
المرعاش: الأزمة الليبية أمنية بالدرجة الأولى.. والحلول السياسية لن تنجح وحدها
🕊️ ليبيا | المرعاش: مفتاح الحل في ليبيا أمني وليس سياسي.. والبعثة الأممية تكرر العبث
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، أن البعثة الأممية الحالية في ليبيا لا تختلف عن سابقاتها من حيث العجز عن تقديم حل فعلي للأزمة، متهمًا إياها بمواصلة اللقاءات الشكلية التي لا تُفضي إلى نتائج ملموسة.
🔹 السلاح المنفلت وعرقلة الحلول
المرعاش، وفي تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز' القطري، قال إن المفتاح الحقيقي لحل الأزمة الليبية يكمن في الجانب الأمني، عبر إنهاء حالة السلاح المنفلت وتفكيك الميليشيات التي تسيطر على مفاصل الدولة في العاصمة طرابلس، وتُعرقل أي مسار سياسي يخالف مصالحها المرتبطة بالسلطة ونهب المال العام.
🔹 مقترح جمع قادة الميليشيات مع الجيش 🤝
واقترح المرعاش أن تبادر البعثة الأممية إلى جمع قادة الميليشيات في طرابلس، إضافة إلى قيادات أخرى في مصراتة والزاوية وزوارة والزنتان ونالوت، في اجتماع مباشر مع القيادة العامة للجيش الليبي، لمناقشة آليات إدماجهم وفق شروط واضحة. وأكد أنه من خلال هذا الطرح، سيتضح مدى صدقهم في الرغبة بالمصالحة الوطنية.
🔹 دعوة لموقف حاسم من مجلس الأمن ⛔
وفي حال رفضهم الاندماج، يرى المرعاش أن على البعثة فضح نواياهم أمام الشعب الليبي، والطلب من مجلس الأمن تصنيفهم كميليشيات خارجة عن القانون، تمهيدًا لعزلهم، وتجميد أموال قادتهم، وفرض قيود على سفرهم ومحاسبتهم دوليًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
الجزائر تأسف لدعم بريطانيا مقترح المغرب بشأن الصحراء الغربية
أعربت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد ، عن «أسفها» لإعلان بريطانيا دعمها مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب أساسًا لحل قضية الصحراء الغربية المتنازع عليها. وجاء في بيان للوزارة «تعرب الجزائر عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي»، معتبرة أن المقترح «وطوال الثماني عشرة السنة التي أعقبت تقديمه، لم يجر عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض»، وذلك بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من الرباط، أن لندن «تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في العام 2007 الأساس الأكثر مصداقية واستدامة وبراغماتية من أجل حل دائم للنزاع»، وفق «فرانس برس». الجزائر: مخطط الحكم الذاتي المغربي يعرقل مساعي التسوية وذكرت الوزارة أن في هذا الصدد، وجب التنويه إلى أن «الغاية من مخطط الحكم الذاتي المغربي لم تُكن يومًا الاستناد إليه كأساس حل سياسي لهذا النزاع. بل كانت مراميه الحقة تتمثل على الدوام في شغل الساحة من أجل قطع الطريق أمام أي مساع جادة للتوصل إلى تسوية حقيقية، والسماح للمغرب بكسب المزيد من الوقت، وتعويد المجموعة الدولية بشكل تدريجي على الأمر الواقع الاستعماري المُتمثل في الاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية». وأفادت الجزائر بأنها تأمل في أن «تواصل المملكة المتحدة، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، العمل على مساءلة المغرب عن مسؤولياته الدولية، والسهر على احترام الشرعية الدولية، وعلى وجه الخصوص عقيدة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار». أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد في الرباط أن بلاده تؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلًا لقضية الصحراء الغربية باعتباره «الأساس الأكثر مصداقية وبراغماتية» للنزاع. وقال لامي في تصريح عقب لقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة إن «المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب في العام 2007 الأساس الأكثر مصداقية واستدامة وبراغماتية من أجل حل دائم للنزاع»، بحسب «فرانس برس». تعزيز استقرار شمال أفريقيا وأفاد بيان مشترك وقّعه الأحد في العاصمة المغربية الرباط وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره المغربي ناصر بوريطة أن «المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت قيادة الملك محمد السادس»، مضيفًا أن لندن «تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب»، مشيرة إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي «سيعزز استقرار شمال أفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي». وأكدت المملكة المتحدة في البيان أن «هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء»، لا سيما في إطار «التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد». ويجدر التنويه إلى أن «المملكة المتحدة تعترف بالمغرب كبوابة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا وتؤكد من جديد التزامها بتعزيز التعاون مع المغرب كشريك للنمو في كافة أنحاء القارة»، وفقا للبيان.


