logo
اتفاقية بين «بان نسما» و«جال» و«أمروك» في مجال صيانة الطائرات

اتفاقية بين «بان نسما» و«جال» و«أمروك» في مجال صيانة الطائرات

الشرق الأوسط٢٢-٠٢-٢٠٢٥

شهد الأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد نائب رئيس مجلس المديرين لمجموعة «عذيب»، توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين شركة «بان نسما» السعودية، إحدى شركات «عذيب»، وشركتي «جال» و«أمروك» الإماراتيتين، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتعزيز القدرات المحلية في صيانة الطائرات.
وجاءت الاتفاقية على هامش أعمال الجناح السعودي الذي تنظّمه هيئة الصناعات العسكرية المشارك في معرض «آيدكس 2025» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وتهدف إلى تنفيذ عمليات الإصلاح والصيانة والعمرة للطائرات ذات الأجنحة الدوارة، ودعم منشآت الصيانة المركزية، وتعزيز جاهزيتها التشغيلية، فضلاً عن توطين تلك الخدمات وفق أعلى المعايير العالمية.
ويعكس هذا التعاون التزام الأطراف الثلاثة بتطوير حلول متقدمة ومستدامة في مجال صيانة الطائرات، بما يعزز التكامل بين الشركات الرائدة في السعودية ودولة الإمارات، ويدعم جهود توطين التقنيات المتقدمة في هذا المجال.
«بان نسما» التي تأسست عام 1981، متخصصة في الخدمات الفنية والتشغيلية والصيانة والإدارة، وتعمل في مجالات إصلاح وصيانة الطائرات والسفن العسكرية. وتساهم عبر شراكاتها الاستراتيجية والتزامها بنقل التقنية وتطوير الكفاءات الوطنية، في دعم توطين الصناعات العسكرية، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تريليونا يورو إيرادات 16 من كبرى شركات السيارات عالميا خلال 2024 .. والألمانية تتراجع
تريليونا يورو إيرادات 16 من كبرى شركات السيارات عالميا خلال 2024 .. والألمانية تتراجع

الاقتصادية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الاقتصادية

تريليونا يورو إيرادات 16 من كبرى شركات السيارات عالميا خلال 2024 .. والألمانية تتراجع

حققت إيرادات 16 من كبرى شركات السيارات عالميا ارتفاعا بنسبة 1.6 % خلال عام 2024، متجاوزة حاجز تريليوني يورو. ورغم أن الثلاثي الألماني، فولكسفاجن وبي إم دبليو ومرسيدس، لا يزال يمثل نحو 30% من إجمالي الإيرادات العالمية بمبلغ يقارب 613 مليار يورو، فإن حصته في السوق العالمية تراجعت مقارنة بالعام السابق. أفاد تحليل أجرته شركة التدقيق والاستشارات "إي واي"، واستند إلى تقييم نتائج 16 من كبرى شركات السيارات عالميا بأن أداء شركات السيارات الألمانية جاء في العام الماضي أسوأ من عديد من منافساتها. وبحسب تطور الإيرادات، جاء أداء مجموعة "ستيلانتيس" فقط أسوأ حالا من أداء الشركات الألمانية، حيث سجلت المجموعة المالكة لشركة أوبل الألمانية انخفاضا بنسبة 17%. بينما حققت فولكسفاجن زيادة طفيفة في الإيرادات خلال عام 2024، إلا أن شركتي بي إم دبليو ومرسيدس-بنز شهدتا تراجعا في أعمالهما، ما أدى إلى انخفاض إجمالي إيرادات الشركات الألمانية الثلاث بنسبة 2.8 %. لم يقتصر التراجع على الإيرادات، بل تأخرت فولكسفاجن وبي إم دبليو ومرسيدس أيضا عن معظم الشركات الأخرى على صعيد الأرباح التشغيلية. وكان أداء الشركات اليابانية والأمريكية أفضل نسبيا من نظيراتها الألمانية. ووفقا لمراقب السوق في "إي واي"، كونستانتين جال، فإن الوضع لا يسير على ما يرام بالنسبة إلى المصنعين الألمان. وأوضح أن "المبيعات تتطور بشكل ضعيف، والاستثمارات الضخمة في السيارات الكهربائية لم تؤت ثمارها بعد، حيث إن الطلب لم يكن بالقوة المرجوة"، مضيفا أن "هناك مشكلات داخلية أيضا، مثل الإخفاقات المكلفة في تطوير البرمجيات، وتكاليف إعادة الهيكلة، وعمليات استدعاء السيارات". وأشار جال إلى أنه خلال عام 2023، تمكنت شركات تصنيع السيارات الفاخرة من فرض أسعار مرتفعة، ورأى جال أن الأوضاع تغيرت الآن، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية والصراعات العالمية أدت إلى تراجع الطلب بشكل ملحوظ. وتابع أن "المنافسة عادت لتحسم بشكل مكثف بناء على الأسعار". وقال جال "إن الشركات الآسيوية باتت تمثل مصدر قلق متزايد للمصنعين الألمان، بفضل سياراتها المبتكرة وذات الأسعار التنافسية". وتعيش صناعة السيارات حاليا أزمة نتيجة تباطؤ الاقتصاد وضعف الطلب، ولا سيما على السيارات الكهربائية. وأعلنت عدة شركات تصنيع وشركات مغذية لصناعة السيارات عن خطط تقشفية تضمنت تخفيضات في الوظائف خلال الأشهر الماضية. من المتوقع أن يزداد الوضع سوءا مع تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة. ففي الأسبوع الماضي، نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديداته، معلنا عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع واردات السيارات اعتبارا من أوائل أبريل المقبل. وجاء هذا القرار في وقت غير مناسب خاصة بالنسبة إلى شركات السيارات الألمانية، حيث تعتبر الولايات المتحدة أهم سوق تصديرية لها وفقا لأحدث بيانات المكتب الألماني الاتحادي للإحصاء، إذ لم يستورد أي بلد آخر سيارات جديدة من ألمانيا بقدر ما فعلت الولايات المتحدة.

