logo
أنفاس النجم الأميركي فال كيلمر تسكت بعد صوته

أنفاس النجم الأميركي فال كيلمر تسكت بعد صوته

Independent عربية٠٢-٠٤-٢٠٢٥

توفي عن 65 سنة الممثل الأميركي فال كيلمر، الذي اشتهر بفضل أفلام "توب غن" و"باتمان فوريفر" و"ذي دورز"، وفق ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الثلاثاء.
وقالت ابنته مرسيدس كيلمر للصحيفة الأميركية، إن والدها توفي جراء معاناته التهاباً رئوياً، موضحة أنه كان مصاباً منذ عام 2014 بسرطان الحنجرة، لكنه تعافى منه.
في عام 2021، تناول الفيلم الوثائقي "فال" الذي يستند بصورة رئيسة إلى أرشيفه الخاص، مسيرته في هوليوود ثم تراجعه قبل إصابته بهذا السرطان الذي حرمه من صوته.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجرى التطرق إلى مرضه في حبكة فيلم "توب غن: مافريك" عام 2022 مع النجم توم كروز. فبعدما أصبح أميرالاً في القوات الجوية الأميركية في هذا الجزء الثاني من سلسلة الأفلام، أصبح "آيسمان" الذي يؤدي دوره كيلمر شخصية رئيسة في أول جزء من "توب غن" الذي أطلق مسيرته المهنية عام 1986.
وأدى كيلمر أيضاً دور المغني جيم موريسون في فيلم "ذي دورز" (1991) للمخرج أوليفر ستون، ودور سارق بنك في فيلم "هيت" (1995) للمخرج مايكل مان الذي حقق نجاحاً عالمياً كبيراً في صالات السينما.
في العام نفسه، أدى كليمر دور بروس واين/ باتمان في فيلم "باتمان فوريفر" للمخرج جويل شوماخر.
وأظهر فيلم "فال" الذي أنجز بالاستناد إلى عدد من مقاطع الفيديو الشخصية للممثل، مشاهد كثيرة غير منشورة من أهم نجاحاته السينمائية.
وبينت إحدى اللقطات مشادة كلامية بين كيلمر والمخرج جون فرانكنهايمر خلال تصوير فيلم " The Island of Dr. Moreau" (1996) الذي كان بمثابة بداية تراجع النجم.
واشتهر مذاك بأنه يتمتع بشخصية حازمة، ولكن أيضاً "مؤثرة" بحسب الصحافة المتخصصة.
كان كيلمر أصغر تلميذ يرتاد مدرسة "جوليارد" المرموقة في نيويورك. وبينما كان يطمح إلى إنتاج أفلام جادة، وجد نفسه يؤدي أدواراً في أفلام رائجة، قبل المشاركة في أعمال فشلت تجارياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عميل سري" و"صراط"... سينما "كان" المشعة بقلق الوجود
"عميل سري" و"صراط"... سينما "كان" المشعة بقلق الوجود

