logo
"تربية نوعية" جامعة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد

"تربية نوعية" جامعة المنصورة تناقش رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد

البوابة٠٨-٠٤-٢٠٢٥

ناقشت كلية التربية النوعية قسم العلوم التربوية والنفسية جامعة المنصورة، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة سارة محمد محمد المرسي، تحت عنوان فاعلية برنامج قائم علي العلاج بالموسيقي لخفض الالكسيثميا لدى الاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، رسالة دكتوراه توظف العلاج بالموسيقى لخفض الألكسيثيميا لدى أطفال التوحد.
وقدّمت الدكتورة سارة المرسي رسالة دكتوراه تناولت فعالية برنامج علاجي قائم على الموسيقى في خفض الألكسيثيميا – صعوبة التعبير عن المشاعر – لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. تميز البحث بتكامل الجوانب النفسية والتربوية والفنية في تصميم برنامج تدخل متكامل، راعى خصائص الفئة المستهدفة واحتياجاتها الانفعالية.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في قدرة الأطفال على التعبير الانفعالي والتواصل الاجتماعي، ما يؤكد جدوى توظيف الفنون التعبيرية كمدخل علمي مبتكر في التأهيل النفسي والتربوي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويُعد إسهامًا نوعيًا في مجال العلاج غير التقليدي.
تشكلت لجنة الإشراف من كل من أ.د/ إبراهيم إبراهيم أحمد أحمد أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة( مشرفًا رئيسيًا ورئيسًا)
عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ أمينة إبراهيم محمد شلبي أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مشرفا وعضواً ) وعميد كلية السياحة والفنادق سابقا وأ.م.د/ غادة عبد الرحيم علي محمد أستاذ علم النفس التربوي المساعد- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة القاهرة ( مشرفًا وعضوًا ) بينما تكونت لجنه الحكم والمناقشه من أ.د/ إبراهيم إبراهيم أحمد أحمد أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة( مشرفًا رئيسيًا ورئيسًا)عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ أمينة إبراهيم محمد شلبي
أستاذ علم النفس التربوى المتفرغ- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مشرفا وعضواً )
عميد كلية السياحة والفنادق سابقا وأ.د/ عبد الله جاد محمود عبد الله أستاذ الصحة النفسية المتفرغ - قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة المنصورة ( مناقشا وعضوًا ) عميد كلية التربية النوعية سابقا وأ.د/ هبة الله محمود السيد أبو النيل أستاذ علم النفس - كلية الأداب - جامعة بنى سويف ( مناقشاً وعضواً) عميد كلية العلوم ذوي الاحتياجات الخاصة سابقا وأ.م.د/ غادة عبد الرحيم علي محمد أستاذ علم النفس التربوي المساعد- قسم العلوم التربوية والنفسية - كلية التربية النوعية - جامعة القاهرة ( مشرفًا وعضوًا ).
وأشادت بالبحث وحداثته واهميته لانه يركز علي علاج مشكله من المشكلات الهامه لدي اطفال طيف التوحد وهي الالكسيثيميا وهي ضعف التعبير عن المشاعر والانفعالات.
