حارس مرمى يتسبب بـ25 غرزة لمهاجم.. فيديو للتدخل الخطير
وتلقى ماتيتا تدخلا من حارس مرمى ميلوول، ليام روبرتس، على مستوى الرأس، تسبب في إصابته بجرح عميق في أذنه اليسرى، مما استدعى خياطة الجرح بـ25 غرزة.
وقد تم طرد حارس مرمى ميلوول بعد هذه المخالفة الخطيرة التي حدثت في بداية المباراة التي انتهت بفوز كريستال بالاس بنتيجة 3-1 على ملعب سيلهورست بارك.
وتم نقل ماتيتا، البالغ من العمر 27 عاما، إلى المستشفى بعد التدخل الخطير، حيث تلقى عناية طبية لمدة 10 دقائق على أرض الملعب قبل أن يخرج على نقالة وهو يرتدي دعامة للرقبة.
وغادر اللاعب الفرنسي من المستشفى مساء السبت، ونشر رسالة على إنستغرام شكر فيها جميع من أرسلوا له رسائل الدعم، معربا عن أمله في العودة إلى الملاعب "قريبا جدا.. وأقوى من ذي قبل".
وصف ستيف باريش، رئيس نادي كريستال بالاس، التدخل بأنه "الأكثر تهورا" الذي رآه في ملاعب كرة القدم.
وأضاف النادي في بيان له: "جميع الفحوصات كانت جيدة، وماتيتا يشعر بحالة جيدة. وسيحصل الآن على قسط من الراحة والتعافي في الأيام المقبلة، حيث سيتم مراقبة تقدمه من قبل طبيب النادي. نشكر الطاقم الطبي في سيلهورست بارك والمستشفى على مساعدتهم واحترافيتهم، وكذلك جميع رسائل الدعم".
وأوضح باريش أن ماتيتا تعرض لـ"جرح عميق خلف أذنه وإصابة في الرأس"، بعد أن ركل روبرتس رأسه أثناء تنافسهما على الكرة في بداية المباراة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«بلدية أبوظبي» تفعّل مرافقها المجتمعية بأنشطة متنوعة
أبوظبي (الاتحاد) تعزيزاً لجودة الحياة، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة، نظمت دائرة البلديات والنقل ممثلة في بلدية مدينة أبوظبي، فعاليات رياضية متنوعة لأفراد المجتمع في كل من مدينة محمد بن زايد ومدينة بني ياس، بهدف تفعيل المرافق البلدية، وتوفير بيئة ترفيهية صحية وآمنة لجميع أفراد المجتمع. وضمن هذا الإطار، وتحت عنوان «مرافقنا رياضية»، نظمت بلدية مدينة أبوظبي، بطولة في كرة السلة بحديقة السرور، ومبادرة للمشي في حديقة التآنس بمدينة محمد بن زايد، بمشاركة مختلف فئات المجتمع في المدينة من الشباب، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، وبالتعاون مع مستشفى ميديكلينك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز روح المشاركة المجتمعية والتواصل بين سكان المدينة، ونشر ثقافة ممارسة الأنشطة البدنية، وتشجيع نمط الحياة الصحي، وكذلك تنمية روح التنافس الإيجابي والعمل الجماعي بين أفراد المجتمع، ورفع الوعي لديهم بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة. وتضمنت الفعالية تنظيم بطولة في كرة السلة على مدى أسبوع في حديقة السرور، بمشاركة العديد من الفرق الرياضية، لتعزيز روح التنافس الرياضي بين المشاركين، والتحفيز على ممارسة النشاط البدني، حيث تنافس كل فريقين في كل يوم طوال البطولة، وتم توزيع الهدايا والدروع على الفرق الفائزة. كما تم تنظيم مبادرة في المشي لأهالي مدينة محمد بن زايد، تشجيعاً لأفراد المجتمع على تبني عادات رياضية يومية تعزز الصحة العامة، حيث تمت دعوة أهالي المدينة للمشاركة في المشي الجماعي لمدة ساعة، وتم إعطاء محاضرة بسيطة عن أهمية ممارسة الرياضة، والطرق الصحيحة للتمارين الرياضية، والحفاظ على الصحة البدنية، وتم إجراء فحوص طبية مجانية للمشاركين في الفعالية. كما تم تنظيم فعالية «مرافقنا رياضية» في حديقة التلي في بني ياس لجميع أفراد المجتمع، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، و«أكتيف هب»، ومستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وشركة أغذية، وذلك تشجيعاً لأفراد المجتمع على ممارسة الرياضة، واستخدام المرافق المجتمعية والرياضية التي أنشأتها البلدية في المدينة. وشهدت الفعالية تنظيم بطولة في كرة القدم بين الفرق المسجلة في «أكتف هب»، لتفعيل ملعب كرة القدم في حديقة التلي، كما تم تفعيل الممشى الموجود في الحديقة من خلال ممارسة أكثر من لعبة رياضية من قبل رواد الحديقة من أفراد المجتمع. وشهدت الفعالية كذلك تنظيم محاضرات توعية وتثقيفية للمشاركين، للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة ومساهمتها في الحفاظ على الصحة واللياقة البدينة.


