
اتفاقية تعاون بين انبي ورينا
ضمن فاعليات مؤتمر ايجيبس ٢٠٢٥ وفي خطوة هامة لتعزيز التعاون بين قطاعي البترول والاستشارات الهندسية، وقعت شركة إنبي اتفاقية تعاون مع شركة رينا العالمية المتخصصة في تقديم حلول الاستشارات الهندسية. وقع الاتفاقية المهندس وائل لطفي مصطفي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة إنبي والسيد ياسر حجازي المدير التنفيذي لشركة رينا بمصر والسيد البرتو كافاجيوني- رئيس مجلس ادارة شركة رينا. تهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات بين الشركتين وتنمية قدراتهما المتميزة لتقديم خدمات استشارية متكاملة في مختلف قطاعات الطاقة لتنمية نطاق خدمات الشركتين وتعزيز قدراتهما التنافسية في الأسواق العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 أيام
- فيتو
ترقيات بشركة إنبي للبترول تتسبب في حالة غليان بين الموظفين
يعتبر الفساد الإداري في الوظيفة العمومية من القضايا المحورية التي تؤثر سلبا على الأداء الحكومي والتنمية المستدامة. ويتجلى هذا الفساد في عدة أبعاد من أخطرها المحسوبية مما يترتب على هذه الظاهرة تداعيات خطيرة تؤثر على السياسات العامة وثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية وتشمل إبعاد الفساد الإداري في الوظيفة العمومية عدة جوانب من أهمها التمييز بين الموظفين بناء على الولاءات الشخصية مما يؤدي إلى استبعاد الكفاءات الحقيقة من الحصول على ترقياتها وإفساح المجال لمن لا يستحق. مجاملات فجة في ترقيات الإدارات بشركة إنبي دون حصولهم على المستوى المطلوب للترقي وما يحدث في بعض شركات قطاع البترول من فساد إداري والمجاملات الفجة في ترقيات الإدارات العليا يؤثر على تطوير الخدمات العامة ويتسبب في غضب اجتماعي بين الموظفين. وما يدور الآن في شركة انبي للبترول وهو تجهيز مجموعة كبيرة يتم تمرير ترقيتها بمخالفة لوائح الترقيات بالهيئة العامة للبترول والتي تنص على أن يكون الموظف مستوفيا لشروط شغل الوظيفة المرقى إليها وقضاء المدة البينية المنصوص عليها في الجداول 1و ٢و ٣ المرافقة لقانون الخدمة المدنية هناك حالة من الاستياء داخل بين بعض موظفي شركة إنبي بسبب قيام إحدى مساعدي رئيس الشركة بإرسال أوراق عدد من الموظفين الذي تم ترشيحهم الي وظائف قيادية ومساعد مدير عام بإدارات الشركة بالمخالفة للوائح والتي تنص على أن من يتم ترشيحه الي هذه الوظائف يكون تخطي الدرجة ١٥ وهو ما منصوص عليه في شركة انبي ولكن قيام محمد ثابت مساعد رئيس الشركة للشئون الإدارية بإرسال مجموعة من العاملين والذين قاموا بعمل كشف طبي الأسبوع الماضي وذلك تمهيدا لصدور قرار الترقيات وهم لم يتخطوا الدرجة ١٤. وتم التحايل علي هذه الثغرة من من خلال عمل التماس مقدم للهيئة لترقيتهم بالدرجة ١٥ مع العلم ان ذلك يحتاج سنوات للوصول لهذه الدرجة. احتقان كبير بين موظفي إنبي ومطالبات بتدخل الوزير وتسبب ذلك في حالة كبيرة من الاحتقان لدي كثير من موظفي شركة انبي الذين يرون أنهم أحق في الحصول على تلك الترقيات. وبذلك نضع القصة أمام المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية للنظر فيما يدور داخل شركة إنبي وذلك للحفاظ على حقوق الموظفين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
أعلى الأندية المصرية دخلا من بيع اللاعبين آخر 5 مواسم
