
مايرسك الدنماركية تدرس الإنسحاب من ميناء طنجة المتوسط بسبب تساهل السلطات مع تهديدات الجماعات المتطرفة
زنقة 20. روتردام
تحولت مسيرة التضامن التي قادتها عدد من التنظيمات الدينية والحزبية المتطرفة لميناء طنجة المتوسط، إلى جرس إنذار يهدد الإستثمار ويرعب المستثمرين في ظل تساهل غير مفهوم من قبل السلطات، التي سمحت لعشرات المتطرفين بالوصول إلى محاذاة الميناء الأضخم بالمتوسط، على مرأى مسؤولي الشركات الكبرى المتواجدة بميناء طنجة المتوسط والمنطقة اللوجستية المجاورة فضلاً عن تجييش العاملين بالشركة بذات الميناء على التظاهر وتعطيل مصالح الشركة.
مصادر جريدة Rue20 بمدينة طنجة، كشفت بأن عدداً من المسؤولين الأجانب بالمنطقة اللوجستية المجاورة لميناء طنجة المتوسط تواصلوا مع مقرات شركاتهم الأم عبر العالم خوفاً من إقتحام مقارهم، بخصوص مستجد قدوم متطرفين للتظاهر دون أن تمنعهم السلطات الأمنية المغربية، وهو ما وصل صداه لعاصمة المواني في أوربا، مدينة روتردام الهولندية.
مصادر الجريدة بالعاصمة الإقتصادية لهولندا، مدينة روتردام، كشفت بأن شركة 'مايرسك' الدنماركية تدرس بشكل جدي الإنسحاب من المغرب خاصة من ميناء طنجة المتوسط والعودة إلى ميناء روتردام الذي غادرته بعدما لاحظت قوة ميناء طنجة المتوسط، لتستثمر به أزيد من مليار دولار على مدى السنوات المقبلة، لتوسيع قاعدتها اللوحستية بالميناء المغربي.
مسؤولي ميناء روتردام الهولندي، حسب مصادر جريدة Rue20 لازالوا في تواصل مستمر مع مسؤولي الشركة الدنماركية لإقناعها بالعودة كما كانت في السابق حيث تربعت الشركة المذكورة على المحطات اللوجستية بميناء هولندا الأول، ليصبح مقرها الرئيسي في أوربا والمتوسط على حساب ميناء طنجة المتوسط.
وكانت مجموعة مايرسك الدنماركية، قد أعلنت بالشراكة مع هاباغ-لويد ضمن تحالف Gemini Cooperation، عن استثمار 3 مليارات دولار خلال السنوات الخمس المقبلة لتعزيز قدرات 7 موانئ استراتيجية، من بينها ميناء طنجة-المتوسط.
ويهدف هذا الاستثمار إلى تحسين كفاءة الموانئ، تقليل أوقات العبور، وتعزيز موثوقية الشبكة اللوجستية للمجموعة. وتشمل الموانئ المستفيدة الجزيرة الخضراء (إسبانيا)، روتردام (هولندا)، بورسعيد (مصر)، صلالة (عُمان)، وتانجونج بيليباس (ماليزيا).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
الجزائر تقترض 3 مليارات دولار وسط أزمة مالية خانقة وتراجع مداخيل الغاز
زنقة 20 | متابعة في خطوة تعكس الضغوط الإقتصادية المتزايدة، أعلنت الجزائر حصولها على قرض جديد بقيمة 3 مليارات دولار من البنك الإسلامي للتنمية، يهدف إلى دعم المبادرات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، في وقت تواجه فيه البلاد تراجعا حادا في مداخيل النفط والغاز، ما أثر سلبا ولشكل كبير على إحتياطاتها بالعملة الصعبة وأدى إلى تفاقم عجز الميزانية. ويأتي هذا القرض بعد آخر مشابه بقيمة 2.9 مليار دولار كانت الجزائر قد حصلت عليه من نفس المؤسسة المالية سابقاً، ما يرفع إجمالي الاقتراض إلى قرابة 6 مليارات دولار في ظرف زمني قصير. وتُعزى هذه الخطوة إلى الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة عالمياً، ما أدى إلى تراجع صادرات الجزائر بالدولار، فبحسب الأرقام الرسمية، لم تتجاوز مداخيل الجزائر من الصادرات 53 مليار دولار في سنة 2024، مقارنةً بأكثر من 80 مليار دولار للمغرب في نفس السنة. ويُتوقع أن يصل عجز ميزانية الجزائر لسنة 2025 إلى أكثر من 80 مليار دولار، بعد أن كان في حدود 60 مليارا في بداية العام، مما يعادل أكثر من 50% من الميزانية العامة، وهو مؤشر مقلق يدفع الحكومة إلى كبح الواردات بشكل كبير، مع الاستمرار في طبع الدينار، ما ينذر بارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الجزائرية مع المغرب بالإضافة لعدد من الدول العربية على راسها الإمارات العربية المتحدة توتراً متصاعدا، خاصة بعد أن وصفت الجزائر مواقف بعض الشركاء بـ'الخيانة' على خلفية مواقفهم من القضية الفلسطينية.


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
الجزائر تحصل على قرض بـ 3 مليارات دولار
أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن إطار تعاون جديد مع الجزائر بقيمة تزيد على 3 مليارات دولار لتمويل مشاريع تنموية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك خلال الاجتماعات السنوية للبنك المنعقدة في الجزائر. وقال رئيس البنك، محمد سليمان الجاسر، إن التمويلات ستدعم مشاريع في قطاعات البنية التحتية، الصحة، والطاقة المتجددة، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في البلاد. وأضاف أن هذا الإطار الجديد يأتي بعد أن تجاوزت تمويلات البنك السابقة للجزائر 2.9 مليار دولار، مما يعكس التزام البنك بمضاعفة دعمه للنهضة التنموية التي تشهدها الجزائر. وأشار إلى أنه بهذا التعاون، يعزز البنك الإسلامي للتنمية شراكته الاستراتيجية مع الجزائر لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء مقابل الدرهم
في ما يلي أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم، اليوم الثلاثاء 20 ماي 2025، حسب بنك المغرب: العملات - شراء - بيع ----------------------- 1 أورو 10.1066 - 11.7456 1 دولار أمريكي 8.97020 - 10.4248 1 دولار كندي 6.43440 - 7.47780 1 جنيه إسترليني 12.0020- 13.9480 1 جنيه جبل طارق 12.0020- 13.9480 1 فرنك سويسري 10.7730 - 12.5210 1 ريال سعودي 2.39160 - 2.77940 1 دينار كويتي 29.2190 - 33.9570 1 درهم إماراتي 2.44220 - 2.83820 1 ريال قطري 2.46100 - 2.86000 1 دينار بحريني 23.7940 - 27.6520 100 ين ياباني 6.21980 - 7.22840 1 ريال عماني 23.2990 - 27.0770