كما اشاد الاستاذ الدكتور عبد الله جاد محمود ان التعبير عن المشاعر والانفعالات موضوع هام للغايه لان كل الابحاث تركز علي التواصل الاجتماعي والجانب العقلي والاكاديمي ويهمل الجانب الانفعالي الوجداني وهو له اهميه كبيره جدا ولابد من العمل عليه مع الطفل من البدايه حتي يتكون لديه الذكاء الوجداني واشاد بالبحث والبرنامج والمقياس المعد من قبل الباحثه الخاص بالمشاعر.
الالكسيثيميا المصور وقال انه يمكنها تطبيقه ايضا علي الاطفال العاديين بينما اشادت ايضا الاستاذه الدكتوره هبه الله ابو النيل بالبحث وقالت انه يتميز بالحداثة وان البرنامج مميز جدا و الاطار النظري شامل ووافي و العمل مع اطفال طيف التوحد شيء في منتهي الصعوبه وشكرا الباحثه علي ذلك بينما اشاد الاستاذ الدكتور ابراهيم ابراهيم احمد بالبحث وقال انه بحث مميز، واضافه للمكتبه العربية وان البرنامج رائع بينما قالت الاستاذه الدكتوره امينه ان البحث دسم جدا وان الباحثة ساره بذلت الكثير من الجهد وكانت طوال الفتره تسعي الي كل ما هو جديد ومتحمسه جدا ان تضم كل شيء للبحث احدث الدراسات والانشطه وان البحث يركز علي جانب مهم جدا ومشكله تعد مهمه وهي الالكسيثيميا لدي اطفال طيف التوحد.
وأضافت الاستاذه الدكتوره غادة عبد الرحيم ان محال العلاج بالموسيقي من المجالات الحديثه الهامه التي تجمع بين علم النفس والموسيقي وياخذ الموسيقي مادته واستراتيجيه مهمه لمعالجه العديد من المشكلات النفسيه والاضطرابات السلوكيه والمشاكل الاكاديمه وان الموسيقي قادره علي معالجه العديد من هذه المشاكل كالتنمر، والاضطرابات السلوكيه والانفعاليه والاجتماعيه المختلفة.
ودعت الباحثين للاهتمام بمثل هذه الموضوعات التي تخدم المجتمع كما شكرا الباحثه ساره علي اجتهادها واصرارها علي انها التحقت بدورة تدريبية في العلاج بالموسيقي من البورد الامريكي حرصا منها علي الاطلاع علي كل ما هو جديد في مجال العلاج بالموسيقي.
وفي نهايه العرس الاكاديمي والمناقشه العلمية الثريه من قامات علميه كبيره في مجالي علم النفس والصحه العلميه حصلت الباحثه ساره محمد محمد المرسي المدرس المساعد بالقسم علي درجه الدكتوراه في الفلسفه قسم العلوم التربوية كلية التربيه النوعيه بتقدير ممتاز A والتوصية بطلع الرساله وتداولها بين الجامعات والمكتبات العربية.
وقدمت الباحثة خالص الشكر والتقدير للمشرفين ولجنة المناقشة على جهودهم المتميزة فكانت مساهماتهم القيمة وملاحظاتهم البناءة ذات أهمية كبيرة في تحسين جودة البحث وتعزيز فهم الباحثة للموضوع. والتي ساعدتها ايضا في إنجاز هذا العمل البحثي. شكرًا لهم على دعمهم وتشجيعهم المستمر، والذي كان له دور كبير في نجاح هذا البحث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باستخدام تقنية "أوزاكي" .. نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بمستشفي الجراحات الجديد بطنطا
باستخدام تقنية "أوزاكي" .. نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بمستشفي الجراحات الجديد بطنطا