تصدر النادي الأهلي قائمة أكثر الأندية المصرية دخلا من بيع اللاعبين خلال آخر 5 مواسم. وحصد المارد الأحمر 21.3 مليون يورو من بيع اللاعبين فقط، بينما جاء الزمالك في المركز الثاني برصيد 14 مليون يورو متفوقا على بيراميدز بـ 6.8 مليو يورو. (وفقا لترانسفير ماركيت) أعلى الأندية المصرية دخلا من بيع اللاعبين 1. الأهلي - 21.3 مليون يورو 2. الزمالك - 14 مليون يورو 3. بيراميدز - 7.2 مليون يورو 4. وادي دجلة - 5.8 مليون يورو 5. إنبي - 5.5 مليون يورو


الجمهورية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
جمعية المهندسين المصرية تحذر: المؤسسات التي تقاوم التطوير والتغيير مصيرها الزوال
استهل المهندس أسامة كمال حديثه بالإشارة إلى حساسية موضوع التغيير في المؤسسات الصناعية، موضحاً أنه يواجه تحديين رئيسيين: الأول هو التحديث المستمر للندوة في كل مرة بسبب التطورات المتسارعة، والثاني هو محاولات إسقاط مضامين الندوة على الشأن السياسي، وهو ما يحرص على تجنّبه تماماً. وأوضح كمال أن الصناعة لا تقتصر على الآلات والمعدات، بل تمتد إلى جميع مناحي الحياة: 'الطب، السياحة، الهندسة، والإدارة كلها صناعات وحرف ، موكدا أن سرعة التغيرات في العالم تفوق تصور كثير من القيادات التقليدية، ضاربًا المثل بتسارع تكنولوجيا الاتصالات من G5 إلى G10 كما طرحتها الصين، مما يشكل ضغطًا هائلًا على المؤسسات التي لا تتبنى الابتكار والتطوير. عرف" كمال" التغيير بأنه رد فعل لأي أمر مخطط أو غير مخطط بهدف التكيّف مع الجديد ، مضيفاً أن التغيير من أجل التغيير فقط ليس تغييراً حقيقياً ، واستعرض أمثلة من الواقع المصري لتوضيح أهمية التكيّف مثل تراجع صناعة الحديد والصلب واختفاء شركات مثل 'النصر للسيارات'، مقابل نجاحات مثل تطور منظومة الاتصالات وصناعة السيراميك التي باتت تنافس كبرى الدول في أوروبا. وفرق " وزير البترول الأسبق " بين مفهوم ثقافة التغيير وتغيير الثقافة ، الأولى تشير إلى قابلية الأفراد للتفاعل مع المتغيرات، وهي سمة مرنة وسريعة التشكل ، بينما الثانية تعني تعديل المعتقدات والقيم المتجذرة ، وهي عملية بالغة الصعوبة ، وذكر أمثلة من تجربته مع شركات أجنبية عايش فيها هذا النوع من التكيف، مؤكداً أن مؤسسات مثل 'إنبي' استمرت بفضل قبولها لتغييرات المواصفات والتكنولوجيا الجديدة، عكس شركات أخرى عجزت عن التكيّف. واستعرض" كمال "أنواع التغيير، موضحاً الفرق بين التغيير التنظيمي الذي يستهدف تعديل العمليات والهياكل الداخلية، والتغيير الاستراتيجي الذي يهدف إلى إعادة توجيه المؤسسة لأسواق جديدة أو أهداف مختلفة، كما حدث مع محطات الوقود التي تحولت إلى مراكز تجارية متعددة الخدمات. وأوضح " رئيس جمعية المهندسين المصرية" أن عملية إدارة التغيير تمر بعدة مراحل تبدأ بتحديد المناطق التي تحتاج إلى تغيير، تليها دراسة المخاطر المحيطة، مشدداً على أهمية تأهيل الأفراد والمؤسسات لاستيعاب التغيير ،'يمكن لأي تغيير غير محسوب أن يهدم المؤسسة من أساسها'، بحسب تحذيره. وركز" كمال "على العوائق الحقيقية التي تواجه إدارة التغيير، موضحاً أن الخوف يأتي على رأس هذه العوائق، إذ يعد من أكثر العوامل التي تثبط محاولات التغيير، وأضاف أن عدم إشراك الأفراد في عملية التغيير يفقدهم الحافز، مشددًا على ضرورة تهيئة العاملين لمواجهة التحديات والتكنولوجيا الحديثة، عبر التدريب والتوعية المستمرة. وأكد أن نظام الحوافز والجزاءات يلعب دورًا محوريًا، ويمكن أن يكون سببًا في مقاومة التغيير إن لم يدار بذكاء وعدالة.