logo
ميادة الحناوي: زياد الرحباني خسارة لا تُعوّض

ميادة الحناوي: زياد الرحباني خسارة لا تُعوّض

السوسنةمنذ 2 أيام
السوسنة - عبّرت الفنانة السورية ميادة الحناوي عن حزنها العميق لوفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، واصفة رحيله بأنه خسارة كبيرة للفن والموسيقى العربية لا يمكن تعويضها.وفي تصريحات إعلامية، قالت الحناوي: "العالم العربي بأسره حزن على فقدان مفكر وموسيقار ومؤلف بحجم زياد الرحباني. لقد تأثرت كثيراً عندما تلقيت خبر وفاته، ولا زلت تحت وقع الصدمة حتى الآن."وأضافت: "رحم الله زياد الرحباني، وأسكنه فسيح جناته. فقدنا قامة فنية وإنسانية لا تُقدّر بثمن. أنا أحبه كإنسان قبل أن أحبه كفنان."كما توجهت بكلمات تعزية إلى السيدة فيروز، والدة زياد، قائلة: "الله يصبّر الأيقونة فيروز على فراقه، وكذلك آل الرحباني وكل من أحبوه وتأثروا بإبداعه الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية."ويُعد زياد الرحباني من أبرز الموسيقيين والملحنين العرب المعاصرين، وقد ترك إرثاً فنياً غنياً ومتنوعاً امتد لعقود، جمع فيه بين الحداثة والتجديد والالتزام الفني.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. سلطان المعاني : مهرجان جرش للثقافة والفنون
د. سلطان المعاني : مهرجان جرش للثقافة والفنون

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

د. سلطان المعاني : مهرجان جرش للثقافة والفنون

أخبارنا : تتجلى في مهرجان جرش، مفارقات الإنسان العربي، حين يجتمع الفرح والوجع، وتختلط في الهواء أنغام العود بأصداء الأنين القادم من غرب النهر. هنا، في قلب الأردن، لا تقتصر الحكاية على أهازيج ومواويل، ولا على مدرجات تزدحم بالناس من كل صوب، ولكنها تتسع لتصير مشهدًا إنسانيًا يستعصي على الاختزال. مهرجان جرش هو ممارسة حياة، اختبار يومي لقدرة الروح على الموازنة بين نداء الفرح واستحقاق الحزن، بين ضرورة أن نستمر وضرورة ألا ننسى. في كل دورة من دورات المهرجان، ونحن نستمع للشعراء يغنون لعمّان، ويلقون القصائد لفلسطين، ونشاهد المسابقات الأدبية وتوزع الجوائز على أناسٍ يحملون قضايا الأمة في عيونهم، نتذكر أن فينا مساحة شاسعة للثنائية النبيلة: نفرح كي لا تموت فينا الإرادة، ونحزن لأننا لم نبرأ يومًا من جراحنا ولا من جراح إخوتنا غرب النهر. وهنا تتجلى شيمة الأردني، الذي لا يستبدل الهم بالفرح ولا ينسى حين يضحك، ولا ينكسر حين يبكي، فَقَدَرُنا أن نحمل النقيضين معًا، وأن نتقن العبور بين ضفتي الوجدان. فإذا علت أصوات الموسيقى والضحكات، فهي لا ترتفع إلا على جسرٍ من الوفاء لأهل الحزن، ولا تتسع إلا لتشمل من أنهكتهم ليالي الحصار وفقدان الأرض والأحبة. وحين يهتف الحضور لعمّان وفلسطين، فهم يدركون أن الجغرافيا مهما باعدت بين الضفتين، فإن القلوب ما زالت تنبض على إيقاع واحد، والذاكرة تختزن الألم المشترك والرجاء المعلق على نوافذ المستقبل. مهرجان جرش ليس انسلاخًا عن الشقيق المكلوم ولا تناسياً لوجعه، هو فعل مقاومة ضد الموت البطيء، إعلان أن الفرح هنا هو حق لكل من لم يعرف للحياة طعمًا إلا في زحمة الحصار والخسارات. وهو وعد متجدد بأننا لا ننسى، ولا نجحد، ولا نستهين بالهمّ المعلق في عيون الأمهات غرب النهر. ففي كل ليلة من ليالي المهرجان، حين تنطفئ الأضواء وتذوب الألحان في فضاء المدينة، يبقى الدعاء سرًا يتردد بين القلوب: اللهم كن مع الشقيق، واجمع الفرح بين ضفتيك كما جمعت بين وجداننا وأحلامنا. ما من أغنية تُغنى هنا إلا وتتعمد أن تمر غربًا، وما من قصيدة إلا وتحمل ذكرى الشقيق الجريح. كل الاحتفالات، مهما بلغت ذروة البهجة فيها، تظل محكومة بوصية الوطن الأكبر: لا تفرحوا حتى يفرح الجميع، ولا تكتمل أغنيتكم حتى تعبر جسر النهر وتستقر في صدر كل من ينتظر هناك. الحياة لا تُختصر في حزن ولا تكتمل في فرح، ونحن أبناء هذه الأرض نعرف جيدًا أن واجبنا أن نحمل الرسالة كما هي: أن نفرح بشرف، وأن نحزن بكرامة، وأن نواصل السير مهما تقاطعت علينا الرياح. من قال إن الغناء خيانة، أو إن الفرح انصراف عن الجراح؟ على العكس، إننا نرقص ونغني ونتبادل الجوائز لأننا نؤمن أن ضوء المسرح لا ينطفئ إلا في عيون من فقدوا كل شيء، وأن علينا أن نحافظ عليه، لأنفسنا ولكل شقيق يتطلع إلينا من وراء جدران الحصار. لذا، حين يُقام مهرجان جرش، لا يشكل ترفاً ولا غفلة، إنّه طقس وجودي يؤكد أن القلب الأردني متسع للضفتين معاً: لا ينسى ولا يتجاهل ولا ينكر فضل الدمعة ولا ضرورة البسمة. إنه احتفال بمقدار ما هو تلاقٍ، وحنين بمقدار ما هو وعد بالمستقبل. إن الواقعية تقتضي أن نعترف بقوة الحياة وإصرارها، وأن نحكم بالعدل على من يحيا الفرح لأنه رفض أن ينحني للحزن وحده، فلتكن أحكامنا منصفة، ولنتق الله في القلوب التي تصر أن تواصل السير وهي تحمل الحزن كإرث والفرح كأمل. وإن نسينا في غمرة الاحتفال، تذكّرنا القصائد والأهازيج أننا ننتمي لتاريخٍ واحد، وحلمٍ واحد، وقضية واحدة، وأن كل ما فينا يتجه غربًا صوب الشقيق، يحمل له أغنيةً وأملًا ودعوةً بأن يتسع الفرح للجميع يوماً. هكذا هو جرش، وهكذا هو الأردن، وهكذا هي الروح العربية: تعرف أن الحياة ليست طرفاً واحداً، فالحياة عندنا لقاء الوجعين في قلب واحد لم يساوم يوماً على الوفاء ولا على الأمل. ــ الدستور