البوابة

timeمنذ 20 ساعات

  • البوابة

باستخدام تقنية "أوزاكي" .. نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بمستشفي الجراحات الجديد بطنطا

أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن نجاح فريق طبي متخصص من قسمي جراحة القلب والصدر وطب القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة طنطا، بالتعاون مع قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب جامعة القاهرة، في إجراء أول عملية من نوعها داخل مستشفى الجراحات الجديد، لاستبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بالكامل باستخدام تقنية "أوزاكي" الحديثة. استخدام تقنية أوزاكي وأوضح الدكتور غنيم أن هذه العملية التي أُجريت تحت رعاية الدكتور محمد حسين محمود، رئيس جامعة طنطا، وبإشراف كامل من نخبة من القيادات الطبية بالمستشفيات الجامعية، تأتي كخطوة متقدمة ضمن استراتيجية الجامعة لتقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية المتخصصة، مؤكداً أن تقنية "أوزاكي" – التي نُسبت إلى الجراح الياباني الذي ابتكرها – تُعد طفرة في مجال جراحات صمامات القلب، حيث تتميز باستخدام نسيج غشاء التامور المحيط بعضلة القلب بدلاً من الصمامات الصناعية، مما يقلل من مخاطر استخدام أدوية السيولة، ويحقق نتائج ممتازة على المدى المتوسط والبعيد مقارنة بالصمامات البيولوجية التقليدية. 4 ساعات داخل غرفة العمليات وأضاف أن هذه الجراحة المتقدمة تمت بنجاح لمريض في العقد الخامس من العمر كان يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، واستغرقت نحو أربع ساعات داخل قطاع العمليات بمستشفى الجراحات الجديد، وتم بعدها نقل المريض إلى قسم العناية المركزة الجراحية لاستكمال الرعاية الطبية والمتابعة الدقيقة. وقد أُجريت الجراحة الدقيقة تحت إشراف الدكتور حسن التطاوي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا، والدكتور أحمد سويلم، مدير المستشفى الرئيسي ومشفى الجراحات الجديد، وبقيادة الدكتور العطافي المتولي، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، والدكتورة رغدة غنيمي، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية، والدكتور صبري أمين، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية، إلى جانب نخبة من الأطباء والمتخصصين في العناية المركزة والعمليات. كما ضم الفريق الطبي المشارك في الجراحة من كلية الطب جامعة القاهرة الدكتور علاء عمر، أستاذ جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود الدجوي، الأستاذ المساعد بذات التخصص، ومن جامعة طنطا الدكتور شريف نجم، مدرس مساعد بقسم جراحة القلب والصدر، ومن قسم طب القلب الدكتورة علياء شعبان، الدكتورة سارة الشرقاوي، الدكتورة هبة صفوت، والدكتورة ريهام الجمال، ومن قسم التخدير الدكتور حسام الديب، الدكتور حسام إبراهيم، والطبيب المقيم محمود طارق. أما فريق العناية المركزة فضم الدكتور محمود رشاد، الدكتورة دينا حمدي، والأطباء المقيمين سهام إسماعيل، آلاء سامي، أميرة سعد، روان إيهاب، وفريق التمريض بقيادة السيدة إنجي عادل، مشرفة العمليات، والسيدة سارة مسعد، مشرفة عمليات القلب والصدر، وبمشاركة الفريق التمريضي: هناء خالد، عبد الرحمن مجدي، رنا حمزة، آية أشرف، شروق محمد، بسمة رماح، دهب أشرف، إضافة إلى محمد عاشور، فني ماكينة إرواء القلب. وقد تزامن إجراء الجراحة مع يوم علمي متميز بدأ بمحاضرات نظرية بقاعة التدريس بالمستشفى، أعقبه تنظيم ورشة عمل تدريبية عملية على قلوب الأبقار، أُتيح من خلالها لشباب الأطباء التدريب المباشر على تقنية "أوزاكي"، بهدف تنمية مهاراتهم الجراحية ورفع كفاءتهم في هذا التخصص الدقيق، وذلك بحضور نخبة من أساتذة القسم وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، منهم: الدكتور عبد الهادي طه، الدكتور عمرو سراج، الدكتور محمد أبو النصر، الدكتور عمرو عبد المنعم، الدكتور محمد الجارية، الدكتور محمد تركي، الدكتور عمرو عاطف، إلى جانب المدرسين المساعدين: الدكتور مصطفى الهمشري، الدكتور محمود سامي، الدكتور كريم المسيري، الدكتورة سمر الرشيدي، الدكتور عبد الرحمن خلف، الدكتور مايكل مدحت، والمعيد الطبيب خالد السيد، وعدد من الأطباء المقيمين منهم جيهان أحمد، محمد نوير، مادلين عزيز، نادر السيد، وآية عاطف. واختتم الدكتور أحمد غنيم تصريحه بالإشادة بكفاءة الفريق الطبي والتعاون المثمر بين الجامعتين، مؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي في إطار المشاركة الفاعلة لمستشفيات جامعة طنطا في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار التي يرعاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمة الصحية ومواكبة أحدث التقنيات الجراحية العالمية. IMG-20250522-WA0035 IMG-20250522-WA0034

الخشت يترأس جلسة علمية ويطرح رؤية علمية شرعية متوازنة
الخشت يترأس جلسة علمية ويطرح رؤية علمية شرعية متوازنة