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
كينيا والسلفادور تجددان دعمهما لمغربية الصحراء
الرباط 01 يونيو 2025 (الأنباء الليبية) – جددت كل من جمهورية كينيا، وجمهورية السلفادور، دعمهما الواضح لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، واعتبرتا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية يمثل الحل الوحيد الواقعي والدائم لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية. وفي بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين الكيني موساليا مودافادي، بالرباط، أكدت كينيا أن المخطط المغربي هو المقاربة المستدامة الوحيدة لحل هذا النزاع، معبرة عن عزمها التعاون مع الدول التي تتبنى نفس الرؤية من أجل دعم هذا المسار السياسي. كما أشادت كينيا بالدينامية الإيجابية التي يقودها الملك محمد السادس، والتي أسهمت في توسيع قاعدة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، وأكدت في الوقت ذاته دعمها للإشراف الحصري للأمم المتحدة على المسار السياسي، وللقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، خاصة القرار رقم 2756 (2024). من جهة أخرى، عبرت جمهورية السلفادور عن موقف مماثل، وذلك خلال لقاء بين نائب رئيسها فيليكس أولوا، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في كيتو، عاصمة الإكوادور، على هامش حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا. وخلال هذا اللقاء، جدد أولوا دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب، معبرا عن رغبة السلفادور في فتح قنصلية بمدينة العيون، في خطوة اعتبرها 'مرحلة محورية' للاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. كما شدد الجانبان على متانة علاقات الصداقة بين السلفادور والمغرب، وعبرا عن التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الثنائي والدبلوماسي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح شعبي البلدين. (الأنباء الليبية الرباط) س خ. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
🏛️ ليبيا | الحجازي: المشهد السياسي معقد وأي مرشح لرئاسة الحكومة بحاجة لغطاء داخلي ودولي ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي خالد محمد الحجازي إن الوضع السياسي في ليبيا معقد للغاية، وإن البرلمان يواجه تحديات كبرى في فرض شرعيته وقدرته على إقناع جميع الأطراف بقبول رئيس حكومة جديد، في ظل انقسام المؤسسات وتعدد القوى الفاعلة على الأرض. 🔹 تزكيات متبادلة ومساعٍ لتشكيل حكومة 📝 الحجازي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز' القطري، أن شخصيات عديدة تقدمت بترشيحاتها، وقد حصل بعضها على تزكية 100 عضو من مجلس الدولة و100 من مجلس النواب، ما يعكس رغبة المجلسين في تشكيل حكومة جديدة تُكلّف بإجراء الانتخابات، في ظل سحب الثقة سابقًا من حكومة عبد الحميد الدبيبة وتصاعد المطالب الشعبية بإسقاطها. 🔹 صعوبة التوافق في ظل انقسام البرلمان ⚖️ وأضاف الحجازي أن التحدي الأكبر يتمثل في أن أي مرشح يحتاج إلى قبول من طرابلس وبنغازي معًا، إضافة إلى دعم من الأمم المتحدة وبعض القوى الإقليمية، معتبرًا أن البرلمان نفسه منقسم، وهناك شكوك حول تمثيله لجميع الأطراف، خاصة مع استمرار وجود حكومة موازية في طرابلس. 🔹 فرص أكبر لشخصية محايدة أو تقنية 🤝 وشدد الحجازي على أن اختيار شخصية محايدة أو ذات خلفية تكنوقراطية قد يُسهم في تحقيق توافق هش على الأقل، إذا ما حظي بدعم دولي، لكنه لن يكون كافيًا لحل الأزمة من جذورها، ما لم يحصل على غطاء سياسي داخلي وإقليمي واسع.