
تكريم عراقي للنجمة حياة الفهد
في لفتة مؤثرة، أهدت سيدة الشاشة الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، تكريمها في مهرجان "أوتنابشتم" الدولي للإبداع في بغداد لبلدها الكويت، الذي وصفته بـ "الذي صنع اسمها". جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها بعد التكريم في النسخة الثالثة من المهرجان، والتي أقيمت دورة "الفنان القدير محسن العلي" في قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح المنصور الاثنين الماضي، وسط حضور فني وثقافي وسياسي حاشد.
قالت الفهد في كلمتها: "أفتخر بأن أكرم بهذا المهرجان العريق كوني فنانة كويتية خليجية عربية أحمل في قلبي صوت وجدان أرضي الغالية، والفن ليس له حدود بل هو جسر يعبر بنا نحو المحبة والتفاهم والسلام، وأهدي هذا التكريم لبلدي الغالي الذي صنع اسم حياة الفهد."
كما توجهت الفنانة بالشكر لرئيس المهرجان الكابتن فريد لفتة، ولمدير المهرجان حسين الطائي، وللشعب العراقي على حفاوة الاستقبال والتكريم.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أعربت حياة الفهد عن سعادتها البالغة بعودتها إلى بغداد بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود. وقالت: "هذه زيارتي الثانية إلى العراق بعد زيارتي الأولى عام 1989، وقد أسعدني كثيرًا حفاوة الاستقبال، كما أدهشني ما شهدته بغداد من تطور عمراني وجمال في شوارعها."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
تكريم عراقي للنجمة حياة الفهد
في لفتة مؤثرة، أهدت سيدة الشاشة الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، تكريمها في مهرجان "أوتنابشتم" الدولي للإبداع في بغداد لبلدها الكويت، الذي وصفته بـ "الذي صنع اسمها". جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها بعد التكريم في النسخة الثالثة من المهرجان، والتي أقيمت دورة "الفنان القدير محسن العلي" في قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح المنصور الاثنين الماضي، وسط حضور فني وثقافي وسياسي حاشد. قالت الفهد في كلمتها: "أفتخر بأن أكرم بهذا المهرجان العريق كوني فنانة كويتية خليجية عربية أحمل في قلبي صوت وجدان أرضي الغالية، والفن ليس له حدود بل هو جسر يعبر بنا نحو المحبة والتفاهم والسلام، وأهدي هذا التكريم لبلدي الغالي الذي صنع اسم حياة الفهد." كما توجهت الفنانة بالشكر لرئيس المهرجان الكابتن فريد لفتة، ولمدير المهرجان حسين الطائي، وللشعب العراقي على حفاوة الاستقبال والتكريم. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أعربت حياة الفهد عن سعادتها البالغة بعودتها إلى بغداد بعد غياب دام أكثر من ثلاثة عقود. وقالت: "هذه زيارتي الثانية إلى العراق بعد زيارتي الأولى عام 1989، وقد أسعدني كثيرًا حفاوة الاستقبال، كما أدهشني ما شهدته بغداد من تطور عمراني وجمال في شوارعها."


