
بعد القبض عليه.. من هو البلوجر «مونلي» صديق سوزي الأردنية؟
القبض على مونلي صديق سوزي الأردنية
وردت بلاغات ضد البلوجر مونلي بسبب قيامه بنشر مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي متضمنة محتوى خادشا وألفاظا خارجة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة الأمن القبض على البلوجر الشهير وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق متصل، كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على البلوجر المعروفة باسم «سوزي الأردنية» في منطقة القاهرة الجديدة، وذلك بعد تلقي عدة بلاغات تتعلق بمحتوى تقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وتواجه سوزي الأردنية اتهامات تتعلق بنشر محتوى اعتبر منافيًا للآداب العامة، وتضمن مشاهد وعبارات خادشة للحياء، وذلك من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في مخالفة صريحة للقانون والمعايير المجتمعية.
وجاء قرار الحبس الاحتياطي في إطار الإجراءات القانونية المتبعة لمواجهة الظواهر الرقمية التي تُثير الجدل وتشكل تجاوزًا للقيم الأخلاقية، في وقت تتسارع فيه التحركات الرسمية لملاحقة هذا النوع من الانتهاكات الإلكترونية.
ومن المقرر أن تُستكمل التحقيقات خلال الأيام المقبلة تمهيدًا لاتخاذ القرار المناسب بشأن الاتهامات المنسوبة للمتهمة.
من هو مونلي صديق سوزي الأردنية؟
في السطور التالية أبرز المعلومات عن مونلي صديق سوزي الأردنية:
يعد من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على تطبيق تيك توك، ويملك حسابا باسم Moonly
يتابعه أكثر من 3.5 مليون شخص.
ظهر باستمرار إلى جانب سوزي الأردنية في مقاطع فيديو وُصفت بأنها تخطت حدود القيم والأعراف وتضمنت إيحاءات وألفاظ خارجة.
يشارك سوزي الأردنية في إعداد وبث هذه المقاطع، ويصفه المتابعون بأنه صديقها وشريكها في معظم الأعمال التي أثارت الجدل مؤخرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 21 دقائق
- الدستور
اعترافات البلوجر "بوبا اللدغة" أمام النيابة: "كنت بهزر واتشهرت من فيديو جاب 4 ملايين مشاهدة"
كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل جديدة في قضية البلوجر "هبة حسن" المعروفة إعلاميًا بـ"بوبا اللدغة"، والمتهمة بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا ومحتوى يتنافى مع القيم والمبادئ الأسرية والمجتمعية. وخلال استجوابها، أوضحت المتهمة أنها بدأت تصوير الفيديوهات على سبيل المزاح ونشرها لأصدقائها، قبل أن ينتشر لها مقطع منذ شهر تقريبًا حصد نحو 4 ملايين مشاهدة، وهو ما دفعها لبدء البث المباشر على تطبيق "تيك توك". وأفادت بأنها تعيش مع والديها في غرفة بمنطقة السلام، وأن والدها يعمل "سمكري" ويؤجر ورشة، بينما والدتها لا تعمل ولا تمتلك الأسرة أي ممتلكات. وأضافت أن دخلها من نشاطها على مواقع التواصل بلغ نحو 9500 جنيه خلال الشهر الأخير، منها 5000 جنيه من البث المباشر و4500 جنيه من الإعلانات، مؤكدة أنها لا تملك أي حسابات بنكية.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
قناع "ياسمين".. قصة شاب من بلبيس خدع 90 ألف متابع بالذكاء الاصطناعي
الشرقية - ياسمين عزت: على منصة "تيك توك"، كانت "ياسمين" ظاهرة بكل المقاييس؛ فتاة فائقة الجمال، تجذب الأنظار بحركاتها ورقصها وكلماتها الخادشة للحياء، وتجمع حولها جيشًا من المتابعين تجاوز الـ 90 ألفًا، معظمهم من الشباب والرجال الباحثين عن المتعة المحرمة. كانت "ياسمين" تعرف كيف تخاطب غرائزهم، وكيف تحول نظراتهم وإعجابهم إلى تحويلات مالية تتدفق على حسابها. كان عالمًا رقميًا لامعًا، مبنيًا على الإثارة والوهم... لكنه كان أيضًا على وشك الانهيار. مداهمة في فجر بلبيس بعيدًا عن أضواء "تيك توك" وصخبه، وفي قرية هادئة تابعة لمركز بلبيس بالشرقية، كانت خيوط الحقيقة تنسج في الظلام. فجر يوم الثلاثاء، تحركت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس بقيادة الرائد إبراهيم عبد الغني. لم يكن هدفهم فتاة جميلة، بل منزل بسيط يقيم فيه شاب بالكاد أتم عامه الثامن عشر. عندما داهمت القوة المنزل، وجدوا شابًا عادي الملامح، تبدو عليه كل علامات الذكورة الطبيعية. لم يكن هناك "ياسمين"، ولكن عالمها كله كان حاضرًا داخل هذا المنزل المتواضع: ملابس نسائية متناثرة، وأدوات ومساحيق تجميل، والأهم، شاشة كمبيوتر كانت هي المسرح الذي تُبنى عليه أكبر خدعة شهدتها المنصة في مصر. من هي ياسمين؟ انهار الوهم تمامًا. الشاب، الذي يُدعى (ع.ح.ب)، من مواليد 2007، والمتخرج حديثًا في معهد للسياحة والفنادق، وأتم السن القانوني قبل أسبوع واحد فقط من القبض عليه، هو "ياسمين". لم تكن "ياسمين" هي شخصيته الوحيدة. عثرت أجهزة الأمن على حساب آخر يديره الشاب باسم "بودي بركات"، كان يستخدمه لاستقطاب الرجال من ذوي الميول المثلية، مما يثبت أنه كان يدير شبكة متكاملة لجني الأموال بطرق غير مشروعة. صاحب القناع يعترف أمام جهات التحقيق في النيابة الكلية بالزقازيق، سقط القناع الأخير. اعترف الشاب بكل شيء. اعترف أنه بدأ هذه اللعبة منذ عامين، وعندما وجد إقبالًا كبيرًا وعائدًا ماديًا مجزيًا، قرر تطوير الخدعة. كان السر الأكبر هو اعتماده الكلي على برامج الذكاء الاصطناعي (AI) لتحويل ملامحه الذكورية إلى صورة "ياسمين" فائقة الجمال التي لم تكن موجودة إلا في العالم الافتراضي. تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 19413 لسنة 2025 جنح مركز شرطة بلبيس، ليواجه الشاب تهم نشر الفسق والفجور والأعمال المنافية للآداب العامة، وتُسدل بذلك الستار على قصة "ياسمين"، الإمبراطورة الوهمية التي صنعها الذكاء الاصطناعي وأسقطتها يد العدالة.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
القائمة الكاملة لبلوجرز ومشاهير تيك توك المتهمين بغسيل الأموال وصناعة المحتوى الخادش
في مشهد يعكس صرامة الدولة في مواجهة الجرائم الإلكترونية وغسل الأموال، أسقطت أجهزة وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة شبكة واسعة من مشاهير "تيك توك" و"السوشيال ميديا"، بعدما حولوا منصات التواصل إلى منصات لجني أرباح غير مشروعة، وترويج محتوى خادش للحياء العام، في انتهاك صارخ للقانون والقيم المجتمعية. هذه الضربات الأمنية لم تكن مجرد ضبطيات عابرة، بل جاءت بعد تحريات دقيقة، ورصد إلكتروني متواصل، وتحقيقات معمقة قادت إلى مداهمة أوكارهم ومصادرة ثرواتهم المليونية التي تكونت من أنشطة إجرامية متنوعة. وبحسب بيانات وزارة الداخلية، فقد أحيل عدد من هؤلاء المشاهير إلى المحكمة الاقتصادية بتهم تتراوح بين غسل الأموال، وإنشاء وإدارة حسابات إلكترونية لنشر محتوى مخل، والإتجار في العملات الأجنبية خارج نطاق السوق الرسمي،، فضلًا عن انتهاكات لقوانين حماية القيم الأسرية. القائمة الكاملة... بالأسماء والأرقام 1- مداهم... من مقاطع التحديات إلى 65 مليون جنيه غير مشروعةلم يكن اسم "مداهم" غريبًا على متابعي تيك توك، لكن المفاجأة كانت في الكواليس؛ حيث كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة غسل الأموال أن المتهم كوّن ثروة طائلة وصلت إلى 65 مليون جنيه خلال فترة قصيرة.ووفق بيان وزارة الداخلية: "عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبحوزته مبالغ مالية وعقود ممتلكات عقارية وسيارات فارهة، يشتبه في كونها متحصلة من نشاطه الإجرامي في ترويج مقاطع مصورة خادشة للحياء، وتحويل أرباحها إلى حسابات متعددة لإخفاء مصدرها." وكشفت التحقيقات أن "مداهم" كان يوظف بعض معاونيه لإدارة حسابات على منصات أخرى لبث محتوى مثير للجدل، مستهدفًا فئة المراهقين والشباب، لتحقيق نسب مشاهدة عالية ومن ثم أرباح بالدولار. 2- محمد شاكر... 100 مليون جنيه من تيك توك إلى المحكمة الاقتصادية "محمد شاكر" أو كما يعرف بين متابعيه ب "شاكر محظور"، كان أحد أشهر الوجوه على تيك توك، لكن شهرته لم تأتِ فقط من المحتوى، بل من الجرأة على تجاوز كل الخطوط الحمراء.الداخلية أكدت أن "شاكر" قام ب غسل 100 مليون جنيه حصيلة أنشطة مخالفة للقانون، تضمنت نشر فيديوهات تتضمن مشاهد عنف وألفاظ خادشة، بالإضافة إلى تعاملات مالية مشبوهة مع أطراف داخل وخارج البلاد.