حرب النساء
حرب النساء

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

حرب النساء

تمارا العاصيعندما ترى المرأة «الجمال والنجاح» تهديداً لها. سنو وايت، تلك الأميرة الجميلة التي عشنا معها ذكريات الطفولة وقصتها مع مرآة الملكة..لقد كانَ لنا في قصصِ الماضي عِبرةً تُروى.. فيها الحياة تتجسدُ بين الخيرِ والشر، وتضيعُ فيها عقول أنهكتها الصراعات، حتى فقدت قدرتها على التفريق بين المكانة والشعور الداخلي.وقفت الملكة أمام َمرآتها كما اعتادت كل يومٍ لتسألها وتطمئن قلبها القلق: «من هي أجملُ أمرأةٍ في العالم؟»وما أن سَمعت في أحدِ ألايام بأن أسماً غير اسمها حتى أهتز عرش قلبِها الداخلي.. نسيت بأنها ملكة، وأن من تُهددها مجرد فتاة حالمة، لاتسعى للملك بل لأحلامها البريئة.. بعيداً عن ملكها.عندما تلاحق الجميلة والناجحة بالكراهية تتحول الحياة ألى ساحة حرب خفية.نعم... كثيراً ما يختلط على معشر النساء التفرقة بين شعورها كأنثى وبين سلطتها كمسؤولة.. فتنسى صوت رسالتها الحقيقية.. وأحيانا مخافة الله.فكم من مرآه مزيفة نصبت في حياتنا؟ وكم من إمرأة اعتبرت نجاح أو جمال غيرها تهديدا لها بدلا من أن يكون مصدر الالهام والتقدم لهن جميعا؟في عرف بعض النساء «الجمال والنجاح» لابد أن يكونا حكرا على إحداهن.. والمنافسة في هذه الحرب ليست نزيهة..جوهر الصراع «حرب النساء».. تحارب المرأة في مجتمعاتنا منذ أن تولد أنثى تبدأ صراعات في الأسرة.. ثم تنتقل إلى محيط العمل.. ثم الأصدقاء، وفي كل مرحلةتحاول إثبات وجودها وفكرها وحدودها، فهي تمسك قلمها لتكتب حكاية كيانها ليس ككائن ثانوي.. بل تجتهد لتعيد تعريف نفسها كعقل مفكر ووجدان نابض، فالمعرفة بالنسبة لها ليست ترفا بل ضرورة.. لذا تصدم بواقع الحال بأن من يحاربها ليس الرجل في أغلب الأحيان.. بل امرأه اخرى كافحت مثلها.وفي اللحظة التي تتوقع الدعم تتلقى الصد بأشكاله كلها.في بعض البيئات.. نجاح المرأة يقابل بالتجاهل أو بردود باردة لاتنصفها كما تستحق.الغيرة... جذر كل صراع.. الغيرة ذكرت في القرآن الكريم بمواقف ارتبطت بالموت.. قابيل قتل هابيل بدافع الغيرة، وإخوة سيدنا يوسف عليه السلام ألقوه في البئر، وكان أكثرهم رحمة يرى أن ذلك أهون من قتله، وبالرغم من أن تلك الأمثلة مذكرة إلا أن النساء احتكرن الشعور لصالحهن.الغيرة تشوة الحقيقة.. وتطفئ الأرواح..تبدأ الحرب النفسية عندما يتحول المظلوم إلى متهم.. والناجح إلى مغرور.. واللطيف هو المتصنع، وكلمات لاتحصى.. وكل هذا فقط بسبب رفض رؤية شخص لامع بجانبك قد يلغي وجودك أو يطفئه.. وقد يعري نقصا معينا في داخلك.نعم تلك الحقيقة ولابد من مواجهتها..السلام الداخلي ليس مجرد كلمات، بل دعونا نراه بالأعين والسلوك، عند المطبات الحياتية والمواقف الحقيقية، عند كلمة حق يجب ان تقال وفعل خير يجب أن يقام.رغم وجود نساء رائعات ينصفن بعضهن ويدعمن الكلمة والفعل.. إلا أنهن قليلات للاسف.والحقيقة أن الدعم لايحتاج إلى جمهور ولا مجهود كبير .. يكفي أن لانؤذي ولا نحبط ولا نشوه صورة من تميز حتى نكون داعمين.فكم منا ترى نفسها سنووايت؟ ومن ستعترف بالحقيقة أمام مرآتها المزيفة؟وفي الختام «القاعدة الإلهية واضحة» ماكان لله دام واتصل.. والنية الطيبة لاتضيع حتى وإن أساؤوا الظن..وتطهير النفس من أسمى أنواع الجهاد.. فسبحان من جعل الحكم في النوايا.. فالدعم والعطاء والخير لايقاس بميزان الأشخاص.. ولنا مع الله عهد.