الإمارات نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
عودة اللاعبين المصابين: قصص ملهمة من الملاعب
رحلة التعافي والتحدي في عالم كرة القدم في عالم كرة القدم، لا تنحصر الإنجازات في تحقيق الأهداف فقط، بل تُكتب أبطالًا حقيقيين في معارك خارج المستطيل الأخضر، وهي معارك التعافي من الإصابات التي قد تُهدد مسيرة اللاعب المهنية. تتسم قصص عودة اللاعبين المصابين بطابع ملهم مليء بالعزيمة والإرادة، حيث يتحدون الألم والصعوبات للعودة بأفضل حال. أبرز قصص العزيمة والإصرار 1. قصة نجم وسط الملعب: العودة بعد إصابة الرباط الصليبي أصيب اللاعب في مباراة حاسمة جعلت الجميع يظنون أن مسيرته قد توقفت. بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة، اتبع برنامج تأهيلي صارم استمر لعدة أشهر. عاد بشكل أقوى نفسيًا وجسديًا، ليساهم في تحقيق بطولات فريقه لاحقًا. 2. المدافع الصلب الذي تحدى الصعاب تعرض لإصابة متعددة في الكاحل، مما أجبره على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة. لم يستسلم للظروف بل عمل مع أخصائيين رياضيين لتقوية عضلاته وزيادة مرونته. عند عودته، قدم أداءً مميزًا جعله من العناصر الأساسية في الفريق. العوامل التي تساعد اللاعبين على التعافي العزم والإصرار لا شك أن الدافع النفسي هو العنصر الأهم في رحلة الشفاء، حيث يلعب الإيمان بالعودة ودعم العائلة والجمهور دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعب. الدعم الطبي والتأهيلي جودة الرعاية الطبية الحديثة وبرامج التأهيل المتقدمة تساعد في تسريع عملية التعافي وتقليل فرص الانتكاسات. التغذية السليمة والراحة اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على الراحة الكافية يوفران للجسم الطاقة اللازمة للتعافي وبناء الأنسجة التالفة. خاتمة قصص عودة اللاعبين المصابين ليست مجرد استعادة لياقة جسدية، بل هي مزيج من الإرادة القوية، الدعم المستمر، والجهود المهنية التي تُذكرنا بأن الإرادة يمكنها قلب كل معادلة صعبة إلى نجاح باهر. تلهمنا هذه القصص لنُؤمن بأن التحديات ما هي إلا بوابات جديدة نحو الانتصار.