البلاد البحرينية
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"سيتا هاكوبيان" من كندا الى بغداد
بعد غياب 28 عاما عادت الفنانة القديرة «سيتا هاكوبيان» من كندا إلي العاصمة العراقية بغداد حيث عاشت وعشقت وأبدعت، ولتتواجد مع عائلتها ولأول مرة منذ عام1997، حيث يتم تكريمها الليلة بجائزة المنجز الفني تقديرا لمشوارها الفني الكبير، من مهرجان جائزة الهلال الذهبي برئاسة مؤسس ورئيس الجائزة الإعلامي حيدر النعيمي وبحضور نقيب الفنانين العراقيين د.جبار جودي مدير عام دائرة السينما والمسرح بوزار الثقافة والسياحة والآثار العراقية، وعدد كبير من نجوم الفن العراقي ، خلال الحفل الذي يتم إقامته بسينما المنصور بساحة الاحتفالات ببغداد المطربة الكبيرة سيتا هاكوبيان، امراة من جيل المبدعين العراقيين، شهدت النور تحت اشجار النخيل في البصرة ، وتنفست نسيمات شط العرب، وعاشت في بغداد على ضفاف دجلة..غنت كما لم يغن مثلها من قبل أحد" السيرة الذاتية هي مطربة عراقية اسمها بالكامل "سيتا واغرشاك بدروس هاكوبيان" ولدت في البصرة - جنوب العراق- 28 يوليو 1950 في منطقة الجنينة، كانت بدايتها مع الغناء عام 1968، ، نشأت في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينات والستينات، وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس. بدأت الغناء منذ سن الرابعة، وشاركت في العديد من النشاطات المدرسية ، وهي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكياً، ابتدأت سيتا مشوار حركة تجديد الاغنية العراقية عن طريق ادخال الآلات الغربية في اغنياتها، حيث انها أول من ابتدأ بحركة "الغناء المعاصر –البوب ميوزك" في العراق، مثلت بالفعل في أعمال مهمة؛ بدءا بأول أوبريت عراقي متميز «بيادر الخير»، وفي سهرة تلفزيونية "شهر عسل في الرميلة"، وغيرها من الأعمال. تجديد الأغنية العراقية المتابع للغناء العراقي لا يمكن له إنكار أن سيتا هاكوبيان الفنانة العراقية البصرية تركت أثرا مميزا على مساحة الغناء العراقي من خلال خصوصية أغانيها التي تعد من علامات التجديد في الأغنية العراقية إذ حفلت بالصور الرومانسية والجماليات التي ضمتها كلمات وألحان تلك الأغاني فضلا عن الصوت المميز لتك الفتاة التي أطلت في بداية السبعينيات من على شاشة تلفزيون بغداد لتشدو بتراتيل فيروز الكبيرة: ومنذ ذلك الظهور واصلت سيتا دأبها على تقديم أغان ذات شخصية ارتبطت برقّة الاختيار ورهافة الأحاسيس وامتزاج صوتها بموسيقى شرقية تعزفها آلات غربية، مثل الولد الولد، بهيده، دروب السفر أو زغيرون". انتقلت هاكوبيان بعدها إلى بغداد حيث شاركت في أوبريت "بيادر الخير"، وبدأت تتوالى العروض عليها لتقدمّ أكثر من سبعين أغنية مثل: "صغيرة جنت وانت صغيرون"، و"منك يا الأسمر"، و"ابهيدة"، و"شو يصير لو نلقى"، و"دار الزمان"، و"ما أندل دلوني"، و"شوقي خداني"، و"أوراق الشوق"، و"يا ليل السهر"، و"الولد الولد". مرحلة ذهبية شكّل عقد السبعينيات مرحلة ذهبية في انتشارها الواسع عراقياً، ثم قامت بجولات إلى عدد من البلدان العربية والأوروبية والآسيوية، إذ أقامت حفلاها في القاهرة منذ عام 1974، والجزائر وبلدان الخليج، كما غنّت في أوزبكستان، وشاركت في مهرجان للأغنية في ألمانيا، و"مهرجان أورفيوس" في بلغاريا. تعاونت