شركات السيارات الألمانية تتخلف عن المنافسة العالمية في 2024
شركات السيارات الألمانية تتخلف عن المنافسة العالمية في 2024

العربية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

شركات السيارات الألمانية تتخلف عن المنافسة العالمية في 2024

تخلفت شركات صناعة السيارات الرائدة في ألمانيا عن معظم منافسيها على مستوى العالم العام الماضي، حيث عانت من ضعف المبيعات وتراجع الربحية، بحسب تحليل أجرته شركة "إرنست أند يونغ" للتدقيق والاستشارات الإدارية. وبينما أعلنت "فولكس فاغن" عن زيادة طفيفة في مبيعاتها في عام 2024، سجلت "بي إم دبليو" و"مرسيدس-بنز" انخفاضا، ما أدى إلى تراجع إجمالي إيرادات الثلاثي الألماني بنسبة 2.8%. في المقابل، نمت مبيعات أكبر 16 شركة صناعة سيارات عالمية، التي شملها تحليل "إرنست أند يونغ"، إجمالا بنسبة 1.5%، مسجلة أكثر من تريليوني يورو (2.2 تريليون دولار). وعلى الرغم من أن الشركات المصنعة الألمانية لا تزال تمثل ما يقرب من 30% من هذا الإجمالي - محققةً 613 مليار يورو - فإن حصتها السوقية تقلصت مقارنة بالعام السابق. ومن بين أبرز الشركات العالمية، سجلت مجموعة "ستيلانتيس" أسوأ أداء في المبيعات، حيث تراجعت مبيعات الشركة الأم لأوبل بنسبة 17%. كما تواجه شركات صناعة السيارات الألمانية صعوبات من حيث الأرباح التشغيلية، حيث تخلفت كثيرا عن الشركات اليابانية والأمريكية، التي كان أداؤها أفضل بكثير. وعزا محلل السوق في شركة "إرنست أند يونغ"، كونستانتين جال، الصعوبات التي تواجهها شركات صناعة السيارات الألمانية إلى ضعف المبيعات والاستثمارات المكلفة في مجال التنقل الكهربي، والتي لم تحقق العوائد المتوقعة بعد، وقال: "الطلب ليس بالقوة المأمولة"، مشيرا إلى تحديات إضافية مثل أعطال البرمجيات ونفقات إعادة الهيكلة وعمليات استدعاء السيارات. وأوضح جال أنه في عام 2023 كانت العلامات التجارية للسيارات الفارهة لا تزال قادرة على فرض أسعار مرتفعة، مشيرا في المقابل إلى أن هذا الوضع قد تغير الآن، حيث أدى عدم اليقين الاقتصادي والصراعات العالمية إلى إضعاف الطلب بشكل كبير، موضحا أن المنافسة سوف تعتمد مرة أخرى بشكل متزايد على السعر. كما تشعر شركات صناعة السيارات الألمانية بقلق خاص إزاء المنافسة المتزايدة من الشركات الآسيوية، التي تقدم سيارات مبتكرة ولكنها منخفضة التكلفة في الوقت نفسه. وتعاني صناعة السيارات من ضعف الظروف الاقتصادية وتباطؤ الطلب، وخاصة على السيارات الكهربائية. وفي الأشهر الأخيرة أعلن العديد من المصنّعين والموردين بالفعل عن تدابير لخفض التكاليف، من بينها تسريح عمال. ويزيد من الضغوط أن النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة قد يُفاقم اضطراب السوق. ونفّذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضي تهديداته، مُعلنا فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات السيارات إلى الولايات المتحدة اعتبارا من مطلع أبريل/نيسان القادم. ويأتي هذا في وقت عصيب للغاية بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية، حيث لا تزال الولايات المتحدة أكبر سوق لصادراتها، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الصناعات العسكرية» تختتم أعمالها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025)
«الصناعات العسكرية» تختتم أعمالها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025)

