
أفكر في العودة للسينما بدور رومانسي.. إلهام علي: تأجيل تصوير «المحامية»
وأضافت: «أفكر في خطوتي الفنية القادمة، وهناك نقاشات أولية للعودة إلى السينما بعد غيابي منذ آخر ظهور لي في فيلم تشيللو The Cello».
وقالت: «أميل هذه المرة لتقديم عمل رومانسي يخرجني من الروتين المعتاد»، وعلّقت: «أنا شوي حابة أكسر روتيني وأطلع في عمل رومانسي.. شيء جديد يعني».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت
قبل بضعة أسابيع صرَّحت النجمة المصرية بأنها قررت ارتداء الحجاب، واعتزال الفن نهائياً، بوصفه حرام شرعاً، وأعلنت ندمها؛ لأنها انزلقت لهذا الطريق، ولم تكن المرة الأولى، ربما مرتين -أو ثلاث- ظلت فيهما متأرجحة، ترتدي أم تخلع (حبة فوق وحبة تحت)، بينما النجمة اللبنانية قررت أن تخلع الحجاب نهائياً والعودة مجدداً للفن بوصفه حلالًا بلالًا. الحرية الشخصية هي ما ينبغي أن نلتزم به. لا يوجد بيننا من يملك «ترمومتر» الصواب والخطأ، كل إنسان حر في اختياراته. في مصر، مطلع السبعينات، لو استعدتَ أشهر فيلم حقق نجاحاً جماهيرياً طاغياً في شباك التذاكر -وأعني به «خلِّي بالك من زوزو»، إخراج حسن الإمام وبطولة سعاد حسني- كانت سعاد تؤدي فيه دور الطالبة المثالية بالجامعة، وكانت تمارس السباحة والتمثيل والرقص والغناء، وتعيش في شارع «محمد علي»، وأمها أيضاً راقصة معتزلة، أدت دورها تحية كاريوكا. لمن لا يعرف «محمد علي»، هو الشارع الذي ارتبط من يقطنوه بممارسة الفن من غناء وعزف ورقص. السيناريو دافع عن حق الفتاة في اختيار ما يحلو لها، والمجتمع وقتئذٍ وقف إلى جانب سعاد حسني، وانحاز إلى موقفها، والدليل أن هذا الفيلم دخل تاريخ السينما بوصفه واحداً من أكثر الأفلام تحقيقاً للإيرادات طوال تاريخ السينما المصرية. والغريب أن القصة السينمائية لها خيط من الحقيقة، مع إضافات متعددة زرعها درامياً كاتب أغاني وحوار الفيلم الشاعر صلاح جاهين؛ حيث كانت بالفعل هناك صحافية بجريدة «الأهرام» العريقة وأمها راقصة معروفة، ولم يعترض أحد على تعيينها في المطبوعة الرسمية والسياسية الأولى بمصر، الكل تعامل معها فقط بوصفها صحافية، لا يعنيه مَن أمها وأين تعيش. بعد ذلك بدأنا نتابع واقعياً حكايات أخرى؛ بل إن سعاد حسني روت شيئاً مماثلاً حدث لها. هناك من طلب منها في مطلع التسعينات ارتداء الحجاب، وذلك في أثناء سفرها للعلاج في لندن، والمقابل: يتكفلون بمصاريف علاجها. إلا أن سعاد -رغم أن الدولة المصرية ممثلة في رئيس الوزراء، أوقفت صرف نفقات العلاج- سجَّلت لحساب إذاعة «بي بي سي» اللندنية مقاطع من رباعيات صلاح جاهين، واستطاعت دفع نفقاتها، وبالطبع لم تنتهِ حكاية سعاد حسني عند تلك الذروة. تناثرت بعدها حكايات عن انتحار وأخرى عن جريمة قتل. أنا أميل أكثر إلى أن سعاد انتحرت ولم تُقتل، وتلك حكاية أخرى. يظل السؤال عن الحجاب وممارسة الفن معضلة كثيراً ما نتابعها. لديكم -مثلاً- الفنانة حنان ترك؛ حاولت قبل أكثر من عشر سنوات أن تجمع بينهما، ثم اقتنعت بأنها لن تستطيع الإخلاص؛ سواء أكان للتمثيل أم للحجاب، ووجدت أن الاعتزال هو الحل. مؤخراً، تابعنا داخل ما نطلق عليهم مطربي «المهرجانات» في أعقاب رحيل أحد المطربين الشعبيين، وهم يتبادلون وصية شفهية للمطرب يطلب منهم حذف أغنياته بعد الرحيل! الغريب أنهم كانوا يؤكدون في رسائلهم العلنية أنهم حذفوا أغنياته كلها فعلاً، وأنهم مثله تماماً يطالبون بعد أن يحين أجلهم بحذف أغانيهم من كل الأشرطة والقنوات الفضائية! ولا ندري إذا كانت تلك هي قناعتهم الحقيقية، أم أنهم يغازلون الجمهور. إذا كان الغناء حراماً فلماذا لا يعتزلونه الآن؟! الغريب ليس كل ذلك، ولكن نقابة الموسيقيين المصرية التي قررت أن تتولى على نفقتها إقامة سرادق عزاء لمطرب أعلن توبته عن الغناء، وبالتالي لم يعد ينتمي لتلك المهنة ولا لتلك النقابة! الكل كما ترى يريد «الشعبطة» بقطار التحريم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
