"أدنوك للحفر" تفوز بعقد قيمته 4.22 مليار درهم لتشغيل حفارتين بحريتين

أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، فوزها بعقد بقيمة 4.22 مليار درهم لمدة 15 عاماً من شركة أدنوك البحرية، لتشغيل حفارتين بحريتين لدعم العمليات التطويرية في الحقول البحرية.
ويستند هذا العقد إلى الاتفاقيات القائمة الهادفة إلى تحقيق إيرادات طويلة الأمد وتوفير عوائد مجزية.
وقال عبد الرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن ترسية العقد على الشركة تعكس الثقة الكبيرة في قدراتها الفنية وكفاءة عملياتها وقدرتها على خلق قيمة مستدامة على المدى الطويل، مؤكدا أن الشركة ستوفر خدمة متميزة لعملائها في "أدنوك البحرية" من خلال إدماج قدرات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والرقمنة، وكفاءة وفعالية أداء أحدث حفاراتها وأكثرها تطوراً.
وأضاف أن هذا العقد يضمن للشركة استمرارية التشغيل حتى ما بعد العام 2040، وتحقيق عائدات قوية ومرنة وواضحة، كما يعزز دورها في دعم إنجازات أدنوك التوسعية في الإنتاج، وجهودها لتحقيق نمواً مستداماً وطويل الأجل لمساهميها.
يذكر أن "أدنوك للحفر" تمتلك أحد أكبر أساطيل الحفر البحرية في العالم بـ 47 حفارة بحرية، ما يُمكّنها من دعم استراتيجية الإمارات طويلة المدى للطاقة، ويساهم في تعزيز الموثوقية والمرونة في أعمالها من خلال رفع مقدراتها على نشر الحفارات بسرعة أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بكفاءة تشغيلية عالية مع استمرار الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية إن الشركة أرست على "أدنوك للحفر" عقوداً طويلة الأجل بقيمة 13.22 مليار درهم تقريباً خلال الشهر الماضي، لتسريع خطط توسيع السعة الإنتاجية بشكل آمن، مشيرة إلى أن أسطول "أدنوك للحفر" المتطور، بالإضافة إلى خدمات الحفر المتكامل الرائدة في السوق، والتكنولوجيا المتطورة يُعد أهم الممكنات التي تدعم استراتيجية "أدنوك" الطموحة.
وأكدت الهاشمي أن هذه الشراكة ستعزز جهود "أدنوك البحرية" لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، وتحقيق أقصى قيمة لمساهميها لعقود قادمة.
وتمثل الحفارتان الجديدتان الجيل الأحدث من الحفارات البحرية، وقد تم تجهيزهما للتشغيل على أيدي خبراء في حوض "لامبريل" لبناء السفن في الشارقة، بما يتماشى مع التزام الشركة الراسخ بتقديم حلول عالية الجودة، ودعم المحتوى الوطني والمساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات من خلال تعزيز الشراكات المحلية والتركيز على الابتكار المحلي.
وستوظف الحفارتان التقنيات الرقمية المتقدمة وتحليلات البيانات في الوقت الفعلي والذكاء الاصطناعي، مما يعكس حرض "أدنوك للحفر" على التوسع في نشر التكنولوجيا المتطورة عبر أسطولها، لتحسين مستويات السلامة ورفع الكفاءة وقيمة الأصول وزيادة أوقات التشغيل.
وتعكس التعاقدات طويلة المدى، تميز نموذج أعمال "أدنوك للحفر"بالمرونة والاستقرار والرؤية الاستراتيجية الواضحة، مما يوفر عائدات مجزية، ويدفع بنمو الإيرادات والأرباح ويدعم قدرة الشركة على الاستمرار في تحقيق عائدات مرنة ومتزايدة ومستدامة لمساهميها.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الحفارات في نهاية الربع الثاني من عام 2025، على أن يشهد النصف الثاني من عام 2025 بداية مساهمات الحفارتين في إيرادات الشركة، إضافة لذلك، فإن ترسية العقد تخفف المخاطر وتؤكد على توقعات "أدنوك للحفر" الحالية للعام 2025 وللمدى المتوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ 6 ساعات