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
زامبروتا.. نجا من الإصابة 20 موسماً وسقط أمام «تقوس الساقين»
لم يكن أحد يصدق أن ساقي جيانلوكا زامبروتا، اللتين ركض بهما في نهائي كأس العالم 2006، قد تقوداه بعد سنوات قليلة إلى غرفة العمليات، ليس لعلاج إصابة، بل لمواجهة احتمال بتر ساقيه بالكامل. زامبروتا، أحد أعمدة منتخب إيطاليا المتوج بكأس العالم 2006، وأيقونة الظهير العصري في جيله، يعاني اليوم من حالة طبية نادرة تسمى تقوس الساقين، وهي حالة تؤدي إلى انحناء الساقين للخارج عند مستوى الركبة، بشكل يشبه القوس، وتسبب له آلاماً مزمنة ومضاعفات هيكلية. الغريب في قصة زامبروتا أن هذه المعاناة لم تكن نتيجة إصابة قوية أو حادث شهير، بل تطوّرت تدريجياً بعد اعتزاله كرة القدم، رغم أنه نجا من الإصابات الكبرى طيلة 20 عاماً من اللعب الاحترافي، اليوم، أقرّ اللاعب الإيطالي، في حوار إذاعي مؤثر، بأنه قد يحتاج في السنوات القليلة المقبلة إلى تركيب طرفين صناعيين بالكامل، في حال فشلت الإجراءات الجراحية الحالية في إبطاء تدهور الحالة. هشاشة ما بعد القوة على أرضية «برلين» في صيف 2006، كان زامبروتا يركض بلا كلل في الجهة اليمنى، يدافع ويهاجم، يصنع ويصمد، يومها لم يكن الجمهور يعرف شيئاً عن الغضروف الهلالي الداخلي في ركبته، أو العظام التي تُظهر الآن علامات التشوه، ويقول زامبروتا: «أصبحت نموذجاً يُدرّس في كليات الطب... زرتُ 4 من أبرز جراحي العظام في إيطاليا، ولم يعرف أحد منهم كيف يمكن لساقيّ أن تكونا بهذا الشكل، ومع ذلك ما زلت أتحرك». رغم خضوعه لثلاث عمليات بسيطة في الركبة خلال مسيرته، إلا أن زامبروتا لم يتعرض لأي إصابات خطيرة تُذكر، لكن بعد الاعتزال، بدأت الآلام في الظهور تدريجياً، حتى اكتشف الأطباء أن وراءها مشكلة خفية كانت تتفاقم ببطء، وتحولت بمرور الوقت إلى خطر حقيقي يهدد ساقيه بالكامل. إجراء دقيق زامبروتا يستعد حالياً للخضوع إلى جراحة دقيقة تُعرف بـ«قطع العظم»، وهي تقنية جراحية يقوم خلالها الأطباء بإزالة أجزاء صغيرة من عظم الساق لإعادة استقامة الركبة، ثم تثبيت الوضع باستخدام صفائح معدنية، والهدف هو تأجيل مرحلة الطرف الصناعي، وليس منعها، ويقول اللاعب السابق بصراحة مؤلمة: «ربما كنت بحاجة للتدخل منذ سنوات... الآن أحاول أن أكسب وقتاً إضافياً قبل أن أضطر لتركيب ركبتين صناعيتين أو ساقين كاملتين من المعدن والبلاستيك». المفارقة أن المرض الذي يعاني منه زامبروتا يُعد أكثر شيوعاً بين الأطفال، ويُكتشف عادة في سن مبكرة، لكن غياب المؤشرات في طفولته ومسيرته الرياضية، ترك الأمر دون تشخيص حتى فوات الأوان. الوجه الآخر للمجد تُسلط حالة زامبروتا الضوء على جانب خفي في عالم كرة القدم، نادراً ما يُناقش، وهو ماذا يحدث لأجساد النجوم بعد أن تُطوى صفحات مجدهم في الملاعب؟ الجماهير تتعلق بلحظات التتويج وتصفق للأهداف وتحتفظ بالصور، لكنها لا ترى الركب التي تضعف بمرور الوقت، ولا الفقرات التي تئن بعد كل تمرين، ولا المفاصل التي تبدأ في الانهيار، مع آخر صافرة في مسيرتهم، حالة زامبروتا لا تبدو استثناءً، بل تعكس واقعاً يعيشه كثير من نجوم الماضي؛ أولئك الذين دفعتهم الموهبة والاحتراف إلى أقصى حدود القوة، قبل أن تنتهي رحلتهم على أبواب عيادات العظام، حيث تبدأ معركة جديدة من نوع مختلف، بعيداً عن الأضواء. من الملعب إلى غرفة العمليات زامبروتا، الذي سطع نجمه مع يوفنتوس وبرشلونة وميلان، واعتلى منصات التتويج في كأس العالم، وبلغ نهائي دوري الأبطال، يخوض اليوم معركة مختلفة تماماً... معركة ضد جسده، وضد تشخيص تأخر لسنوات، وضد ألم يزداد يوماً بعد يوم، وربما بعد سنوات، حين تُعرض لقطات زامبروتا وهو يرفع كأس العالم بابتسامة المنتصر، لن يدرك كثيرون أن البطل الذي وقف شامخاً يوماً ما، قد يُكمل بقية حياته جالساً، مستنداً إلى أطراف صناعية.