خالد الشمراني يُرزق بمولود أسماه "عبدالعزيز"
رُزق الأستاذ خالد بن عبدالله الشمراني بمولود جديد اختار له اسم "عبدالعزيز"، لينضم إلى شقيقيه "أمير" و"عبدالله"، ويُضيء حياتهم بمقدمه. نسأل الله أن يجعله من مواليد السعادة، ويبارك لوالديه فيه، وينبته نباتًا حسنًا، ويجعله قرة عين لهم، وذخرًا لدينه ووطنه.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
قرى سحر آل عاصم تحتضن أول صالون ثقافي
بمبادرة ثقافية هي الأولى من نوعها على مستوى جمعية الأدب والأدباء بعسير، وافقت وزارة الثقافة ممثلة بالإدارة العامة للمنظمات الثقافية غير الربحية على تأسيس صالون السحر الثقافي جنوب محافظة محايل عسير، وبهذه المناسبة أوضح رئيس الصالون الثقافي الأستاذ لاحق علي العاصمي، أن مثل هذه المبادرات سوف تسهم في تفعيل الجانب الثقافي على مستوى عسير السهل والجبل. وقدم العاصمي شكره وتقديره لوزارة الثقافة على تسهيل ودعم هذه الصالونات الثقافية، التي تسعي جاهدة لتقريب وجهات النظر المتباعدة حول عدد من الرؤى الفكرية الثقافية، والحرص على إمكانية الاقتناع بالرأي السديد مع العمل على رصد وتوثيق مسيرة مثقفي وأدباء محافظة محايل عسير على مستوى كافة المخرجات والقنوات الثقافية متعددة المشارب. من جهته أكد الأديب والشاعر الأستاذ علي مهدي الألمعي، على أن هذا الفعل الثقافي يعد جزءا من بوادرنا الثقافية المهمة بل إنها مشاعل للنور والتقدم من خلالها نستطيع يقيتا الإطلالة على منظور ثقافي أدبي عميق، مطالبا بأهمية إثراء المجتمع المحلي من خلال تعزيز مفهوم نهضة ثقافية أدبية تُسهم في توعية المجتمع بمفهوم الثقافة وأهميتها وأثرها على الفرد وعلى المجتمع والعمل، وكذلك على تنمية الثقافة التي تحقق للفرد فهمه لذاته ولمجتمعه، مختتما حديثه بتجديد تأكيده على أن مثل هذه الصالونات الثقافية تنقل الفرد من مرحلة المشاهدة والنقد والتذمر حيال القضايا المهمة والمصيرية في حياتنا إلى مرحلة الإسهام والعمل الفعلي الميداني للخروج برؤية مشتركة لكافة القضايا داخل المجتمع المحلي وعلي مستوى الوطن، ووصف الألمعي، صالون السحر الثقافي بصالون (القُرَى) السّاحِرِ، مؤكدا في حديثه أن قرى سحر آل عاصم ذواتِ أوديةٍ ومناصٍ متعددةٍ تصبّ في أحدِ أشهرِ أودية رجال ألمعَ (وادي حلي)، واستطرد يقول: هنا في هذا المكان بعبقه جاءنا بالأمس القريب الموافقة على نشأة صالون السحر (امْسَحَر) الثقافي، وفي الختام ثمن الألمعي جهود رئيس الصالون الثقافي بقرية السحر، الأستاذ لاحق العاصمي، الذي وصفه بالحفيد الساحر في اشتعاله الثقافي ممتدحا في حديثه (لثقافة الرياض)، عبقرية العاصمي التي تخطت حدود المقهى الأدبي ذلك المقهى التقليدي لتمارس فعلها الثقافي ضمن منظومة تعمل على تفعيل دورها التنويري مستقبلا في تناول قضايا المجتمع منوها بنجاح الأديب العاصمي كشخصية ثقافية في إثراء الحياة الثقافية داخل القرى الهادئة من خلال صالون ثقافي مبهر، وأوضح الروائي إبراهيم مضواح الألمعي، أن جمعية الأدب والأدباء تضطلع بدور ثقافي مشكور في رعاية الصالونات الأدبية راجيا لهذا الصالون الثقافي ولرئيسه وفريق العمل كل التوفيق والحضور الفاعل والإسهام في مزيد من الوهج في مشهدنا الثقافي والأدبي. يذكر أن صالون السحر الثقافي كان قد بدأ أولى فعالياته ليلة السابع من هذا الشهر بأمسية ثقافية للروائي وائل الحفظي، والتي سلط فيها الأضواء على جملة من تجليات الغربة في الأدب العربي والعالمي.