هاكوبيان مع الملحّن اللبناني إلياس الرحباني الذي وضع لها ألحان خمس أغنيات، اثنتان منها من كلماته، وهي "عندما تطل يا حبيبي" ووطني العراق"، إضافة إلى ثلاث أغانٍ كتبها الشاعر كريم العراقي للأطفال؛ "وطني واحد"، و"لو كان عندي قطار"، و"دللوه". دراسة السينما والإخراج درست هاكوبيان السينما والإخراج خلال الثمانينيات، وشاركت مغنية وممثلة في عدّة أعمال درامية منها التمثيلية التلفزيونية "شهر عسل في الرميلة" 1973، من إخراج محمد الجنابي، ومسلسل "الطائر الأسود" 1974 من إخراج إبراهيم عبد الجليل، والذي تناول سيرة الفنان العربي زرياب، حيث أدّت له أربع أغان لحّنها الموسيقي الفلسطيني روحي الخماش، وتمثيلية "بائعة البنفسج" 1974 من إخراج حسن حسني، ومسلسل "أم حميد" عام 1976. تميزت بأدائها العاطفي وقدرتها على تقديم مجموعة متنوعة من الأنماط الموسيقية، مما جعلها محبوبة لدى جمهور، خلال مسيرتها الفنية، قدمت سيتا هاكوبيان العديد من الأغاني التي لاقت نجاحًا كبيرًا، واشتهرت بصوتها العذب وأدائها الحساس، اشتهرت باغنيتها" صغيرة جنت وانت صغيرون" والكثير من الاغاني والاعمال الفنية الاخرى اعتزال الغناء قرّرت سيتا هاكوبيان اعتزال الغناء فجأة نهاية ثمانينيات القرن الماضي، والتفرغ للإخراج التلفزيوني بصحبة زوجها المخرج عماد بهجت، وغادرت بلدها في التسعينيات حيث استقرّت في كندا، ورغم المحاولات العديدة لتفسير قرار اعتزالها بأنه نوع من الاحتجاج على واقع عاشته العراق وقتئذ حين أُجبر المطربون على تقديم أغاني تمجدّد القيادة السياسية، إلا أنها ترفض التعليق على ذلك إلى اليوم. في حين تواصل ابنتها نوفا عماد الغناء حيث أخرجت لها أغنيتها "ليلى"، تظلّ سيتا حاضرة في الذاكرة العراقية والعربية، بما قدّمته بأدائها الاستثنائي وصوتها المؤثر.


البلاد البحرينية
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
محسن العلي يحصد جائزة "المنجز الفني"
تكرم إدارة مهرجان جائزة الهلال الذهبي بالعراق ، في دورته السابعة الليلة، برئاسة مؤسس ورئيس الجائزة الإعلامي حيدر النعيمي، الفنان العراقي الكبير د.محسن العلي بمنحه جائزة المنجز الفني، تقديرا لمشواره الفني الكبير، وذلك في الحفل الذي يقام علي مسرح سينما المنصور بساحة الاحتفالات ببغداد يعد الفنان العراقي محسن العلي من أبرز الأسماء في الساحة الفنية، حيث تنوعت مواهبه بين التمثيل والإخراج والإنتاج، مقدمًا العديد من الأعمال الفنية المتميزة، وأخرج أكثر من أربعين عملًا فنيًا، إضافة إلى إنتاجه للعديد من البرامج والأفلام الوثائقية والمسلسلات في العراق وسوريا، وتقديرًا لإسهاماته الفنية، بداية المشوار ولد الفنان العراقي محسن العلي في مدينة الموصل بمحافظة نينوى عام 1953 بدأ حياته الفنية ممثلاً في مسرح الشباب، فرقة مسرح الرواد، في الموصل عام 1967، نال شهادة دبلوم في الفنون المسرحية عام 1976، وعمل في فرق مسرحية عراقية عديدة منها : "فرقة مسرح الشباب - فرقة مسرح الرواد - فرقة مسرح الشباب المعاصر - فرقة المسرح العسكري"، أسس فرقة مسرح النجاح منذ عام 1988، عمل مخرجاً في الفرقة القومية العراقية، نال درجة الدكتوراه عن رسالته "الإعلام الدولى وتأثيره في سياسة الدول" تحت اشراف د.