• البيان

مجلس شباب مجموعة تدوير يعزز دور القادة في تحقيق الاستدامة

في إطار حرص مجموعة تدوير على تمكين الشباب وتعزيز دورهم القيادي ليسهموا بشكل فعال في تحقيق طموحات المجموعة في مجال الاقتصاد الدائري، عقد مجلس شباب مجموعة تدوير في شهر مايو النسخة الأولى من برنامجه «ملتقى الشباب»، الذي يسلط الضوء على دور الشباب في تعزيز الاستدامة في القطاعين العام والخاص ودعم إسهاماتهم الفاعلة في صياغة مبادرات عملية ومؤثرة تتماشى مع الأهداف الوطنية، مع التأكيد على أن النفايات تعد مورداً ذا قيمة يجب الاستفادة منه وتحويله لصالح الأجيال القادمة، وبما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. حضر الملتقى أكثر من 50 مشاركاً، من بينهم 37 عضواً في مجلس الشباب في مؤسسات وشركات رائدة مثل أدنوك ومبادلة وهيئة البيئة – أبوظبي و«طاقة»، ومجموعة «إن إم دي سي NMDC»، ومجلس شباب الإمارات، وموانئ أبوظبي، وكليات التقنية العليا، وجامعة زايد، وغيرها. وترى مجموعة تدوير أن الأجيال الشابة هم شركاء أساسيون في إحداث التغيير، فهم لا يمثلون فقط مستقبل الاستدامة، بل هم أيضاً الرواد الذين سيؤدون دوراً محورياً في توفير مستقبل أنظف وأكثر استدامة. ومن هذا المنطلق، فإن الدور الذي يقوم به مجلس شباب مجموعة تدوير يتكامل بشكل فعال مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم في كل المجالات، من بينها الاستدامة، كما ترى المجموعة أن الشباب ليسوا فقط المستفيدين من نتائج السياسات البيئية، بل هم أيضاً المحركون الرئيسيون في صياغة تلك السياسات وتحويل التحديات البيئية إلى فرص ملموسة للأجيال القادمة. ويمارس مجلس شباب المجموعة مهامه في إطار المؤسسة الاتحادية للشباب التي تحرص على إطلاق مبادرات نوعية وبرامج تخصصية تواكب توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، وخاصة محور الاقتصاد الذي يرتكز على تعزيز مساهمة الشباب في القطاعات الحيوية لدعم النمو المستدام والأخضر، من خلال تفعيل دور الشباب وتمكينهم من تولي أدوار قيادية في منظومة الاستدامة، وهو ما يمثل التزاماً وطنياً لتبني الكفاءات المتميزة في مجالات الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية. وكان من أبرز ما نتج عن ملتقى شباب مجموعة تدوير تحديد أكثر من 10 إجراءات تعاون محتملة بين الكيانات، الأمر الذي يسهم في تعزيز دور مجموعة تدوير محفزاً لعقد شراكات في مجال الاستدامة يقودها الشباب.

الاتحاد

منذ 6 ساعات

• الاتحاد

16 مليون درهم تكلفة مشروع الزراعة ومسار الدراجات بشارع الشيخ محمد بن راشد في عجمان

عجمان (وام) تواصل دائرة البلدية والتخطيط بعجمان العمل على إنجاز مشروع الزراعة ومسار الدراجات في شارع الشيخ محمد بن راشد بعجمان، بتكلفة تبلغ 16 مليون درهم، بما يتوافق مع توجهات رؤية عجمان 2030 لخلق بيئة حضارية تعزز جاذبية الإمارة وجودة الحياة فيها ويتواءم مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تسهيل الوصول للمساحات الخضراء والزرقاء والمرافق الرياضية والترفيهية والمجتمعية. وأكد الدكتور المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، أن الدائرة تعمل على تنفيذ المشروع الحيوي الذي يتضمن إنشاء نظام ري وزراعة تجميلية لجوانب الشارع بطول 9 كيلومترات، بتكلفة تبلغ 9 ملايين درهم، بداية من شارع الشيخ محمد بن زايد حتى شارع الاتحاد بإجمالي مساحة تبلغ 100 ألف متر مربع مع نظام ري حديث يستخدم مياه الصرف المعالج لتجميل الطريق وتحسين البيئة وسلامة الطرق، وتوفير ممشى للمشاة والدراجات الهوائية بتكلفة 7 ملايين درهم بطول حوالي 10.5 كم مع الزراعة التجميلية على جوانب الممشى. وأوضح الحوسني أن الكفاءات المؤهلة وفرق العمل بالدائرة من إدارة الزراعة والحدائق العامة وبالتنسيق مع إدارة الطرق والبنية التحتية بدأت بتنفيذ المشروع مطلع العام الحالي 2025 وتوقع إنجازه بالكامل نهاية العام 2026، منوهاً إلى أن العمل يجري حالياً لتنفيذ الأعمال التأسيسية للري والزراعة وممشى الدراجات على أن تستكمل أعمال الري والزراعة لاحقاً.

