"Game On".. أوركسترا عالمية تُعيد إحياء أشهر ألعاب الفيديو بالرياض
الحدث أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، واصفًا إياه بـ"الليلة السحرية" التي تجمع بين الفن والموسيقى وتاريخ ألعاب الفيديو.
تقود الحفل الأوركسترالي فرقة موسيقية عالمية بقيادة المايسترو الشهير آندي بريك (Andy Brick)، أحد أبرز مؤلفي موسيقى ألعاب الفيديو في العالم.
وسيُعاد إحياء أبرز الألحان والمقطوعات الموسيقية المرافقة لـ25 من أشهر ألعاب الفيديو عبر التاريخ، ما يُمثّل تجربة فريدة لعشاق الموسيقى واللاعبين على حد سواء. ويعد الحفل نقلة نوعية في المزج بين الترفيه التفاعلي والفن الكلاسيكي، ويؤكد طموح المملكة في تقديم محتوى عالمي يجمع بين الحداثة والهوية.
تفاصيل التذاكر وأسعار الحجز في Game On
تُطرح تذاكر "Game On" عبر منصة webook.com، بتسع فئات مختلفة، تبدأ من فئة D بسعر 75 ريالاً وتصل إلى فئة VVIP بسعر 800 ريال، مرورًا بفئات C، B، A، AM، VIP، IL وIR. جميع التذاكر تشمل الدخول إلى مناطق الفعالية إلى جانب الحفل الأساسي، وتوفّر المنصة الإلكترونية إمكانية الحجز الفوري بخطوات بسيطة، إلى جانب خيارات أخرى مثل الاشتراكات، ورحلات الطيران، وشراء التذاكر المعاد بيعها.
A magical night where the world-class orchestra brings to life the soundtracks of 25 iconic video games in 'Game On' led by the maestro Andy Brick at the Esports World Cup 🎼❤️
Book your ticket now 🎟️https://t.co/WpmZW5PaBv#BigTime pic.twitter.com/WQK6NSKtzy
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 5, 2025
يستطيع الجمهور من داخل وخارج المملكة تأمين مقاعدهم مبكرًا، في ظل توقعات بحضور جماهيري كثيف لهذا الحدث الفريد من نوعه، خاصة أنه يأتي في إطار موسم صيفي مليء بالفعاليات الترفيهية التي تستهدف مختلف الأعمار والاهتمامات، ويُعد أحد أبرز محاور كأس العالم للألعاب الإلكترونية التي تقام لأول مرة بهذا الزخم.
من هو المايسترو آندي بريك قائد Game On؟
المايسترو آندي بريك يُعد من أبرز الأسماء في عالم موسيقى الألعاب، حيث عُرف بإبداعه في تحويل الألحان الإلكترونية إلى عروض أوركسترالية حيّة تنبض بالعاطفة والقوة، وقد قاد عددًا من العروض الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة.
في "Game On"، يُقدّم بريك توليفة من المقطوعات الكلاسيكية التي رافقت أجيالاً من اللاعبين، لتأخذ الحضور في رحلة بصرية وسمعية تتجاوز حدود المتعة الموسيقية إلى تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة.
ويعكس تنظيم هذا الحدث رؤية المملكة الرامية إلى ترسيخ ريادتها في مجالات الترفيه الرقمي والثقافي، من خلال تقديم فعاليات تواكب أرقى المعايير العالمية، وتضع الرياض في قلب المشهد الترفيهي الدولي.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
طالب الرفاعي يستحضر روائياً سيرة الفنان عوض دوخي
كما في روايته السابقة «النجدي»، يخوض الأديب الكويتي طالب الرفاعي تجربةً جديدةً، موسيقية - روائية، في روايته «دوخي... تقاسيم الصَبا»، التي يستلهم فيها سيرة حياة الفنان الكويتي عوض دوخي، منذ ولادته في منطقة شرق عام 1932 لحين وفاته عام 1979، متناولاً أهم المحطات الإنسانية والموسيقية في حياة هذا الفنان الشهير، الذي يُعد أحد أهم الأصوات الموسيقية المجددة في التراث الموسيقي الكويتي، الذي عرف بعشقه للغناء العربي، وتجديده في الألحان الكويتية التراثية، وصولاً لترديده أغاني السيدة أم كلثوم. عمل الرفاعي الجديد يربط بين اللحظة الآنية ولحظات التذكّر، ويرصد بشكل خاص تفاصيل الساعات الثلاث الأخيرة في حياة الفنان دوخي، مع ربط واضح بين حياته ومنعطفات المجتمع الكويتي، بمروره من مجتمع صغير وبسيط، يعتمد على البحر، قبل اكتشاف وتصدير البترول، وصولاً إلى مجتمع الدولة الحديثة، مع تصوير اللحظات الأكثر تأثيراً في هذه الانتقالة الكبيرة. الرواية تتبع مسيرة الفنان دوخي الذي ولِد في بيئة موسيقية، فجده كان نهّاماً مطرباً يغني على سطح السفينة، وكذلك والده وخاله وأخوه الأكبر الذي علّمه العزف على العود. وعوض دوخي يتّم باكراً فاضطر للعمل على السفن البحرية الكويتية منذ نعومة أظفاره، وعاش مأزق الحياة الصعب بتأمين لقمة العيش له وأسرته، مُتخذاً العزف على العود والغناء رفيقاً له طوال حياته. وتقدم الرواية عالمها الموسيقي مُتماهياً مع الحراك الاجتماعي الكويتي، ومُتداخلاً مع الحضور العربي الموسيقي يوم تأسست فرقة الإذاعة الموسيقية في بداية الخمسينات، لتشكّل الانطلاقة الأهم للغناء الكويتي. وبذلك يمكن اعتبار رواية «دوخي... تقاسيم الصَبا» سيرة حياة مجتمع عبر عيون صبي وشاب تولّع بالغناء حتى صار عنواناً له.
