
طوق حوثي خانق على حي صرف شرق صنعاء بعد انفجارات خشم البكرة.. ومصادرة هواتف المواطنين
شنت ميليشيا الحوثي، اليوم السبت، حملة مداهمات واسعة طالت عددًا من المنازل في حي صرف شرق العاصمة صنعاء، على خلفية الانفجارات العنيفة التي هزت منطقة "خشم البكرة". وقالت مصادر محلية إن الميليشيا طاردت شبانًا بتهمة تصوير الانفجارات ونشر المقاطع المصورة على مواقع التواصل، كما فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على الحي وصادرت هواتف عدد من السكان.
في السياق ذاته، أفادت مصادر طبية أن مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني امتلأت بجثث القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تكتم شديد تفرضه الميليشيا على أعداد الضحايا. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي شددت الرقابة على أقسام الطوارئ، ومنعت الكوادر الطبية من الإدلاء بأي معلومات، في محاولة لإخفاء حجم الخسائر البشرية الناتجة عن الانفجارات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يحكمون بسجن الصحفي محمد المياحي بتهم تتعلق بحرية التعبير
الحوثيون يحكمون بسجن الصحفي محمد المياحي بتهم تتعلق بحرية التعبير المجهر - متابعة خاصة السبت 24/مايو/2025 - الساعة: 12:23 م أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في صنعاء، السبت، حكمًا بالسجن لمدة عام ونصف على الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن تدهور حرية التعبير في مناطق سيطرة الجماعة. وأكد المحامي عبدالمجيد صبرة أن التهم الموجهة إلى المياحي جاءت على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومقابلات إعلامية، رغم عدم استنادها إلى أسس قانونية واضحة، ما يشير إلى طابعها السياسي، وفق قوله. وأوضح صبرة أن المحكمة، التي لا تُعد جهة مختصة بقضايا النشر والصحافة، فرضت أيضًا على المياحي تقديم تعهد خطي وضمان مالي قدره خمسة ملايين ريال يمني، في حال "تكرار الأفعال المخالفة"، بحسب وصف المحكمة. وأشار إلى أن القاضي ربيع الزبير ناقش المياحي خلال الجلسة حول منشور يدعو فيه للتجمع في ميدان السبعين، رغم أن هذا الأمر لم يرد في قرار الاتهام الرسمي. وكانت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران قد اختطفت المياحي في 20 سبتمبر/أيلول 2024، بعد اقتحام منزله في صنعاء، واحتجزته لأكثر من سبعة أشهر قبل إصدار الحكم، في سياق ممارسات وصفها حقوقيون بأنها جزء من حملة ممنهجة لقمع الأصوات المعارضة. تابع المجهر نت على X #الصحفي المياحي #المحكمة الجزائية #جماعة الحوثي #قضايا نشر #طابع سياسي #حرية التعبير


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
حملة مداهمات حوثية في "صرَف" بعد انفجار ضخم.. والميليشيا تطارد مصوري الحادثة وتفرض تعتيماً شاملاً
شنت ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من منازل المواطنين في حي صرَف شرق العاصمة صنعاء، عقب الانفجار العنيف الذي هز المنطقة الخميس الماضي، والذي يُعد من أكبر الحوادث الأمنية التي شهدتها العاصمة منذ سنوات. وأفادت مصادر محلية بأن المداهمات تركزت على منازل شبان يُعتقد أنهم وثقوا الانفجار ونشروا المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت عناصر الميليشيا بمصادرة جماعية لهواتف السكان، وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على المنطقة. ووفقاً لمصادر طبية وشهود عيان، فإن الانفجار وقع في منشأة سرية تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت الميليشيا تخزن كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات، من بينها صواريخ دفاع جوي ومواد شديدة الانفجار مثل نترات الصوديوم، نترات البوتاسيوم، ومادة C4 العسكرية. وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير عشرة منازل بشكل كامل، وسط معلومات عن وجود ضحايا ما يزالون تحت الأنقاض. وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات زايد، والمؤيد، والسعودي الألماني، التي فرضت عليها الميليشيا إجراءات مشددة وصلت حد منع بعض الكوادر الطبية من الدخول أو الخروج. وأشارت جهات حقوقية إلى انتشار مكثف لعناصر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين ووحدات من الهندسة العسكرية، على امتداد الخط من مديرية بني حشيش وحتى مستشفى زايد، في محاولة للتكتم على حجم الكارثة ومنع تسريب أي معلومات أو صور من موقع الانفجار.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
حملة ملاحقات حوثية وتشديد رقابة على مستشفيات صنعاء بعد انفجار مستودع أسلحة
شنت ميليشيا الحوثي، حملة موسعة في منطقة "خشم البكرة" بمديرية بني حشيش شرق صنعاء، عقب انفجار مستودع صواريخ وذخائر تابع لها داخل حي سكني، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. واعتقلت الجماعة شبانًا متهمين بتصوير ونشر مقاطع الانفجار، وصادرت هواتف عدد من المواطنين لمنع انتشار المعلومات. وفي وقت متزامن، فرضت الحوثيون إجراءات أمنية مشددة على مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني التي استقبلت الضحايا، وسط ازدحام في أقسام الطوارئ بجثث القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال حصيلة الضحايا غير مؤكدة بسبب تعتيم إعلامي وتقييد حركة السكان، مع استمرار الطوق الأمني على المنطقة.