صباح ناجي الطريق نحو النجومية ويحكي الفنان محسن العلي، خلال إحد أحاديثه الصحفية قصة انطلاقه نحو النجومية، قائلا : «والدي يعمل بتجارة الأقمشة بالجملة، ونحن نعمل معه صغاراً في أوقات الفراغ والعطل المدرسية ؛ ما أتاح لي الحصول على مصروف جيد للذهاب إلى السينما وشراء المجلات الفنية والمصورة، حيث يأخذني والدي وأخي الأكبر لمشاهدة الأفلام المنوعة؛ واقتسمت السينما وقتي مناصفة مع الدراسة، بشكل منتظم، لكن اختل دوامي المدرسي وحصلت على العقوبات». وأضاف» في لحظة صفاء وعند عثور والدي على المجلات الفنية بين لفائف الأقمشة سألني أنت تحب الفن؟ قلت: نعم؛ فوافق على أن أدرس الإخراج وليس التمثيل كما رغبت، مشترطاً تقدمي في الدراسة». معهد الفنون الجميلة واضاف العلي قائلا:» تم قبولي بداية السبعينيات في معهد الفنون الجميلة، إذ وصلت بغداد الحضارة وعيني على نجومها أولا والأحياء الشعبية والسماع إلى اللكنة البغدادية التي اختفت الآن تقريبا والتي كانت تحمل جرسا موسيقيا مميزا وعلي تعلمها»، متسائلاً: كيف ذلك وأنا وسط طلاب من مختلف المحافظات التي تتنوع فيها اللهجات وتربكني لأن لهجة الموصل غريبة نوعا ما». وتابع» عانيت كثيرا لتعلم اللهجات؛ لأنها تشكل منظومة للأعمال الشعبية المحلية في التلفزيون والمسرحيات، إضافة لإتقاني أداء اللغة الفصحى، حيث كنت قد مثلت في الموصل مسرحيات عربية وعالمية؛ أهلتني للتمتع بالخبرة قليلا». ولفت العلي » تقدمت للعمل في الإذاعة، وأنا لم أزل طالبا، وتلك أول ضربة حظ نحو المستقبل وصقل الموهبة والدخول وسط حركة التلفزيون والإذاعة وتقدمت بعدها لأصبح مخرجا إذاعيا واسما قبل تخرجي»، موضحاً، أن» الفائدة العظمى من الإذاعة أنك تعطي صورة سمعية للمستمع وهذه أصعب الحلول أن أدرس بجانب ويتم التطبيق قسم في الإذاعة بالجانب العملي». المسرح العسكري وأشار إلى أن» المسرح العسكري، نموذج للحظ الذي ظل يرافقني في فسح المجال لي لتعميق تجربتي حيث التقيت بصديقي وزميل دراستي وأحد معيدي تأسيس المسرح العسكري المبدع طارق عبد الواحد لنكون ثنائيا قدمنا أعمالا في المسرح والإذاعة بمسرحية حسين ارخيص والسبعاوي ومسلسل نذر الكاع، يدعمني آمر المسرح العسكري خالد الدوري الذي قدمني له المبدع طارق عبدالواحد، وواصلت تقديم العروض المسرحية «المطحنة» و»أم خليل» و»بيت وخمس بيبان» ومن خلالها انطلقت وأطلقت نجوماً في سماء المسرح». مسلسلات شارك في تمثيلها: النسر ، عيون المدينة ، حكاية المدن الثلاث، اللاهثون، ذات الهمة، العرف والقانون، فوبيا بغداد. بيت الحبايب، الكذبة الاولى، عش الازواج، رجال الظل، المارد والنخلة، ايام الاجازة، لحوم فاسدة، النافذة، جحا، خيط البريسم ، ثمنطعش ، مسلسل" المنسيون"، 2025 من تأليف مهند هادي وإخراج حيدر الشامي في السينما: المنفذون 1982، الحب كان السبب 1986، السيد المدير 1990، زمن الحب 1991، فيلم زمان رجل القصب قام بالأخراج أكثر من أربعين عملاً مسرحيا منها : جيفارا، فلسطينيات، أم خليل، بيت وخمس بيبان، عش القصب، أطراف المدينة، مقامات أبو سمرة، الاسكافية العجيبة، سيدتي الجميلة، عن مسرحية لجورج برنارد شو، الباب العالي، الهباشة، ألو بغداد، أكتب بأسم ربك، السقوط، بطولة دريد لحام، الجنة تفتح ابوابها متاخرة ( فازت بالتانيت الذهبي في قرطاج الدولي تونس )، بقعة الزيت