الرجل
منذ 41 دقائق
- الرجل
تركي آل الشيخ يروج لظهور نجم سعودي في WWE (فيديو)
في خطوة غير مسبوقة، أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، عن تحضير نجم سعودي يحمل اسم بدر السحلي للدخول في عالم المصارعة الحرة WWE، وهو ما يعد حدثًا استثنائيًا لعالم الرياضة في المملكة. أول بطل سعودي في المصارعة الحرة بدر السحلي سعودي ... نبي نجهزك تكون مصارع وبطل في WWE 🇸🇦🔥❤️ — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 6, 2025 وهذا الإعلان جاء عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، حيث نشر مقطعًا يظهر فيه هذا النجم وهو يجهز نفسه على استعداد لدخول الحلبة في مشهد يوضح جديته في هذا التحدي الكبير. هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية تركي آل الشيخ لدعم الرياضات الحديثة في السعودية، حيث يعمل على خلق فرص جديدة للشباب السعودي ليحققوا إنجازات على الساحة العالمية. يُذكر أن هذه الخطوة ليست الوحيدة في مجال دعم الرياضة والمواهب السعودية، فقد كانت الهيئة العامة للترفيه قد نظمت سابقًا العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى التي أثبتت جدارتها على مستوى العالم. وفي وقت سابق، أعلن تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية عن إقامة بطولة Six Kings Slam في الرياض في أكتوبر 2025. اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يكشف أبرز نجوم مهرجان الرياض للكوميديا في بوليفارد سيتي البطولة، التي تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في موسم الرياض لهذا العام، ستجمع 6 من أفضل لاعبي التنس عالميًا في مواجهة مباشرة تتحدى مهاراتهم في أقوى المنافسات الرياضية لهذا العام. اللاعبون المشاركون في هذه البطولة هم: تيلور فريتز (Taylor Fritz)، ألكسندر زفيريف (Alexander Zverev)، كارلوس ألكاراز (Carlos Alcaraz)، نوفاك دجوكوفيتش (Novak Djokovic)، جاك درابر (Jack Draper)، وجاينيك سينر (Jannik Sinner). اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يطلق أول فيلم رعب سعودي بجودة هوليوودية جميعهم يتمتعون بتاريخ حافل من الإنجازات والألقاب في رياضة التنس، مما يجعل البطولة وُعدًا بمنافسات مثيرة.
عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
كيف وصل العالم إلى البيوت السعودية قبل 42 سنة
في مشهد يفيض بالحنين، يعود بنا البيت السعودي القديم إلى حقبة منتصف الثمانينيات الميلادية (1405هـ)، حين كان المجلس العربي التقليدي بأرضياته المزخرفة ومسانده الحمراء، يحتضن نقاشات الأهل حول ما ينقله الراديو، أو ما تُخطه الصحف من أخبار ساخنة. وفي الصورة التي نشرها حساب عاشق الماضي عبر منصة «إكس» والتي توثق تلك المرحلة، تتربع صحيفة «عكاظ» في قلب المجلس بعنوانها البارز: «قمة الدار البيضاء.. عربياً لمواجهة التحديات»، وهو عنوان يلخص مرحلة دقيقة من التاريخ العربي، حين اجتمع القادة العرب في المغرب لمناقشة الحرب العراقية الإيرانية، والأزمة اللبنانية، ومستقبل القضية الفلسطينية. في زاوية المجلس، شاشة تلفزيون قديمة تستعد لنشرات الأخبار، وصوت خافت لأكواب الشاي يختلط بوقع خطوات الأمهات في ممرات البيت. هنا، كان العالم يصل إلى الناس عبر نافذة الصحافة، قبل أن تغزو الهواتف الذكية كل تفاصيل حياتنا. الأحداث آنذاك لم تكن عابرة: الحرب العراقية - الإيرانية في أوجها، و«عكاظ» تتابع تفاصيل الدعم العربي للعراق وتداعيات الحرب على أمن الخليج، القضية الفلسطينية في الواجهة، مع تنامي العمليات ضد الاحتلال، أزمة لبنان تتأرجح بين النار والهدنة، بينما المبادرات السعودية تحاول وقف نزيف الدم. كل هذه الأخبار كانت تدخل إلى البيوت عبر جريدة تحملها الأيادي، في بيت لم يعرف إلا البساطة، وقيم الضيافة، وروح الألفة. وجود صحيفة «عكاظ» في المجلس لم يكن تفصيلاً بسيطاً، بل كان انعكاساً لثقافة التواصل مع العالم، ولإيمان السعوديين منذ وقت مبكر بأن الإعلام نافذة للمعرفة، حتى في بيوت الطين والحجر. بين أرفف هذا البيت وسجاده العتيق، تختبئ قصة جيل صنع حاضرنا. بيت سعودي قديم، ودلة صفراء، وصحيفة تحمل أخبار القمم العربية.. لوحة تعيدنا إلى زمن كان فيه الحبر يكتب التاريخ، والمجالس تحفظه. أخبار ذات صلة
