logo
هبوط سلس لـ «الشبح الأزرق» على القمر

هبوط سلس لـ «الشبح الأزرق» على القمر

نجحت شركة فايرفلاي إيروسبيس الأميركية في تنفيذ أول هبوط لها على سطح القمر بمركبة بلو جوست غير المأهولة، التي بدأت مهمة بحثية تستمر أسبوعين، لتنضم بذلك إلى قائمة محدودة من الشركات الخاصة التي تتنافس في السباق العالمي نحو القمر.
وقالت «سكاي نيوز»، أمس، إن المركبة التي يُطلق عليها «الشبح الأزرق»، التي تعادل في حجمها سيارة صغيرة، هبطت الساعة 3:35 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة بالقُرب من فتحة بركانية قديمة في الزاوية الشمالية الشرقية من الجانب المواجه للأرض من القمر.
وبذلك، أصبحت «فايرفلاي» ثاني شركة خاصة تنجح في تنفيذ هبوط على سطح القمر، لكنها أكدت أنها الأولى التي تحقق هبوطاً سلساً ناجحاً بالكامل.
وكانت شركة إنتويتيف ماشينز، ومقرها هيوستن، قد نجحت العام الماضي في إرسال مركبتها أوديسيوس إلى سطح القمر، إلا أنها هبطت بشكل مائل، مما أدى إلى تلف بعض المُعدات على متنها، رغم عدم تعرّض المركبة لأضرار جسيمة.
ومن قبل، تمكنت 5 دول فقط من تحقيق هبوط سلس على سطح القمر، وهي: الاتحاد السوفياتي السابق، والولايات المتحدة، والصين، والهند، واليابان، التي انضمت إلى القائمة العام الماضي.
وكانت «بلو جوست» وصلت إلى القمر بعد رحلة استغرقت شهراً ونصف الشهر منذ إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا على متن صاروخ سبيس إكس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البق طوّر جيناته ضد المبيدات
البق طوّر جيناته ضد المبيدات

الجريدة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

البق طوّر جيناته ضد المبيدات

في اكتشاف علمي مثير، كشفت دراسة جديدة أن حشرات بق الفراش قد طوّرت مقاومة جينية للمبيدات الحشرية، مما يعزز قدرتها على البقاء على قيد الحياة رغم استخدام السموم القوية ضدها. وهذه الطفرة الجينية قد تشكل تهديداً جديداً للصحة العامة، خصوصاً في ظل عودة بق الفراش للظهور بالعديد من الأماكن حول العالم. وأكدت الدراسة، التي قادها فريق من علماء الحشرات من معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، ونشرتها «سكاي نيوز»، اليوم، أن بق الفراش قد طوّر طفرة جينية تُسمى A302S Rdl gene mutation، وهي نفس الطفرة التي تم اكتشافها في الصراصير الألمانية، والتي تمنحها مقاومة للمبيد الحشري «الديلدرين». وذكر العلماء أن الطفرة الجينية تُظهر قدرة حشرات بق الفراش على التكيف ليس فقط مع المبيدات القديمة مثل الديلدرين، ولكن أيضاً مع الحديثة مثل فيبرونيل.

رائدة الفضاء الألمانية: انعدام الجاذبية سحر
رائدة الفضاء الألمانية: انعدام الجاذبية سحر

الجريدة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

رائدة الفضاء الألمانية: انعدام الجاذبية سحر

أعربت رابيا روجه - أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء - عن استمتاعها بانعدام الجاذبية بشكل خاص خلال مهمتها في الفضاء التي استغرقت أربعة أيام. وقالت روجه (29 عاماً)، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن انعدام الجاذبية كان الشيء الأكثر سحراً، مضيفة أن «كل شيء يعمل بشكل مختلف... تشعر كأنك طفل مرة أخرى لأنه فجأة هناك الكثير لتستكشفه». وذكرت روجه، المتحدرة من برلين وتدرس في النرويج للحصول على الدكتوراه: «حتى الانطلاق إلى الفضاء كان شعوراً لا يصدق»، مضيفة أنه بعد ذلك كانت هناك تلك اللحظة «التي تشعر فيها كأنك تسقط إلى الأمام، ولكنك بعد ذلك تكون في المدار بالفعل». وتابعت: «ثم يحدث الشيء الغريب، وهو أن كل شيء يبدأ في الطفو»، مضيفة أن الأمر كان رائعاً جداً، ولكنه أيضاً «مثير للغثيان جداً»، وقالت: «لقد اعتدنا الأمر بسرعة كبيرة خلال اليوم الأول. وبعد ذلك يمكن البدء في التجول والاستكشاف». وسافرت روجه برفقة ثلاثة أفراد آخرين إلى الفضاء على متن كبسولة الفضاء «دراجون» كجزء من مهمة «فرام 2»، التي سميت على اسم سفينة أبحاث قطبية نرويجية من القرن التاسع عشر. وفي مطلع أبريل الجاري، هبط الطاقم في البحر قبالة السواحل الأميركية. وكلف ملياردير شركة الفضاء «سبيس إكس» المملوكة للأميركي إيلون ماسك تنفيذ هذه المهمة.

أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء
أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء

الجريدة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة

أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول البريطاني عن مشروع «إيسز» ACES في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في «مختلف معادلات الفيزياء». ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من الأجسام الضخمة، إلى درجة التوقف عند حافة الثقب الأسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر آينشتاين» هذا ضئيل جداً. غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. وعلى ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون»، بفضل الساعتين الذريتين لنظام «إيسز» ACES. وتولى صاروخ «فالكون 9»، تابع لشركة «سبيس إكس» وانطلق من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضعه ذراع آلية خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى هناك 30 شهراً لجمع البيانات من الساعتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store