،كما شدد على أهمية وضوح الرؤية والأهداف، إلى جانب الحاجة إلى نموذج أخلاقي ومهني يقود عملية التغيير، ويمنحها المصداقية والاستدامة. وأوضح "كمال" أن أصعب ما في إدارة التغيير هو التغيير في الأفراد، وليس في النظم أو الآليات، مطالبًا بترسيخ قيم أخلاقية ومهنية واضحة، وبناء كوادر مدربه قادرة على قيادة التغيير ، داعياً إلى تبني فكر مرن وقابل للتطور، مشيراً إلى أن النجاح لا يأتي فقط من الإمكانيات بل من القدرة على التكيّف والتجديد المستمر. واختتم وزير البترول الأسبق محاضرته بالتأكيد على أن إدارة التغيير ليست رفاهية بل شرط للبقاء، وأن المؤسسات التي لا تواكب التغيير مصيرها الزوال، مؤكداً أن التدريب المستمر ووجود قيادة أخلاقية هما حجر الأساس لضمان نجاح أي عملية تغيير داخلي. من جانبه اعتبر المهندس فاروق الحكيم الأمين العام للجمعية ، أن الندوة تسلط الضوء على جانب إداري بالغ الأهمية، غالبًا ما يتم تجاهله في برامج التدريب التي تركز في العادة على الجوانب العلمية والفنية البحتة، مضيفاً: إدارة التغيير لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة في بيئة العمل الحديثة، ويجب أن يمتلك المهندس أدوات التعامل معها بوعي وكفاءة. وأشار إلى أن الإدراك بمفاهيم الإدارة وأساليب التغيير يجب أن يشمل كافة المهندسين، من حديثي التخرج وحتى أصحاب الخبرات الطويلة، مؤكدًا أن الجمع بين المعرفة الهندسية والمهارات الإدارية يعزز قدرة المهندس على اتخاذ قرارات فعالة ومواكبة تطورات السوق والعمل المؤسسي. واختتم "الحكيم" كلمته بالدعوة إلى دمج مفاهيم الإدارة الحديثة في برامج التأهيل والتدريب الهندسي، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على قيادة التغيير لا مجرد التكيف معه، كما أشار الدكتور مصطفي شعبان (نائب رئيس الجمعية) الي تجربته في تغيير مقررات الدراسة في التعليم الجامعي. وشهدت الندوة عدد من المداخلات التفاعلية المميزة من الحضور لتبادل الخبرات، شارك فيها عدد من الوزراء السابقين وكبار المسؤولين، حيث عرضوا تجاربهم الشخصية في قيادة التغيير داخل الوزارات والمؤسسات التي تولّوا إدارتها. حيث سرد المتحدثون تحدياتهم في مواجهة البيروقراطية، مقاومة التغيير، وكيف نجحوا - أحيانًا بعد صعوبات - في تنفيذ رؤاهم وتحقيق تطوير ملموس داخل قطاعاتهم ،وقد جاءت هذه الشهادات الواقعية بمثابة دروس عملية للحضور من مهندسين وإداريين، خاصة في كيفية اتخاذ القرار، كسب دعم الفرق، ومواجهة الأزمات بثبات ومرونة. وأكد الحاضرون أن النجاح في إدارة التغيير لا يتطلب فقط رؤية واضحة، بل شجاعة وارادة في التنفيذ، ومرونة في التعامل مع التحديات اليومية، وتنوعت القصص بين إعادة هيكلة قطاعات حيوية، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتحسين جودة الخدمات العامة. واختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعميم ثقافة التغيير الإيجابي، وتزويد الكوادر الشابة بالمهارات الإدارية إلى جانب المعارف الفنية، بما يضمن مستقبلًا مهنيًا أكثر كفاءة واستدامة. Previous Next