بيان الوزارة جاء حاسمًا "تم رصد الحسابات البنكية للمتهم، وتبين وجود تحويلات مالية ضخمة لا تتناسب مع نشاطه المعلن، فضلًا عن امتلاكه عقارات وسيارات فاخرة تم شراؤها نقدًا لإخفاء مصدر الأموال." المصادر الأمنية أوضحت أن التحقيقات ما زالت مستمرة لتحديد الشبكة المالية المرتبطة به، خاصة أن بعض التحويلات جاءت من شركات خارجية تعمل في مجالات وهمية.3- سوزي الأردنية... محتوى خادش و15 مليون جنيه في عامينلم يختلف مسار "سوزي الأردنية" كثيرًا عن غيرها، حيث استغلت شهرتها على منصات التواصل في نشر مقاطع وصور ومواد خادشة، مقابل هدايا نقدية وافتراضية عبر البث المباشر، لتجمع خلال عامين فقط ما يقارب 15 مليون جنيه.وتشير مصادر التحقيقات إلى أن "سوزي الأردنية" كانت تتلقى دعمًا ماليًا من بعض الحسابات الخارجية، وهو ما جعلها تحت مجهر الإدارة العامة لمكافحة غسل الأموال لفترة طويلة قبل الضبط. 4- أم مكة... شهرة وهمية وعوائد مشبوهة"أم مكة" – إحدى الأسماء التي أثارت الجدل مؤخرًا – لم يكن لديها أي نشاط تجاري معروف، لكن أرصدتها البنكية وتحركاتها المالية أظهرت تدفقات نقدية كبيرة من مصادر غير معلنة.التحقيقات المبدئية قدرت حجم الأموال المشبوهة المتورطة في قضيتها بملايين الجنيهات، إلى جانب اتهامها بإنشاء وبث محتوى مرئي يتنافى مع القيم الأسرية، واستغلال الأطفال في مقاطعها لجذب المشاهدات. 5- محمد عبد العاطي... بث مباشر من أجل الماللم يكن "محمد عبد العاطي" صاحب المحتوى التعليمي أو الترفيهي، بل اعتمد على أسلوب الإثارة والخروج عن المألوف في بث مباشر متواصل لجذب الهدايا الافتراضية التي تُحول لاحقًا إلى أموال.التقديرات الأمنية تشير إلى أن حجم الأموال التي تعامل بها في أنشطته المخالفة يصل إلى عدة ملايين من الجنيهات، وقد أحيل للمحكمة الاقتصادية بتهم غسل الأموال ونشر محتوى خادش. كواليس الضبط والتحقيقاتوفق مصادر أمنية، فإن جميع هذه القضايا مرت بعدة مراحل:1. الرصد الإلكتروني: فرق متخصصة في الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تابعت الحسابات والأنشطة على مدار شهور.2. تحليل التدفقات المالية: التعاون مع البنوك لرصد التحويلات والحسابات المشبوهة.3. إذن النيابة العامة: بعد استكمال المعلومات، تم استصدار إذن المداهمة والتفتيش.4. ضبط المتهمين والمضبوطات: شملت مبالغ مالية، سيارات فارهة، عقارات، وأجهزة إلكترونية. دور وزارة الداخلية والإدارة العامة لمكافحة غسل الأموالاكدت وزارة الداخلية في بياناتها أن مواجهة هذه الظاهرة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لمكافحة الجريمة المنظمة، حيث قالت: "الإدارة العامة لمكافحة غسل الأموال تضطلع بدور محوري في تعقب وتتبع الأموال المتحصلة من الأنشطة الإجرامية، بالتنسيق مع الجهات القضائية والرقابية، لضمان استرداد الحقوق وحماية الاقتصاد الوطني." وأضافت الوزارة أن هذه الحملات ستستمر دون هوادة، وأن أي شخص يستغل التكنولوجيا في ارتكاب الجرائم سيواجه أقصى العقوبات. التحليل القانونيأوضح المستشارون القانونيون أن تهم غسل الأموال يعاقب عليها القانون المصري بالسجن المشدد والغرامة التي تعادل مثلي الأموال محل الجريمة، بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات.كما أن تهم نشر المحتوى الخادش تقع تحت طائلة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون مكافحة الدعارة، وقانون حماية القيم الأسرية. البعد الاجتماعي والنفسي أكد خبراء الاجتماع أن انتشار هذه الظاهرة يرجع إلى غياب الوعي الرقمي لدى بعض الفئات، والانبهار بالربح السريع، دون إدراك أن هذه الأموال قد تقود أصحابها وراء القضبان.وأوصوا بتكثيف حملات التوعية، وتشديد الرقابة على المحتوى الموجه للشباب.القضايا الأخيرة تمثل إنذارًا صارخًا لكل من يظن أن الإنترنت ساحة بلا رقابة.بعثت وزارة الداخلية برسالة قوية: القانون يطال الجميع، ولا مجال للإفلات من العقاب، والأرباح المشبوهة مهما بلغت ستظل خيطًا يقود إلى صاحبها.