أحدث الأخبار مع #بجامعةأبوظبي،


موقع 24
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
أكاديميان: إرث زايد.. مسيرة إنسانية متجددة تُلهم العالم
أكد أكاديميان أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة سنوية مهمة لاستذكار الإرث الإنساني العريق الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث لم يكن العمل الخيري لديه مجرد مبادرات آنية، بل نهجاً مستداماً يعكس رؤية متكاملة لبناء الإنسان وخدمة المجتمعات، وأشارا إلى أن هذا النهج الذي بدأه الشيخ زايد، استمر وتطور بفضل قيادة الإمارات الرشيدة، مما جعل الدولة نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسام علي، أستاذ مساعد في القانون التجاري في جامعة أبوظبي، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يمثل فرصة لاستذكار قيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومبادئه الراسخة في العمل الخيري، والتي عززها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، من خلال ترسيخ القيم الإنسانية التي غرسها القائد المؤسس. وأضاف أن فكر الشيخ زايد لم يقتصر على المساعدات الإنسانية، بل شمل رؤية تنموية واسعة بدأت بتوحيد الإمارات السبع عام 1971، مروراً بتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وصولاً إلى تكريمه عالمياً بجوائز مرموقة مثل جائزة رجل العام ،1988 وجائزة أبرز شخصية عالمية 1998. نموذج عالمي من جانبه، أوضح الدكتور عيد شكر النداوي، أستاذ مساعد في الدراسات الإسلامية والاجتماعية بجامعة أبوظبي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، لم يؤسس فقط لدولة قوية ومزدهرة، بل زرع ثقافة العمل الإنساني المستدام، ليصبح "إرث زايد" نموذجاً عالمياً في العطاء والتنمية. وأكد أن رؤية الشيخ زايد كانت قائمة على بناء الإنسان جنباً إلى جنب مع التطور العمراني، حيث قال في إحدى مقولاته الخالدة: "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يُسخّر لخدمة الشعب". وأشار النداوي إلى أن هذا النهج الإنساني الإماراتي انعكس على السياسة الخارجية للدولة، التي باتت تحمل في يدٍ شعلة العلم والتطور، وفي اليد الأخرى راية العمل الإنساني، مما جعل الإمارات أيقونة للعطاء العالمي. واستمراراً لهذا المسار، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً عام 2024 بإنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني" لضمان استدامة هذا العطاء وتحقيق أثر إنساني أوسع.


موقع 24
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- موقع 24
الإمارات تحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025
احتفلت جمعية الإمارات للإنترنت الآمن باليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بجامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء. تحرص الجمعية على المشاركة في الجهود الدولية للترويج لليوم العالمي للإنترنت الآمن 2025 خلال فبراير (شباط) من كل عام لتشجيع الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا الرقمية خاصة بين الشباب حول العالم . حضر الحفل - افتراضياً- الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والدكتور سعيدالظاهري، مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة دبي، وتم خلاله تكريم الجهود الاستثنائية لطلاب المؤسسات التعليمية في دولة الإمارات لتعزيز السلامة عبر الإنترنت والمشاركين في مسابقة ستوجوكومب، من خلال منحهم النسخة الثانية من جائزة حماية الطفل عبر الإنترنت. المساهمات المميزة للطلاب وتم إطلاق هذه الجائزة في عام 2023 بهدف تقدير المساهمات المميزة للطلاب، والمؤسسات التعليمية في التصدي للوباء العالمي المتمثل في الإساءة للأطفال عبر الإنترنت. كما كرمت الجمعية الطلاب الذين شاركوا في التحدي الرقمي – STOGO FEST بالتعاون مع شركة Tachyon360. وتعتبر ستوجوكومب مسابقة مفتوحة لطلاب المدارس لإتاحة الفرصة لهم لاستعراض مهاراتهم في مجال الذكاء الإصطناعي والروبوتات. أهداف المسابقة وتهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب على تنمية مهارات حل المشكلات والقدرة على الابتكار والتميز، لتخطيط مستقبل مشرق لأنفسهم والمساهمة في النمو المستدام والشامل لدولة الإمارات. وتلعب هذه المبادرات دوراً هاماً في إيجاد حلول جديدة لمكافحة المخاطر الرقمية، وخلق بيئة رقمية آمنة للشباب والأطفال. وقال المهندس عادل سالم الكاف الهاشمي، رئيس جائزة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن لحماية الطفل عبر الإنترنت، نائب رئيس مجلس الإدارة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، رئيس الجائزة، إنه مع الزيادة في عدد الأطفال الذين يستخدمون الفضاء الإلكتروني حول العالم، من خلال الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر فإن الجهود الجماعية لحمايتهم يجب أن تركز بشكل متزايد على العالم الافتراضي، إلى جانب العالم الواقعي.