سعورس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

«الصناعات العسكرية» تختتم أعمالها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025)

وأكّد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن النجاح الكبير الذي حققته مشاركة الجناح السعودي في معرض «آيدكس 2025» يعكس أهمّية الشراكات العالمية والمكتسبات الإستراتيجية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة قوةً صناعيةً رائدةً في القطاع. مشيراً إلى أن الجناح السعودي شهد العديد من الشراكات التي تسهم في تنمية القدرات الصناعية الوطنية، وتبادل الخبرات مع مجموعة من الشركات العربية والعالمية في مجال الصناعات العسكرية. وخلال المعرض، وقّعت الهيئة العامة للصناعات العسكرية اتفاقية تعاون في مجال ضمان الجودة الحكومي مع إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في جمهورية كوريا الجنوبية ، بحضور محافظ الهيئة المهندس أحمد العوهلي، ووزير إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية سوك جونق جون. كما شهد الجناح السعودي المشارك في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2025» توقيع عددٍ من الاتفاقيات في مجالات عدّة بين عدد من الشركات السعودية وكبرى الشركات العالمية الرائدة في القطاع، تهدف إلى دعم الاستثمار ونقل التقنية وتوطين التكنولوجيا في المحتوى المحلي، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للصناعات العسكرية بالمملكة، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توطين 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030. كما شهد الجناح السعودي تفاعلاً كبيراً مع المهتمين والباحثين والمختصين والمستثمرين في مجال الصناعات العسكرية والتقنيات الدفاعية، حيث تعرّف الزوار على أبرز التطورات والمستجدات في القطاع، وما شهده من تطوّر نوعي وخطوات متسارعة لدعم وتمكين قطاع الصناعات العسكرية. وحظي الجناح السعودي باهتمام واسع من قبل الزوار والمختصين في المجال العسكري للتعرف على آخر مستجدات المملكة في قطاع الصناعات العسكرية، كالأعمال التنظيمية والتطويرية التي تقوم بها الهيئة العامة للصناعات العسكرية في القطاع، والسياسات والتشريعات، والحوافز ورحلة المستثمر، وما يزخر به القطاع من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية. أخبار ذات صلة السعودية منارة الأمل والتميز الطبي لماذا اختار «النقد الدولي» السعودية لتمثيله في المنطقة ؟ واستقبل جناح المملكة خلال أيام المعرض وفوداً لكبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الصناعات العسكرية من أنحاء العالم، كما استعرضت الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في الجناح السعودي أحدث إنجازاتها في مجال الصناعات العسكرية. تعزيز حضور كبرى الشركات الدولية ضم الجناح السعودي المشارك في المعرض إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI)، الهيئة العامة للتطوير الدفاعي (GADD)، ومعرض الدفاع العالمي (WDS)، وعدداً من الشركات الوطنية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية (NCMS)، وشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات السعودية (MEPC)، والشركة الكيميائية السعودية القابضة (SCCH)، ومجموعة الخريف (AlKorayef Group)، وشركة درع الحياة للصناعات العسكرية (LIFE SHIELD)، وشركة إمعان الدولية (Emaan International)، وشركة قدرة الصناعية (QUDRA Industrial co)، إضافة إلى الشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات (GDC). يشار إلى أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل بتكامل مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة، لتمكين الشركات الوطنية وتعزيز حضور كبرى الشركات الدولية في قطاع الصناعات العسكرية، وصولاً إلى توطين الصناعات العسكرية، وتعزيز قدرات الإنتاج المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافداً أساساً في دعم الاقتصاد الوطني. كما تسعى الهيئة من خلال المشاركات الدولية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الصناعات العسكرية والدفاعية، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، بما يسهم في دعم الاستقلالية الدفاعية والأمنية للمملكة، وإبراز إنجازاتها في هذا القطاع الحيوي الواعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store