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

"عميل سري" و"صراط"... سينما "كان" المشعة بقلق الوجود

وسط تنوع الأصوات والأساليب التي طغت على أفلام مسابقة مهرجان "كان" السينمائي، بين الـ 13 والـ 24 من مايو (أيار) الجاري، برز فيلمان مهمان بأسلوبيهما المتناقضين ولكن المتكاملين في جوهرهما، "عميل سري" للبرازيلي كليبير مندونسا فيلو، و"صراط" للفرنسي أوليفييه لاشيه، وكلاهما يقدم رحلة سينمائية تتجاوز حدود الحكاية نحو اختبار وجودي، فالأول يغوص في متاهات الخوف السياسي والذاكرة الجمعية، فيما يسبح الثاني في فضاءات الصحراء بحثاً عن الذات والآخر، ومن خلال رؤيتين للحياة يحدث لقاء عند سؤال مركزي وهو كيف يمكن للسينما أن تكون أداة مواجهة، سواء مع الداخل الروحي أو مع الماضي القمعي؟ وقد نال الفيلمان أعلى درجات تقييمات النقاد. "عميل سري" في "عميل سري" يعود المخرج البرازيلي كليبير مندونسا فيلو لمدينته الأصلية ريسيف، لا ليقدم مجرد حكاية عن فرد أو فترة تاريخية، بل ليحفر في طبقات الزمن البرازيلي جرحاً ظل مفتوحاً، وبين ماض ديكتاتوري ثقيل وحاضر يبحث عن معنى في أرشيفه، يصوغ فيلو عملاً معقداً ومتشظي البنية ينساب ما بين الأجناس السينمائية بسلاسة نادرة، جامعاً بين السرد الشخصي والحس السياسي في مزيج لا يمكن اختزاله أو تصنيفه بسهولة. تدور أحداث الفيلم عام 1977 في خضم الكرنفال السنوي الصاخب، إذ يعود مارسيلو (فاغنر مورا)، وهو رجل أربعيني أرمل، لريسيف محاولاً بناء حياة جديدة، لكن العودة لا تعني بداية جديدة بقدر ما هي استدعاء لماض لم يحسم، فكل شيء في المدينة يوحي بأن هناك طبقة غير مرئية من القلق والتوجس، وهذا الجو الخانق الذي يتغلغل في تفاصيل الحياة اليومية يكشف عن آلة قمع تتجاوز الجسد لتخترق النفس. غير أن مندونسا لا يرضى بسرد خطي تقليدي، فالفيلم يتحرك على مستويات متداخلة، فمن جهة نتابع مارسيلو في حاضره المحاصر بالماضي، ومن جهة أخرى نشهد على جيل جديد من الطلاب يعود إلى أرشيف تلك المرحلة باحثاً عن حكايات المنسيين وأصوات جرى إسكاتها، وفي هذا التوازي يتبدى أن النظام القمعي لا يموت ببساطة بل يعيد إنتاج نفسه عبر النسيان وعبر محو الذاكرة الجماعية، ومن هنا تأتي أهمية "عميل سري" كفعل مضاد للنسيان، وكاستعادة فنية لمقاومة صامتة تتطلب شجاعة الذاكرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) جمالياً يتفنن المخرج في خلق عالم مزدوج، صاخب وملون من الخارج وخانق ومظلم من الداخل، ومما يثير الإعجاب أيضاً جرأة المزج بين الأساليب والنبرات عبر الانتقال بحرية بين الكوميديا السوداء والفانتازيا والتجسس والدراما العائلية، فمشاهد الساق التي أصبحت حدثاً إعلامياً بعدما التهم فك مفترس الرجل وترك ساقه يتصرف من تلقاء ذاته قد يبدو عبثياً، لكنه يتماشى مع مناخ الفيلم ويعكس جنون المرحلة وانزلاق الواقع نحو الغرائبي، وفي هذا التهجين الأسلوبي تظهر