الشارقة 24

منذ 9 ساعات

• الشارقة 24

وزارة التغير المناخي والبيئة توقع مذكرة مع صندوق الإمارات للنمو

الشارقة 24 – وام: وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة، وصندوق الإمارات للنمو، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى دعم نمو الشركات الإماراتية التي تقود حلولاً مبتكرة في مجالات الأمن الغذائي، الزراعة المستدامة، والتكنولوجيا البيئية . الحضور جرى توقيع مذكرة التفاهم، ضمن فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي في مدينة العين، بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة نجلاء المدفع نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لصندوق الإمارات للنمو . رؤية وطنية مشتركة وتُجسد هذه الشراكة، رؤية وطنية مشتركة تهدف إلى تمكين القطاع الخاص، لا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة، من أداء دور محوري في بناء اقتصاد وطني أكثر، اعتماداً على الذات قادر على الاستجابة بمرونة للتحديات البيئية والغذائية المستقبلية تسريع نمو شركات الأمن الغذائي والمائي ويركز التعاون بين الجانبين، على تسريع نمو الشركات العاملة في مجالات الأمن الغذائي والمائي، والإنتاج الزراعي المحلي، والتقنيات البيئية، والنماذج الاقتصادية المتوافقة مع المناخ، ويشمل تبادل الخبرات والترويج المشترك للشركات المؤهلة، وتسليط الضوء على قصص نجاح إماراتية، تنسجم مع رؤية الدولة طويلة الأمد في مجالي المناخ والأمن الغذائي . أهداف مشتركة وأوضحت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، أن هذا التعاون يمهد الطريق أمام جهودنا لتحقيق أهدافنا المشتركة، وبما يواكب توجهات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ورؤية نحن الإمارات 2031، واصفة القطاع الخاص بأنه مكون رئيس في مسيرتنا نحو تحقيق المرونة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام لدولة الإمارات . وضع أسس راسخة لبناء اقتصاد مستدام وأضافت معاليها، أنه من خلال تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في سلاسل الإمداد الغذائي والابتكار البيئي، نستطيع وضع أسس راسخة لبناء اقتصاد مستدام الآن وفي المستقبل، وتلتزم وزارة التغير المناخي والبيئة بتعزيز العمل المناخي الشامل في جميع القطاعات، وضمان الجاهزية والقدرة على التكيف مع التحديات العالمية المتغيرة . شراكة استراتيجية طويلة الأمد من جانبها، أوضحت سعادة نجلاء المدفع، أن صندوق الإمارات للنمو، تأسس لتمكين الشركات التي تسهم في معالجة التحديات الوطنية، من خلال الابتكار والتوسّع ومن خلال هذه الشراكة، لا نُقدّم "رأس مال صبوراً" فحسب، بل نُوفر أيضاً شراكة استراتيجية طويلة الأمد تشمل الدعم في الحوكمة، والتوجيه الاستراتيجي، وربط المؤسسين بشبكات النمو، وتركيزنا على التكنولوجيا الزراعية والابتكار البيئي هو استثمار مباشر في ركائز الاستدامة والسيادة الاقتصادية لدولة الإمارات . نبذة عن صندوق الإمارات للنمو وتأسس صندوق الإمارات للنمو، برأسمال قدره مليار درهم، ويُعد منصة استثمارية رائدة تدعم الشركات الإماراتية في مرحلة النمو، العاملة في قطاعات استراتيجية، مثل التصنيع، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة، ويوفّر أكثر من مجرد تمويل، إذ يقدّم شراكة فاعلة تساعد على النمو المؤسسي، وتحقيق أثر وطني مستدام .