البوابة

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة

الخشت يترأس جلسة علمية ويطرح رؤية علمية شرعية متوازنة

شارك الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المنعقد بدولة الكويت، تحت رعاية ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحضور وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي، والدكتور محمد الجار الله رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وعدد من كبار العلماء والخبراء الدوليين في مجالات الطب والفقه. وفي اليوم الأول من المؤتمر، ترأس الدكتور محمد الخشت، جلسة علمية بعنوان: 'العلاج الجيني والبصمة الوراثية في عصر الذكاء الصناعي: قفزات طبية نحو المستقبل'، والتي ناقشت التحديات الأخلاقية والعلمية المرتبطة بالثورة الجينية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الحديث. الخشت يقترح المنع الاحترازي المؤقت لتعديلات الجينوم الموروثة وفي كلمته، شدد الدكتور الخشت على أن البصمة الوراثية تُعد أقوى وسيلة علمية حديثة لإثبات أو نفي النسب، بما تحمله من دقة عالية ويقين يفوق الوسائل التقليدية، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى ضوابط صارمة، ويجب ألا يُلجأ إليها إلا في حالات الضرورة أو النزاعات القضائية، مؤكدًا أن البصمة الوراثية، رغم حداثتها، لا تتعارض مع مقاصد الشريعة، بل تدعمها وتُسهم في كشف الصدق الفقهي بالأدلة العلمية. كما أشار الدكتور الخشت، إلى أن إثبات النسب في الشريعة الإسلامية لا يقتصر فقط على قاعدة 'الولد للفراش'، بل يشمل أيضًا الإقرار، والبينة أيا كان نوعها ، والاستلحاق، و"القيافة'، موضحًا أن الشريعة في جوهرها تُراعي العلم وتُحافظ على الأنساب والكرامة الإنسانية كأحد مقاصدها الكبرى. وفي جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، ألقى الدكتور محمد الخشت كلمة بعنوان: 'تحرير الجينوم بين التقدم العلمي والضوابط الشرعية: الرؤية الإسلامية في التعامل مع التطورات العلمية'، تناول فيها القضايا الأخلاقية والدينية والفلسفية المرتبطة بتقنية تعديل الجينات البشرية، مشددًا على ضرورة التفرقة بين التعديل الجيني العلاجي الذي يستهدف علاج الأمراض، وبين التعديل الوراثي الموروث الذي يُحدث تغييرات تنتقل إلى الأجيال القادمة دون إذنها أو ضمان نتائجها. وأوضح الدكتور الخشت أن التعديل الجيني العلاجي، متى تم تحت ضوابط علمية صارمة، لا يثير إشكاليات كبيرة، بينما التعديل الوراثي القابل للتوريث قد يؤدي إلى عواقب صحية وأخلاقية ودينية جسيمة، نتيجة التدخل في طبيعة الإنسان ومستقبل البشرية في ظل غياب اليقين العلمي الكامل حتى الآن. وأشار إلى المخاطر المحتملة كحدوث طفرات جينية ضارة، أو ما يُعرف بـ"الفسيفساء الجيني'، مؤكدًا أن بعض تجارب تحرير الجينوم السابقة، كالتجربة التي قام بها عالم صيني عام 2018، كانت كارثية لافتقارها إلى الشفافية وعدم حصولها على موافقة السلطات المختصة الصينية والتوافق الدولي. ودعا الدكتور الخشت إلى تطبيق رقابة مؤسسية صارمة، واحترام القوانين الدولية في هذا الشأن، محذرًا من ما وصفه بـ"تصميم الأطفال'، والذي قد يؤدي إلى فجوة أخلاقية واجتماعية بين الأغنياء القادرين على اختيار صفات أبنائهم وبين الفئات الأخرى، مما يهدد مبدأ التوازن الكوني والإنساني الذي وضعه الله تعالى. كما طرح تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير التعديل الجيني على 'البصمة الإنسانية'، مؤكدًا أن التميز البشري لا يقوم فقط على الجانب البيولوجي، بل يشمل الأبعاد الروحية والنفسية والإرادية، وهو ما يعكس خصوصية الإنسان التي لا يجب المساس بها. وفي ختام كلمته، اقترح الدكتور الخشت المنع الشرعي الاحترازي المؤقت لأي تعديل جيني موروث، لحين توفر يقين علمي وأخلاقي وديني بشأن نتائجه، مع استثناء الحالات العلاجية الضرورية التي تهدد الحياة، شرط خضوعها لضوابط علمية وأخلاقية صارمة وموافقة السلطات المختصة محلياً ودولياً. وأكد الدكتور الخشت أن التقدم العلمي يجب أن يُواكب بيقين أخلاقي وديني، داعيًا إلى التريث في التعامل مع تقنيات تحرير الجينوم وراثيا لما لها من تبعات عميقة على مستقبل الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعارض العلم، بل يدعو إلى العلم اليقيني الذي يُراعي القيم الإنسانية والدينية. وقد شارك في الجلسات العلمية عدد من الوزراء والعلماء والخبراء البارزين ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية. IMG-20250518-WA0024 IMG-20250518-WA0025

مستشفى زايد التخصصي يعقد مؤتمرا طبيا حول علاج أورام الثدي والجهاز التناسلي.. صور
مستشفى زايد التخصصي يعقد مؤتمرا طبيا حول علاج أورام الثدي والجهاز التناسلي.. صور

