
إنفيديا: الرقائق الأسرع هي الحل الأمثل لخفض تكاليف الذكاء الاصطناعي
قال الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا" خلال كلمته التي استمرت ساعتين في مؤتمر المطورين السنوي، إن الحل الأمثل لخفض تكاليف الذكاء الاصطناعي يكمن في تطوير معالجات أسرع.
وأوضح "جينسن هوانج" أن العملاء الذين يتساءلون عن تكلفة المعالجات الرسومية والعائد على الاستثمار فيها، لن يجدوا مشكلة في ذلك مع تطوير رقائق أسرع، حيث يمكن تقسيمها رقميًا لخدمة ملايين المستخدمين في وقت واحد، مما يزيد من كفاءتها ويخفض التكلفة لكل مستخدم.
وخصصت "إنفيديا" 10 دقائق خلال خطاب "هوانج" الثلاثاء، لشرح الجوانب الاقتصادية للشرائح الأسرع لمزوّدي الخدمات السحابية، حيث أجرى حسابات رياضية حول تكلفة المعالج لكل "رمز Token"، وهو مقياس لتكلفة إنتاج وحدة واحدة من ناتج الذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن أنظمة "بلاكويل ألترا"، التي ستُطرح هذا العام، يمكن أن تُوفر لمراكز البيانات إيرادات أكبر بخمسين مرة من أنظمة "هوبر" الحالية، نظرًا لسرعتها الكبيرة في دعم خدمات الذكاء الاصطناعي لمستخدمين متعددين.
وقد كشفت "إنفيديا" أن أكبر 4 شركات مزودة لخدمات الحوسبة السحابية – "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أمازون" و"أوراكل" – اشترت 3.6 مليون معالج "بلاكويل"، وفقًا لطريقة جديدة تحتسب كل وحدة "بلاكويل" كوحدتي معالجة رسومية، وهذا يُمثل زيادة عن 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية من "هوبر".
ورفض "هوانج" فكرة أن الرقائق المطورة من مزودي الخدمات السحابية قد تنافس وحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا"، بحجة أنها ليست مرنة بما يكفي للتعامل مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي سريعة التطور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
المدينة الإعلامية ومايكروسوفت قطر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الابتكار الرقمي والإعلامي
وقعت المدينة الإعلامية قطر وشركة /مايكروسوفت قطر/، اليوم، مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز الابتكار الرقمي في قطاعي الإعلام والتكنولوجيا الإبداعية في قطر، وذلك على هامش اليوم الثاني من النسخة الخامسة لـ /منتدى قطر الاقتصادي 2025/، بالتعاون مع بلومبيرغ. وتندرج هذه الشراكة ضمن إطار مبادرة "مختبر الابتكار الإعلامي"، التي تستعد المدينة الإعلامية لإطلاقها بهدف تمكين المواهب المحلية، وتوفير برامج تدريب وتطوير مهارات، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، والتعاون المرتقب في مجالات البحث والتطوير، وتنظيم فعاليات مشتركة، لمواجهة تحديات الابتكار وتسريع نمو الاقتصاد الإبداعي في قطر. وبموجب الاتفاق، ستقوم /مايكروسوفت قطر/ بدعم تطوير المنصة الرقمية الموحدة للمدينة الإعلامية، إلى جانب استكشاف فرص جديدة لتمكين الشركات الإعلامية المحلية، عبر حملات تسويق مشتركة وأنشطة علاقات عامة وفعاليات متخصصة. وفي هذا السياق، أكد المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، أهمية هذه الشراكة التي تعكس إيماننا العميق بدور التكنولوجيا في صياغة مستقبل الإعلام، مشددا على الالتزام في المدينة الإعلامية بتمكين الجيل القادم من المواهب، وتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. من جهتها، عبّرت السيدة لانا خلف المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر، عن سعادتها بالعمل مع المدينة الإعلامية لتطوير منظومة إعلامية متقدمة، من خلال التركيز على بناء القدرات الرقمية ودعم الشركات الناشئة لدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي. وتواصل المدينة الإعلامية قطر، بصفتها الشريك الرسمي لمنتدى قطر الاقتصادي، بناء شراكات دولية تسهم في تسريع النمو في قطاعي الإعلام والتكنولوجيا.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
