
أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية.
وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول البريطاني عن مشروع «إيسز» ACES في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في «مختلف معادلات الفيزياء».
ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من الأجسام الضخمة، إلى درجة التوقف عند حافة الثقب الأسود.
وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر آينشتاين» هذا ضئيل جداً.
غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء.
وعلى ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون»، بفضل الساعتين الذريتين لنظام «إيسز» ACES.
وتولى صاروخ «فالكون 9»، تابع لشركة «سبيس إكس» وانطلق من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضعه ذراع آلية خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى هناك 30 شهراً لجمع البيانات من الساعتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
الصين تطلق 4 أقمار اصطناعية جديدة على متن الصاروخ «سيريس - 1»
أطلقت الصين صاروخا من طراز «سيريس-1» من المياه القريبة من مقاطعة شاندونغ شرقي البلا، حاملا على متنه أربعة أقمار اصطناعية جديدة إلى المدار المخطط لها. وتم إطلاق الصاروخ التجاري حاملا أربعة أقمار صناعية تابعة لكوكبة الأقمار الصناعية «تيانتشي». ونفذ مركز تايوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية عملية الإطلاق التي تمت بنجاح.


الجريدة الكويتية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
رائدة الفضاء الألمانية: انعدام الجاذبية سحر
أعربت رابيا روجه - أول امرأة ألمانية تسافر إلى الفضاء - عن استمتاعها بانعدام الجاذبية بشكل خاص خلال مهمتها في الفضاء التي استغرقت أربعة أيام. وقالت روجه (29 عاماً)، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن انعدام الجاذبية كان الشيء الأكثر سحراً، مضيفة أن «كل شيء يعمل بشكل مختلف... تشعر كأنك طفل مرة أخرى لأنه فجأة هناك الكثير لتستكشفه». وذكرت روجه، المتحدرة من برلين وتدرس في النرويج للحصول على الدكتوراه: «حتى الانطلاق إلى الفضاء كان شعوراً لا يصدق»، مضيفة أنه بعد ذلك كانت هناك تلك اللحظة «التي تشعر فيها كأنك تسقط إلى الأمام، ولكنك بعد ذلك تكون في المدار بالفعل». وتابعت: «ثم يحدث الشيء الغريب، وهو أن كل شيء يبدأ في الطفو»، مضيفة أن الأمر كان رائعاً جداً، ولكنه أيضاً «مثير للغثيان جداً»، وقالت: «لقد اعتدنا الأمر بسرعة كبيرة خلال اليوم الأول. وبعد ذلك يمكن البدء في التجول والاستكشاف». وسافرت روجه برفقة ثلاثة أفراد آخرين إلى الفضاء على متن كبسولة الفضاء «دراجون» كجزء من مهمة «فرام 2»، التي سميت على اسم سفينة أبحاث قطبية نرويجية من القرن التاسع عشر. وفي مطلع أبريل الجاري، هبط الطاقم في البحر قبالة السواحل الأميركية. وكلف ملياردير شركة الفضاء «سبيس إكس» المملوكة للأميركي إيلون ماسك تنفيذ هذه المهمة.


الجريدة الكويتية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
أوروبا تختبر نظرية النسبية في الفضاء
أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، اليوم، مجموعة تضم ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية بهدف قياس الوقت بدقة عالية جداً واختبار نظرية النسبية. وفي مؤتمر صحافي قبل انطلاق المهمة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، قال المسؤول البريطاني عن مشروع «إيسز» ACES في وكالة الفضاء الأوروبية، سيمون وينبرغ، إنّ الوقت ضروري لعمل أجهزة الكمبيوتر وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، وهو موجود في «مختلف معادلات الفيزياء». ومن المعروف منذ عام 1915 ونظرية النسبية العامة لألبرت آينشتاين أن الزمن ليس هو نفسه في كل مكان، فهو يُبطئ على مقربة من الأجسام الضخمة، إلى درجة التوقف عند حافة الثقب الأسود. وعلى كوكب الأرض، يمر الوقت بشكل أسرع عند قمة برج إيفل منه عند قاعدته، ولكن «أثر آينشتاين» هذا ضئيل جداً. غير أنه يصبح ملحوظاً عند الابتعاد أكثر في الفضاء. وعلى ارتفاع 20 ألف كيلومتر، تتقدم الساعات الذرية لأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية، بأربعين ميكروثانية كل يوم مقارنة بتلك الموجودة على كوكب الأرض. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين قياس هذا «التحول الجاذبي» بِقَدر منزلتين عشريتين، للوصول إلى دقة تصل إلى «واحد على المليون»، بفضل الساعتين الذريتين لنظام «إيسز» ACES. وتولى صاروخ «فالكون 9»، تابع لشركة «سبيس إكس» وانطلق من قاعدة كاب كانافيرال الأميركية، نقل نظام «إيسز» المكون من ساعتين ذريتين إلى محطة الفضاء الدولية المتموضعة على ارتفاع 400 كيلومتر، حيث ستضعه ذراع آلية خارج المحطة على وحدة كولومبوس. وسيبقى هناك 30 شهراً لجمع البيانات من الساعتين.