البوابة

timeمنذ 7 أيام

  • البوابة

مستشفى زايد التخصصي يعقد مؤتمرا طبيا حول علاج أورام الثدي والجهاز التناسلي.. صور

تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، نظّمت مستشفى الشيخ زايد التخصصي، النسخة الرابعة من مؤتمر وحدة الأورام تحت عنوان: Breast Cancer & Gynecological Cancers – 4th Scientific Conference جاء تنظيم المؤتمر برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادي ، مدير وحدة الأورام وأستاذ الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، وبالتعاون مع أكاديمية القادة للعلاج الإشعاعي وعلاج الأورام، ضمن فعاليات التعليم الطبي المستمر (CME) لعام 2025، بتنسيق مشترك بين وحدات الأورام والتدريب والأبحاث الطبية الإكلينيكية. دعم وزاري ورؤية متكاملة للارتقاء بالخدمة الصحية في كلمته الافتتاحية، توجه الدكتور صلاح عمر جودة، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بخالص الشكر لوزير الصحة والسكان والدكتورة رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، على الدعم الكامل والرعاية المستمرة لتنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية التي تساهم في النهوض بالمنظومة الصحية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الطبية، مؤكداً على التزام المستشفى بالتعليم الطبي المستمر كجزء من رسالتها في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. نشاط مكثف لوحدة الأورام وتفعيل لجنة الأورام متعددة التخصصات استعرض الدكتور أحمد عبد الهادي خلال الجلسة الافتتاحية نشاط وحدة علاج الأورام بالمستشفى خلال الستة أشهر الماضية، مشيراً إلى استقبال نحو 2000 مريض، وتقديم ما يزيد عن 1300 جلسة علاج كيماوي، وإجراء 1200 حالة كشف مبكر، بالإضافة إلى مناظرة 180 حالة جديدة من خلال لجنة الأورام متعددة التخصصات (MDT). وأوضح أن اللجنة تضم تخصصات الأورام، وجراحة الأورام، والجراحة العامة، والأشعة، والباثولوجي، وتُعقد أسبوعياً لبحث الحالات واتخاذ قرارات علاجية موحدة، في إطار دعم المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وخطة تطوير وحدة الأورام وتحسين جودة خدماتها بالعيادات الخارجية والأقسام الداخلية. جلسات علمية متنوعة وتفاعل كبير من الحضور تضمن المؤتمر ثلاث جلسات علمية رئيسية، استعرضت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج سرطانات الثدي والجهاز التناسلي للسيدات. الجلسة الافتتاحية : ناقشت استراتيجيات الكشف المبكر وآخر تطورات الأبحاث الإكلينيكية، وأدارها كل من الدكتور أحمد الشربيني، والدكتورة نهال المشد، والدكتور أحمد عبد الهادي، والدكتور أحمد بدران، والدكتورة جيهان الشعراني. الجلسة الثانية : تناولت تعريف سرطان الثدي وأحدث طرق علاجه، وأدارها الدكتور خالد الحسيني، والدكتورة شيماء الحنفي، والدكتور هيثم عبد القادر، والدكتورة إنجي أبو النجا، مع عرض نماذج من حالات الأورام ومناقشتها. الجلسة الختامية : خُصصت لسرطانات الجهاز التناسلي لدى السيدات، وأدارها الدكتور جمال عميرة، والدكتور عمرو كمال، والدكتورة ميرفت الدفتار، والدكتور أحمد طنطاوي. وشهدت الفعاليات حضوراً مميزاً من شباب الأطباء والمتخصصين من الجامعات والمستشفيات وهيئات الرعاية الصحية، حيث دار نقاش علمي مثمر، أسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بتقديم الرعاية المتخصصة في مجال الأورام. IMG-20250516-WA0033 IMG-20250516-WA0031 IMG-20250516-WA0027 IMG-20250516-WA0030 IMG-20250516-WA0028 IMG-20250516-WA0029 IMG-20250516-WA0032 IMG-20250516-WA0026 IMG-20250516-WA0025 IMG-20250516-WA0024 IMG-20250516-WA0023 IMG-20250516-WA0022 IMG-20250516-WA0016 IMG-20250516-WA0020 IMG-20250516-WA0015 IMG-20250516-WA0018 IMG-20250516-WA0014 IMG-20250516-WA0021 IMG-20250516-WA0017 IMG-20250516-WA0019 IMG-20250516-WA0013

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store