مايكروسوفت: 394 ألف جهاز كمبيوتر بنظام ويندوز أصيبت ببرامج خطيرة عالميًا
أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تمكنت من تفكيك مشروع البرمجية الخبيثة المعروفة باسم 'Lumma Stealer'، بالتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في عدة دول حول العالم، بعد أن أصابت هذه البرمجية أكثر من 394 ألف جهاز يعمل بنظام ويندوز في الفترة بين 16 مارس و16 مايو. وأوضحت الشركة، في منشور على مدونتها الرسمية، أن Lumma كانت إحدى أدوات القرصنة المفضلة لدى مجرمي الإنترنت، حيث استُخدمت لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات البنكية ومحافظ العملات المشفّرة. وبفضل أمر قضائي صادر عن المحكمة الفدرالية في المنطقة الشمالية من ولاية جورجيا الأميركية، تمكنت وحدة الجرائم الرقمية التابعة لمايكروسوفت من تفكيك البنية التحتية الرقمية التي كانت تدعم برمجية Lumma، والتي تضمنت السيطرة على مراكز التحكم الأساسية وتعطيل الأسواق الإلكترونية التي كانت تُباع من خلالها هذه البرمجية. كما ساعد المركز الياباني لمكافحة الجرائم الإلكترونية في تعليق البنية التحتية المحلية الخاصة بـLumma، بينما أسهم شركاء تقنيون مثل Cloudflare وBitsight وLumen في القضاء على ما وصفته مايكروسوفت بـ'النظام البيئي' للبرمجية. وأكدت الشركة أنها صادرت أو تسلمت ملكية أكثر من 1300 نطاق إلكتروني، من بينها 300 نطاق تمّت مصادرتها بدعم من يوروبول (الشرطة الأوروبية)، وسيُعاد توجيهها الآن إلى خوادم 'مستودعات العزل' التابعة لمايكروسوفت، بهدف قطع الاتصال بين البرمجية الضارة وأجهزتها المصابة. وأشار التقرير إلى أن مطوري Lumma عملوا منذ عام 2022 على تحسين قدرات البرمجية، ما جعلها 'أداة مثالية' للمهاجمين السيبرانيين نظرًا لسهولة انتشارها وقدرتها على اختراق بعض وسائل الحماية، وفق مايكروسوفت. ومن بين أبرز الأمثلة التي عرضتها الشركة، حملة تصيّد إلكتروني جرت في مارس 2025، تظاهر فيها القراصنة بأنهم يمثلون موقع واستغلوا البرمجية لارتكاب عمليات احتيال مالي. كما استُخدمت Lumma أيضًا في الهجمات على مجتمعات الألعاب الإلكترونية، والمؤسسات التعليمية، وقطاعات حيوية مثل التصنيع، والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية.


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
مايكروسوفت: إصابة مئات الآلاف من الحواسيب حول العالم ببرمجية خبيثة
قالت شركة "مايكروسوفت"، الأربعاء، إنها تمكنت من كشف إصابة مئات الآلاف من الحواسيب حول العالم ببرمجية "Lumma Stealer" الخبيثة، بمساعدة مسؤولي إنفاذ القانون. وذكرت الشركة في مدونتها، أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها اكتشفت إصابة أكثر من 394 ألف حاسوب يعمل بنظام ويندوز ببرمجية "لوما" الخبيثة حول العالم في الفترة بين 16 مارس و16 مايو. وأوضحت "مايكروسوفت" في المنشور أن هذه البرمجية الخبيثة، هي أداة اختراق شائعة يستخدمها المجرمون الإلكترونيون، ويمكنهم من خلالها سرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات المصرفية ومحافظ العملات المشفرة. وأضافت الشركة أن وحدة الجرائم الرقمية عملت بالتعاون مع شركائها الدوليين على تعطيل هذه الأداة، مشيرة إلى اتخاذها إجراءات قانونية لمكافحة البرمجية "الأكثر شيوعًا في سرقة المعلومات"، والتي قالت إن مئات الجهات الفاعلة في مجال التهديدات السيبرانية تستخدمها. وبموجب أمر قضائي صادر عن المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من جورجيا، اتخذت الوحدة إجراءات لإزالة وتعليق وحجب النطاقات الضارة التي تشكل العمود الفقري للبنية التحتية للبرمجية، وقطعت الاتصالات بين هذه الأداة الخبيثة والضحايا. وفي الوقت نفسه، صادرت وزارة العدل الأمريكية هيكل القيادة المركزية لبرمجية "لوما"، وعطلت الأسواق التي كانت تُباع فيها الأداة لمجرمي الإنترنت، فيما سهّل مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية الياباني تعليق البنية التحتية المحلية للبرمجية.