للطلبة في دولة الإمارات». أفكار ملهمة استعرضت فاطمة الكعبي، أصغر مخترعة إماراتية، في كلمتها خلال فقرة «رؤية تربويي المستقبل»، رحلتها في اكتساب العديد من المفاهيم والأفكار الملهمة، والتجارب المؤثرة، ودور المعلمين الذين أحدثوا فرقاً في حياتها، ودعموها خلال هذه المسيرة لمواجهة التحديات والتغلب عليها وتحويلها إلى فرص للابتكار، مشيرة إلى أن التربويين والمعلمين لهم مكانة متميزة في نفوس الطلبة، حيث يسهمون في تعزيز الإبداع وتشجيع الطلبة على التجارب والتعلّم الذي يدمج التطبيق العملي مع النظري، ما يكون له أثر كبير على تحويل أفكار الطلبة إلى ابتكارات رائدة، ويصنع فرص تعلّم مميزة من خلال تحدي المعلمين للطلبة في مشاريع إبداعية تدفعهم للإبداع والابتكار. ما وراء الأثر سلط فيديو بعنوان «ما وراء الأثر» الضوء على الفصول الدراسية المستقبلية في عيون الطالب الشاب أحمد، وهو شخصية افتراضية أخذت المشاركين في رحلة بصرية ملهمة تحاكي مستقبل المدرسة وفصولها الدراسية التي تعتمد الابتكار وتواكب استراتيجيات تعليم المستقبل في دولة الإمارات، ما عزز لدى المشاركين الفضول الفكري والإلهام المتبادل والخيال المبتكر. وشهد الملتقى تكريم 160 مرشداً ومرشدة في المدارس، تقديراً لدورهم في تعزيز التأثير والنتاج، وتوجيه المدرسة والتربويين ضمن نموذج دعم الإرشاد في كلية الإمارات للتطوير التربوي الذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى توجيه المعلمين الطموحين نحو النمو والتميز والابتكار، وتزويدهم بالخبرة والاستراتيجيات التعليمية، فهو نموذج يجسد مفهوم الزمالة النقدية، لدعم بيئات التعلم عالية الجودة، وبناء المرونة في الفصول الدراسية، إذ يعمل المرشدون في المدرسة وأعضاء هيئة التدريس كزملاء ناقدين في تقديم الملاحظات البناءة والتوجيهات العملية، بينما يقدم المتدربون قدراتهم التعليمية في مساقات متنوعة. دور التكنولوجيا والابتكار في صياغة مستقبل التعليم استضافت جلسة «صوت المجتمع»، التي تأتي بالتزامن مع «عام المجتمع» كلاً من الدكتور عبدالله الشمري، المدير التنفيذي لقطاع تمكين الكوادر الوطنية في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، وعبداللطيف عبدالله مصبح السيابي، الفائز بجائزة أفضل معلم، وهو أحد خريجي كلية الإمارات للتطوير التربوي المتميزين الذين تم تكريمهم، وسليمان الكعبي، مساعد وكيل وزارة قطاع التطوير المهني، وفرح القيسية، المدير الإداري لمركز «سبيش كير»، ومريم العرياني، والدة طفل من أصحاب الهمم، والداعمة للدمج في التعليم، والطالبة غاية الأحبابي «الفتاة الخضراء»، وهي سفير مُعتمد من هيئة البيئة - أبوظبي، وناشطة بيئية على منصات التواصل الاجتماعي، وقائدة فريق البراعم الخضراء البيئي. وناقش المشاركون في الجلسة دور التكنولوجيا والابتكار في صياغة مستقبل التعليم، وأهمية مشاركة الشباب في صياغة السياسات التعليمية، وأهمية دمج أصحاب الهمم في التعليم، ودور قطاع التمكين الحكومي في دعم وتطوير السياسات والبرامج التعليمية، وأهمية الوالدين والمجتمع لضمان فرص تعليمية متكافئة للجميع، بالإضافة إلى تأثير المعلمين المتميزين والحاصلين على جوائز مرموقة في خلق بيئات تعليمية شاملة، ومسارات تعاون المعلمين مع الحكومة والمجتمع لتحسين التعليم والتعلّم، ودور التعليم في توسيع المدارك وتنمية المهارات وبناء الشخصية. مذكرة تفاهم شهدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، خلال الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وقعها كل من سليمان الكعبي، مساعد وكيل وزارة قطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات التطوير المهني التربوي. تحدي الابتكار ضمن «تحدي الابتكار»، الذي أطلقته كلية الإمارات للتطوير التربوي العام الماضي لمدارس الدولة خلال «شهر الابتكار»، أُعلن خلال الملتقى عن الفائزين بالتحدي الذي شهد منافسة واسعة بين المدارس المشاركة، ليكون من نصيب 3 مدارس متميزة تم تكريمها، لما قدمته من جهود وممارسات مبتكرة، دعمت بيئات وتجارب التعلّم وممارسات التعليم. وقد شكل ملتقى «التعليم أولاً» منذ إطلاقه حافزاً للتقدم الإيجابي المؤثر في قطاع التعليم، فالملتقى يستلهم رؤية القيادة الرشيدة في إشراك أفراد المجتمع كافة في صياغة وتصميم مستقبل التعليم، وركز في دورته الافتتاحية التي عقدت في عام 2023 تحت شعار «قوة التربويين»، على إبراز الدور المحوري للتربويين، وصناع القرار والمعنيين، والشركاء الاستراتيجيين، في تشكيل بيئات وتجارب التعلّم، والارتقاء بمخرجات التعليم ونتائج التحصيل العلمي للطلبة. هوية شهدت دورة عام 2024 من الملتقى، تحت شعار «من الاستشراف إلى التنفيذ»، إطلاق استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي 2024-2026 التي حملت عنوان «كلية تربوية جاهزة للمستقبل»، وهويتها المؤسسية الجديدة، وكانت إحدى مخرجاتها إطلاق مصفوفة كفاءات التربويين المتكاملة التي ترتبط بالتطور الوظيفي للتربويين والمعلمين، وبرامج الكلية الأكاديمية والتعلّم مدى الحياة، وقد شهد الملتقى خلال دوراته الثلاث العديد من الأنشطة والحوارات التعليمية والتثقيفية والتوعوية التي ترسخ القيمة الجوهرية للتعليم في بناء الأجيال ودفع عجلة التقدم والنمو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store