logo
الحسناوي: الأمن في الجنوب يتحسن بفضل جهود القيادة العامة والأجهزة الأمنية

الحسناوي: الأمن في الجنوب يتحسن بفضل جهود القيادة العامة والأجهزة الأمنية

أخبار ليبيا١٣-٠٢-٢٠٢٥

ليبيا – تحسين ملحوظ في الأمن والإعمار في الجنوب
إحساس المواطن بالأمن الشامل
قال نجم الحسناوي، المنسق العام لقبيلة الحساونة – براك الشاطئ، في تصريح لقناة 'ليبيا الحدث'، تابعته صحيفة المرصد، إن أي مواطن في الجنوب يلامس الأمن في كل مناحي الحياة، سواء من ناحية الإعمار، الطرق، أو المشاريع. وأوضح أن المواطنين يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من النظام الأمني، وذلك بفضل الله والقيادة العامة والأفواج التي تخرجت من الكليات.
انتقادات واقتراحات للتحسين
أضاف الحسناوي: 'نحن نلوم أنفسنا إن كان هناك إهمال أولًا. ما تحقق الآن ليس بالقدر المطلوب لأهلنا في فزان. اليوم، فزان والجنوب بهذه الجغرافية – هل تعلمون أنه ثلاثة أرباع ليبيا؟ – وفيه موارد نفطية وغاز وإمكانيات كبيرة.' وأشاد بالحالة الأمنية الراهنة بعد فرض الأمن وجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، معبّرًا عن شكره للأجهزة الأمنية في مناطق الشاطئ لما قدمته من دعم فعّال لمديريات أمن الشاطئ.
نتائج العملية الأمنية والتنسيق المؤسسي
وأشار الحسناوي إلى أن العملية الأمنية التي تمت في الجنوب قوبلت بارتياح واسع، مؤكدًا أن الوضع اليوم أفضل مما كان عليه سابقًا. وأوضح أن توفر الغاز والوقود والتنسيق الوثيق مع الأجهزة الأمنية والقيادة العامة ساهم في تعزيز شعور المواطنين بالأمن. وقال: 'نحن الآن في حال أفضل مما كنا عليه؛ المواطن في فزان مرتاح، وتنتشر التمركزات الأمنية والقوات المسلحة من سبها حتى غات، مما يعكس حالة من الأمان الحقيقي.'
تحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية
أكد الحسناوي في ختام تصريحاته على أن المواطن في الجنوب يشهد تحسنًا ملحوظًا؛ فالطرق تُصان، والمستشفيات تعمل بكفاءة، مما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة. وأضاف أن الجهود المبذولة في مجالات الإعمار والخدمات الأساسية تضمن استمرار تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الجنوب الليبي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها
خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها

الساعة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الساعة 24

خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها

خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها طالب عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس والموالي للصادق الغرياني، بتنقية صفوف ثوار فبراير من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها، على خد تعبيره. وقال مشيرب، عبر حسابه على 'فيسبوك':' منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أرد على كل الذين يقولون بضرورة رص صفوف الفبرايرية وأقول: نحن نريد تنقية الصفوف قبل رصها لأنها مليىة بالغث والفاسد والمصلحجى والخائن'، علي حد قوله. وتابع مشيرب:' الحمد لله لازالت الأحداث تثبت كل يوم صدق ما هدانا الله إليه'، بحسب تعبيره.

خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها
خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها

طالب عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس والموالي للصادق الغرياني، بتنقية صفوف ثوار فبراير من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها، على خد تعبيره. وقال مشيرب، عبر حسابه على 'فيسبوك':' منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أرد على كل الذين يقولون بضرورة رص صفوف الفبرايرية وأقول: نحن نريد تنقية الصفوف قبل رصها لأنها مليىة بالغث والفاسد والمصلحجى والخائن'، علي حد قوله. وتابع مشيرب:' الحمد لله لازالت الأحداث تثبت كل يوم صدق ما هدانا الله إليه'، بحسب تعبيره.

«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!
«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!

عين ليبيا

timeمنذ يوم واحد

  • عين ليبيا

«غنيوة» قطعة دومينو سقطت ستتبعها أخريات!