فيديو.. إليسا تكرّم زياد الرحباني على المسرح
فيديو.. إليسا تكرّم زياد الرحباني على المسرح

جو 24

timeمنذ 4 ساعات

  • جو 24

فيديو.. إليسا تكرّم زياد الرحباني على المسرح

جو 24 : أحيت الفنانة اللبنانية إليسا حفل ختام أعياد بيروت، قدمت خلاله مجموعة من أجمل أغانيها، فضلاً عن ديو مع مواطنتها الفنانة كارول سماحة، وحرصت إليسا على توجيه تحية خاصة لروح الموسيقار الراحل زياد الرحباني، وذلك بالتزامن مع جنازته التي أقيمت أمس الإثنين، تاركاً وراءه إرثاً فنياً وثقافياً كبيراً. ووجّهت إليسا كلمة مؤثرة خلال حفلها الأخير، نعت فيها زياد الرحباني، وعبّرت عن حزنها الكبير لرحيله، وقالت إن لبنان فقد عبقرياً وقامة فنية كبيرة، مشيرة إلى أن هذا الحفل سيكون بمثابة تكريم لروحه. وقدّمت إليسا التعازي للسيدة فيروز، ووصفتها بـ"ست الكل"، قائلة إن هذه الخسارة لا تخصّها وحدها بل تطال كل محبّي الفن والموسيقى في الوطن العربي، وأضافت "الله يصبّرها ويصبّرنا جميعاً" . واختارت إليسا أن تهدي الراحل أغنية "سألوني الناس"، التي لحّنها زياد الرحباني، معتبرة إياها من أعظم الأعمال الموسيقية التي ستبقى خالدة في ذاكرة الفن، وقد ظهرت صورة زياد الرحباني على شاشة المسرح أثناء تأديتها للأغنية، في لحظة مؤثرة تفاعل معها الجمهور بأكمله. وفي سياق متصل، شهد الحفل الجماهيري ديو تألقت فيه الفنانتان إليسا وكارول سماحة في أغنية "خدني معك على درب بعيدة" للفنانة اللبنانية سلوى القطريب، وسط حماسة الجمهور لأدائهما المتناغم وظهورهما المميز معاً على خشبة مسرح "أعياد بيروت". يذكر أن العالم العربي ودع الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي 26 يوليو (تموز) 2025، عن عمر ناهز الـ 69 عاماً، والذي يُعد أحد أبرز أيقونات الفن والموسيقى في لبنان والعالم العربي. ويُعد زياد من أبرز الموسيقيين في العالم، وهو نجل الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ووصف بأنه ظاهرة فنية فريدة، حيث برع زياد في الموسيقى والتأليف والتلحين، فهو مؤلف وملحن ومسرحي وكاتب ساخر. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store