
الإمارات تحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025
احتفلت جمعية الإمارات للإنترنت الآمن باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بجامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء.
تحرص الجمعية على المشاركة في الجهود الدولية للترويج لليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025 خلال فبراير (شباط) من كل عام لتشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا الرقمية خاصة بين الشباب حول العالم .
حضر الحفل - افتراضياً- الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والدكتور سعيدالظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، وتم خلاله تكريم الجهود الاستثنائية لطلاب المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات لتعزيز السلامة عبر الإنترنت والمشاركين في مسابقة ستوجوكومب، من خلال منحهم النسخة الثانية من جائزة حماية الطفل عبر الإنترنت.
المساهمات المميزة للطلاب
وتم إطلاق هذه الجائزة في عام 2023 بهدف تقدير المساهمات المميزة للطلاب، والمؤسسات التعليمية في التصدي للوباء العالمي المتمثل في الإساءة للأطفال عبر الإنترنت.
كما كرمت الجمعية الطلاب الذين شاركوا في التحدي الرقمي – STOGO FEST بالتعاون مع شركة Tachyon360.
وتعتبر ستوجوكومب مسابقة مفتوحة لطلاب المدارس لإتاحة الفرصة لهم لاستعراض مهاراتهم في مجال الذكاء الإصطناعي والروبوتات.
أهداف المسابقة
وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب على تنمية مهارات حل المشكلات والقدرة على الابتكار والتميز، لتخطيط مستقبل مشرق لأنفسهم والمساهمة في النمو المستدام والشامل لدولة الإمارات.
وتلعب هذه المبادرات دوراً هاماً في إيجاد حلول جديدة لمكافحة المخاطر الرقمية، وخلق بيئة رقمية آمنة للشباب والأطفال.
وقال المهندس عادل سالم الكاف الهاشمي، رئيس جائزة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن لحماية الطفل عبر الإنترنت، نائب رئيس مجلس الإدارة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، رئيس الجائزة، إنه مع الزيادة في عدد الأطفال الذين يستخدمون الفضاء الإلكتروني حول العالم، من خلال الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر فإن الجهود الجماعية لحمايتهم يجب أن تركز بشكل متزايد على العالم الافتراضي، إلى جانب العالم الواقعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 9 ساعات
- الاتحاد
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
دينا جوني (دبي) أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني. وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل. وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة. وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي. وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
أطلقت مجموعة بولينوم، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، مما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي. وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية رسمياً، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي «قمة الآلات يمكنها أن ترى». وتقدم أكاديمية الذكاء الاصطناعي سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة به، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية،. بالإضافة إلى التطبيقات على المستوى التنفيذي التي تسهل على القادة الوصول إلى مختلف القطاعات، وستكون هذه العروض القصيرة متاحة بعدة لغات، وستشكل أساساً لجهود بناء قدرات أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي. وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي رائد يمتد من 3 - 4 أشهر، مصمم لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة. ويقدم للمشاركين أساساً شاملاً في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة، وانتشاره في مجالات متعددة مثل التمويل، والرعاية الصحية، والإدارة العامة. ويحضر المشاركون ندوات حصرية يديرها كبار العلماء والقادة العالميون في هذه الصناعة، مما يتيح لهم الاطلاع المباشر على أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، ونماذج اللغة الكبيرة، والذكاء الاصطناعي السيادي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وستعزز هذه الجلسات الحوار المثمر، وتقدم رؤى عملية واستراتيجية لأولئك الذين يسهمون في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وفي إطار التزامها المستمر بتعزيز التعليم العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت مجموعة بولونيوم تعاونها مع شركة NVIDIA، بهدف دعم رؤية الأكاديمية من خلال دمج خبرات وتقنيات NVIDIA في برامج مختارة. من جهته أكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس إدارة كلية أبوظبي للإدارة، أن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي، تعكس الالتزام بالابتكار في مجال تعليم الإدارة، ووضع الإمارات مركزاً عالمياً للقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال.


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
بحضور نهيان بن مبارك.. «بولينوم» و«أبوظبي للإدارة» تطلقان أكاديمية الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد) أطلقت مجموعة بولينوم، بالتعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، أكاديمية الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تعليمية تركز على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تطوير جيل جديد من قادة الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الأبحاث المتقدمة مع رؤى واقعية من الصناعة، مما يعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط في مجال الابتكار العالمي في الذكاء الاصطناعي. وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية رسمياً، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وذلك خلال القمة المهنية السنوية للذكاء الاصطناعي «قمة الآلات يمكنها أن ترى». وتقدم أكاديمية الذكاء الاصطناعي، سلسلة من البرامج القصيرة المصممة خصيصاً للمديرين التنفيذيين، وكبار المسؤولين الحكوميين، والمتخصصين الفنيين، والتي ستتناول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة به. وبعد الطرح الأولي، تطلق الأكاديمية برنامج المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي (CAIO)، وهو برنامج قيادي رائد يمتد من 3-4 أشهر، مصمم لتمكين جيل جديد من صانعي القرار في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتألف من 8 وحدات متقدمة، ويقدم للمشاركين أساساً شاملاً في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والحوكمة، وانتشاره في مجالات متعددة مثل التمويل، والرعاية الصحية، والإدارة العامة. وأكد ألكسندر خانين، مؤسس مجموعة بولينوم، التزم المجموعة بسد الفجوة بين الاكتشافات العلمية والتطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه من خلال التعاون مع كلية أبوظبي للإدارة وشركة NVIDIA، فإن المجموعة على استعداد لتقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز الابتكار والقيادة التقنية المسؤولة.