قدرة فيلو على تجاوز القوالب الجاهزة، فهو لا يقدم درساً في التاريخ وإنما تجربة فكرية عن كيف تكتب الذاكرة وكيف تلغى. "صراط" وجودي أما الفرنسي من أصل إسباني، أوليفييه لاشيه، الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الأولى، فيأتي فيلمه الجديد "صراط" كطرح جمالي وفكري مختلف أَسَر قلوب النقاد، فلاشيه الذي أنجز فيلمه الروائي الطويل الأول "ميموزا" في المغرب يعود هذه المرة لصحرائه الممتدة حاملاً في جعبته رؤية فنية تنبض بتداخل الثقافات، ومدعومة بروحية تؤكد اهتمامه العميق بهذه الثيمات، ليكون الفيلم بمثابة شهادة حسية على هذا الانتماء الثقافي المتشعب. في "صراط" نتابع الأب (سرجي لوبيز) الإسباني الجنسية في رحلة يائسة للبحث عن ابنته التي اختفت منذ أشهر بلا أثر، سوى إشاعة تقول إنها قد تكون حاضرة في حفل مرتقب يقام في عمق الصحراء، يرافقه في هذه الرحلة الابن، في ما يصبح الحفل مركز الثقل في السرد ومكاناً صوفياً يحتشد فيه المهمشون من كل فج ليحتفلوا بالحياة والحرية والتحليق خارج قوالب الواقع. والعنوان "صراط" مستوحى من المفهوم الإسلامي الذي يشير إلى الجسر الرفيع الواصل بين الجحيم والجنة، وكأن الفيلم برمته عبور على هذا الحبل المشدود بين اليأس والرجاء والفناء والانبعاث، إلا أن لاشيه لا يقدمه من منظور ديني بل يعيد توظيفه في إطار سينمائي يحمل بعداً فلسفياً وتأملياً، إذ يدعونا لاشيه إلى رحلة فيها من الهلوسة والانجذاب ما يجعلنا نتفاعل شعورياً قبل أن نفهم منطقياً، ولعل الفهم في هذه الحال ليس الغاية بقدر ما هي التجربة والدخول الكلي في الفيلم، فهل ثمة حاجة إلى الفهم أصلاً إن كنا مدعوين إلى عبور وجودي مماثل يغير نظرتنا إلى الحياة؟ وعندما تقرر السلطات المحلية فض الحفل يرفض بعض المشاركين الانصياع ويواصلون الرحلة إلى منطقة صحراوية أخرى على مشارف الحدود الموريتانية، فيلحق بهم الأب على رغم طلبهم منه عدم تتبعهم، مدفوعاً بأمل خافت في العثور على ابنته، وعلى مدى ساعتين نتماهى مع هذا الأب المكسور ونغرق معه في بحر التيه والضياع، حيث تبدو الصحراء بلا نهاية والبحث لا يقود إلا إلى مزيد من التساؤلات. إنها رحلة وجودية قبل أن تكون بحثاً مادياً، فيها تذوب الأمكنة وتبرز الأحاسيس كبوصلة وحيدة، فالصحراء هنا ليست مجرد خلفية وإنما كيان سينمائي حي يشكل مشهداً مهيباً للصمود والقفز فوق العقبات، ومن الصعب ألا نستحضر بعض الأفلام التي تجري فصولها في الصحراء، إذ يتقاطع الفيلم معها في الفلسفة البصرية والتجريد، لكن لاشيه يحافظ على كاراكتيره الخاص فيعرف تماماً كيف يمنح فيلمه هوية فريدة عبر إيقاعه المتأمل ومزجه البديع بين الصوت والصورة. وفي النهاية سندرك أن الغاية ليست الحفل وإنما الطريق إليه، إذ إنه أشبه بسراب على نسق الحياة نفسها بكل ما تعترضه من أوهام وآمال وخيبات، لكن في المقابل لا شيء يعترض طريق لاشيه وهو يحملنا بخطى واثقة إلى عالم مواز.

كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية
كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

كريستال بالاس يطلق العنان للأحلام مع اقتراب مغامرته الأوروبية

اهتز ملعب "ويمبلي"، وكان ذلك رائعاً، والآن يستعد كريستال بالاس لخوض جولة أوروبية. تفاصيل مباراة الأمس في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون لم تكن ذات أهمية تذكر بالنسبة إلى جماهير الفريق في ملعب "سيلهرست بارك"، فبالنسبة إليهم كان الوقت وقت احتفال وعودة الأبطال الذين صنعوا مجد كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو احتفال سيستمر طويلاً حتى الموسم المقبل عندما ينطلق بالاس نحو القارة الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه. وبعد تحقيق ما اعتقد كثيرون أنه أبعد من المنال قد يضطر مشجعو "النسور" إلى تغيير نظرتهم النفسية، فلديهم الآن سبب للحلم الكبير. كريس بايفيلد، الذي هو من جماهير ملعب "سيلهرست بارك" منذ أن كان في السادسة من عمره قال لـ "اندبندنت" قبل المباراة "هذا ليس من المفترض أن يحدث مع بالاس، نحن لسنا معتادين على المجد والمفترض أن نعيش خيبات الأمل المريرة، وهذا هو جزء من هويتنا، أشعر بشعور مذهل ولا أعرف حقاً كيف أتعامل مع هذا الإحساس، الشعور بالروعة، إنها ليست مشاعر اعتدت عليها". وسيتطلعون إلى فرق مثل وست هام كنموذج يثبت أن الأندية ذات الموارد المحدودة يمكنها أن تنجح أوروبياً، وربما يستمدون بعض التشجيع من نهائي الدوري الأوروبي الليلة في بيلباو، والذي سيقام بين فريقين إنجليزيين يعتبران، من الناحية الموضوعية، أقل مستوى من هذا الفريق الحالي لكريستال بالاس. لكن الكيفية التي سيبني بها رجال أوليفر غلاسنر على انتصار السبت التاريخي ليست من أولويات الجماهير في الوقت الراهن، فالنادي قضى 164 عاماً من تاريخه من دون تحقيق أي لقب كبير، وقد استحق عن جدارة أن ينعم بمجد هذا الإنجاز. ومع بدء تجمع المشجعين حول ملعب "سيلهرست بارك" كان الشعور بالفرح الممزوج بعدم التصديق ملموساً على الفور، وجماهير المباراة، سواء كانوا أصدقاء أو غرباء، كانوا يتعانقون بصفتهم أبطال كأس الاتحاد الإنجليزي، وكانت عبارة "لا أزال لا أصدق" تتردد كثيراً بين مشجعي النسور، وعبارة أخرى كانت تتكرر أيضاً "ما زال صوتي مبحوحاً". داخل منطقة الجماهير المزدحمة، كان المشجعون يحتسون الجعة تحت شمس الربيع المتأخرة، وعلى الأرجح كان هذا امتداداً لمحاولة التخلص من آثار السكر لبعضهم، وكانت أغنية "واكا واكا" لشاكيرا تصدح عبر مكبرات الصوت، وهي الأغنية التي تبناها بالاس في ضوء بطولتهم في "ويمبلي". وكانت عبارات تتردد مثل "المركز الـ 12 مجدداً؟ ومن يهتم بحق الجحيم؟ لقد فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي"، ولم تكن تلك المرة الأخيرة التي يسمع فيها نشيد كأس العالم 2010 في تلك الأمسية. لم يكن هناك أي تركيز على التحدي القادم أمام ولفرهامبتون، فجميع من ارتدوا الأحمر والأزرق كانوا، وبكل حق، في حال من التأمل والتفكر وهم يحاولون استيعاب أن الحلم الذي بدا مستحيلاً قد أصبح واقعاً، وقال بايفيلد "كنت ما أزال أشعر بالقلق من أن كيفين دي بروين سيعادل النتيجة بعد 20 دقيقة من نهاية المباراة، وكان لدي شعور أن كل شيء سينقلب بشكل مأسوي. لكن مع زوال آثار السكر ومع مرور كل يوم بدأت أدرك أن الأمر حقيقي وأنه يحدث فعلاً، وهذا أمر عبثي". أما ميك لينز (50 سنة) فقال ببساطة "إنه أمر لا يصدق وحسب"، أما بالنسبة إلى آخرين فإن إنهاء نحس "ويمبلي" كان أمراً لا يمكن تصوره، خارج نطاق الخيال لدرجة أنه أصبح مصدر قلق، وقال أحد المشجعين مازحاً "لطالما تمنيت أن يفوز كريستال بالاس بكأس الاتحاد