
بعد التأجيل والأزمات.. المسلسل التاريخي "معاوية" ضمن السباق الرمضاني 2025
أطلقت شبكة "إم بي سي" ومنصة "شاهد" الإعلان الترويجي الرسمي للمسلسل التاريخي المرتقب "معاوية"، المقرر عرضه في شهر رمضان 2025. الذي يعد من أضخم الإنتاجات الدرامية في العالم العربي، حيث يتناول فترة حاسمة في التاريخ الإسلامي.
وشاركت شاهد الإعلان الدعائي الخاص بالمسلسل عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وعلقت عليه "ملحمة تاريخية.. قصة الإمبراطورية التي كتبت تاريخاً لا يُنسى امتد من الشرق إلى الغرب"
View this post on Instagram
A post shared by Shahid (@shahid.vod)
كما أعلن مؤلف العمل الكاتب الصحفي خالد صلاح عن عرضه عبر حسابه على فيسبوك.
أزمات وتأجيل
جاء عرض المسلسل بعد تأجيل دام عامين، وذلك رغم تصريحات المخرج طارق العريان بأن استبعاده من المنافسة الرمضانية لعام 2023 كان بسبب طبيعته التاريخية التي تتضمن 7 حروب كبرى، ما يتطلب تصوير عدد كبير من المشاهد ومجهودا مضاعفا. كما أن بدء التصوير قبل أشهر قليلة من رمضان لم يكن كافيا لإنهاء العمل بالشكل المطلوب.
ولاحقا، كشفت تقارير محلية أن العريان اعتذر عن استكمال إخراج المسلسل بسبب خلاف مع الشركة المنتجة، ليتولى المخرج أحمد مدحت تصوير الحلقات المتبقية.
وشهد العمل أيضا تعديلات على السيناريو الذي كتبه الصحفي خالد صلاح، بهدف تجنب الجدل الكبير الذي أثير عند الإعلان عن تقديم مسلسل يتناول شخصية معاوية بن أبي سفيان، حيث تم تخفيف بعض العناصر المثيرة للجدل في النص.
الأحداث
اختار صُنّاع المسلسل تصويره في مدينة تورز، جنوب غرب تونس، إلى جانب بعض القرى المحيطة بها، نظرا لتشابهها الجغرافي الكبير مع جنوب العراق، ومدينة القيروان التونسية.
وتتناول أحداث العمل قصة الخليفة معاوية بن أبي سفيان ونشأة الدولة الأموية، بدءا من الفتنة الكبرى عقب استشهاد الخليفة عثمان بن عفان، مرورا بتولي علي بن أبي طالب الخلافة، ثم استشهاده، وتنازل الحسن بن علي عن الحكم لمعاوية، وصولا إلى تولي يزيد بن معاوية واستشهاد الحسين في كربلاء.
ويجسد دور معاوية الممثل السوري لجين إسماعيل، الذي تم اختياره بعد اعتذار الفنان الفلسطيني علي سليمان. وقد وقع الاختيار على لجين إسماعيل نظرا لإتقانه اللغة العربية الفصحى، وقدرته على تجسيد الشخصيات المركبة، إلى جانب اجتيازه تدريبات مكثفة في القتال وركوب الخيل. وسبق له المشاركة في عدة أعمال فنية، من بينها فيلم "وعد شرف"، "حرائق البنفسج"، ومسلسل "زوال".
ويشارك في المسلسل نخبة من النجوم، حيث يجسد وائل شرف شخصية عمرو بن العاص، بينما يقدم فادي صبيح دور أبي سفيان، وتجسد الممثلة التونسية سهير بن عمارة شخصية هند بنت عتبة. كما تؤدي كل من عائشة بن أحمد وجميلة الشيحة دوري زوجتي معاوية.
وبحسب تقارير صحفية محلية، يتردد أن الفنان إياد نصار يجسد دور علي بن أبي طالب، بينما يؤدي أيمن زيدان شخصية عثمان بن عفان.
إلى جانب ذلك، يضم العمل مجموعة من الأسماء البارزة، من بينهم صبا مبارك، سامر المصري، أحمد بدير، وأسماء جلال، إضافة إلى طاقم يضم نحو 350 شخصا بين ممثلين وفريق الإنتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 6 أيام
- جريدة الوطن
نفوق التمساح «موريس»
ودَّع تمساح شهير الحياة بعد أن ظهر في العديد من البرامج التلفزيونية والأفلام على مدى حوالي ثلاثة عقود، كان أشهرها فيلم الكوميديا عام 1996 «هابي جيلمور» للنجم آدم ساندلر، وذلك في مزرعة تماسيح في جنوب كولورادو بالولايات المتحدة. وقالت مزرعة تماسيح كولورادو في منشور على فيسبوك يوم الأحد إنه استنادا إلى معدل نموه وفقدانه لأسنانه، كان التمساح موريس (80 عاما على الأقل) عند نفوقه، وكان طوله يقارب 11 قدما (3.3 متر) ووزنه 640 رطلا (290 كيلوغراما). وقال جاي يونغ، مالك المزرعة ومديرها، في مقطع فيديو وهو يربت بحزن على رأس موريس داخل حظيرة الحيوانات: «بدأ يتصرف بغرابة قبل حوالي أسبوع. لم يعد يندفع نحونا ولم يكن يأكل». وأضاف: «أعلم أن الأمر غريب بالنسبة للناس أن نرتبط بتمساح، أو بكل حيواناتنا.. لقد عاش حياة سعيدة هنا، وفارق الحياة بسبب الشيخوخة». بدأت مسيرة موريس في هوليوود عام 1975 وتقاعد عام 2006، عندما أُرسل إلى مزرعة تماسيح كولورادو في بلدة موسكا الصغيرة. وظهر في عدة أفلام منها «مقابلة مع مصاص الدماء» و«الدكتور دوليتل 2» و«بلوز براذرز 2000». كما ظهر في برنامج «ذا توناييت شو مع جاي لينو» مع خبير الحياة البرية الراحل ستيف إروين.


الجزيرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها الـ9 بمهرجان "كان"
تتصدر فلسطين قائمة الترشيحات في الدورة التاسعة لجوائز النقاد للأفلام العربية التي ينظمها مركز السينما العربية، والمقرر الإعلان عن الفائزين بها خلال انعقاد فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي المقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أبار المقبل. "شكرا لأنك تحلم معنا" يتصدر ترشيحات النقاد تصدّر الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" -الحاصل على جائزة الجونة الذهبية كأفضل فيلم عربي روائي طويل في الدورة الـ7 لمهرجان الجونة السينمائي 2024- قائمة الترشيحات في فئة أفضل فيلم، في منافسة مع الفيلم المغربي "في حب تودا" للمخرج نبيل عيوش، وفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج خالد منصور من مصر، والفيلم التونسي "عائشة" لمهدي برصاوي، والفيلم السوري "أثر الأشباح" لجوناثان ميلي. وتنافس ليلى عباس على جائزة أفضل مخرجة، والتي ينافس عليها أيضا المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه "إلى عالم مجهول" والمخرج نبيل عيوش عن فيلم "في حب تودا" وخالد منصور عن "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" ومخرج فيلم "أثر الأشباح". إلى جانب ترشيح الفيلم لجائزة أفضل سيناريو لليلى عباس، وترشيح بطلة الفيلم ياسمين المصري لجائزة أفضل ممثلة، مع المغربية نسرين الراضي عن "في حب تودا" واللبنانية دياموند أبو عبود عن الفيلم اللبناني "أرزة" والأردنية ركين سعد عن الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" وحلا رجب عن "أثر الأشباح". كما تنافس مونتيرة الفيلم المصرية هبة عثمان ضمن ترشيحات أفضل مونتاج. وثائقيات فلسطينية ترصد النكبة المستمرة تشهد القائمة أيضًا منافسة الفيلم الفلسطيني "إلى عالم مجهول" للمخرج مهدي فليفل على جائزة أفضل تصوير سينمائي، التي قام بها تودوريس ميوبولوس. وينافس الفيلم الفلسطيني " لا أرض أخرى" -الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي بالأوسكار 2025- في قائمة أفضل فيلم وثائقي ضمن النسخة التاسعة من جوائز النقاد العرب. وتضم القائمة الفيلم الفلسطيني "غزة من المسافة صفر" وهو وثائقي من إنتاج المخرج رشيد مشهراوي، يتضمن عددًا من الأفلام القصيرة التي تم تصويرها في غزة بداية حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لكشف المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال خلال الحرب. وكذلك فيلم "الفيلم عمل فدائي" وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وقطر والبرازيل وألمانيا، ويوثق سرقة مجموعة من المواد الأرشيفية والوثائق خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث تم اقتحام مراكز الأبحاث الفلسطينية في بيروت ونهب أرشيف كان يضم وثائق تاريخية فلسطينية تجسد النضال الفلسطيني. وينافس الفيلم اللبناني "مثل قصص الحب" في قائمة أفضل فيلم وثائقي، ويتناول مجموعة من الأشخاص يسعون لتغيير الواقع المرير في لبنان، وتصطدم أحلامهم بالواقع. كما يشارك فيلم "سودان يا غالي" الذي توثق مخرجته هند المدب فيه قصص النضال في السودان. وسيتم الكشف عن الفائزين في حفل يُقام في 17 مايو/أيار، خلال انعقاد فعاليات مهرجان كان السينمائي، بعد تصويت 281 عضو لجنة تحكيم من 75 دولة على أفضل الأفلام العربية للعام الماضي. جناح فلسطيني في "كان" والسينما تواجه الإبادة وفي سياق مختلف، أعلن المخرج والمنتج الفلسطيني رشيد مشهراوي مؤخرا عن جناح السينما الفلسطينية، الذي يتم تنظيمه خلال فعاليات مهرجان كان، وذلك عبر حسابه على فيسبوك. وأوضح أن الجناح، الذي بدأ منذ الدورة رقم 78 لمهرجان كان، يسلّط الضوء على الصور والروايات الفلسطينية التي ترفض الخمود، في رسالة واضحة لإعلاء نبض السينما الفلسطينية ورعاية رؤيتها، والدعوة إلى حقها في إضاءة الشاشات حول العالم. وفي خضمّ مشهد الإبادة الجماعية المتواصلة التي تُرتكب بحقّ شعبنا في غزة، يستمرّ النضال من أجل الحفاظ على الرواية الفلسطينية، بصمودٍ ومحبة، من خلال عدسة صنّاع أفلامنا.


الجزيرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال
في مشهد تتقاطع فيه مآسي الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا تحت وطأة حرب إبادة مستمرة، يختلط فيها هدير الانفجارات برائحة الدماء، وتصطبغ أيامه وأمسياته بلون الحزن والفقد. ففي مخيم النصيرات، وسط القطاع المحاصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كان عدد من شباب المخيم يحاولون، رغم كل شيء، انتزاع لحظة دافئة من الزمن الموجع. جلسوا على كراسي مهترئة وأكواب شاي متواضعة، يتبادلون أطراف الحديث، باحثين عن متنفس بسيط للأمل. لكن لحظة السكينة القصيرة لم تدم، إذ باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف صاروخي مفاجئ، حول السهرة الأخيرة إلى مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة. View this post on Instagram A post shared by محمد وشاح | mohammed (@mohammed_wshah86) ويروي أحد أقارب الشهداء عبر صفحته على فيسبوك:"هؤلاء الذين ترونهم في الصور هم ابن عمي وأصدقائي، جلسوا في الكافتيريا يحاولون أن ينتزعوا لحظة دفء وسط الجحيم، أن يسرقوا من الحرب ضحكة أو نسمة أمل، ولكنّ للاحتلال رأيًا آخر، صوّب إليهم صاروخًا بدل أن يترك لهم مساحة للحياة. أما الناشطة نسرين رزاينة فتصف مشاعرها قائلة: "كنت أحاول الهروب من حالة اليأس بمشاهدة فيلم عن نهاية العالم، جهزت كل شيء، لكن عندما ألقيت نظرة على (العالم الأزرق)، ظهرت أمامي مشاهد مجزرة النصيرات". وتضيف عبر صفحتها على فيسبوك: "لم أستوعب في البداية، ظننت أنه فيديو قديم، فسألت صديقتي: هل الفيديو قديم؟، فقالت: لا. قبل لحظات، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب بلا قلب أو رحمة مشاهد تفوق قدرة أي مخرج في هوليود على تخيلها". في حين كتب الناشط مقداد جميل عبر منصة إكس: "شباب قاعدين عادي في كافتيريا… لم يعرفوا أن موتهم سيكون هناك. في لحظة، تحولت سهرتهم إلى مأساة. حياتنا تطبعت على الأسى، على موت بكل شكل، بلا أمل ولا مكان آمن للهروب". ومن جهته، يصف الناشط خالد صافي المشهد قائلا: "كانت السهرة الأخيرة لهم، في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. قلت سهرة؟ قلت كافيه؟ هي مجرد أسماء، لا تشبه ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم: بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة". ويوضح الناشط عبر صفحته على منصة "إكس": "مجرد كراسي مهترئة وطاولات تصارع الانهيار، وكؤوس شاي تخفف وطأة الغربة عن الروح. جلسوا يتسامرون، يسندون قلوبهم لبعضهم البعض، وفي غفلة من ظلام العالم أكملوا سهرتهم بصحبة من هم أكرم منا جميعًا؛ 6 من زينة شباب النصيرات اغتالهم الاحتلال المجرم في جنح الظلام، بصمت الجيران وخيانة الطغاة وتواطؤ عالم يدعي التحضر والإنسانية". وأضاف مغردون أنه لا يمكن لأي عقل أن يستوعب كل هذا الدم النازف، فالاحتلال يستهدف كافتيريات ومقاهي لا تقدم شيئًا في غالب الأحيان سوى جلسة تجمع الأصدقاء، حيث لا كهرباء، ولا سكر للشاي، ولا حلويات، ولا أي شيء. وأشار نشطاء إلى أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة بحق أطفال صغار في الشمال، وأخرى في غزة، وثالثة في الوسطى، ورابعة في خان يونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خان يونس. وأوضحوا أن هذه الحرب تشهد لأول مرة منذ عشرات السنين قتل الأطفال لأنهم أطفال، وعن سبق إصرار، يُقتلون بدم بارد لأنهم، وبمحض المصادفة، وُلدوا في هذه البقعة، يُقتلون باعتبار ما سيكونون مستقبلًا، ولا يُقتلون عن طريق الخطأ كأثر جانبي لشظايا الصواريخ. وأشار مدونون إلى أن نوع الصواريخ المستخدمة في مجزرة المقهى في النصيرات كان غريبا، حيث قُتل الشباب وهم جالسون على مقاعدهم، ومعظم إصاباتهم كانت في منطقة الرأس والرقبة. وعلقوا: "هذا هو الكيان الذي يُعجب العرب بتطوره التكنولوجي، وهذه هي التكنولوجيا واستخداماتها في أجسادنا الحية".