
مسابقة الاستدامة "Go Green" من "شنايدر إلكتريك" تعود في 2025 لتحفّز الطلاب ورواد الأعمال الشباب
أعلنت شنايدر إلكتريك، الرائدة عالمياً في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن فتح باب التسجيل لمسابقة الاستدامة Schneider Go Green 2025، المدعومة من برامج تعليم الشباب وريادة الأعمال والوصول إلى الطاقة التابعة للشركة، والموجّهة للطلاب ورواد الأعمال الشباب من مختلف أنحاء العالم لابتكار حلول تعزز الوصول إلى الطاقة الموثوقة، التي توفر النفقات وتحسّن جودة الحياة للمجتمعات.
وتحمل مسابقة هذا العام عنوان "طاقة متجددة للحياة والعمل"، وتركز على مجالين رئيسيين: الأول هو الزراعة المعتمدة على الطاقة الشمسية، مثل مراحل ما قبل وما بعد الحصاد، والتخزين والمعالجة. والثاني هو المشاريع والأعمال الصغيرة المدعومة بالطاقة الشمسية، في قطاعات مثل البيع بالتجزئة، والخدمات، والتبريد، والتصنيع والإنتاج.
ويستمر التسجيل في المسابقة من 1 أبريل وحتى 31 مايو، وهو أيضًا الموعد النهائي للمشاركين لتكوين الفرق. ويتوجب على الفرق المشاركة تقديم مقترحات مشاريعهم بحلول 30 يونيو. وسيتم توزيع جائزة مالية قدرها 10,000 يورو على الفائزين بواقع 6,000 يورو للمركز الأول، و2,500 يورو للمركز الثاني، و1,500 يورو للمركز الثالث. كما سيحصل كل عضو من أعضاء الفرق الفائزة على مجموعة منزلية للطاقة الشمسية.
وقالت تشاريز لي، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية في شنايدر إلكتريك: "تجسّد مسابقة الاستدامة Go Green التزامنا برعاية جيل جديد من المواهب. ومن خلال توفير التوجيه وتقديم فرص التعلم للطلاب، فإننا نمكّنهم من تطوير حلول واقعية لتحديات فعلية في عالم اليوم. وهذه المسابقة تعزز الإبداع والتعاون وتتماشى أيضًا مع قيمنا المرتبطة بثقافة العمل ومبادئ الشمول. ونحن فخورون بدعم هذه المواهب المتنوعة".
تنمية القدرات الشبابية
وأتاحت شنايدر إلكتريك، وعبر "جامعة شنايدر إلكتريك"، الفرصة هذا العام أمام المشاركين للانضمام إلى دورة تدريبية تخصصية عبر الإنترنت بعنوان "شارك في تحوّل الطاقة" بهدف تطوير مهاراتهم التقنية في مجال الاستدامة، وتحسين فهمهم للاقتصاد الأخضر والصديق للبيئة. وجاء هذا التدريب بنتيجة التعاون الدولي بين برنامج تعليم الشباب وريادة الأعمال ومنظمة Inco، وهو يهدف إلى تسريع وتيرة الحلول المؤثرة والقابلة للتطوير، وإعداد الطلاب وتحضيرهم للعمل في هذا القطاع.
ويُعدّ التوجيه جزءًا أساسيًا من مسابقة الاستدامة Go Green، حيث تقوم "شنايدر إلكتريك" بتوجيه المشاركين من خلال برنامجي تعليم الشباب وريادة الأعمال والوصول إلى الطاقة. وتساعد جلسات التدريب والإرشاد الطلاب على صقل أفكارهم، وتطوير حلول عملية، واكتساب رؤى مهمة بشأن التطبيقات الواقعية الخاصة بمشاريعهم.
اقتباس من الفائزين في مسابقة 2022: "بادرت شنايدر إلكتريك إلى تعيين موجّه لنا، وهو ما ساعدنا في تطوير فكرتنا النوعية، كما ساعدونا على أن يكون مشروعنا موافقًا لمتطلبات شنايدر التقنية والتجارية. لقد كمّلنا بعضنا البعض بحيث كان حلنا جذاباً ومرتبطاً بشكل وثيق باحتياجات المستخدمين. وعلى الرغم من أنّنا واجهنا تحديات طوال هذا المسار، ولكن حتى الصعوبات لم تشتت تركيزنا، حيث سعينا جاهدين يومًا بعد يوم للوصول إلى الهدف الذي آمنّا به نحن الأربعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 39 دقائق
- سرايا الإخبارية
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
سرايا - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين. وأبلغ النادي جماهيره في يناير الماضي "هذا الوضع غير مستدام، وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه خطر عدم الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف في السنوات القادمة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب". "وكالات"

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار
لندن - بترا سجّل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار
عمون - سجّل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو. "بترا"