الإنجليزي قبل أن أموت، والآن أنا أتوقع أن يأتي قابض الأرواح ليأخذ روحي، لذا مشاعري متضاربة حيال ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حرص المشجعون على الدخول إلى المدرجات باكراً ليمنحوا لاعبيهم الاستقبال البطولي الذي يستحقونه، وكان أول من خرج من النفق هم البدلاء ومن بينهم جان فيليب ماتيتا الذي حصل على دخول فردي بأسلوب مصارعة المحترفين "دبليو دبليو إي" على أنغام أغنيته المميزة من فرقة "فينغابويس" التي باتت مرتبطة باسمه. وعلى رغم أن المهاجم الفرنسي الفوضوي لم يكن ضمن التشكيلة الأساس لكن أيقونة النادي الحقيقية كانت هناك، وهو جويل وارد، السيد كريستال بالاس، الذي قاد فريقه من الأبطال في آخر ظهور له على أرض ملعبه وسط تصفيق صاخب من الجماهير، أما لحظة التكريم العاطفية لمسيرته التي امتدت 13 عاماً فكانت قادمة لاحقاً في تلك الأمسية. تبع ذلك أداء صاخب لأغنية "غلاد أول أوفر"، ثم حان وقت المباراة، وحافظ ملعب "سيلهرست بارك" على صوته منذ صافرة البداية وحتى النهاية، وكان واضحاً أن لا نتيجة ممكن أن تفسد هذه الاحتفالات، وحاول ولفرهامبتون لعب دور مفسد الحفلة، أولاً عبر إيمانويل أغبادو في الدقيقة الـ 24، ثم يورغن ستراند لارسن في الدقيقة الـ 62، لكن في كلتا المناسبتين غمرت أصوات جماهير "الهولمزديل" المدرج، والتي انطلقت في ترديد "واكا واكا" كالعادة، وهتافاتهم غطت على فرحة مشجعي الضيوف في لحظة. لكن هدفا إيدي نكيتياه السريعين في الشوط الأول خلال خمس دقائق فقط، ألهبا حماسة جماهير أصحاب الأرض أكثر، على رغم أن فرحتهم لم تكن متوقفة على تألق المهاجم الإنجليزي، أما هدفا بن تشيلويل والهداف الوحيد في النهائي إبيريشي إيزي، فكانا بمثابة الكريمة على الكعكة، إذ تمكن رجال غلاسنر من تحطيم رقمهم القياسي في عدد النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مرور ثلاثة أيام فقط على كتابة صفحة أخرى من التاريخ. ومع ذلك لم تخل هذه المناسبة المفعمة بالنشوة من لحظة مؤثرة، فقد انتهى الظهور رقم 364 لجويل ورد بقميص كريستال بالاس في الدقيقة الـ 71، وسرعان ما انهمرت الدموع من الجماهير ومن اللاعب ومن ستيف باريش أيضاً، فعاد إلى أرضية الملعب بعد صافرة النهاية حاملاً كأس الاتحاد الإنجليزي الثمين في لحظة تكريم لمسيرته الأسطورية التي خلدها ملعب "سيلهرست بارك". وبينما كانت مدرجات ولفرهامبتون قد خلت من جماهيرها لم يغادر أي مشجع من أنصار بالاس مقعده، بينما صدحت أرجاء الملعب بهتاف "ليس هناك إلا جويل ورد واحد"، وقال ورد "ما كنت لأكتب قصة أفضل أو نهاية أجمل من هذه". اختتمت ليلة مفعمة بالفرح في منطقة SE25 بوداع عاطفي، حيث يملك كريستال بالاس للمرة الأولى في تاريخه لقباً كبيراً وسينهي موسم (2024 - 2025) بإحساس متجدد بالطموح. وقال غلاسنر بعد المباراة مؤكداً "هذه هي نتيجة ما نتحدث عنه، أن نحافظ دائماً على مستوى عال من المعايير وألا نرضى أبداً، وأن نخطو الخطوة التالية، وهذا ما يحاول هذا الفريق تحقيقه". وقد يكون الاحتفاظ بهذا الفريق المليء بالجواهر في الموسم المقبل مهمة صعبة، إذ تثار التكهنات حول مغادرة لاعبين مثل إيزي ومارك غيهي وإسماعيلا سار، وبناء عليه فإن هدف المدرب غلاسنر في الصيف متفائل لكنه بسيط، إذ قال "أتمنى أن أحتفظ بهذا الفريق، وربما أضيف لاعباً أو اثنين، لكن ربما تكون هذه أمنية موجهة إلى سانتا كلوز". ومع اقتراب خوض منافسات أوروبية يأمل غلاسنر أن يتجنب فريقه التفكك، أما الجماهير فسترفع دعاءها حتى لا يغرى مدربهم البارع بالرحيل، لأنه إذا حافظ هذا الفريق الأفضل في تاريخ النادي من حيث الأرقام على هيئته الحالية، فقد يكون العصر الذهبي على الأبواب في "كرويدون".