لم يكن أحد يتوقع سقوط إمبراطورية غنيوة الككلي التي تجذّرت وبسطت سيطرتها على منطقة واسعة من العاصمة مساحة وسكانا، فالرجل الذي أفضى إلى خالقه استطاع أن يُخضِع تلك المنطقة بقوة السلاح، واستخدم في ذلك طريقته الإجرامية بأن سمح لصبيانه بممارسة أقسى أنواع القوة والقهر لمن يحاول اعتراض ما يريدونه وإن لم يكن بتوجيه منه شخصياً، حتى بلغ بهم التهور حداً استرخصوا فيه قتل الأرواح ولأتفه الأسباب وبكل عنجهية دون واعزٍ من عرفٍ أو دين، واستقطبوا واستعملوا في سبيل ذلك عٌتاة المجرمين من ذوي السوابق وأطلقوا أيديهم في كل شيء. ذلك الوضع أوجد لغنيوة وميليشياته هيبةً وسطوةً أخافت الجميع بما فيهم المسئولين في الحكومة الذين صار لزاماً عليهم طاعة الإمبراطور وتنفيذ مطالبه بدون أدنى تردد، لأنهم يدركون أن غير ذلك سيؤدي بهم إما للقتل أو الاعتقال، ولهذا أغدقت عليه الحكومات المتتالية الأموال وبدون رقابة، ما جعله يتغوّل ويتمادى في سطوته حتى شملت الكثير من المؤسسات العامة الكبرى بما فيها الرقابية التي طوّعها لخدمة أغراضه فصارت يده التي يُمرّر من خلالها الإجراءات وتسهيل ما قد يُقيّدَه القانون. استطيع القول: إن أهل طرابلس محظوظون جدا وأن الله أراد بهم خيراً وجنّبهم بِرَكاً من الدماء عندما كانت نهاية غنيوة بهذه السهولة، فحقن الله الدماء وكان دم غنيوة وبعض مرافقيه ضريبةً قدريةً محدودةً، ودون الخوض في تفاصيل كيف تم قتل غنيوة غدراً أو تهوراً، فإن النتيجة كانت في صالح أهل طرابلس والليبيين جميعاً بأن تخلّصوا من ميليشيا عاثت إجراما وإفسادا طيلة عقد ونيّف، ولم يكن من السهل القضاء عليها إلا بضحايا يعلم الله بعددهم ودمار وخراب رهيب ووقت طويل. لقد كان ممكناً أن تستثمر 'حكومة الدبيبة' ذلك لصالحها لو كانت فعلا حكومةً وطنيةً يهمها إخراج ليبيا من مأزقها، غير أنه من أين لحكومة خانت عهدها منذ البداية أن تكون في صالح الليبيين؟! فبدلا من طمأنة أهالي بوسليم والمناطق التي كانت خاضعة لغنيوة وتوفير عناصر أمنية قادرة ومنضبطة، تواجدت عناصر منفلتة تابعة لأجسام ميليشاويّة أخرى، استغلت الوضع وعاثت في ممتلكات الناس والدولة نهباً وتخريباً، لقد أخذت الحكومة نشوة القضاء على غنيوة فذهبت إلى ما هو أبعد وأخطر بأن أعطت الإذن بمهاجمة ما يسمى 'قوة الردع' ما نتج عنه حرب شوارع شرسة أرعبت السكان الآمنين وأقضت مضاجعهم فعاشت طرابلس لحظات عصيبةً دامية أريقت فيها الدماء وخُرِّبت فيها الممتلكات. لقد ضيّعت حكومة الدبيبة بتهوّرها أثمن فرصة مُنحت لها، بسقوط ميليشيا غنيوة، وساقها تسرعها إلى حتفها وسقوطها الذي صار وشيكاً، فهي قد فقدت الدعم الشعبي الذي أنتج أيضا فقدانها للدعم من بعض الدول التي كانت تحتضنها، وبذلك كان سقوط غنيوة بمثابة القطعة الأولى من سرب الديمينو الذي سيتبعه حتما سقوط القطع الأخرى توالياً، استطيع القول إن سقوط غنيوة سيكون درسا لكل ميليشيا تظن أنها بقوة السلاح تستطيع الصمود أمام إرادة الخالق أولا، وإرادة الشعب ثانيا فوالله إنها لعبرة فهل من معتبر؟!. الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store