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"
اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

اتهامه بمعاداة السامية... تفاصيل انتهاء مشوار غاري لينيكر مع "بي بي سي"

أثار رحيل نجم الكرة الإنجليزية السابق غاري لينيكر عن منصبه كمقدم برامج عبر قنوات "بي بي سي" البريطانية الجدل، بسبب توجيه بعض الاتهامات له بمعادة السامية في أحد منشوراته التي كانت ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة. وكان لينيكر ضمن مقدمين برامج هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عبر شاشتها على التلفزيون، إذ كان يقدم برنامج "ماتش أوف ذا داي"، وكان عقده يمتد إلى نهاية الموسم الحالي 2024 – 2025، فكان يحلل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إضافة إلى بطولتي الكأس، وكان من المفترض أن يكون موجوداً ضمن المحللين في بطولة كأس العالم للمنتخبات عام 2026. ولكن أحد منشورات نجم توتنهام هوتسبير السابق عبر الحساب الشخصي له عبر منصة "إنستغرام" تسبب في قرار صارم من جانب "بي بي سي" قبل نهاية الحلقات المقرر أن يقدمها، إذ وجهت له اتهامات بمعاداة السامية. وكان المنشور يعبر عن مساندته للقضية الفلسطينية، وكان يتضمن صورة فأر، إلى جانب مقطع فيديو ينتقد أفعال دولة إسرائيل، مما عرضه لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقُدمت شكاوى ضده من بعض الأشخاص بعد الجدل الذي أثاره هذا المنشور. وحذف لينيكر المنشور عبر حساباته الشخصية، وعلق على هذا الأمر، قائلاً "أدرك الخطأ والانزعاج اللذين سببتهما، وأكرر اعتذاري، التراجع الآن يبدو تصرفاً مسؤولاً، لقد دافعت عن الأقليات والقضايا الإنسانية وجميع أنواع العنصرية طوال حياتي، بما في ذلك بالطبع معاداة السامية التي أكرهها بشدة، لا مكان لها ولا ينبغي أن تكون كذلك أبداً". وكان لينيكر موجوداً ضمن فريق التحليل في الاستوديو الخاص بمباراة مانشستر سيتي أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، قبل أن تعلن "بي بي سي" رسمياً عن ابتعاده من فريق عمل القنوات خلال الفترة المقبلة. وقال المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية تيم ديفي خلال تصريحات صحافية إن "لينيكر أقر بالخطأ الذي وقع به، وبناء على ذلك، اتفقنا على رحيله عن تقديم أية برامج بعد انتهاء الموسم الحالي، دائماً كان صوتاً بارزاً في التغطية لمباريات كرة القدم في 'بي بي سي'، على مدى عقدين من الزمن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولعب لينيكر قبل اعتزاله لفريق ليستر سيتي الذي نشأ بين صفوفه وانتقل إلى إيفرتون ومثل برشلونة ما بين عام 1986 حتى عام 1989 وعاد لإنجلترا عن طريق توتنهام هوتسبير، قبل أن ينهي مشواره الكروي في الدوري الياباني مع ناغويا غرامبوس في موسم 1994 – 1995، وكان مهاجماً صريحاً مثل منتخب إنجلترا الأول في كثير من المناسبات بدأت في مايو (أيار) 1984 بمباراة أمام اسكتلندا ودياً انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ولعب للمنتخب الإنجليزي بصورة عامة عبر مسيرته 80 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 48 هدفاً وصناعة أربعة أهداف، ومن بينها 10 أهداف خلال منافسات كأس العالم في نسختي 1986 في المكسيك و1990 التي أقيمت في إيطاليا. ولم تكُن المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل حول موقفه مع "بي بي سي"، إذ أطلق عام 2023 تصريحات سياسية حول المقارنة بين خطاب الحكومة البريطانية ونظيرتها الألمانية في ما يتعلق بقضايا اللجوء آنذاك، إلى جانب انتقاد رئيس هيئة الإذاعة البريطانية بداية العام الحالي علناً، قائلاً "ليست لديه أية خبرة تلفزيونية، ولا يجب أن يجري أي تغيير على برنامجي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store